ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء النووية | ||
كيف ان البروتون والنيوترون مترابطان مع بعضهما داخل النواة ؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() كفى بتصحيح الأخطاء نقاشا ..
ثم جميل أن نصحح الخطأ بطريقة إيحائية .. تفتح مجالا للنقاش والتوسع في تلك النقطة التي اعترضت عليها أستاذ ماجد كما اعترضت عليها أنا ,, وهذا ما سأقوم به الآن .. شكري وخالص امتناني أستاذي .. أسطوووووووورة |
#2
|
|||
|
|||
![]() إن كان ما قد بدى من رأي شاركت به في هذا الموضوع قد ظهر على أنه تصحيح خطأ بشكل غير إيجابي فهذا والله ما لم قصده على الإطلاق وعلى جميع الأحوال احترم رأيك أخت اسطورة |
#3
|
|||
|
|||
![]() الأخت كرشوفة - الأخت اسطورة أود أن أوضح بأن
القوى التي تؤثر في النواة تتجلى بـ : 1 ـ قوى الترابط النيوكليوني مابين البروتونات مع بعضها من جهة ومع النيترونات من جهة أخرى 2 ـ قوى التنافر للشـــــــــــــــــــــــــحنات المتماثلة للبروتونات تشكل نواة الذرة جملة متينة ومتراصة للغاية , وتعود هذه المتانة إلى تأثير القوى النووية الخاصة . وهذه القوى بالتعريف : هي قوى التجاذب المؤثرة بين أي زوج نيوكليوني ( P-P , n-n , n-P ) بغض النظر عن شحنة النيوكليونات . وهذه القوى هي التي تكسب الأزواج النيوكليونية تماسكاً داخل النواة , ولا يظهر تأثيرها إلا على مسافات قصيرة جداً . إذ يبلغ نصف قطر تأثيرها 10أس -13 سم ( إذا علمنا أن قطر النواة 10اس -12 حتى 10 أس -13 سم ) وتتميز هذه القوى بالإشباع , فلا يتأثر أو يؤثر النيوكليون إلا بعدد محدود من النيوكليونات المجاورة ولهذا فإن زيادة عدد النيوكليونات في النواة لا يؤدي إلى زيادة المتانة النووية , وفي الوقت نفسه تقع النيوكليونات تحت تأثير قوى التدافع الكهرساكني ( الإلكتروستاتيكي ) التي تحدث بين النيوكليونات المتماثلة الشحنة وهي ( البروتونات ) , وتزيد قوى التجاذب النووي بين بروتونين عن قوى التدافع الكهرساكني بينهما بمقدار 1000 مرة . من هنا نستخلص أنه في حال وجود عدد قليل من البروتونات في النواة فإن تأثير قوى التدافع على متانة النواة يكون معدوماً , وعلى العكس من القوى النووية فإن القوى الكهربائية الساكنة تؤثر على مسافات بعيدة , فإذا كانت القوى النووية تتناقص بازدياد المسافة مرفوعة للقوة السادسة ( ف6 ) , فإن القوى الكهربائية تتناقص بازدياد مربع المسافة ( ف2) , وعدا عن ذلك فإن هذه القوى الكهربائية الساكنة غير مهيأة للإشباع , أي أن كل بروتون يؤثر ويتأثر بكل بروتونات النواة . وتتقارب قوى التدافع الإلكتروستاتيكي بقيمها من قوى الترابط النووي في النوى الثقيلة ( حيث توجد كمية كبيرة من البروتونات ) وهذا ما يضعف متانة البناء النووي , ولكن إذا زاد عدد البروتونات عن 115 ( كعدد ذري ) فإن قوى التدافع الكهرساكني سوف تتغلب على قوى الترابط النيوكليوني ( التجاذب ) وسوف تنهار هذه النواة عندها ولذلك فإن نوى مثل هذه الذرات تكون غير مستقرة على الإطلاق ولايمكن أن تتواجد في الطبيعة , وهذا يدل على أن تأثير القوى الكهربائية على متانة النواة يضع حداً نهائياً لعدد العناصر الكيميائية في الطبيعة أو حتى تلك التي يمكن تشكيلها معملياًً بواسطة التفاعلات النووية . دمتم بخير . |
#4
|
|||
|
|||
![]()
