ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
غزاة الفضاء .... الجزء الأول والثاني والثالث |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيراً ونفع بك أمة الإسلام إنشاء الله |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم :
بوركت يمناك أخي الكريم الجميلي .. وزادك الله تعالى علماً وفقهاً وسمواً ... وبانتظار التتمة .. ولكم تحياتي |
#3
|
||||
|
||||
![]() شكرا لمروركم جميعا
|
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك.....الموضوع أكثر من رائع...
|
#5
|
|||
|
|||
![]() الله يرضى عليك
ويزيدك تقدماً ويكثر من أمثالك |
#6
|
|||
|
|||
![]() الله يعطيك العافية ويجزاك خير...
|
#7
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
|
#8
|
|||
|
|||
![]() سأكتب موضوع عن الكائنات الفضائية ارجو ان تقرأه
|
#9
|
||||
|
||||
![]() الجزء الثالث ( ما قبل الأخير )
مع إزدياد حماسة وإصرار العالم (موريس جيسوب) علي نظريته العجيبة التي تشير الي وجود زوار من الفضاء الخارجي أتوا الي الأرض منذ ملايين السنين وتركوا فيها عشرات الآثار والأدلة التي لا تفسير آخر لها ، تزايد الجدل العلمي علي الساحة .. وبدأ تحد جديد بين العلماء الذين لم يستطيعوا إنكار كل الأدلة العلمية المؤكدة علي وجود تقدم علمي مدهش ساد العالم فبل تلك الحضارة التي نعرفها الآن ، وإن رفضوا في الوقت ذاته تأييد نظرية رواد الفضاء القدامي تلك والتي تبناها الي جوار (جيسوب) عدد لا بأس به من مشاهير وكبار العلماء بقدر ما رفضها واستنكرها البعض الآخر في عنف .. ثم جائت هذي النظرية الجديدة .. النظرية التي اعتمدت علي واقعة سابقة لأحد الكشوف المهمة للغاية في كهوف (تاسيلي) الجزائرية .. ففي عام 1936 نشرت الصحف الباريسية صورة لنقش جداري التقطها تاجر برتغالي راحل داخل بعض الكهوف في الصحراء الجزائرية .. ذلك النقش كان لإنسان ضخم وحوله كائنات طائرة وسائرة هي مزيج من البشر والطيور والحيوانات .. وفي زاوية الصورة وبخط التاجر البرتغالي وجدت عبارة تقول : إن تلك الكهوف تحوي أسرار الكون القديم .. وعلي الرغم من أن الأمر يمكن أن يمر مرور الكرام ، شأن أي خبر صحفي عادي ، إلا أنه أثار بشدة إهتمام الرحالة ( برنبان ) الذي التقط طرف الخيط وراح يسعي لإقناع العديدين بتمويل بعثة استكشافية الي هناك حتي عثر علي التمويل اللازم وانطلق مع فريق محدود من الرجال علي ظهور البغال والجمال بحثا عن تلك الكهوف في عام 1938 .. ولم تكلل بعثة ( برنبان ) بالنجاح المنشود ولكنه خرج منها بكتات عجيب يتحدث عن قارة أطلانطس ويؤكد أنها لم تغرق في المحيط الأطلنطي وإنما في الصحراء الليبية الجزائرية ، وأنها ، ولسبب جيولوجي عجيب غرقت في بحر من الرمال ودفنتها عوامل التعرية والردم لسنوات وسنوات .. وحتي الكتاب نفسه لم يلق قبولا يذكر أو اهتماما يستحق التقدير وخاصة مع اندلاع الحرب العالمية الثانية وانشغال العالم بالتحديات العسكرية الجديدة الرهيبة .. ثم انتهت الحرب وشبع الناس حديثا عنها وانشغلوا بعض الوقت بنظرية الدكتور جيسوب عن رواد الفضاء القدامي وعن الجدل الدائر حولها . والتقط رحالة مغامر ذلك الخيط .. رحالة يدعي (هنري لوت) شغلته بعثة بربنان ونسخة قديمة من هذي الصحيفة التي حوت صورة التاجر المغربي ومزج هذا بذاك ، ليتخذ قراره بخوض التحدي الجديد .. وفي عام 1956 وبعد حرب طويلة للعثور علي التمويل اللازم ، خرج (هنري لوت) ببعثته الي تلك المنطقة المعروفة باسم ( جبارين ) عند الحدود الصحراوية الجزائرية الليبية .. ولأن ( هنري لوت ) كأن أكثر حماسة ممن سبقوه وأكثر إصرارا علي الفوز ، فقد نجح في العثور علي كهوف جبال (تاسيلي) الجزائرية واندفع مع بعثته داخلها وكلهم لهفة علي رؤية النقوش داخلها .. وكانت في انتظارهم مفاجأة مذهلة .. |
#10
|
||||
|
||||
![]() تابع .....
