ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() {قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين (44)}
{أضغاث} أخلاط أو ألوان أو أهاويل أو أكاذيب أو شبهة أحلام .. أبو عبيدة: الأضغاث ما لا تأويل له من الرؤيا قال: كضغث حلم غر منه حالمه والضغث : حزمة الحشيش المجموع بعضه إلى بعض وقيل ما ملأ الكف. والأحلام في النوم مأخوذة من الحلم وهو الأناة والسكون لأن النوم حال أناة وسكون {وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون (45)} {أمة} حين أو نسيان. أو أمة من الناس .. . {فأرسلون} لم يكن السجن في المدينة فانطلق إليه وذلك بعد أربع سنين من فراقه. {يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون (46)} {سنبلات خضر} بقر الخصب سمان وسنابله خضر وبقر الجدب عجاف وسنابلها يابسات فعبر ذلك بالسنين. {الناس} الملك وقومه ويحتمل أنه عبر بالناس عن الملك تعظيما له. {قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون (47)} {دأبا} تباعا أو العادة المألوفة في الزراعة. {تزرعون} خبر أو أمر لأنه نبي يأمر بالمصالح. {فذروه} أمر لأن ما في السنبل مدخر لا يؤكل. {ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون (48)} {شداد} على أهلها لجدبها .. كان يوسف يضع طعام اثنين فيقربه إلى رجل فيأكل نصفه ويدع نصفا فقربه إليه يوما فأكله كله فقال يوسف هذا أول يوم من السبع الشداد {قدمتم} ادخرتم لهن. {تحصنون} تدخرون أو تخزنون في الحصون. {ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون (49)} {يغاث الناس} بنزول الغيث أو بالخصب {يعصرون} العنب والزيتون من خصب الثمار .. أو يحلبون الماشية من خصب المرعى.. أو يعصرون السحاب بنزول الغيث وكثرة المطر {من المعصرات مآء ثجاجا} [النبأ: 14] أو ينجون من العصرة وهي النجاة .. قاله أبو عبيدة والزجاج أو يحبسون ويفضلون. وليس هذا من تأويل الرؤيا وإنما هو خبر أطلعه الله تعالى عليه علما لنبوته. فــــــوائد : ^^ * ولا زال لطف الله يحف يوسف عليه السلام .. ويجوز أن يكونوا صرفوا عن عبارتها لطفا بيوسف ليكون سببا في خلاصه. * قال الحسن رضي الله تعالى عنه ألقوه في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة .. وكان في العبودية والسجن والملك ثمانين سنة.. وعاش بعد جمع شمله ثلاثا وعشرين سنة * ( برنامج في قناة العربية يأتي كل جمعة قبل صلاة الجمعه في مكة المكرمة .. يتحدث عن قصص الانبياء والاماكن التي تواجدوا بها .. تحدث ذات مره عن قصة يوسف .. وأتى بلقطه لسجن يوسف .. عباره عن غرفه صغيره جدا .. في صحرآآء شاسعه وموحشه .. الغرفه كانت من السعف او الخشب .. ) للأسف بحثت عن لقطات لهذا البرنامج على اليوتيوب ولم اجد ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() فـــــوائد ^^ :
* أن الرؤيا الصحيحة الحق ممكن يراها الكافر لكن نادرا لأن الملك هذا الذي رأى سبع بقرات سمان وسبع سنبلات هذه رؤيا حق تعبيرها فعلاً حصل ودلت على أن هناك سبع سنوات خصب ثم سبع سنوات عجاف وبعد سنه يأتي فيها الفرج فممكن الشخص الكافر يرى رؤيا صحيحه لكن نادراً . إنما أكثر ما يرى الرؤيا الحق الصحيحة المؤمنون . * أن الشخص الذي ذهب ليوسف علَّمه يوسف من غير مقابل…. معناه أن يوسف لم يقل أولا أخرجوني ومن ثم أخبركم ما هو تأويل الرؤيا . . فبذل يوسف العلم بلا مقابل * أن في هذه الآيآت من أصول الاقتصاد وحفظ المال ما فيها . لأنه قال ذروه في