أنا تلميذة ويسعدني أن أبقى تلميذة أتلقى العلم من كل أحد .. فأنا لم أبدأ بعد دراستي للماجستير التي سأتخصص فيها بالنووية ,, فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس .. ماذكرته أستاذي هو ذاته ما نحن حوله ندندن .. أستاذي هل قوى التنافر الإستاتيكي تؤثر فقط في حال زيادة عدد البروتونات عن 112 بحيث تتغلب على العظيمة _ والعظمة لله وحده _ النووية .. بم نفسر إنشطار اليورانيوم مثلا الأقل من ذلك في عدد بروتوناته ببسبب نيوترون بطئ .. وبعض العناصر الخفيفة تنحل مطلقة بيتا مالذي يدفعها لذلك .. ربما قصدت أن العناصر ذات عدد البروتونات الأكبر من 115 لا يمكن أن تتواجد مطلقا حتى تنشطر أو تنحل أصلا .. فبنظرة سطحية للجدول الدوري نجد أنه ينتهي ب الأيونينيوم ذو العدد الذري 112..مع علمك أستاذي أن الإنشطار والإنحلال تخلص من سيطرة القوى النووية لتلك الجسيمات المنحلة والأنوية المنشطرة .. أرأيت كيف فتحنا للنقاش البناء بابا .. شكري وخالص امتناني .. أسطووووووورة |
#5
|
|||
|
|||
![]() الأستاذة الفاضلة اسطورة لا شك اننا كلنا طلاب علم وأنا لا أدعي العلم وهذا يذكرني بقول أحد الشعراء: قل لمن يدعي في العلم معرفة ................ قد حفظت شيئا ونسيت أشياء وبالعودة إلى الموضوع الذي أود أن استفيض به وأتعرف على كل ما يمكن أن يكون جديدا به فأخضعه للنقاش العلمي استنادا لما أعرفه لعلي أصل إلى بون جديد اختي العزيزة : إذا قلنا ماهية طبيعة القوى النووية , وأين تتوضع النيوكليونات , وماهية سلوكها ضمن النواة ؟ ولا أظن ذلك غائبا عنك فإننا نجد أنه حتى الآن لم يوجد نموذج موحد يفسر كل خصائص النواة , ولذا يلجأ لتمثيل النواة بعدة نماذج وكل منها يعلل سلوكاً معيناً لهذه النواة , إلا أن أبسط هذه النماذج وأكثرها وضوحاً هو نموذج ( قطرة السائل ) الذي اقترحه الفيزيائي الروسي ( فرينكل ) والعالم الدنمركي ( بور ) وحسب هذا النموذج يمكن تصور النواة على شكل قطرة من سائل خاص يدعى ( السائل النووي ) جزيئاته عبارة عن النيوكليونات , ولهذا السائل كثافة هائلة , أما سلوك النيوكليونات في هذا السائل فيشبه سلوك الجزيئات في السائل العادي , أي أن النيوكليونات تتحرك فيه بشكل عشوائي مصطدماً بعضها ببعض . وتختلف حجوم قطرات هذا السائل النووي باختلاف العنصر الكيميائي , وينطبق هذا النموذج على النوى الثقيلة والوسطية , وفد بُرهن على صحة هذا النموذج رياضياً وهو يعطي تفسيراً جيداً للظواهر التالية : استقرار النواة , التفاعلات النووية , ميكانيكية انشطار النوى الثقيلة وغيرها من الظواهر . ومن النماذج البسيطة المقترحة للنواة أيضاً النموذج الغلافي ( الطبقي ) للنواة , حيث تتسع كل طبقة لعدد محدد من النيوكليونات , وينطبق هذا النموذج على النوى الخفيفة . وبالإضافة إلى هذه النماذج توجد نماذج أخرى أكثر تعقيداً لا يتسع المكان لذكرها كلها وإن دل تعدد هذه النماذج على شيء أستاذتي الفاضلة فإنما يدل على أن كثيراً من المعلومات عن بناء النواة مازال مجهولاً . وإن كان من بعض الأسئلة التي وجهتها إليك فإنها تحمل طلباً للمعرفة والإطلاع على معلومات علمية جديدة تعاكس ماقد اطلعت عليه أما بالنسبة للأسئلة التي وجهتها أنت إلي فأنا على يقين من أنك تعلمين جوابها إلا إذا كانت الغاية منها الأستضطراد بالنقاش فأنا موافق ...ماما وسوف يكون لي رد انشاء الله دمت بخير |
#6
|
|||
|
|||
![]()
لكن كان بودي لو صححنا المعلومة منذ الوهلة الأولى .. لك فائق إحترامي .. أستاذي .. أسطووووووورة ,, |
#7
|
|||
|
|||
![]()
