ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
Oo صَــحِــيفَـــةُ [ غَــزّة ] oO.......تابعوا الأخبار أخواني وأخواتي... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() بلدية تل أبيب تشرع بإعداد الملاجئ لحالات الطوارئ
وكالات – صوت الأقصى بعد وصول الصواريخ الفلسطينية الى مستويات قياسية على خلفية العدوان الصهيوني على القطاع بادرت بلدية تل أبيب إلى الاستعداد لسيناريوهات أخرى تتطلب إعلان الطوارئ في المدينة،مما حدا بمفتشي البلدية إلى إصدار إعلانات بشأن كيفية التصرف في حالات الطوارئ وتفعيل الملاجئ. وجاء أنه تمت المصادقة في بلدية تل أبيب خلال الأسبوع الأخير على سلسلة من الخطوات استعدادا لحالات طوارئ،بضمنها إعداد الملاجئ العامة،وإخلاء الملاجئ الداخلية في المؤسسات التربوية،وإعداد غرفة عمليات،وزيادة كميات المياه لساعات الطوارئ. ونقل عن نائب المدير العام لبلدية تل أبيب،روبي زلوف،قوله إنه لا يوجد الآن أي خطر مباشر على تل أبيب،ولكن يجري الإعداد لحال حصوله. في المقابل،قال القائم بأعمال رئيس اللجنة لحالات الطوارئ،موشي طيومكين،إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن إطلاق الصواريخ يصل إلى المدن القريبة من تل أبيب،مثل 'يفني' و'أشدود'. وأضاف أن التوتر في الشمال يلمح إلى التهديد،وهو التهديد المركزي بالنسبة للمدينة.وتابع أن هناك تهديدا آخر حقيقيا،وهو المظاهرات العنيفة للعرب في البلاد،وبضمنهم عرب يافا،مما يقتضي الاستعداد ورفع الجاهزية. كما جاء أنه تمت مناقشة إمكانية أن تضطر بلدية تل أبيب إلى استيعاب مغتصبين صهاينة من الجنوب في المراكز العامة في حال حصول تصعيد في المنطقة. |
#2
|
|||
|
|||
![]() [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
شكّل نمطاً قيادياً فلسطينياً خاصاً .. والمخيم معقله القيادي نزار ريان .. حياة علمية والتفاف شعبي ومسيرة صلبة ضد الاحتلال (تقرير) [ 01/01/2009 - 06:51 م ] غزة - المركز الفلسطيني للإعلام تجمّعت جماهير فلسطينية غفيرة في حالة من التأثر الشديد، فوق أنقاض الحي السكني الذي مسحته الطائرات الحربية الصهيونية من الوجود في جباليا، عصر اليوم الخميس، جراء الغارة التي استشهد فيها القيادي السياسي البارز في حركة "حماس" الدكتور نزار ريان، ذو الستين عاماً. لم يغادر ريان منزله، مقبلاً على الشهادة التي طالما تمنّاها، دون أن ينصت للتحذيرات التي طالبته بمغادرة المنزل، فكان الموعد الذي لم يخطئه مع أطنان المتفجرات التي ألقيت فوق بيته. ويتمتع ريان، وهو بروفيسور جامعي، بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بالتصاقه الشديد بالحياة اليومية للمواطنين، وبجرأته في تحدي جيش الاحتلال حتى في أشدّ الاجتياحات العسكرية الصهيونية لشمالي القطاع، كما أنه تمسّك بمنزله في مخيم جباليا المكتظ، ليعيش حياة متواضعة ومتقشفة، حتى في ملبسه، رغم مكانته العلمية والأكاديمية البارزة. ونفذ الطيران الحربي الصهيوني عصر اليوم الخميس، غارة جوية على منطقة منزل القيادي البارز في حركة "حماس" الدكتور نزار ريان، ما أدى إلى تدمير منطقة سكنية بالكامل واستشهاده ونحو عشرة مواطنين فلسطينيين من بينهم عدد من الأطفال، وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بجراح، في مجزرة مروِّعة، اختلطت فيها الأنقاض بالدماء والأشلاء. وشنّت الطائرات الحربية غارتها على منزل القيادي البارز نزار ريان، الواقع في مخيم جباليا المكتظ بالسكان بشمالي قطاع غزة، موقعة عشرات المواطنين الفلسطينيين بين شهيد وجريح، حيث استشهد عشرة مواطنين في حصيلة أولية ومن المتوقع ارتفاع حصيلة الشهداء، ومن