ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
دروس في الاسعافات الطبية الاولية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() للجهاز الهيكلي
أولا : الكسور 1) تعريف : الكسر هو انفصال عظم واحد إلى جزءين أو أكثر وأحيانا يكون عبارة عن ثلم أو تهشم في العظم . 2) أسباب الكسور : للكسور عدة أسباب أهمها : 1- كسر ينجم عن عنف مباشر يقع فوق نقطة من العظم فيؤدي إلى كسره في تلك النقطة كتلقي ضربة قوية فوق العظم بواسطة جسم صلب أو الإصابة بطلق ناري . 2- كسر يقع في نقطة بعيدة عن منطقة الصدمة كانكسار عظم الفخذ بسبب السقوط على القدمين الذي يحدث بشكل خاص عند الكبار السن . 3- كسر ينجم عن استعمال القوة المفرطة للعضلات كما يحدث عند إزاحة جسم ثقيل مما يؤدي إلى كسر إحدى الفقرات أحيانا . 4- كسر يسبب مرضي مثل ترقق العظم أو سل العظم وهذا قد يحدث بسبب الحركة الطبيعية او بمجرد الإصابة بصدمة بسيطة نظرا لنعدام مقاومة الجسم . 3) أنواع الكسور : أ- الكسر الغير متبدل ( المتداخل) : هو كسر تتداخل فيه نهايتا العظم المكسور ويبقى متماسكا وهذا التماسك يفيد في التجبير وسرعة الشفاء لذلك يجب المحافظة عليه . ب- الكسر المتبدل : هو الكسر الذي تتباعد فيه نهايتا العظم المكسور عن بعضها باتجاهات مختلفة . ت- الكسر المتفتت : هو الكسر الذي تفتت فيه العظم إلى عدة قطع تسمى كل واحدة منها : شظية عظيمة . ث- الكسر المنسحق : يصيب هذا الشكل من الكسور عظام الجمجمة تحديدا فيبدو العظم وقد غار باتجاه داخل الرأس بسبب الصدمة التي تلقاها فيضغط بذلك على الدماغ ويؤذيه . وهناك تصنيف آخر للكسور يتعلق بأذيتها للنسج المحيطة بها ويشمل : أ- الكسور المغلقة :وهي الكسور التي لم تترافق بأية جروح في منطقة الكسر . ب- الكسور المفتوحة :وهي الكسور التي تنفتح معها النسيج الرخوة بحيث قد تبدو قطعة العظم المكسورة ظاهرة للعيان من خلال الجرح . ت- الكسور المختلطة :وهي الكسور التي تضغط فيها العظام المكسورة على الأعضاء المجاورة فتؤذيها كدخول ضلع مكسور في نسيج الرئة . 4) علامات حدوث كسر عظمي : يكون التشخيص سريعا اذا كان الكسر واضحا للعيان بشكل لا يقبل الجدل كحالة الكسور المفتوحة مثلا أما إذا كان الأمر موضع شك واعتقد المسعف باحتمال وجود أو عدم وجود كسر عظمي فعليه في مثل هذه الحالة التصرف وكأن الكسر قد حدث فعلا والاعتناء بالعضو المصاب على هذا الأساس واهم علامات الكسور هي : 1- الألم الموضعي الشديد في مكان الكسر . 2- قد يلاحظ وجود قرقعة عظمية عند تحريك المنطقة المصابة . 3- بالمقارنة مع الجانب الاخر من الجسم يلاحظ وجود اختلاف بين الجانب السليم والجانب المكسور . 4- يلاحظ وجود توذم في الطرف المكسور . 5- عدم مقدرة المصاب على تحريك العضو المكسور بشكل كلي أو جزئي . 6- قصر أحد الأطراف يدل على وجود كسر متبدل في عظامه . 7- قد يصاب الشخص المكسور بالصدمة بسبب الألم الشديد . 5) إسعاف حالات الكسور : إن واجبات المسعف تنحصر في تثبيت العضو المكسور لكي لا تحدث مضاعفات قد تكون خطيرة ومن ثم إرسال المصاب إلى المستشفى . وصايا عامة للمسعف : * الإمتناع عن تحريك المصاب كليا ومنعه من الحركة إذا كان واعيا . * يقدم الإسعاف الأولي للمصاب في مكانه اذا كان ذلك ممكنا . * الامتناع عن تدليك العضو المكسور . * تدفئة المصاب بتغطيته وعدم نزع ثيابه إلا عند الضرورة . * إذا ترافق الكسر مع نزف دموي فيجب توجيه الإهتمام إلى إيقاف النزف أولأ . * تعالج حالة اصدمة أن وجدت قبل إسعاف الكسر . * تثبت العظام المكسورة بشكل جيد مع الإنتباه الشديد إلى عدم إعاقة الإربطة والجبائر للدورة الدموية في العضو المصاب . * إذا لم تتوفر الجبائر المطاطية أو جبائر جيدة يمكن استعمال العصي أو الكرتون المقوى أو أغصان الأشجار أو اي شي آخر يمكن أن يفي بالغرض وتربط الجبائر بأربطة من قماش أو بالثياب أو بالأحزمة أو بربطات العنق أو أي شئ آخر ما عدا الأشرطة والحبال الرفيعة والمعدنية . * نقل المصاب إلى المستشفى مع الإنتباه إلى جعل الطرف المكسور أعلى من مستوى الجسم إن أمكن ولسلامة الدورة الدموية . 6) مواصفات الجبائر : لا بد توافر بعض الصفات في الجبائر : 1- يجب أن تكون الجبيرة صلبة بمقدار يكفي لتحمل الوزن الملقى عليها . 2- طولها يجب أن يصل لأعلى وأسفل الكسر بالقدر الكافي ( تشمل المفصلين إن أمكن ) . 3- شكلها مناسب للعضو المكسور . 4- أن يوضع بينها وبين الجسم مواد طرية ( شاش , قطن , ثياب منعا لحدوث ألام وتشوهات ) . ..........يتبع.......... |
#2
|
||||
|
||||
![]() ثانيا : الأربطة وطرق الحملات
1) مواصفات الأربطة : 1- تشد الأربطة على العضو المكسور والجبيرة بشكل جيد لتثبيته مع مراعاة أن لا يمنع هذا الشد جريان الدم وأن لا يسبب ألم للمصاب . 2- يجب أن تكون هذه الأربطة عريضه (10- 12 - 15 سم ) . 3- جعل العقد فوق الجبيرة وليس فوق العضو المصاب . 4- الإمتناع عن وضع الرباط فوق الكسر إطلاقا بل أعلاه أو اسفل منه . 2) ألعظام الأكثر عرضة للكسور وطرق إسعافها : أ- كسور عظام الرأس : 1- كسور الجمجمة : تكون واضحة في حال انخساف العظم أو دخول شظية فيه وإذا لم يكن واضحا فتلا حظ الأعراض . الأعراض : 1- وجود نزف دموي من الأذن أو العين أو الأنف وقد يبتلع هذا الدم احيانا إذا دخل إلى الفم . 2- قد يخرج سائل عديم اللون عبر الأنف أو الأذن ( من النخاع الشوكي ) . 3- قد تحدث كدمة حول العينين . 