كأني بما قرأت أعلاه يمكن عنونته ب ( خصائص القوة النووية ) أخيتي .. معلوم أن القوى النووية تعمل في نطاق النواه فقط وليس خارجها وإلا فلا مبرر لتسميتها بالنووية .. إذن هي تعمل على بعد أقل من أو يساوي نصف قطر النواة,, ومعلوم لدينا أن النواة كلما ثقلت كلما كانت في حالة من عدم الاستقرار ولا ألومها فهي تعاني إزدحاما شديدا لشحنات من نفس النوع .. أي نعم هناك قوى نووية لكنها غير قادرة على السيطرة على هذا العدد الكبير من النيوكلونات عندها تسلك هذه النواة سلوكيات عدة في محاولة منها للتنفيس إما بانحلال ألفا أو بيتا أو الأسر أو إطلاق الشعاع جاما .. ثم إن التنافر الذي ذكرته عند مسافات صغيرة لا يكون بين النويات بل يكون بين النيوكلونات نفسها .. فالقوى النووية قوى تجاذبية لكننا تصل المسافة بين النيوكلونات لحد صغير يصل لحدود 0.4 فيرمي عندها تتحول إلى قوى تنافرية تحول دون اندماج الجسيمين .. وكنا الدكتور محمد ياسين وأنا قد بدأنا نقاشا حول السبب في تحول هذه القوى من تجاذبية لتنافرية عند المدى المذكور أعلاه .. للمتابعة هنـــــــــــــا .. http://phys4arab.net/vb/showthread.php?t=20582 شكــــــــــــرا لك كرشوفة بورك فيك .. أسطوووووووووووورة.. |
#8
|
|||
|
|||
![]() نعم للنقاش والنقاش البناء ..
سألتك وأنتظر إجابتك وإضافاتك الجديدة .. هذا النقاش الذي أريده .. أسطووووووووورة |
#9
|
|||
|
|||
![]() أختي الفاضلة بالنسبة لسؤالك الأول : ( أستاذي هل قوى التنافر الإستاتيكي تؤثر فقط في حال زيادة عدد البروتونات عن 112 بحيث تتغلب على العظيمة _ والعظمة لله وحده _ النووية .. ) لو راجعت بترو إجابتي في مشاركتي السابقة لكان بدا لك ما تنشدينه في سؤالك , وأضيف عليه مايلي : إن قوى الترابط النووي أو التماسك ليست هي نفسها في النويات المختلفة , وتعتبر النواة ذات أرقام النيوكليونات حوالي 60 أشد تماسكاًً وثباتاً , بينما تكون النويات الخفيفة ذات عدد النيوكليونات القليل وكذلك النويات الثقيلة ذات عدد النيوكليونات الكبير أقل تماسكاً وثباتاً . أخت اسطورة إذا ألقينا نظرة على الجدول الدوري للعناصر فإننا سوف نجد من خلال مقارنة القيم الطاقية لكل من طاقة الروابط وطاقة تحطيم الروابط أن نويات ذرات العناصر الكيميائية الموزعة في بداية أو نهاية الجدول الدوري تمتلك طاقة تحطيم روابط أقل حيث أنها تساوي في عنصر الهيدروجين الصفر , وذلك لوجود بروتون وحيد في النواة كما هو معروف .والعكس صحيح فإن نويات القسم الأوسط من الجدول الدوري تكون أكثر ثباتاً. يقودنا ذلك : إلى أن نويات الذرات الموزعة في بداية ونهاية الجدول الدوري يجب أن تكون في احتمال محدد للتحول إلى حالة أكثر ثباتاً بطريقة تحرير قسم من الطاقة الكامنة إما بطريقة إنشطار النوى الثقيلة إلى نويات أكثر خفة , أو باتحاد النوى الخفيفة لتشكل نوى أكثر وزناً . وأصل إلى غاية سؤالك بالتوضيح التالي : إن تناقص تأثير قوى الترابط النوكليوني بإزدياد المسافة يكون أكبر بحوالي 1000 مرة من تناقص تأثير قوى التنافر الإلكتروستاتيكي الأمر الذي يؤدي إلى زيادة تأثير هذه الأخيرة كلما ازداد عدد النوكليونات اعتبارا من نويات القسم الأوسط من الجدول الدوري مسببا عدم استقرارها وثباتها في النوى الثقيلة وانهيارها نظريا عند العدد الذري 115 , ومن هنا فإن قوى التنافر الإلكتروستاتيكي للشحنات المتماثلة لا تمتلك تأثير مستقل عن قوى الترابط النوكليوني وما نجده أن كلتيمها تعملان لكن لكل قوة مجال تأثيرها الذي يفوق تأثير القوة الأخرى. دمت بخير |
#10
|
|||
|
|||
![]() عذرا من الجميع إجابتي الأخيرة رقم 35 مكررة ولا أدري ما السبب لعله بسبب خطأ مني أو من الشبكة ...
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|