أبرزهم القيادي ريان. ويتمتع الأكاديمي الجامعي الدكتور نزار ريان، بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بمواقفه الجريئة، خاصة عبر تمركزه مع المقاومين الفلسطينيين في الصفوف الأولى للتصدي للاجتياحات الإسرائيلية لمخيم جباليا في سنوات "انتفاضة الأقصى". فقد كان من المألوف أن يتمركز أستاذ علم الحديث، بين المقاومين في ذروة الاجتياحات الصهيونية الضارية، بل لم يتردد مراراً في استبدال ثوبه اليومي بالبزة العسكرية لـ"كتائب عز الدين القسام"، رافعاً الروح المعنوية، غير عابئ بتهديدات جيش الاحتلال له. كما قاد البروفيسور نزار ريان مبادرة فلسطينية جريئة، لتحدي سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين عبر الإنذارات الهاتفية المسبقة. فقد قاد القيادي الشهيد مبادرة تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل المواطنين الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين. كان ريان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات، مرددين التكبيرات، لحماية المباني السكنية من القصف، لينتهي ذلك الأسلوب الذي حاول الجانب الصهيوني فرضه. والبروفيسور نزار ريان هو أحد علماء فلسطين البارزين، ويُنادي كذلك باسمه "نزار ريان العسقلاني"، وهو لاجئ فلسطيني يتحدر من بلدة نعليا القريبة من عسقلان. والشهيد هو أستاذ الحديث النبوي الشريف بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين، بالجامعة الإسلامية بغزة، التي قصفها الطيران الحربي الصهيوني في غضون العدوان الجاري. وتلقى الدكتور نزار ريان تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان. فقد حصل ريان على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982، وتلقى العلم الشرعي على علماء الحجاز ونجد. ثم حصل الشهيد على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمّان، عام 1990 بتقدير ممتاز، ومن بعد نال درجة الدكتوراة من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994. والدكتور ريان متزوج من أربع سيدات، وله ست أولاد ذكور، وست بنات، وحفيدان، وكان ينذر أبناءه وأحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس الشريف، واستكمال مسيرة التحرير. وقد سبق أن عمل الشيخ نزار ريان، إماماً وخطيباً متطوعاً لمسجد الخلفاء بمعسكر جباليا خلال الأعوام من 1985 وحتى 1996، وهو من القياديين البارزين في حركة "حماس"، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال مراراً ليمكث في سجونها نحو أربع سنوات، كما اعتقلته أجهزة الأمن السابقة التابعة للسلطة الفلسطينية وأخضع فيها للتنكيل والتعذيب. وعلاوة على بحوثه العلمية المنشورة؛ فقد كانت للقيادي مساهمات اجتماعية بارزة، بخاصة في تمكين عشرات الأكاديميين الفلسطينيين من الحصول على منح لدراسات الماجستير والدكتوراة في الجامعات العربية والإسلامية في شتى التخصصات. كما يعدّ أحد رجالات الإصلاح الاجتماعي في قطاع غزة، من خلال ترؤسه "لجنة إصلاح ذات البين ولم الشمل". [/grade]
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() قوات الأمن الأردنية تطلق النار على باص يقل مشاركين في مهرجان للتضامن مع غزة في منطقة الشونة الشمالية في محافظة إربد على مقربة من الحدود وأنباء عن وقوع إصابات *** استشهاد 15 شهيداً بينهم الشيخ القائد نزار ريان وزوجتيه و7 من أبنائه منهم 3 طفال