يا ترى ما هذه المفاجأة ؟! مفاجأة تفوق وبآلاف المرات كل ما حلموا بالعثور عليه في ذلك المكان الذي سعوا اليه طويلا .. فالكهوف كانت أشبه بمتحف كامل من النقوش واللوحات العملاقة التي يعود عمرها الي ما يزيد علي عشرة آلاف عام ، علي أقل تقدير .. كانت النقوش لعملاقين هائلين ومخلوقات عجيبة مدهشة ، ولكن بعضها كان مذهلا بحق .. فعلي جدران كهوف تاسيلي ونقوشها التي لا يقل عمرها عن عشرة آلاف عام ، رأي أفراد البعثة أناسا يرتدون ملابس لامعة ويطيرون في السماء بخوذات متألقة وثياب أشبه بما يرتديه رواد الفضاء .. نقوش لرجال ونساء يسبحون في الهواء وفوق السحاب ، وحولهم أجسام معدنية ضخمة لها نوافذ كبيرة ، وتطل منها عيون ضخمة .. ونقوش اخري لما يشبه كابينة قيادة ، داخل صاروخ فضائي أو طائرة ، ونساء لهن رؤوس طيور ويحملن مظلات واقية من الشمس ، وضفادع بشرية بأدوات غوض كاملة .. وعاد هنري بما التقطه من صور ليبهر العالم كله بما توصل اليه ، وليعلن أن العالم القديم قد عرف ما كنا نتصور أنه مخترعات ومبتكرات حديثة للغاية .. وفي الوقت ذاته الذي عاد فيه هنري لوت بكشفه المذهل كان جيسوب يحمل الي العالم صورة لنقش من نقوش معابد (بيرو) يمثل هنديا يجلس داخل ما يشبه كابينه قيادة فضائية في محاولة لتأكيد نظريته القديمة .. ووسط كل هذا ظهرت النظرية الجديدة .. نظرية تستبعد تماما فكرة الفضائيين القدامي ، وتضع احتمالا آخر ، ربما يبدو أكثر غرابة ، ولكنه ، وعلي الرغم من ذلك ، أقرب كثيرا الي المنطق .. نظرية تقول : انه كانت هناك حضارة أرضية عظيمة سبقت حضارتنا المعروفة بآلاف أو ربما ملايين السنين ، و سادت الأرض وبلغت أضعاف ما بلغناه نحن قبل أن تقضي عليها كارثة طبيعية رهيبة أو حرب نووية عنيفة ، فتندثر تماما ، ولا يبقي منها إلا ما تركته لنا من دلائل غير مباشرة علي وجودها .. والعجيب أن تلك النظرية لم تواجه بالغضب والثورة والاستنكار ، كنظرية رواد الفضاء القدامي .. فبعض العلماء وربما معظمهم مالوا الي تصديقها ، مؤكدين أن هذا يمكن حدوثه لحضارتنا الحالية نفسها ، وخاصة بعد صنع القنابل الذرية والنووية والهيدروجينية ، والسباق علي تخزينها وانتاجها ، والتهديدات الأمريكية السوفيتية المستمرة لإستخدامها في ذلك الحين .. ولقد وضع أحد العلماء تصورا لحضارة شبيهة بحضارتنا ، سادت ثم بادت ، بسبب حروب نووية عنيفة أطاحت بكل منجزاتها وسحقت كل ما صنعته ، ثم تكفلت الطبيعة بإزالة ما تبقي في حين راحت القلة القليلة من البشر التي نجت من ذلك الدمار الرهيب ، تكافح للاستمرار في الحياة بعد أن فقدت كل شئ فعادت بها الأمور للعصور الحجرية وعصور الكهوف ، وراح الناجين ينقشون تاريخهم علي جدرانها قبل أن يندثروا بدورهم وتضيع ذكرياتهم مع ضعف امكانياتهم ويسير العالم نحو حضارة جديدة ، هي حضارتنا الحالية .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|