ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
Oo صَــحِــيفَـــةُ [ غَــزّة ] oO.......تابعوا الأخبار أخواني وأخواتي... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أبو عبيدة للاحتلال: سنخرج لكم من تحت الركام ![]() غزة – صوت الأقصى حذر الناطق الاعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة العدو الصهيوني من مواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. وخاطب الناطق بإسم القسام العدو الصهيوني خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة العدو الصهيوني قائلاً: ' اذا قررتم الدخول للقطاع ستجدونه براكين تتفجر في جنودكم وسيجمع اطفال غزة اشلاء جنودكم،وإن قرار مواصلتكم الحرب في غزة حكم بالاعدام على المدن الصهيونية ومن يقطنها'. وأضاف:'ان كنتم تعتقدون ان القسام هي اكوام من الحجارة ستقضون عليها فانكم اغبياء فنحن برصيدنا الجهادي سنبقى في كل بيت فلسطيني وسنخرج لكم من بين الانقاض ومن تحت الركام وليستعد القادة الصهاينة للجوء امام لجنة فينوغراد الثانية - فو الله لو جففتم بحر غزة - اهون عليكم من القضاء علينا أو استئصلانا او اسئتصال مشروعنا المقاوم'. وشدد الناطق باسم القسام على أن الكتائب اطلقت خلال الايام الاربعة الماضية عشرات الصواريخ التي طالت عشرات المغتصبات الصهيونية وادت الى مقتل واصابة العشرات من الصهاينة. وأكد ابو عبيدة ان القسام سيواصل ضرب العدو الصهيوني في كل مكان وسيوسع بقعة الزيت الى اماكن ابعد ومدن اخرى لم تطلها الصواريخ حتى اللحظة'. ودعا الصهاينة للرحيل عن سديروت والمجدل واسدود والمدن والقري المحيطة بغزة،مؤكداً أن العدو الصهيوني لن يشعر بالامن طالما استمر الاحتلال في قصفه لغزة'. وحي أبو عبيدة الهبة الشعبية العربية والاسلامية مؤكداً ان هذه الهبة تدلل على ان الامة ما زالت بخير،داعياً الى المزيد من الفعاليات.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() كُتّاب صهاينة: حماس تدير المعركة بذكاء والجيش سيفشل في القضاء عليها
الأربعاء 4 من محرم1430هـ 31-12-2008م الساعة 02:23 م مكة المكرمة 11:23 ص جرينتش مفكرة الإسلام: أكد كُتّاب صهاينة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تدير المعركة التي دخلت يومها الخامس بحنكة وذكاء، وأن الجيش "الإسرائيلي" سيفشل في القضاء على الحركة. وقال الكاتب الصهيوني "اليكس فيشمان"، في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن قوات الجيش الصهيوني وبرغمٍ من كل الضربات والقصف والتدمير "إلا أنها فشلت في الوصول إلى قادة أجهزة أو قيادة حركة حماس". وتساءل الكاتب الصهيوني عن قوة حركة حماس التي لازالت كامنة، وقال: "لماذا لا تطلق "حماس" آلاف صواريخ القسام التي لا تزال في مخازنها؟"