ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#371
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك وجزاك كل الخير
|
#372
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
|
#373
|
|||
|
|||
![]() لا زالت الاشواق تتجاذبني الى هنا ...
اين انتي يا أمل !!!!! انتظرك بشوووق ياغاليه .. |
#374
|
|||
|
|||
![]() يقول الله جل وعلا هنا: "يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ " [النور:44]
فما الليل والنهار إلا مطيتان مسخرتان بأمر الرب تبارك وتعالى، فلما ذكر الله جل وعلا قدرته على تقليبهما، وعلى أنه جل وعلا يجعل هذا حيناً أطول من الآخر، والآخر أطول من الأول حيناً آخر، قال سبحانه جل وعلا بعد ذلك: "إِنَّ فِي ذَلِكَ "[آل عمران:13] أي: في هذا الأمر الذي يحصل ويرى "لَعِبْرَةً لِأُوْلِي الأَبْصَارِ " [آل عمران:13]. والمؤمن حري به أن يتأمل ما خلق الله جل وعلا من حوله حتى يقوده ذلك إلى معرفة ربه. ~ |
#375
|
|||
|
|||
![]() ثم قال ربنا -وهو أصدق القائلين-: "وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ "
[النور:45] فكل ما يميز وما لا يميز مما يمشي على الأرض يسمى دابة. وأهم ما ينبغي أن يعرف في الآية أن الحجة العظيمة الأولى التي أقامها الله جل وعلا على أهل الإشراك هي كونه جل وعلا خالقاً، وما سواه مخلوقاً، فهذه أهم قضية ناقشها القرآن، قال الله: "أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ "[النحل:17]، وقال: "وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ "[الفرقان:3]، وقال: "هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ "[لقمان:11]. وأراد الله من هذا كله أن يقول لهم: إن العبادة الحقة لا يستحقها إلا من يخلق، فما دام أنه لا أحد يخلق إلا الله فمن المقطوع به ألا يعبد أحد بحق إلا الله. هذا الذي أراده الله من إثبات قدرته على الخلق، حتى يقيم الحجة على عباده، فكيف تلتفون إلى من لا يخلق فتعبدونه وتتركون من يخلق؟! وقد قال الله جل وعلا: "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ "[الحجر:85] قال العلماء: قوله: (إلا بالحق) لإثبات أن الله وحده هو الخالق، فلا يستحق العبادة غيره. وقال تعالى هنا: "وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ "[النور:45]، وقال في الأنبياء: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ "[الأنبياء:30]. فالماء في سورة الأنبياء اسم جنس، أما هنا فليس اسم جنس، ولهذا جاء نكرة، ففي سورة الأنبياء يتكلم عن جنس المخلوقات، أما هنا فلم يتكلم عن جنس المخلوقات، بل يحدد ماهية المخلوقات، بدليل قوله تعالى بعدها: "فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ "[النور:45] و(من) تستخدم للعاقل، وسوغ استخدامها لغير العاقل أن الله جل وعلا تكلم عن الدواب، والدواب يدخل فيها العاقل من بني آدم، فبالتغليب أدخل غير العاقل. قال الله تعالى: "فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ "[النور:45] مثل الحيات، "وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ "[النور:45] مثل بني آدم وبعض الحيوانات، "وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ "[النور:45]. |
#376
|
|||
|
|||
![]() جزآآآك الله خير الجزاء ..
واثقل في الميزان حسناتك ^^ |
#377
|
|||
|
|||
![]() ๑๑ { . بارك الله فيك وجزاك الله خيرا . } ๑๑
__________________
✨ دعواتكم لابني بالشفاء العاجل ✨ واصبح التوحد عالمي ![]() اللهم انت املي.... |
#378
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله ألف خيــــــــــــــــــــــــــر
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#379
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك وجزاك كل الخير
|
#380
|
|||
|
|||
![]() بيان قدرة الله تعالى
ويرد على ذهن الإنسان حال العنكبوت والعقرب ونحوهما، فهي لا تمشي على بطنها، ولا على اثنتين، ولا على أربع، فتجيبه الآية: "يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ "[النور:45] وكأن الله يقول: بل هناك غير العنكبوت والعقرب لم تره عيناك، فلا يحتاج إلى أن تستدل علينا بعنكبوت وعقرب، ولذلك فصل الله الخطاب والأمر بقوله: "يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "[النور:45]، وهذا التبيين مناسب لقول الله جل وعلا: "يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ "[النور:45]، فقوله: (يخلق الله ما يشاء) درس قائم بذاته؛ إذ الإنسان أحياناً تكون له أمنيات ورغبات، فيمنعه من الدعاء تصور استحالة أن تقع، فمما يحل هذا الإشكال اليقيني قول الله جل وعلا هنا: "يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ "[النور:45] وهذه المسألة حصلت للصديقة مريم، فإن الملائكة بشرتها بعيسى ابن مريم ولم تقل لها: عيسى بن فلان، فعرفت أنه سيأتي من غير زوج؛ لأنها لو قالت عيسى بن فلان لعرفت أن الأمر عادي، قال تعالى: "إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ "[آل عمران:45]. فلما أرادت أن تعترض قالت: "رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ "[آل عمران:47] فعرفت أنه سيأتي من غير مساس؛ لأنه لو كان سيأتي بمساس لنسب إلى أبيه، فأجابها بقوله: "قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ "[آل عمران:47] في حين أن الله جل وعلا أجاب زكريا بغير هذا، حيث قال: "رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ "[آل عمران:40] ؛ لأن قصة زكريا وجد فيها السبب، ولكن وجد عارض لحق أحد السببين، وهو كبر الوالد وكون المرأة عاقراً، فكان المطلوب إزالة ذلك العارض، فعبر الله عنه بقوله: "كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ "[آل عمران:40]. أما في قصة مريم فليس هناك سبب آخر قائم حتى نقول: هناك عارض يحتاج إلى أن يزال، بل لا يوجد سبب يعين على ولادة؛ لانفصال أحد السببين، فقال الله جل وعلا: "قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ "[آل عمران:47]. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|