4- فقدان الوعي نتيجة الإرتجاج الذي يحدث للدماغ . 5- حدوث صدمة عصبية . الإسعاف : لا يطبق أي إجراء إسعافي لكسور الجمجمة البسيطة أما في حالة الكسور المفتوحة فيجب اتباع الخطوات التالية : * التأكد من استمرار المصاب بالتنفس بشكل طبيعي . * عدم إجراء أي عمل قد يزيد الحالة سوءا . * عدم رف الراس على وسادة وما شابه وإذا كان ممكنا يرفع الرأس وكامل القسم العلوي من الجذع قليلا . * يسعف النزف إن وجد . * تسعف حالة فقدان الوعي . * تسعف حالة الصدمة إن وجدت . * تضمد الجروح بهدوء تام . * إذا كان الدماغ ظاهرأ من خلال الجرح فيجب عدم لمسه نهائيا وعدم تنظيفه حتى ولو كان ملوثا وعدم الضغط عليه إطلاقا بل يوضع فوقه ضماد نظيف بكل هدوء ولطف . * الإسراع بنقل المصاب إلى المستشفى . 2- كسور عظام الوجه : تعرضها للكسور قليل ويعتبر تورم وانتفاخ الوجه من أهم علامات هذه الكسور ويقتصر دور المسعف على نقل المصاب للمستشفى . 3- كسور عظم الفك السلفي الأعراض : أهم صفات كسور الفك السلفي هي : 1- قد يحدث ألم عند تحريك الفك أو أثناء الكلام أو البلع . 2- وجود لعاب ممزوج بالدم داخل الفم . 3- يلاحظ انخلاع بعض الأسنان أو تكسرها . 4- ينعدم التناسق في صف الأسنان . الإسعاف : * إذا كان اللسان متراجعا إلى الخلف عندها يشد الفك إلى الأمام بواسطة الأصابع المعقوفة خلف الأسنان الأمامية السفلية كي لا يسد اللسان مجرى التنفس . * ينظف الفم بلطف . * تنزع الأسنان الصناعية إن وجدت . * جعل المصاب منحيا إلى الأمام بغية سيلان المفرزات داخل الفم إلى الخارج . * السيطرة على النزف مع الإنتباه الدائم لتأمين مجرى التنفس . * يثبت الفك الأسفل بوضع رفادة طرية تحت الذقن ثم يربط برباط طويل وعريض يكفي للمرور من أسفل الذقن إلى قمة الرأس ويعقد هناك ويوضع رباط آخر يمتد من الذقن إلى مؤخرة الرأس ويعقد هناك . * نقل المصاب إلى المستشفى . ...........يتبع.......... |
#3
|
||||
|
||||
![]() ب- كسور عظم الترقوة :
تشخيص هذا الكسر سهل لأن : 1- المصاب يرفع يده من المرفق باليد السليمة ( بشكل تلقائي ) . 2- يمكن لمس العظم المكسور بسهولة لأنه يقع تحت الجلد مباشرة . الإسعاف : له عدة طرق نذكر منها الطريقة التالية : * توضع عصا متينة غير قابلة للثني بشكل أفقي أعلى ظهر المصاب وتمرر من تحت إبطيه وتربط بين نهايتيها بحلقتين متصالبتين خلف الظهر ثم يعطف الساعدان على العضدين بحيث تصبح العصا عند المرفق بين الساعد والعضد ويثبتان على الصدر برباط يلف حولهما وحول كامل الصدر والظهر ويربط من الخلف . * نقل المصاب إلى المستشفى . ج- كسور عظم الكتف إصابته بالكسر نادرة . الأعراض : ألم وانتفاخ وتوذم وربما فرقعة في العظم المكسور . الإسعاف : توضع وسادة بسماكة 6 سم من شاش أو قماش تحت الإبط في الطرف المصاب ثم يحضر رباط بعرض 12 سم وبطول مترين ويجعل منتصفه فوق الوسادة الموضوعة تحت إبط الطرف المصاب يمدد طرفه الأمامي فوق الصدر باتجاه الكتف السليم ويمدد طرفه الخلفي فوق الظهر وعظم الكتف المكسور باتجاه الكتف السليم ( وينصح هنا بوضع وسادة عريضة فوق العظم المكسور ) ثم يربط الطرفان الأمامي والخلفي فوق الكتف السليم ثم يمدد الطرفان بعد ذلك إلى الأسفل تحت الإبط السليم ويعقدان ثم يثنى ذراع الطرف المكسور على العقدة ويثبت برباط معلق في العنق . ...........يتبع.......... |
#4
|
||||
|
||||
![]() د- كسور الأضلاع :
تصاب الأضلاع بالكسور غالبا غما بسبب صدمة مباشرة عليها أو بسبب انضغاط الصدر بين جسمين صلبين احدهما من الخلف والآخر من الأمام وعادة إما أن تكون كسور الأضلاع بسيطة أو مختلطة كدخول طرف الضلع في نسيج الرئة وتمزيقه أو في نسيج الكبد أوالطحال . الأعراض : 1- تكون حركة التنفس مؤلمة . 2- بالضغط على أنحاء القفص الصدري هناك دائما نقطة أشد إيلاما من باقي أجزاء القفص الصدري . 3- قد تلاحظ أعراض النزف الداخلي ( راجع بحث النزوف درس الجهاز الدموي ) . الإسعاف : - الكسور البسيطة تشفى من دون علاج وتتطلب راحة على السرير فقط . - أما إذا كان الكسر مختلطا دون جروح ظاهرة للعيان فلا تطبق أية أربطة على الإطلاق بل يجب اتباع الخطوات التالية : * يمدد المصاب بكل هدوء على الجانب المكسور . * يوضع كيس من الثلج فوق الكسر . * ينقل بسرعة إلى المستشفى . - أما إذا كان الكسر مختلطا وهناك جرح نافذ في الصدر فيطبق هناك ما ورد في بحث جروح الصدر النافذة ثم يعلق ذراع الطرف المكسور بالعنق ويجعل المصاب في وضعية نصف جلوس مائلا باتجاه الجانب المكسور وينقل غلى المستشفى . ه- كسور عظام الطرفين العلويين : 1- كسور عظام العضد : يكسر عظم العضد في ثلاث مناطق لكل منها وضع يختلف قليلا عن وضع الآخر: 1- الكسر قرب مفصل الكتف . 2- في جسم العظم . 3- في نهايته السفلية قرب المرفق . ويستدل عادة على كسر عظم العضد من الألم الحادث والتورم والتشوه . 2- كسر عظم العضد عند نهايته العلوية : من علاماته أن المصاب لا يستطيع أن يرفع يده إلى مستوى كتفه . يتم التفريق بين هذا الكسر وبين انخلاع مفصل الكتف إن المرفق يكون في حالة الكسر ملتصقا بجسم المصاب فيما يكون في حالة الخلع بعيدا عنه . الإسعاف : توضع وسادة تحت إبط الطرف المكسور ثم يحضر رباط عريض ويمررمن منتصفه فوق الكتف زالعضد المكسور ويمدد طرفاه الأول من الأمام فوق الصدر والثاني من الخلف فوق الظهر إلى تحت الإبط السليم حيث يتصالبان هناك ومن ثم يدفعان فوق الكتف ويعقدان ثم يحمل الطرف المكسور برباط معلق بالعنق 3- كسر جسم العضد : يستدل على أن الكسر في جسم عظم العضد إذا كان المصاب قادرا على رفع وثني المرفق ولكن في أحيان أخرى قد يعجز عن ذلك . الإسعاف : إذا استطعنا ثني مرفق المصاب دون إحداث ألم مزعج فإننا نفعل ذلك بهدوء ولطف ونضع وسادة تحت الإبط ثم نعلق الساعد بالرقبة بواسطة الرباط يثبت العضد برباطين عريضين يمتد الأول من فوق منطقة الكسر إلى تحت إبط الطرف الآخر السليم ويعقد هناك ويوضع الثاني تحت موضع الكسر ويمتد إلى تحت إبط الطرف السليم أيضا ويعقد هناك . 