، في إشارة إلى أن حركة حماس تدير المعركة بحنكة وذكاء. وأكد الكاتب الصهيوني أن "الذراع العسكرية لـ"حماس" لم تتحطم، لم تُبَد"، وأشار إلى أن حركة حماس ستنتعش، وقال: "إننا يجب أن ننظر إلى النصف الفارغ من الكأس، في سيناريوهات المناورات الحربية تنتعش "حماس" من الضربة، قادة (حماس) سيصلون إلى الوحدات (التصنيع)، سيجمعون الصواريخ ويحشدون الجنود والقدرات وسيعودون إلى الخطة التي تدربوا عليها"، كأن شيئا لم يحدث". وأوضح الكاتب الصهيوني قائلا: "اليوم يجدون صعوبة في القيام بعملية على الجدار أو إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، ولكن هذه مجرد مسألة وقت، أمس امتشقوا "السلاح السري" -الصواريخ لمدى 40 كم، كي يظهروا بأنهم لا يزالون على قيد الحياة" . المغتصبون لن يحتملوا صورايخ القسام: من جانبه، لفت القيادي الصهيوني "يوسي بيلين"، في مقال بـ"إسرائيل اليوم"، إلى عدم قدرة المغتصبين الصهاينة على احتمال صواريخ القسام التي لازالت تمطر على رؤوسهم، مؤكدًا في ذات الوقت أن حركة حماس لا تخاف. وتساءل القيادي الإسرائيلي: "ماذا نفعل إذًا؟ هل نحتمل مطر الصواريخ على النقب الغربي ونصمت؟ هل ندع "حماس" تعتقد أننا نخافها؟ كلا"، داعيا الحكومة الصهيونية إلى إبرام تهدئة مع حماس بدلا من "العنف". الاحتلال سيعجر عن ضرب حماس: وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة هاآرتس العبرية أن "إسقاط حكم "حماس" والوصول حتى آخر مخرطة يقف أمامها آخر رجال "حماس" الذي ينتج آخر صاروخ قسام ليس هدفا يمكن تحقيقه دون تواجد طويل الأمد على الأرض". وحذرت من أن قوات الاحتلال الصهيوني ستعجز عن ضرب حركة حماس ووسائلها القتالية. وتناولت الصحيفة استعداد حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية إلى استقبال الجيش الصهيوني بالأنفاق، بالعبوات الناسفة، بالكمائن والصواريخ المخترقة للمدرعات"، وقالت إن "القتال في مناطق مدنية مكتظة من شأنه أن يوقع في صفوف الجيش الإسرائيلي ضحايا عديدة". كما طالبت الصحيفة الصهيونية بضرورة استعادة الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط".
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() قام مستوطنون اسرائيليون بتدنيس مسجد ومدفن فلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية احتجاجا على قرار المحكمة العليا الاسرائيلية التي اجبرتهم على اخلاء منزل يقع وسط منطقة يغلب عليها الطابع السكاني الفلسطيني.
وكتب المستوطنون عبارات مسيئة منها "الموت للعرب" كما كتبوا عبارة تسيء الى محمد نبي الاسلام بواسطة طلاء على حائط المسجد كما اساؤوا الى المدفن المحاذي. |
#4
|
|||
|
|||
![]() كما استشهد فلسطينيان اثنان وجرح أربعة آخرون في غارة إسرائيلية عصر اليوم بمدينة خان يونس جنوبي القطاع. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن القصف بصاروخين استهدفا عربة يجرها حمار.
|
#5
|
|||
|
|||
![]() كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف بلدة سديروت بالصواريخ. وقصفت لاحقا مدينة عسقلان بثلاثة صواريخ. وقالت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية إنها أطلقت صاروخين على سديروت.
|
#6
|
|||
|
|||
![]() كما أصيب أربعة فلسطينيين بجروح مختلفة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لناشط بسرايا القدس. وقال شهود عيان إن هناك إمكانية لوجود عدد من الشهداء تحت أنقاض المنزل.