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() تقرير اممي يرصد استشهاد 32 طفلا خلال أول يومين للعدوان على غزة [ 01/01/2009 - 09:22 م ] غزة- المركز الفلسطيني للإعلام ![]() أصدرت منظمة الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة "أوتشا" تقريرا حول العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أشارت فيه إلى عدد من الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها الاحتلال في عدوانه المستمر، تتعلق بقتل الأطفال وهدم البيوت والمباني وإعاقة عمل لجان الإغاثة والمساعدات، والنواقص الخطيرة في الغذاء والماء والمواد الطبية والوقود. ويشير تقرير "أوتشا" الذي نشر اليوم الخميس (1/1) إلى أن 32 طفلاً فلسطينيًا على الأقل، استشهدوا في أول يومين للعدوان على غزة، وأن 13 مدرسة تابعة للأنروا هدمت بالإضافة إلى عدد من مكاتب منظمة "أوتشا" واليونسكو ومؤسسات دولية أخرى. وأوضحت أن القطاع يعاني من نقص حاد في الطحين والوقود، وأن قسمًا كبيرًا من المساعدات الإنسانية لا تصل للسكان بسبب استحالة التوزيع خلال القصف، وأن السكان محتجزون في بيوتهم لليوم السادس على التوالي، ولم يحصلوا على أية ساعات تهدئة رسمية للتزوّد بالغذاء والماء. ويؤكّد التقرير وجود نقص حاد في غاز الطبخ مما يمنع قسمًا كبيرًا من السكان من طبخ أنواع غذاء ضروري ومخزّن في البيوت مثل الأرز ويمنع الخبز في البيوت. وصحيًا، يشير التقرير أنه ينقص مستشفيات غزة، حتى في فترات التهدئة ووجود كل المعدات الطبية والأدوية العادية، المعرفة والتكنولوجيا والقوى البشرية المهنية المختصة اللازمة لمعالجة الحالات الخطرة، وهذا سبب الطلبات المتكررة لنقل المصابين إلى خارج القطاع.
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() استهدفت المنازل والمساجد والمؤسسات والحصار يشتد الحرب على غزة تتواصل لليوم السادس وعدد الشهداء يرتفع إلى 400 والجرحى إلى ألفين [ 01/01/2009 - 01:38 م ] غزة - المركز الفلسطيني للإعلام مازالت تتواصل الغارات الصهيونية والعدوان وحرب الإبادة التي تمارسها سلطات الاحتلال، فقد حصدت الغارات الجوية والبحرية التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، منذ يوم السبت (27/12)، وحتى صباح الخميس (31/12) 400 شهيد، من بينهم 31 طفلاً و9 نساء، فيما أصيب نحو 2000 فلسطيني بجراح، من بينهم نحو 300 جريحاً، وصفت جراحهم بالخطيرة جداً. استهداف جوي للمؤسسات والمنازل وقد شنت الطائرات الحربية المقاتلة للقوات المحتلة، من طراز "اف 16" وطائرات الأباتشي وطائرات الاستطلاع والزوارق البحرية المئات من الغارات الوحشية العشوائية، طالت المؤسسات الفلسطينية، بما فيها المؤسسات الأمنية والأعيان المدنية، بما فيها المنازل السكنية الآمنة، والمدارس، والمساجد والمستشفيات، والمؤسسات الطبية والخيرية ومباني البلديات، دونما اعتبار لاحتمال المساس بحياة السكان المدنيين وأمنهم وسلامتهم، أو المساس بقدرة تلك المنشآت على تقديم الخدمات الحيوية للسكان. وفي ذروة هذه التطورات الخطيرة، تتفاقم الأوضاع الإنسانية وتزداد خطورة، حيث تحل بالأهالي والمواطنين كارثة إنسانية تزداد حدتها وخطورتها على حياتهم، والمتدهورة أصلاً جراء إحكام السلطات الحربية المحتلة الحصار البري والجوي والبحري المفروض على القطاع منذ أكثر من 18 شهرا، حيث يحرمون فيها من التمتع بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فضلاً عن حقوقهم المدنية والسياسية. الفرق والطواقم الطبية تواجه خطراً شديداً لقد خلفت العمليات الحربية الصهيونية مزيداً من التدهور الكارثي في الأوضاع الصحية للسكان المدنيين، ما ينتهك قواعد القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، ومع استمرار الغارات الجوية باتت الفرق والطواقم الطبية العاملة في الميدان، بما فيها فرق الإسعاف ورجال المهمات الطبية