4- كسر عظم العضد عند نهايته السفلية : الاسعاف : أ- تصنع جبيرتان بطول الطرف المكسور وتثنيان بشكل زاوية قائمة تتناسب مع مرفق اليد ثم تطبق الجبيرة الأولى خلف العضد والذراع والثانية أمامها وتشدان بعدة أربطة ثم يعلق الذراع بالعنق . ب- إذا كان المرفق غير قابل للثني فيجب عدم محاولة ثنية بالقوة إطلاقا بل يمد كامل الذراع المكسور إلى جانب جسم المصاب وراحة يده باتجاه فخذه وتوضع وسادة ناعمة بين الجسم والذراع المكسور ثم يشد هذا إلى الجسم بثلاثة أربطة : - الأول حول العضد والجسم . - الثاني حول الساعد والجسم . - الثالث حول الرسغ والفخذين ثم يجعل المصاب مستلقيا فوق حمالة لينقل إلى المستشفى . 5- كسور عظمي الساعد ( الزند والكعبدة ) : يكون المصاب في هذه الحالة في حالة لا يتمكن معها من تحريك ساعده إضافة إلى ارتخاء يده إلى الأسفل وحدوث ألم واضح عند جس العظام المكسورة . الإسعاف : توضع جبيرتان على الذراع المكسور الأولى توضع على الجانب الداخلي وتمتد من قاعدة الأصابع حتى المرفق وتوضع الثانية على الجانب الخارجي وتمتد أيضا من قاعدة الأصابع إلى المرفق ثم تثبت الجبيرتان بثلاثة أربطة أحدها أعلى الكسر والآخر فوقه مباشرة والثالث حول الرسغ واليد بشكل (8) ويترك الإبهام خارج الرباط وباتجاه الأعلى وبعد ذلك يعلق الذراع بالعنق بواسطة رباط . 6- كسور المرفق : يشخص من الألم الحاصل وعدم إمكانية تحريك المفصل . الإسعاف : تبسط اليد كلها وتوضع جبيرة بعرض 5 سم تقريبا وتمتد من أعلى الذراع إلى ما تحت المعصم وتشد إلى الذراع بمجموعة أربطة واحد منها فوق العضد والآخر فوق المرفق وثالث فوق الرسغ ويشد الذراع كله مع الجبيرة إلى الجسم برباطين عريضين واحد فوق العضد ويمدد إلى تحت الإبط في الطرف الثاني من الجسم والآخر فوق الزند ويحيط بالجسم تحت الخصر وينصح باستلقاء المصاب فوق حمالة ونقله غلى المستشفى . 7- كسور أصابع اليد : تكون أعراضها واضحة جدا أهمها الألم وصعوبة الحركة. الاسعاف : * إذا كانت الأصابع مهروسة أو نازفة فيجب معالجة الجروح والنزوف أولا فإذا كان الكسر في إصبع واحد فإنه يثبت بجبيرة بطول الإصبع وعرضها توضع من ناحية بطن الإصبع وتشد إليها بعدة أربطة . * يمكن أيضا تثبيت هذا الإصبع مع الإصبع السليم المجاور له فتلف كل إصبع على حدة ثم توضع جبيرة بعرض كاف وتشد الإصبعان في وقت واحد . * إذا كان الكسر في عدة أصابع فيؤتي بجبيرة بعرض الكف وطولها حوالي ( 25 سم ) وبعد لف الأصابع كل على حدة توضع الجبيرة فوق اليد والأصابع مفرودة وتثبت برباط نتصالب بينها وبين المعصم . و- كسور العمود الفقري : إن أكثر أجزاء العمود الفقري تعرضا للكسور هي فقرات الرقبة السفلى والظهرية والقطنية . 1- الأسباب : * صدمة قوية مباشرة على الفقرات . * السقوط على الرأس ( قد يحدث أثناء الغطس في الماء من علو شاهق ) . * السقوط على المقعد أو على القدمين . * بسبب حادث سيارة . * بسبب سقوط الجسم على الظهر . 2- العلامات بمجرد الشعور بألم في العمود الفقري أو في الظهر إثر صدمة عليه يوجه الشك إلى وجود كسر فيه ويجب التعامل مع الحالة بمنتهى الحذر والجدية والاهتمام خاصة وان الفقرات تشكل في تكوينها ما يشبه الخاتم وهذا يحيط بالنخاع الشوكي فإذا تحركت أية فقرة أو قطعة عظيمة باتجاهه فمن الممكن أن تحدث شللا دأئما أو فقدانا للحس في أحد أجزاء الجسم وهذه المضاعفات قد لا تحدث عند وقوع الكسر مباشرة بل تنشأ نتيجة العناية والتعامل الخاطئين مع حالة المصاب . 3- الأعراض : * شعور المصاب بألم في ظهره . * قد يفقد الشعور كليا أو جزئيا في الأطراف السفلى أو في الجذع . * قد يفقد المصاب وعيه . * قد يحدث شلل طارئ وقد يؤدي إلى خروج البول أو الغائط دون شعور المصاب بذلك وقد تترافق إصابة العمود الفقري في الحوادث العنيفة مع وجود نزف داخلي أو كسور الأطراف أو إصابة الكبد أو الطحال أو الأمعاء بمضاعفات أخرى . 4- الأسعاف : * تنبيه المصاب فورا إلى ضرورة عدم الوقوف وعدم الحركة إطلاقا . * تعالج الجروح الشديدة والنزوف وحالة الصدمة إن وجدت . * إذا كان المصاب واعيا يسأل عن شعوره وعن إمكانية التحرك دون القيام بذلك . * إذا كان المصاب واعيا ولا يشتكي من آلام فيجب تثبيت جسمه ونقله إلى المستشفى فورا . * إذا كان العمود الفقري معوجا فيجب عدم محاولة تحريكه أو تسويته أبدا . * تثبت الأطراف السفلية بثلاثة أربطة العلوي منها فوق الفخذين , الثاني فوق الركبتين , والثالث يشمل القدمين ومفصلهما دون تحريك أعضاء الجسم إطلاقا . * يجب نقل المصاب وهو في وضعيته التي وجد عليها تماما عند الحادث وهذا يتطلب وجود عدد من ألأشخاص لحمله ونقله . * إذا كان المصاب فاقدا للوعي يحافظ على الرأس والعنق على استقامة المحور الطولي للجسم مع عدم ثنيهما أو تدويرهما إذا كانا بوضعية مائلة . ز- كسور الرقبة لا تقل هذه الكسور خطورة عن كسور العمود الفقري لذلك يجب التعامل معها بمنتهى الحذر والحيطة . الأسباب : 1- السقوط من مكان مرتفع . 