|
#7
|
|||
|
|||
![]() الاحتلال يحول السفن التجارية إلى حيفا بدل أسدود بسبب الصواريخ
وكالات – صوت الأقصى ذكر التلفزيون الصهيوني القناة الثانية ان الكيان الصهيوني قرر تحويل مسار السفن التجارية القادمة الي ميناء اسدود الى ميناء حيفا وذلك خوفاً من تعرض اسدود للقصف. وقال التلفزيون في سياق تقرير عن الاوضاع في قطاع غزة ان الكيان متخوف من قصف المقاومة الفلسطينية لامكان حساسة في قلب مدينة اسدود ولذلك عملت قوات الاحتلال على تحويل مسار السفن القادمة الي ميناء حيفا. هذا وكانت كتائب القسام قد قصفت مدينة اسدود وغيرها بعدد كبير من صورايخ جراد حيث قتل 6 صهاينة منذ بدء العدوان الصهيوني يوم السبت الماضي. |
#8
|
|||
|
|||
![]() صاروخ جراد يسقط في موقع مهم بعسقلان والاحتلال يتكتم على نتائجه
الأربعاء 4 من محرم1430هـ 31-12-2008م الساعة 01:59 م مكة المكرمة 10:59 ص جرينتش مفكرة الإسلام: تكتم المراسلون الإسرائيليون اليوم الأربعاء في محطات التلفزة بإسرائيل على سقوط صاروخ قالوا: إنه سقط بمنطقة "مهمة" قرب أسدود دون مزيد من المعلومات. وقاطعت المذيعة في القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي المراسل عندما همّ بإعطاء معلومات عن قصف الموقع "المهم", طالبةً منه عدم الحديث عن ذلك. تعطيل الدراسة: من جانبها أعلنت مصادر عبرية أن جامعة بن غوريون الإسرائيلية أعلنت عن تعطيل الدراسة في الجامعة اليوم الأربعاء بسبب تساقط الصواريخ الفلسطينية على مدينة بئر السبع المحتلة. وكانت المدارس في المدينة قد علقت الدراسة لجميع الطلاب الإسرائيليين نظرًا للخطر المحدق بهم جراء سقوط الصواريخ. انفجارات قوية تهز مدينة بئر السبع بعد سقوط صاروخ "جراد": وفي تطور نوعي للمقاومة الفلسطينية، تمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من استهداف مستوطنات ومدن تحتلها (إسرائيل) منذ عام 48، بعد أن استهدفتها بصواريخ من نوع "جراد". وأعلنت كتائب القسام أنها وسعت دائرة الاستهداف بعد أن قامت مساء الثلاثاء، بقصف مدينة بئر السبع، وذلك للمرة الأولى، حيث تبعد حوالي 48 كيلومترًا عن قطاع غزة، وهو ما يضع العمق الإسرائيلي تحت النيران. واعترفت المصادر الإسرائيلية بسقوط الصاروخين على مشارف مدينتي "راهط" و"كريات ملاخي" الواقعتان شمالي بئر السبع، وهي أبعد نقطة تصل لها الصواريخ حتى اللحظة، حيث أشارت إلى وقوع أضرار بالغة بأحد المباني بعد إصابته بالصاروخ بصورة مباشرة, ما أدى إلى إصابة تسعة إسرائيليين بالهلع والذعر. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مدينة بئر السبع "انضمت إلى صواريخ حماس"، مشيرة إلى أن 40 صاروخًا أطلقت من قطاع غزة منذ صباح الثلاثاء على البلدات الإسرائيلية والمواقع العسكرية. السرايا تقصف عسقلان بأربعة صواريخ "قدس": من جانبها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان المحتلة بأربعة صواريخ من طراز "قدس". وقالت "السرايا" في بلاغ عسكري صباح اليوم الأربعاء: إن وحدتها الصاروخية تمكنت من قصف مدينة عسقلان المحتلة بأربعة صواريخ من طراز "قدس"، "وقد اعترف العدو الصهيوني بسقوط الصواريخ بالمدينة زاعمًا عدم وقوع إصابات أو أضرار". وأكدت أن هذه العملية "تأتي في إطار الرد علي جرائم الاحتلال بالضفة وقطاع غزة، وليعلم المغتصبون الصهاينة بأن صواريخنا وقذائفنا ستبقي كابوسًا ورعبًا تلاحقهم في كل مكان، ونؤكد علي المضي قدمًا في خيار الجهاد والمقاومة حتى دحر العدو الجبان".