والمستشفيات والمنشآت الطبية، تواجه خطراً حقيقياً جراء تعرض عدد منها لعمليات قصف جوي استهدفها مباشرة، أو بسبب كثافة الغارات التي منعت الفرق والطواقم الطبية المتحركة من الوصول لانتشال وإخلاء القتلى والجرحى في المنشآت التي تعرضت لعمليات تدمير منهجي. وفي تطور خطير أصيب العديد من المنشآت الطبية في القطاع بأضرار ودمار بالغ، وذلك جراء عمليات القصف العشوائي، كما تعرضت الفرق الطبية إلى أخطار عديدة أدت إلى مقتل اثنين منهم، فضلاً عن إصابة العديد منهم. تدهور الأوضاع الصحية في المستشفيات يعاني ضحايا العمليات الحربية الصهيونية، من الجرحى والمصابين على السواء، من تدني مستوى الخدمات الصحية في المرافق الصحية الفلسطينية، والتي تعاني من انهيار شبه تام في النظام الصحي للقطاع، وضعف الإمكانيات المادية، فضلاً عن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، ما يعيق عمل غرف العمليات وعلاج وتطبيب الجرحى والمرضى، وبسبب العدد المهول في حجم الشهداء والجرحى عجزت الطواقم الطبية الفلسطينية العاملة عن تطبيب وعلاج العديد من الجرحى، خاصة في ظل النقص الشديد في المستلزمات والمهمات الطبية، وعدم توفر إمكانيات علاجهم في تلك المرافق، وقد خلف ذلك أوضاعاً مأساوية على حياة العشرات منهم، فضلاً عن استمرار معاناة الآلاف من المرضى، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية واستهداف العديد من المؤسسات والأعيان الطبية في مدن وقرى القطاع، واستمرار عمليات القصف الجوي في محيطها. نقص حاد في الرعاية الصحية وتزامن ذلك مع استمرار إحكام الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهراً، بما في ذلك إغلاق كافة المعابر الحدودية للقطاع، وجراء ذلك عانت، ولا تزال، كافة المنشآت الطبية، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية من عدم قدرتها على الوفاء باحتياجات السكان المدنيين وتوفير الرعاية الصحية الجسدية والعقلية، وانعكس ذلك على قدرتها على تقديم الخدمات الطبية لسكان القطاع. ويشار إلى أن قطاع غزة يعاني نقصاً خطيراً في عدد الأسرة في المستشفيات لاستقبال مئات الضحايا من القتلى والجرحى، يبلغ عدد الأسرة في القطاع نحو 1200 سريراً، من بينها 530 سريراً في مستشفى الشفاء، من بينها 135 للرعاية الأولية، وقد عجزت الطواقم الطبية في المستشفيات والعيادات عن توفير أسرة لعلاج وتطبيب الجرحى بسبب الأعداد الكبيرة التي كانت تصل في أعقاب عمليات القصف الجوي للقوات الحربية المحتلة، حيث وصل إلى المشافي 319 قتيلاً ونحو 1000 جريحاً خلال خمسة أيام، ويتم علاج ومداواة هؤلاء في ظل النقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تكابد الفرق الطبية مشقة كبيرة بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى. التهجير القسري نتيجة العدوان الصهيوني اضطر الآلاف من أهالي قطاع غزة، خاصة أولئك الذين يقطنون على مقربة من الحدود الفلسطينية المصرية، إلى الفرار من المنطقة في أعقاب شن قوات الاحتلال الصهيوني غارات متعددة على المنطقة، وشابت في المنطقة حالة من التهجير القسري الجماعي للسكان اضطرت وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) إلى فتح إحدى مدارسها لإيواء السكان وتوفير بعض الاحتياجات الضرورية لهم، وسط أجواء من الخوف والبرد الشديد والقارس، كما اضطر الآلاف من أهالي قطاع غزة إلى الفرار من منازلهم، والبحث عن مناطق آمنة لدى أقاربهم بعد أن تعرضت منازلهم إلى عمليات تدمير كلي أو جزئي، نجمت عن الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني عبر العدوان الجوي، وسط انعدام أدنى مقومات الحياة الإنسانية