2- التعرض لحادث سيارة إضافة إلى أسباب أخرى . الأسعاف : * عدم تحريك رأس المصاب إلى الأمام أبدا لأن ذلك قد يؤدي إلى ضغط إحدى الفقرات على النخاع الشوكي وقطعه . * توضع راحة اليد تحت أذني المصاب بحيث تكون الأصابع خلف الرقبة والإبهام تحت الفك الأسفل ويجري حركة سحب بسيطة وهادئة للرأس باتجاه محور الجسم ز * تطوى منشفة كبيرة أو مل شابه بحيث تصبح سميكة وعريضة ( بسماكة 5 سم وعرض 12 سم تقريبا ) وتلف حول عنق المصاب من الأمام إلى الخلف وذلك لتثبيت الرقبة ومنعها من الحركة قدر الإمكان . * يقلب المصاب فوق لوح خشبي بكل هدوء ولطف وتتم عملية التحريك بواسطة عدة أشخاص عبر حركو واحدة متناسقة كي لا يميل الجسم وبالتالي العمود الفقري وكي لاتتحرك الرقبة فتحدث أذيات إضافية . * يثبت المصاب فوق حمالة أو لوح خشبي بعدة أحزمة وينقل غلى المستشفى مع تأمين الثبات أثناء عملية النقل . ح- كسور الحوض يصاب عظم الحوض بالكسور بسبب صدمة مباشرة عليه أو انضغاطه بين الجسمين صلبين وقد يترافق كسره باختلاطات أخرى داخلية كتمزق المثانة أو الأمعاء أو الأعضاء التناسلية . الأعراض : 1- سماع قرقعة عظمية أثناء الضغط على جانبي الحوض . 2- عدم تمكن المصاب من الوقوف أو السير . 3- الشعور بألم واضح في المنطقة المكسورة يزداد بالحركة أو الضغط . 4- قد يرغب المصاب بالتبول فإذا بال فإنه يلاحظ عادة وجود دم في البول . الإسعاف : * عدم تحريك المصاب مطلقا حتى في حال الشك بوجود الكسر في الحوض . * الأفضل أن يترك المصاب مستلقيا على ظهره وبالوضعية التي يرتاح فيها . * ثني ركبتيه ووضع وسادة تحتها تكفي لإراحتهما عليها ويجعل ساقاه بجوار بعضهما . * توضع وسادات بين الركبتين والساقين والكاحلين . * تربط الرجلان فوق الكاحلين برباط عريض متصالب بشكل (8) . * تربط الرجلان حول الركبتين برباط عريض . * تربط الرجلان حول الفخذين برباط عريض . * يثبت الحوض برباطين عريضين متصالبين يلفان بإحكام من أعلى جذوره حتى مفصلي الفخذين ويعقدان فوق منطقة العانة والسرة . * يراعى دائما أثناء عمليات الإسعاف الأولى احتمال وجود كسور أخرى مترافقة مع كسر الحوض ككسر العمود الفقري أو عظم الفخذ . ط- كسور عظام الطرفين السفلين 1- كسور عظم الفخذ : الأسباب : 1- السقوط على الأرض عند الشيوخ بسبب الضغط في منطقة أعلى الفخذ عندهم . 2- صدمة مباشرة على الفخذ . العلامات : 1- الشعور بالألم . 2- استدارة القدم باتجاه الخارج وقصر الطرف المكسور أحيانا . الإسعاف : * تمديد الطرفين السفليين ( المكسور والسليم ) إلى جانب بعضهما البعض . * شد الطرفين السفليين مع بعضهما بواسطة ثلاثة أو أربعة أربطة بعد وضع وسادات طرية بينهما لمنع احتكاكهما ببعضهما وتأذيهما من ذلك بحيث يوضع الأول حول الفخذين والثاني أعلى الركبة والثالث حول الساقين والرابع يربط بشكل حلقة متصالبة (8) حول الساقين والقدمين . * إذا توفرت قطعة خشبية متينة بعرض (10 سم ) وسماكة (3 سم تقريبا ) فيمكن استعمالها كجبيرة بوضعها تحت الإبط على أن تمتد حتى أخمص القدم ويفضل إضافة جبيرة أخرى على الطرف الداخلي للرجل المكسورة . 2- كسور الركبة : الأسباب : 1- السقوط على الأرض . 2- تلقي صدمة مباشرة عليها . 3- التقلصات العضلية الشديدة الفجائية . العلامات : الألم والتورم في منطقة الإصابة . الإسعاف : * جعل المصاب في وضعية نصف جلوس ووضع جبيرة خشبية من أعلى الفخذ حتى القدم بعرض 10 سم تحت الطرف المصاب ويمدد فوقها مباشرة . * يثبت الرجل فوق الجبيرة بثلاثة أربطة : - الأول منها يتصالب مع القدم والساق والجبيرة . - الثاني يشد الرجل إلى الجبيرة أعلى الفخذ . - الثالث يشد تحت الركبة مباشرة مع ضرورة وضع رفادة طرية تحت القدم والكاحل وأخرى تحت الركبة . 3- كسور عظمي الساق : تحدث هذه الكسور بسبب الصدمات والسقوط وغيرها . العلامات : 1- ميل القدم إلى الخارج . 2- وجود نقاط مؤلمة وقرقعة عظيمة . الإسعاف : * تثبيت الكسر بوضع جبيرة تمتد من الفخذ حتى القدم توضع على الوجه الخارجي للساق واذا أمكن توضع جبيرة أخرى على الوجه الداخلي ثم تثبت بعدة أربطة عريضة : - الاول : رباط متصالب فوق القدمين والكاحلين ويشمل الرجلين معا . - الثاني : يوضع أعلى مفصل الركبة . - الثلث : أعلى موضع الكسر . - الرابع : أسفل موضع الكسر . - الخامس : يشد الركبتين معا بعد وضع وسادة بينهما . 4- كسور عظام القدم : تصاب بالكسور بسبب سقوط جسم ثقيل عليها . العلامات : الألم والتورم وفقدان المقدرة على الحركة . الإسعاف : * توضع جبيرة بطول القدم وعرضها وتثبت برباط يلتف حول القدم والكاحل . * ترفع القدم قليلا فوق وسادة لأن ذلك يخفف من التورم والألم وتجعل في وضعية مريحة . * يمكن أن يتم إسعاف الحالة بوضع كامل القدم ضمن وسادة طرية أو شرشف مطوي ويربط بإحكام حول القدم بحيث تأخذ الوسادة أو الشراشف دور الجبيرة . ثالثا : الإلتواءات والخلوع 1) الإلتواءات : الالتواء هو خروج الأوجه المفصلية عن حدودها الطبيعة ثم عودتها إلى حالتها الأول مما يؤدي إلى إصابة ألياف المفصل بالتمدد الزائد والتمزق الجزئي نتيجة حركة عنيفة مفاجئة ( كما يحدث عند التواء الكاحل مثلا ) وبالتالي تتمزق الأوعية الدموية المفصلية وهذا يؤدي إلى انصباب الدم في مكان الإصابة . الأعراض : 1- الألم خاصة عند تحريك المفصل . 