سنبله وإذا فرط الحب معرض للتلف أكثر مما إذا بقي في السنبل لذلك قال (فذروه في سنبله ) لأنه أحفظ 0000 * (إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ ) إذاً لابد من الاحتياط والأخذ من أيام الرخاء لأيام الشدة فالآن تأكلون قليلاً منه والباقي يُخزَّن (ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ) هذه أصول الاقتصاد ،,, انظروا كيف أن النبوة فيها تخطيط للمستقبل ومواجهة الحالات الطارئة .. فيها السبع سنوات العجاف تأخذ مثلاً من السبع السنوات التي قبلها ... كيف قضية التخزين و كيف قضية تقسيم الأشياء علي كل سنة ... فكل سنة لها نصيب بحيث أن ترحيل الأشياء من سنة إلي سنة لكي يحصل سد الحاجة . * كيف عرف يوسف أنه سيأتي عام رقم خمسة عشر رخاء .. قال (سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) فسرها يوسف سبع سنوات رخاء ثم سبع سنوات شدة ، من أين أتى يوسف بأنه سيأتي بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون يعني عام خمسة عشر هذا رخاء فيه مطر والناس يعصرون الزيتون ويستخرجون الزيت والسمسم إلي أخره…. يعصرون….. يعني من الرخاء ويغاث الناس بالمطر ؟ قيل إن هذا مما فهمه الله ليوسف وعلَّمه إياه .. لأنه لو كان عام رقم خمسة عشر عام جدب وقحط .. ما اصبحت سبع بقرات هزيله وسبع سنبلات يابسات .. كان اصبحت ثمان سنبلات وثمان بقرات هزيله.. فلما رأى سبعه ثم سبعه معناه أن الذي بعدها ليس جدب وإلا صارت ثمانية .. فهذا من دقائق الفهم علي أية حال ومما علمه الله ليوسف . |
#3
|
|||
|
|||
![]() سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
جعل الله لك بكل حرف جبال من الحسنات مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه |
#4
|
|||
|
|||
![]() سبحان الله ..
أثابك المولى ..واحسن بك |
#5
|
|||
|
|||
![]()
|
#6
|
|||
|
|||
![]() {وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم (50)}
{ارجع إلى ربك} توقف عن الخروج لئلا يراه الملك خائنا ولا مذنبا. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «رحم الله يوسف أن كان ذا أناة لو كنت أنا المحبوس ثم أرسل إلي لخرجت سريعا» {ما بال النسوة} سأل عنهن دونها إرادة أن لا يبتذلها بالذكر أو لأنهن شاهدات عليه. {إن ربى} الله تعالى أو سيده العزيز. فــــوائد : ^^ ما أعظمك خلقك يانبي الله .. ما أجمل ادبك .. لئلا تجرح الملك .. وكي تسترها .. فقط ذكرت النسوه بصفة عامة اللاتي قطعن ايديهن .. فهن شاهدات على ما حدث .. * أن الداعية إلي الله لا يخرج إلا بعد تبرئة ساحته ليخرج إلي المجتمع نظيفا لكن الآن سمعة يوسف بين الناس ملطخة بالشائعات .. (ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35)) أشاعوا عليه التهم الباطلة وقالوا أنه راود امرأة العزيز وكذبوا عليه . فلا بد أن تثبت أولا براءة يوسف أمام الناس لابد من تنظيف السجلات الماضية وإعادة الأمر ناصعاً وإحقاق الحق .. ولذلك لما جاء الملك أُعجب بالتفسير جداً -وهذه فيها مكانةٌ له - أي الملك - لأنه بسبب رؤياه ستكون هناك سياسة لإنقاذ الشعب فلا شك أنه سُر بهذا- فأراد مكافأة يوسف فلما قال أتوني به ما خرج يوسف علي الفور والنبي صلي الله عليه وسلم تواضع جداً لمّا قال ( رحم الله أخي يوسف لو كنت مكانه لأجبت الداعي )[13] تواضع منه قال هذا . * فيوسف عليه السلام عنده نظرة بعيدة ليس من المهم الآن أن يخرج من السجن فقط ؟ المهم إصلاح الأخطاء الماضية إصلاح المفترى عليه ... لا بد أن تعاد الأمور إلي نصابها ويصحح الخطأ ويثبت أنه بريء أمام الناس وأنه مظلوم كل هذه السنوات في السجن مظلوم (قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ) هذه العلاقة المشهورة للقصة أن النساء قطعن أيديهن في مجلس ….اشتهرت |