لهم، حيث تعرض الآلاف من المنازل السكنيةً في القطاع إلى عمليات تدمير كلي أو جزئي، ولأكثر من مرة جراء تكرار الغارات الجوية على العديد من المؤسسات والمنشآت الفلسطينية، وتتفاقم حدة الأوضاع مأساوية في ظل استمرار لجوء قوات الاحتلال الحربي الصهيوني إلى استخدام الحرب النفسية ضد أهالي القطاع، وذلك بهدف ترويعهم وإرهابهم، وذلك عبر بث رسائل هاتفية، وبطرق مختلفة، حول نيتها قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان متذرعة بحجج مختلفة، من بينها وجود أسلحة فيها أو لتدمير الأنفاق على طول منطقة الشريط الحدودي مع مصر. انقطاع الماء والكهرباء عن القطاع وعلى الصعيد الإنساني، لا يزال أهالي القطاع يعانون من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، والذي نجم عنه انقطاع المياه اللازمة للاستخدام المنزلي، بما في ذلك مياه الشرب النظيفة، وفضلاً عن حالة الخوف والهلع الشديدين التي يكابدها الأهالي بسبب استمرار الغارات الجوية، والتي ينجم عنها أصوات انفجار تصم آذانهم وتروعهم، يكابد المواطنون عناء الحصول على احتياجاتهم من الدقيق والخبز، وما تزال أزمة غاز الطهي تشكل العبء الأكبر في حياة السكان، حيث يضطرون إلى البحث عن وسائل أولية بديلة كالحطب ومواقد تعمل على الكيروسين، وفي أوضاع تنعدم فيها وسائل التدفئة من البرد الشديد. جرائم حرب منظمة تمثل الجرائم التي تنفذها القوات الحربية المحتلة شكلاً من أشكال جرائم الحرب المنظمة ضد الأهالي، كما تؤدي تلك الانتهاكات الجسيمة إلى شكل غير مسبوق في تاريخ القطاع من أشكال التهجير القسري الجماعي لآلاف المدنيين، الذين باتوا يبحثون عن مناطق أكثر أماناً للحفاظ على حياتهم وأفراد أسرهم، وتستمر تلك العمليات في ظروف يعاني المواطنين، من الفقر والبطالة والحرمان، والذي نجم عن حالة فريدة من أشكال الاضطهاد والحصار المفروض على القطاع منذ نحو 18 شهراً، حيث تتفاقم بين سكانه كارثة إنسانية يحرمون فيها من الحصول على الغذاء والدواء وكافة الاحتياجات الضرورية لبقائهم أحياء.
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() أكبر قاعدة تنطلق منها الغارات على قطاع غزة "القسام" تقصف قاعدة "حتسريم" الجوية الصهيونية لأول مرة بصاروخ "غراد" مطوّر [ 01/01/2009 - 04:01 م ] غزة - المركز الفلسطيني للإعلام ![]() قصفت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قاعدة عسكرية صهيونية للمرة الأولى، وسط استمرار القوات الصهيونية في حشد دباباتها على طول الحدود مع القطاع، وذلك في ظل تجدد الغارات على مناطق غزة منذ فجر اليوم. وقالت "كتائب القسام" في بلاغ عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إنها قصفت لأول مرة القاعدة الجوية الصهيونية "حتسريم"، وهي أكبر قاعدة جوية بالمنطقة الجنوبية، بصاروخ "غراد" مطور. وتؤكد "كتائب القسام"، الجناح أن توسيع معركة "بقعة الزيت اللاهب" يثبت فشل العملية الحربية الصهيوني التي أطلق عليها اسم "الرصاص المصبوب" التي زعم الاحتلال بأن هدفها وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية، فقد دكت كتائب القسام منذ بدء العدوان على قطاع غزة (خلال خمسة أيام) المدن والمغتصبات المحتلة بأكثر من 200 صاروخ أي بمعدل 40 صاروخ يومياً. وأضافت الكتائب أن عملياتها تأتي "رداً على مجزرة غزة المتواصلة، ونؤكد بأننا سنواصل ضرب العمق الصهيوني وبأن كافة الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا للرد على المجازر الصهيونية". بدورها؛ قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت بلدة سديروت ومستوطنة كفار عزا بصاروخين من طراز قدس.