2- توذم واضح في منطقة المفصل الملتوي . الإسعاف : * يرفع الطرف المصاب إلى الأعلى قدر الإمكان . * وضع رفادة باردة على المفصل وتربط وتترك لمدة عشرين دقيقة وتبدل بعدها برفادة أخرى . ملاحظة : 1- يجب المتناع كليا عن تدليك المفصل الملتوي أو وضعه في الماء الساخن لأن ذلك يزيد من الألم ومن انصباب الدم في المفصل وبالتالي يزيد الحلة سوءا أو يؤخر الشفاء . 2- شد الرباط الضاغط فوق المفصل الملتوي باعتدال لمنع إعاقة الدورة الدموية . 2) الخلوع : الخلع هو خروج وابتعاد الأوجه المفصلية عن مكانها وعدم عودتها إلى وضعها السابق مما يؤدي إلى تمزق الألياف العضلية والأربطة والمحفظة المفصلية وربما تتمزق العضلات التي تحيط بالمفصل أيضا . أ- الأسباب : 1- المبالغة في حركة المفصل . 2- تلقي المفصل لصدمة كالسقوط وغيره من الأسباب . ب- الأعراض : 1- يظهر بالعين المجردة اختلاف شكل ومظهر المفصل المخلوع عن السليم . 2- تعذر تحريك المفصل المخلوع . 3- ألم شديد في المفصل المخلوع . 4- تورم وانصباب دموي واضح بعد الخلع بساعات قليلة . ج- الإسعاف : * جعل المفصل المخلوع في أفضل وضعية بالنسبة للمصاب ونقله إلى المستشفى أما إذا كان الخلع مترافقا مع جورح أو كسور فإنه يتوجب إسعاف الجروح والتعامل مع الخلع على انه كسر . ..........يتبع........... |
#5
|
||||
|
||||
![]() الجهاز الجلدي
الحروق تعريف : هو تخرب خلايا الجسم بسبب احتراقها بالنار أو بالمواد الكيميائية الحارقة أو بالتيار الكهربائي أو بغيرها . أولا : الحروق النارية : تختلف درجة الحروق بين حالة وأخرى إذ يعتمد ذلك على عمق هذه الحروق وامتدادها وهي تقسم إلى ثلاثة أقسام : أ- حروق من الدرجة الأولى : وهي تلك التي تتصف بالاحمرار في الطبقة السطحية من الجلد وقد تشاهد بعض النفاطات ( جيوب وفقاعات جلدية مملوء بسائل أصفر ) وتسبب ألما مزعجا بسبب تأثيرها على النهايات العصبية وعادة تشفى هذه الحروق خلال 3-5 أيام . ب- حروق من الدرجة الثانية : وتسبب ضرار أعمق نسبة لحروق الدرجة الأولى وتشاهد النفاطات مع بقع حمراء تفرز سائل ذات لون أصفر وتشفى هذه الحروق خلال عدة أسابيع وعادة لا تترك ندبات إذا لم تتقيح أما إذا حدث فيها الالتهاب والتقيح فإن شفاءها يتأخر وتترك مكانها ندبة جلدية واضحة . ت- حروق من الدرجة الثالثة : وهي حروق شديدة تدمر كامل سطح الجلد فلا يعود هناك مجال لتشكل أية نفاطات بل يشاهد رشح شديد للسوائل في المنطقة المحروقة كما تبدو متضخمة وصلبة وتكون غير مؤلمة نظرا لاحتراق النهايات العصبية . علما أن خطورة وأهمية الحرق لا تكون بالنسبة لدرجته فقط بل ترتبط بالمساحة التي شملها لذلك نجد أن حرقا واسعا من الدرجة الأولى يكون أخطر بكثير من الدرجة الثالثة . ويعتقد بأن إصابة ثلث مساحة الجسم بالحروق من الدرجة الأولى تهدد حياة المصاب وتقدر بعض الإحصائيات أن الحرق ما بين 20 - 30 % من مساحة الجسم يهدد الحياة بنسبة 40 % وكلما زادت مساحة المنطقة المحروقة عن ذلك زاد احتمال حدوث الوفاة وقد درج العاملون في هذا الحقل على التوزيع التالي : * مساحة رأس الإنسان تمثل 9 % من كامل مساحة جسمه . * مساحة الصدر والبطن 18 % . * مساحة الظهر 18 % . * مساحة كل طرف علوي لوحده 9 % . * مساحة كل طرف سفلي لوحده 18 % . * مساحة المنطقة التناسلية 1 % . ومن الجدير ذكره أن تعرض الإنسان للحروق قد يؤدي إلى حدوث الصدمة وقد تحدث بسبب الألم الشديد الناتج عن الحرق أو نتيجة الرشح الشديد للسوائل من الجسم بسبب اتساع مساحة الحرق أو للسببين معا . ث- إسعاف الحروق النارية : ماذا يفعل المسعف إذا وجد نفسه وجها لوجه أمام إنسان قد اشتعلت فيه النيران ؟ * قبل كل شئ يجب منع المصاب من الجري لأن ذلك يزيد من اشتعال النيران . * يمدد الإنسان المشتعل فورا فوق الأرض بحيث يكون الجزء المشتعل من جسمه إلى الأعلى لأن لهب النيران يتجه نحو الأعلى فإذا كان اشتعال النيران في الظهر علينا وضع المصاب في حالة الانبطاح . * في الحال يقوم المسعف بإلقاء كميات كبيرة من الماء فوق جسم المصاب فإذا لم يتوفر الماء على الفور يلقي فوقه بساطا أو بطانية أو ستارة سميكة أو منشفة كبيرة أو ما شابه ذلك ثم يضغطه فوق المشتعل او يلفه به لمنع الهواء عن النار . * لا يستعمل ارمل أو التراب لإطفاء الحروق لأنها تلوث الحروق وتجرثمها وتستعمل فقط عند الضرورة القصوى . * ينصح دائما بالبدء بإخماد النار من الرأس وباتجاه القدم . * يسكب فورا الماء البارد بوفرة على المنطقة المحترقة أو يغمس العضو المحترق كله بالماء , وإذا كان متعذرا سكب الماء على المنطقة المحترقة أو غطسها بالماء تؤخذ رفادة سميكة مثل منشفة مطوية وتغمر بالماء البارد ثم توضع على السطح المحترق ويعاد ترطيبها به كلما أصبحت حارة . * يحذر من وضع كامل جسم المصاب في الماء البارد أو استعمال الماء شديد البرودة ( المثلج ) أو استعمال أكياس الثلج . * يجب الاستمرارفي تبريد الحروق مدة عشر دقائق أو أكثر حتى تخف حدة الألم . * تنزع قطع الثياب التي لا تزال تحترق أو المبللة بالماء عبر قصها بالمقص ولا تنزع أبدا قطع القماش الملتصقة بالجلد . * لا يلمس سطح الجلد إطلاقا ولا ينزع عنه أي شئ ملتصق به . * تنزع الألبسة الضاغطة مثل الأحزمة والجوارب وربطات العنق والأسارو والخواتم وما شابه قبل بدء انتفاخ الأعضاء المحترقة . * يحافظ على الحروق نظيفة حفظا لها من التلوث والإنتان . * لا تفقا النفاطات إن وجدت . * تدهن المنطقة المصابة بمرهم للحروق مثل ( الفلامازين ) . * تشد المنطقة المحترقة برفق بقطعة قماش معقمة أو نظيفة أو بالشاش , وتثبت برباط محكم دون ضغط كما ينصح بإبقاء الطرف المحروق مرتفعا إن أمكن بحيث يكون أعلى من مستوى الجسم . * ترفع معنويات المصاب ويشد من عزيمته . * يدفأ المصاب تماما وينقل فورا إلى المستشفى . تعتبر الحروق خطيرة في الحالات التالية : * إذا شمل الحرق أكثر من 10 % من كامل سطح الجسم . * إذا كان المريض يعاني من بعض الأمراض كالسكري وقصور القلب وتشمع الكبد واضطراب الكلية . * إذا أصبيت منطقة الأعضاء التناسلية . * إذا كان المصاب فوق الستين من العمر . * غذا كان المصاب تحت سن الستين من العمر وعند الأطفال الصغار يعتبر الحرق خطيرا عندما يصيب 5 % من الجسم . * الحروق التي تشمل منطقة الوجه واليدين والقدمين . * العناية بالتنفس والحالة العامة والتهوية إن خطورة الحرق الناتج عن المواد الكيميائية تعتمد على تركيز المادة الحارقة وعلى فترة تماسها مع جسم الإنسان لذلك فإن الإسعاف السريع في مكان الإصابة يخفف كثيرا من الأذى الحادث . * الإمتناع عن غسل الحروق الناتجة عن الفوسفور بالماء أو بأي سائل آخر . تحذيرات هامة : 1- تجنب استعمال كل أشكال الحوامض للحروق . 2- تجنب استعمال الزيوت أو الزبدة لأنها تزيد خطورة الحرق . 3- تجنب استعمال القطن لأنه يترك أليافا تسبب التهابا مكان الإصابة . 4- تجنب استعمال معجون الأسنان لأن ذلك يزيد من خطورة الحرق . 5- تجنب فتح الفقاقيع الموجودة وخصوصا عندما تكون كثيرة وترك ذلك للطبيب . ثانيا : الحروق الكهربائية : قد يؤدي تعرض الجسم للتيار الكهربائي إلى حدوث صدمة عصبية تؤدي إلى توقف القلب وحدوث الموت السريع أو قد يكون الضرر ما دون ذلك . عندما نواجه شخصا أصيب بتيار كهربائي فقد يكون التيار لا يزال ساريا في جسمه ( أي قد يكون المصاب لا يزال في حالة تماس مع التيار ) . الإسعاف : * قطع التيار قبل إجراء أي شئ آخر وإذا كان ذلك متعذرا فعلينا إبعاد المصاب عن التيار باستعمال مواد عازلة للكهرباء كالأخشاب أو الثياب الجافة أو الوقوف فوق قطع خشبية أو مطاطية مع الانتباه الشديد إلى أن لمس المصاب وهو لا يزال تحت تأثير التيار الكهربائي يؤدي إلى انتقال الكهرباء إلى اللامس وإصابته بالضرر . * بعد إبعاد التيار الكهربائي عن المصاب نبدأ بالإسعاف فإذا كان قلب المصاب قد توقف يجب إجراء الإحياء القلبي الرئوي فورا على أن تعالج الحروق فيما بعد كما ذكر سابقا . ثالثا : الحروق الكيميائية : وهي التي تنتج عن بعض المواد والأحماض والقلويات الكيميائية وتؤدي إلى حروق خطيرة ومؤلمة . أ- الإسعاف : * غمر المنطقة المحروقة فورا ولمدة عشر دقائق بماء جار وغزير وكلما تأخر هذا الإجراء كلما اصبيت المنطقة المحترقة بالتموت . * تنزع كل الملابس المحيط بالحرق لأن المواد الكيميائية قد تكون عالقة بالملابس وتسبب أضرارا إضافية . * يراعى الحفاظ على الحروق نظيفة مع الإعتناء في تضميدها وحمايتها من التلوث بالجراثيم والأوساخ . * إذا دخلت المواد الكيميائية الكاوية إلى العين فإن المصاب يميل إلى إغلاق عينيه بقوة وذلك بسبب الألم لذلك يجعل المصاب مضطجعا على جانب الجهة المصابة بحيث تسيل الغسولات بعيدا عن العين الأخرى وبعدها تفتح العين المصابة بلطف ويترك الماء الجاري لمدة عشرين دقيقة يمكن لهذا التدبير أن ينقذ العين المصابة من العمى الدائم . ب- تعليمات حول علاج الإصابات الناتجة عن الأسلحة الكيميائية : * تبديل كل ما يرتديه المصاب من ثياب مع حماية يدي نازع الثياب باستعمال قفازات واقية . * غسل جميع أجزاء الجسم خاصة الجروح بالماء والصابون . * في حال انتشار الغازات الشالة للأعصاب يستعمل الكحول النشادري الممدد بمرتين في الماء العادي أو محلول بيكربونات الصوديوم أو 25 غراما من الصابون . * في حالة انتشار الغازات المثيرة والممددة للجلد وكذلك الشالة للأعصاب يستعمل محضر ( ملح ثاني أو ثلث هيوكلوريت الكالسيوم ) أو 10 % محلول مائي أو كحول مائي من ( الكلورامين ) أو محلول ( دي كلورامين 5 % ) . * عندما لا يكون الغاز معروفا يجب أن يتم المسح أو الغسل بمحلول حامضي . ج- الوقاية من الأسلحة الكيميائية : إن استعمال الأسلحة الكيميائية في الحروب أمر مخيف ومربك لذلك فإن اتباع الاحتياطات والتدابير الضرورية في هذا المجال يخفف كثيرا مخاطر تلك الأسلحة وفيما يلي نورد بعضا من أساليب الوقاية : 1- يستمر تأثير الغازات في الحروب من ساعة إلى ساعتين فقط . 2- إن معظم الغازات تتجه بثقلها إلى الأسفل وإن عددا ضئيلا منها يتصاعد نحو الأعلى مما يعني إن الطوابق أكثر حماية من الطوابق السلفية . 3- عادة لا تؤثر الغازات إلا إذا كانت كثافتها عالية . 4- يمكن الوقاية من معظم الغازات بالبقاء في غرفة محكمة الإغلاق ويمكن بالإضافة لذلك استعمال شريط لاصق أو وضع منشفة مبللة بالماء والصابون أسفل الباب ويمكن كذلك استعمال شراشف مبللة بالماء والصابون حيث توضع على كافة الأبواب والنوافذ . 5- يمكن تحضير قناع بسيط باستعمال قطعة شاش أو أي قماش آخر بطول متر واحد تقريبا ويثبت عليه في المنطقة المواجهة للفم والأنف منه قطعة قطن أو قماش إضافة بسماكة 1-2 سم وكذلك إضافة مسحوق الفحم حيث يوضع داخل قطعة قماش أو القطن هذه ثم يبلل بمحلول بيكربونات . 6- إذا كان هناك ضرورة للخروج إلى الشارع فيجب ارتداء معطف وقبعة ونظارات وفي حال تساقط غازات سائلة على الجسم أو رذاذ يجب خلع كل ذلك وتركه في الشارع والسير بعكس اتجاه الريح والاختباء تحت أي سطح . 7- غسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الطعام وشرب الماء من أماكن محفوظة ضمن المنزل وفي حال الشك يكفي غلي الماء أو الحليب أو أية سوائل أخرى وتناول الأطعمة المحفوظة في البيت بعد تسخينها بما في ذلك الخبز . 8- عند التأكد من التعرض للإصابة في أي مكان يجب خلع الثياب كاملة وأخذ حمام لمدة عشر دقائق وارتداء ثياب غير ملوثة . 9- مراجعة أقرب مستشفى إذا ظهرت أعراض في العين ( حكة , حرقة , سيلان , الدمع احمرار , وذمة , رجفة ) أو أية أعراض جلدية أخرى ( احمرار موضعي , تقرح ) وكذلك إذا ظهرت إقياءات أو إسهالات شديدة . 10- ان بعض الغازات يظهر تأثيرها بعد ( 4-15 ) ساعة من تماسها مع الجسم . 11- يمكن في أحوال خاصة إذا ظهر ضيق في التنفس أو تشوش في الرؤيا أخذ حقنة أتروبين بعد استشارة الطبيب . 12- إذا كنت في سيارة يفضل التوقف وإغلاق جميع النوافذ والتنفس ببطء . .............يتبع.............. |
#6
|
||||
|
||||
![]() المحاقن والامصال
أولا : الأمصال 1) تعريف الأمصال : هي عبارة عن أنواع متعددة من السوائل يتم حقنها بشكل متواصل أو متقطع عبر الوريد وتعطى عادة بهدف علاجي خاصة عند خسارة الجسم للسوائل أو لتمرير الأدوية الوريدية . 2) أنواع الأمصال : - مصل سكري ( دكستروز ووتر 5 % ) ( 5 % Dextrose Water ) . - مصل ملحي ( صوديوم كلورايد 9,. % ) ( Soduim Chlorid %. , 9 ) . - مصل ممزوج ( سكري وملحي ) . - مصل معدني ( رنجر ) Rinjer . 3) أهم الحالات التي تعطى الأمصال معها : * النزوف خاصة النزوف حادة . * الحروق البليغة . * التغذية الوريدية الشاملة خاصة في حالة الغيبوبة . * التجفاف خاصة حالات الإسهال . * العلاج بالأدوية الوريدية . * العمليات الجراحية . 4) الحالات التي يمنع إعطاء الأمصال معها : * ارتفاع الضغط . * احتقان الرئة . * عضة الأفعى وذلك منعا لتسرع انتشار السم داخل الجسم ( بعد مرور نصف ساعة لا مانع من إعطائه ) . 5) الحالات التي يعطى معها أنواع محددة من الأمصال : * النزوف يعطى معها مصل معدني ( رنجر ) . * الحروق يعطى معها مصل محلي . * التسمم يعطى معه مصل سكري . * الاستفراغ والإسهال يعطى معها مصل ممزوج . * هبوط السكري يعطى معه مصل سكري مركز . * الانحطاط والغيبوبة يعطى معها مصل سكري . 6) الأدوية الوريدية التي تعطى عبر الأمصال : 1- الفيتامينات والمغذيات . 2- مضادات المغص . 3- مضادات الالتهاب . 4- مدرات البول . 5- المسكنات . 7) أماكن حقن الأمصال : توضع إبرة المصل غالبا في الأوردة الواقعة في ظاهر الكفين والساعدين أوفي أي وريد من أوردة الجسم . 8) أدوات تركيب المصل : - كيس المصل . - المطهرات ( البيتادين - الكحول ) . - الشريط اللاصق ( بلاستر ) . - أنبوب المصل ( المونتاج ) . - إبرة المصل ( المديكات أو السكالفان ) . - الرباط المطاطي ( غارو ) . - قطع من قماش أو القطن . 9) كيفية وضع المصل : تتم عملية وضع المصل للمصاب عبر مرحلتين : أ- تحضير الأدوات : * تحضير كافة أدوات المصل فوق وعاء خاص . * تحضير كيس المصل حسب الإصابة . * وصل المونتاج بكيس المصل . * تمرير السائل بالمونتاج لتفريغه من الهواء كليا . ب- تحضير المصاب : * ربط يد المصاب بواسطة الرباط المطاطي ( غارو ) . * تحديد الوريد المناسب . * اختيار إبرة المصل المناسبة ( المديكات ) حسب عمر وبنية المصاب . * تطهير مكان الحقن بواسطة المطهرات وقطع من الشاش أو القطن . * إدخال إبرة المصل ( المديكات ) بالوريد ووصلها بالمونتاج ونزع الرباط المطاطي للسماح للسائل بالمرور . * تثبيت إبرة المصل ( المديكات ) والمونتاج بوسطة الشريط اللاصق ( البلاستر ) . ملاحظات هامة : * في حال ظهور تورم أواحمرار أثناء إعطاء المصل , يتم إيقاف المصل فورا وتبديل مكانه ووضع كمادات ماء باردة فوق الانتفاخ . * المصاب بمرض السكري لا يعطى مصل سكري . * المصاب بارتفاع ضغط الدم لا يعطى مصل محلي . 10) إعطاء وحدة الدم : * تعطى وحدة الدم عند فقدان المصاب كميات كبيرة من الدم أو في الحالات المرضية المؤدية إلى انخفاض نسبة ال( HCT - HG ) وذلك بسبب حدوث نزيف حاد أو مرض مزمن . * يفضل إعطاء وحدة الدم مع المصل الملحي فقط لتسهيل مرور الدم الأكثر لزوجة إلى داخل الوريد . * عند إعطاء وحدة دم يجب مراقبة الحرارة والضغط كل ربع ساعة في أول ساعة من بداية إعطائها وفي حال ارتفاع حرارة المصاب يجب إيقاف وحدة الدم فورا . ثانيا : المحاقن 1) تعريف المحاقن : وهي عبارة عن وسائل يتم من خلالها إدخال الدواء إلى الجسم بطرق متعددة كالحقن بالوريد , العضل , داخل الجلد أو تحت الجلد . 