__________________
![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() مصدر صهيوني: الغارات على غزة استنفذت
وكالات – صوت الأقصى قال مصدر أمني صهيوني مساء الثلاثاء 30-12-2008 إن الغارات الجوية المستمرة على قطاع غزة منذ أيام قد استنفذت،وأن عليهم البدء بعملية برية في غزة أو وقف إطلاق نار خلال اليومين المقبلين. وأضاف المصدر'ان اليومين القادمين سيكونان حاسمَيْن من حيث تحديد وجهة عملية قوات الاحتلال الجارية في قطاع غزة،ويتعين على صانعي القرار قريباً إما تبني المبادرة لوقف إطلاق النار أو الشروع في عملية برية في قطاع غزة على اعتبار أن الضربات الجوية قد استنفدت نفسها'. وكان وزير الرفاه الصهيوني 'اسحق هرتزوج' قال اليوم إن الكيان الصهيوني سيبحث تعليق هجماته البرية في قطاع غزة للسماح بدخول المساعدات الدولية،ولأن العملية لم تحقق اهدافها بايقاف الصواريخ. |
#10
|
|||
|
|||
![]() تخرج من بين أنقاض غزة وتفاجئ الاحتلال بمواصلة إطلاقها صواريخ المقاومة أدخلت مليون صهيوني في جحيمها و"بقعة الزيت" تتسع إلى 40 كيلو متراً (تقرير) [ 30/12/2008 - 05:26 ص ] ![]() قدرات "القسام" الصاروخية تفرض معادلة جديدة على الاحتلال لم تكن في الحسبان غزة - المركز الفلسطيني للإعلام تتفاعل صدمة كامنة تحت السطح الصهيوني، مع استمرار صواريخ المقاومة بالسقوط على المدن والبلدات الصهيونية، واتساع مدى هذه الصواريخ ليطال مدناً إستراتيجية بعد ثلاثة أيام من العدوان الضاري، تم فيها تدمير معظم مواقع الأمن والمقاومة في القطاع. فبعد الدمار الهائل والأعداد القياسية من الشهداء والجرحى في غزة؛ تواصل المقاومة إدارة معركة الصواريخ وكأنّ شيئاً لم يكن. سلاح جديد ويد طولى وما يفاقم الموقف بالنسبة للصهاينة، التوسع في إدخال سلاح "غراد"، والذي يحدِّد الهدف بدقة نسبية. ويعني ذلك بحسابات الميدان، أنّ مليون صهيوني دخلوا تحت نيران هذه الصواريخ، من مدينة "أوفيكم" جنوباً، وحتى أسدود شمالاً التي تحتضن ميناء إستراتيجياً هاماً على الساحل الفلسطيني المحتل سنة 1948، أمّا "عسقلان" و"سديروت" فهما غارقتان في الذعر والهلع حسب التقارير العبرية. يجري ذلك كله على الرغم من أنّ طائرات الاستطلاع الصهيونية المتطوِّرة تقوم بعملية مسح تصويري على مدار الساعة لكل مسطحات قطاع غزة، بينما تواصل الطائرات الحربية طلعاتها، محولة الشريط الحدودي الشرقي والشمالي لقطاع غزة إلى منطقة عسكرية مغلقة بقوة النار. ويبدو أنّ "كتائب القسام" حينما أعلنت عن اسم عمليتها "بقعة الزيت"؛ كانت تدرك هذا السيناريو، لتوسيع هذه البقعة شيئاً فشيئاً، لتصبح صواريخها تطال أربعين كيلو متراً في العمق الصهيوني، الأمر الذي يشير إلى أن لديها ما هو أكثر من ذلك. وعلى الرغم من أنّ عدداً من عناصر الشرطة الفلسطينية التي استُهدفت بالغارات الكثيفة، هم أعضاء في "كتائب القسام"؛ إلاّ أنّ هذه "الكتائب" ظلّت من الناحية العملية بمنأى عن الاستهداف كقيادة ومقاتلين وعناصر وخطط. فما جرى صهيونياً في أقصاه هو استهداف معسكرات تدريب خالية، وبيوت مخلاة، يعود بعضها لأسر شهداء "قساميين". ويبدو أنّ "معركة الصواريخ" سيكون لها أثر كبير على العملية البرية المتوقعة، إن كانت القيادة الصهيونية جادة