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() غزة تواجه نقصا حادا في الإمدادات الغذائية والصحية
الأونروا توقفت عن توزيع المساعدات على 750 ألفا من سكان غزة وصف عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا) الأوضاع في قطاع غزة بالمأساوية. وحذر في تصريح للجزيرة من مخاطر النقص الفادح في جميع الاحتياجات الأساسية وخاصة الإمدادات الغذائية والصحية، مؤكدا أن الوكالة توقفت بشكل تام عن توزيع المساعدات على 750 ألف شخص يعيشون على هذه المساعدات. وقال إن المساعدات التي يتم إدخالها عبر معبر رفح قليلة للغاية ولا تكفي مليونا ونصف مليون شخص. " العجرمي يحذّر من كارثة غذائية محققة يتعرض لها سكان القطاع بعد أن أوشكت مخزونات الدقيق على النفاد " ويعاني القطاع من أزمة في الخبز حيث حذر رئيس جمعية أصحاب المخابز في غزة عبد الناصر العجرمي من كارثة غذائية محققة يتعرض لها سكان القطاع بعد أن أوشكت مخزونات الدقيق على النفاد. وكشف للجزيرة عن إغلاق ثاني أكبر مطحنة في القطاع تضم نحو نصف احتياطيات الدقيق المتاحة بعد شائعات عن احتمال تعرضها للقصف. وقال العجرمي إن المتوفر في المطاحن الثلاث الأخرى لا يزيد على 400 طن وهي كمية لا تكفي سوى لأربعة أيام فقط. وأضاف أن طوابير المواطنين الباحثين عن الخبز تمتد لمئات الأشخاص في ظل عجز كلي للمخابز عن الوفاء باحتياجات السكان. كما ألمح إلى نفاد المخزونات الغذائية الأخرى بسبب المخاوف من عملية اجتياح برية وهو ما يضطر السكان إلى التخزين. وفي خطوة تبرز النقص الحاد في الوقود حذرت جمعية أصحاب شركات محطات البترول والغاز في غزة من نفاد مخزونات الوقود في القطاع بالكامل في غضون أيام معدودة، إذا لم تسمح إسرائيل بإدخال الوقود للقطاع. وقال محمود الخزندار نائب رئيس الجمعية إنه لم تدخل إلى القطاع أي كميات من الوقود أو السولار منذ شهرين جراء الحصار الإسرائيلي. وكشف عن عمل المخابز بالحطب والملابس القديمة بعد توقف محطة الوقود الرئيسية عن العمل كما توقفت محطات وقود السيارات تماما عن العمل. وأضاف أن القطاع كان يعتمد على الوقود المهرب عبر الأنفاق من مصر, وقد توقف الآن بعد تدمير الأنفاق خلال القصف. كما أكد الخزندار أن وصول السيارات إلى الأنفاق أصبح غير ممكن بسبب القصف الجوي الإسرائيلي. |
#8
|
|||
|
|||
![]() الله ينصر أخواننا في فلسطين
__________________
محبك بالله خالد قشاش من سوريا الأبية حلب تنزف - بلاد الشام تنده يامسلمين أستنصروا لدين الله الله يفرج عنا |
#9
|
|||
|
|||
![]() شهيد وعدد من الجرحى في غارة صهيونية استهدف منزل عائلة المطوق في بلدة جباليا شمال القطاع *** الزوارق الحربية الصهيونية تجدد قصف شواطئ مدينة غزة بعدة قذائف ثقيلة
__________________
![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]() الصواريخ تدك عسقلان منذ صباح الجمعة وتصيب مبان وتوقع جرحى
[ 02/01/2009 - 10:47 ص ] الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت السلطات الصهيونية أنّ المقاومة الفلسطينية واصلت صباح اليوم الجمعة، إطلاق صواريخها باتجاه أهداف صهيونية، وأنّ سبعة صواريخ من طراز "غراد" سقطت في عسقلان، الواقعة على الساحل الفلسطيني، موقعة إصابات وأضراراً. وأوضحت السلطات الصهيونية أنّ ثلاثة صواريخ أصابت مدينة عسقلان مباشرة، وأنّ من الأضرار إصابة منزلين صهيونيين في المدينة، ووقوع عدد من الإصابات بجروح وحالات صدمة وذعر. وحسب المصادر ذاتها؛ فقد سقط صاروخ فلسطيني آخر على "نتيفوت"، وذلك في سابع أيام العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، والذي شهد وصول قصف المقاومة الفلسطينية إلى مدى قياسي في العمق الصهيوني.
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|