#7
|
|||
|
|||
![]() {قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين (51)}
{راودتن} راودنه على طاعتها فيما طلبت منه أو راودته وحدها فجمعهن احتشاما. {ما علمنا} شهدن على نفي علمهن لأنه نفى {حصحص الحق} وضح وبان .. وفيه زيادة تضعيف .. مثل كبو وكبكبوا .. قاله الزجاج : مأخوذ من حص شعره إذا استأصل قطعه والحصة من الأرض قطعة منها .. فحصحص الحق انقطع عن الباطل بظهوره وبيانه. .. {أنا راودته} برأة الله تعالى عند الملك بشهادة النسوة وبإقرار امرأة العزيز واعترافها بذلك توبة بما قرفته به. {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين (52)} {ذلك ليعلم} يوسف أني لم أكذب عليه الآن في غيبته. {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم (53)} {ومآ أبرىء نفسى} لأن راودته لأن النفس باعثة على السوء إذا غلبت الشهوة قالته امرأة العزيز .. أو قال يوسف بعد ظهور صدقه {ذلك ليعلم} العزيز أني لم أخنه في زوجته فقال: {ومآ أبرىء نفسى} أو غمزه جبريل عليه السلام فقال: ولا حين هممت .. فقال: {ومآ أبرىء نفسى} أو قال الملك الذي مع يوسف: اذكر ما هممت به فقال: {ومآ أبرىء نفسى} قاله الحسن رضي الله تعالى عنه .. أو قال العزيز {ذلك ليعلم} يوسف {أنى لم أخنه بالغيب} وأغفل عن مجازاته على أمانته {ومآ أبرىء نفسى} من سوء الظن به. |
#8
|
|||
|
|||
![]() {وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين (54)}
{أستخلصه} لما علم الملك الأكبر أمانته طلب استخدامه في خاص خدمته {مكين} وجيه أو متمكن في الرفعة والمنزلة {أمين} آمن لا يخاف العواقب أو ثقة مأمون أو حافظ {فلما كلمه} استدل بكلامه على عقله وبعفته على أمانته. {قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم (55)} {خزآئن} الأموال أو الطعام أو الخزائن: الرجال لأن الأقوال والأفعال مخزونة فيهم وهذا تعمق مخالف للظاهر.. وهذا مجوز لطلب الولاية لمن هو أهل لها .. فإن كان المولى ظالما جاز تقلد الولاية منهم إذا عمل الوالي بالحق .. أو لا يجوز ذلك لما فيه من تولي الظالمين ومعونتهم بالتزكية وتنفيذ أعمالهم .. {حفيظ} لما استودعتني. {عليم} بما وليتني أو {حفيظ} بالكتاب {عليم} بالحساب وهو أول من كتب في القراطيس أو {حفيظ} للحساب {عليم} بالألسن أو {حفيظ} بما وليتني {عليم} بسني المجاعة فيه دليل على جواز تزكية النفس عند حاجة تدعو إلى ذلك. فـــــــــــوائد : ^^ * جواز طلب المنصب إذا كان الشخص أقدر واحد علي القيام به دون أن يضر بنفسه (قال اجعلني علي خزائن الأرض ) وبيَّن قدراته للملك (إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ). فجواز أن يذكر الإنسان قدراته ليطلب المنصب لمصلحة المجتمع وليس لمصلحته الشخصية جائز،,, يوسف طلب ذلك لأجل مصلحة البلد كلها ومن ثم هو يستثمر المنصب في الدعوة إلي الله ، ليس طلب المنصب لشيء شخصي وإنما لمنفعة دينية ولمنفعة عامة وليست خاصة . فيجوز للأقدر أن يتقدم إذا كانت نيته نفع المسلمين . |
#9
|
|||
|
|||
![]() أثابك الله 00
بوركتِ |
#10
|
|||
|
|||
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|