2) أنواع المحاقن : - داخل الوريد ( IV ) . - داخل العضل ( IM ) . - داخل الجلد ( ID ) . - تحت الجلد ( S/C ) . أ- الحقنة الوريدية : هي عملية إدخال الدواء عبر الوريد ( المصل ) ولها درس مخصص لاحقا . ب- الحقن داخل الجلد : هي عملية حقن الدواء داخل الجلد لإجراء اختبار تحسس للمادة الدوائية لمعرفة ما إذا كان للجسم ردة فعل تحسسية على الدواء فهو بالتالي عملية اختبارية وليست علاجية ويتم إجراء اختبار لمرض السل عبر العملية ذاتها . كيفية إعطائها : تعطى بزاوية 15 درجة أي أن الإبرة ( السيرنج ) تكون شبه مسطحة مع سطح الجلد وينبغي ظهور انتفاخ عند إعطاء المادة ويكون على شكل حبة العدس للتأكد من أن الدواء داخل الجلد . الاحتياطات بعد الإغماء : - عدم وصول الماء إلى موضوع الحقن لمدة أربع ساعة . - عدم تعريض موضع الحقن للحكاك لمدة 48 ساعة . ج- الحقن تحت الجلد : هي عملية إعطاء حقن الدواء تحت الجلد وتهدف إلى طول فترة الفعالية للدواء داخل الجسم . كيفية إعطائها : * تعطى بزواية 45 درجة أي أن الإبرة تكون شبه مائلة مع سطح الجلد إذا كان الإعطاء بإبرة عادية . * تعطى بزواية 90 درجة إذا كانت الحقنة وإبرة الحقن فيها صغيرة مثل ( ابر الأنسولين ) . أماكن إعطائها : تعطى في النسيج الدهني الواقع في اسفل عضلة الكتف وفي منطقة البطن حول السرة ب 3 أو 4 أصابع تقريبا . د- الحقن داخل العضل : هي عملية حقن الدواء إلى الجسم عبر العضل بواسطة ( السيرنج ) المؤلفة من البيستون وجسم الإبرة . كيفية إعطائها : تعطى بزواية 90 درجة أي بشكل عامودي فوق سطح الجلد وليس بشكل أفقي أو مائل وتعطى في المكان الذي يكون فيه العضل سميكا والأفضل أن تعطى غي عضلة الفخذ لآنها الأكثر سماكة ولها قدرة على استيعاب كمية اكبر من الدواء . الاحتياطات الواجبة : * يجب أن تقسم عضلة الفخذ إلى أربعة أقسام وان تعطى الإبرة في الجزء العلوي الجانبي للفخذ لمنع إصابة العصب الذي يمر في المنطقة السفلى من الفخذ . * عند إعطاء الإبرة يجب أن يسحب البيستون إلى الوراء قليلا للتأكد من عدم الدخول في الوريد وعند ظهور الدم يتم تغيير موضع الحقن . * كلما كانت عملية غرز الإبرة بسرعة في العضل كلما كان الألم الناتج عنها أقل . 3) أنواع محاليل الحقن : هناك ثلاثة أنواع من المحاليل الدوائية هي : - المحاليل الكلسية : وتعطى بسرعة قبل أن يجف الدواء داخل الإبرة . - المحاليل الزيتية : وتعطى ببطء لان الدواء لا يتم امتصاصه بسرعة . - المحاليل المائية : وتعطى بروية عادية لأنها لزجة . ...............يتبع......... |
#7
|
||||
|
||||
![]() فلينظر الإنسان مما خلق
لست هنا عزيزي القارئ لأكتب مقالا طبيا أو لأتناول تحقيقا علميا حول عضو من أعضاء الجسد بل لأقوم بصياغة خطية لما يجول في خاطري من تأملات ولكي أتفكر معك في عظمة خلق الله سبحانه وتعالى وعجيب صنعه فأتكلم عن عضو من أهم أعضاء الجسد وهو ( القلب ) العضلة الصنوبرية الشكل المدهشة الأداء التي تعمل على مبدأ الانقباض والتمدد منذ الأسبوع السادس لانعقاد النطفة اذ ليس هناك ما يدل على وجود انسان حيث يكون الجنين بلا دماغ او جهاز عصبي او أعضاء إذا فمن اين تتلقى اوامر التشغيل ؟ القلب مضخة تعمل دون توقف ويدوم عملها طيلة سنين عمر الانسان دون كلل أو ملل ليست بحاجة الى أوامر ضبط ولا مراقبة ولا دراية ولا تدبير لا تستهلك في عملها الوقود ولا الكهرباء ولا الطاقة الشمسية كغيرها من الات العصر بل تعمل على السعرات الحرارية . اما صيانتها فلا تتطلب توقيفها عن العمل ولو للحظة واحدة والانضباطية التي يتمتع بها عمل هذه العضلة مثيرة للاعجاب طبعا نحن نتحدث هنا في حالة الانسان السوي الذي ينبض قلبه ثمانين مرة في الدقيقة الواحدة فلو قدر لهذا الانسان ان يعيش سبعين سنة مثلا وفي حال اعتبرنا أن عدد النبضات هو واحد في مراحل عمره كافة فيمكننا احتساب عدد نبضات قلبه كالتالي : (80×80 ) ×24 × ( 365 × 70 ) = 2943360000 نبض ! ............يتبع............... |
#8
|
||||
|
||||
![]() عليك بالغذاء النباتي.. للوقاية من سرطان الثدي
توصل العلماء البريطانيون إلى أن تمسك السيدات بالغذاء النباتي لفترات زمنية طويلة قد يساعد في تقليل خطر إصابتهن بسرطان الثدي. ووجد الباحثون في كلية لندن للتعقيم والطب المداري، أن خطر الإصابة بسرطان الثدي انخفض بصورة ملحوظة عند السيدات النباتيات اللاتي هاجرن إلى بريطانيا من شبة القارة الهندية أو شرق أفريقيا، وحافظن على عاداتهن الغذائية الأصلية في تناول الخضراوات والبقول، مقارنة مع نظرائهن اللاتي تبنين أنماط الغذاء الغريبة بصرف النظر عن العوامل الاقتصادية و الاجتماعية. وأرجع الباحثون هذه الاكتشافات التي نشرتها المجلة الدولية للسرطان إلى استهلاك النباتيات العالي للخضراوات والألياف الذي قلل احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي ومع ذلك فلم يظهر أي ارتباط واضح بين هذا المرض واستهلاك اللحوم مما يسير إلى أن الالتزام بالغذاء النباتي طوال الحياة قد يترافق مع انخفاض مؤكد في خطر الإصابة بسرطان الثدي وخصوصا مع استهلاك الكثير من الخضراوات والبقوليات. وبينت الدراسة التي استندت إلى ملاحقة المعلومات الطبية المسجلة عن 240 سيدة من المصابات بسرطان الثدي ومقارنتهن مع 477 أخريات غير مصابات حيث كانت جميع السيدات من أصول آسيوية ولم يتجاوزن الخامسة والسبعين وقضين حياتهن في بريطانيا أن السيدات النباتيات طوال حياتهن كن أقل عرضة للإصابة بغض النظر عن مستويات الدخل المادي أو الحالات الاجتماعية أو استخدامهن لأقراص منع الحمل أو العلاج الهرموني البديل. ولم يلحظ الباحثون علاقة بين السعرات الحرارية المستهلكة أو كمية البروتينات أو الكربوهيدرات المتناولة وبين سرطان الثدي في حين كان الانخفاض في خطر المرض واضحا عند من استهلكن كميات كبيرة من الخضراوات والبقوليات كالعدس وغيرها من الأطعمة الغنية بالألياف. وعلى صعيد آخر، يلجأ الكثيرون ممن يؤمنون بالعلاج النباتي ويكرهون استخدام المواد الكيماوية للبحث عن حلول لمشاكلهم الصحية من خلال البحث عن وصفات طبيعية تعتمد على الخضراوات والفاكهة والأعشاب. وبما أن السمنة أصبحت من أهم مشكلات العصر . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|