بالتوجّه إليها حقاً. إبطال مفعول الإنذار المبكر ففي ظل تحليق عدد هائل من طائرات الاستطلاع والمروحيات الحربية وطائرات و"إف 16"؛ تنطلق صواريخ المقاومة من نقاط عدة في قطاع غزة، لتدك أهدافاً تتوغل بشكل متزايد في العمق الصهيوني. وبدا للصهاينة عدم جدوى أنظمة الإنذار المبكر وصفات التحذير وإجراءات تحصين ما يُعرف باسم "غلاف غزة"، فالصواريخ تبلغ أهدافها بدرجة تتصاعد في دقتها، موقعة إصابات وقتلى بمؤشرات متزايدة، علاوة على أنها تفرض حالة من الهلع العام وشلّ حياة مليون صهيوني يندفعون على مدار الساعة إلى الملاجئ. ولا تُقاس قدرة الصواريخ الفلسطينية بمجرد الحصيلة المألوفة لما تلحقه من إصابات أو أضرار؛ فالأثر يتجاوز ذلك إلى الجانب المعنوي في الأساس، فأهداف الحرب الصهيونية يتضح بالنسبة للجمهور الصهيوني أنها لم تتحقق طالما تواصل "قصف القسام". أبعد من ذلك؛ فإنّ تأثير القصف الفلسطيني يشمل حالة الذعر التي تلحق بقاطني "بقعة الزيت المتمددة"، أي مدى صواريخ المقاومة. فكل صهيوني في النطاق الواسع المستهدف، بات معنياً بالنظر إلى أعلى بين لحظة وأخرى، أو تحسّس الموقف المريب على الدوام؛ خشية ذلك الأنبوب المنفجر الذي قد يخترق السقف فجأة، أو يصيب السيارة بلا استئذان، أو يهشم النافذة ويطيح بالجدار، أو ربما يسقط في الفناء المجاور. هي بإيجاز معادلة رعب فرضتها المقاومة الفلسطينية على أرضها للمرة الأولى في الصراع، وهو ما يفسر كل تلك الجلبة بشأن الصواريخ التي تبدو متواضعة للوهلة الأولى. مدن أشباح تواضع الصواريخ الفلسطينية أوجد مدن أشباح إسرائيلية، لكنّ سطوة الصواريخ الصهيونية الثقيلة، المنطلقة من شتى أنواع الطائرات بالجو، أو الزوارق البحرية، أو حتى الدبابات والمدافع؛ لم تفلح في تحطيم الحياة اليومية في غزة. وهكذا تبدو القيمة المضافة للصاروخ الفلسطيني البسيط، وقيمة التضاؤل بالنسبة لأطنان التفجير الصهيوني المنهمرة على القطاع ليلاً ونهاراً. أربعون كيلومتراً في العمق الإسرائيلي هي المسافة التي وصلها صاروخ "غراد"، روسي الصنع. تلك هي المسافة من حدود قطاع غزة، دون أن يتم حساب المسافة من هذه الحدود إلى نقطة الإطلاق داخل قطاع غزة، والتي تزيد أحياناً على عشرة كيلومترات، أي أنّ قدرات الصاروخ أبعد مما يبدو حتى الآن. استعداد ليوم الحسم ومن الواضح أنّ المقاومة في القطاع قد استعدّت ليوم حاسم كهذا، كما أنّ التقديرات الصهيونية المسبقة لم تستبعد ما يجري من قصف فلسطيني حالياً، بل إنها أخذت تضارب على مزيد من التوغل في الأعماق، كأن يبلغ القصف تل الربيع (تل أبيب) ذاتها في العاجل أو الآجل، أي أنها مسألة وقت بالنسبة لقدرات القصف التي تحوزها المقاومة، التي كانت تحلم قبل عقد من الزمن بقذيفة هاون متواضعة. ولأنّ العنوان الصهيوني المعلن للحرب الجارية هو "تغيير قواعد اللعبة"؛ فإنّ المؤكد الوحيد بالنسبة للصهاينة أنه بالإمكان تغيير شكل المدن والمخيمات في القطاع بعد أن يستنفذ العدوان أغراضه، لكنّ انطلاق صاروخ واحد من بعد ذلك سيعني إخفاقاً مريراً، سيتوجب على القادة الصهاينة أن يتجرّعوا مرارته. عندها سيتضح أنّ "قواعد اللعبة" تغيّرت حقاً، لكن نحو مزيد من التعقيد.
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|