ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() جزيتم خيرا هيونا والطموح
أثقل الله موازينكم |
#2
|
||||
|
||||
![]() ، جُزيتِ الجنآن (= . . |
#3
|
|||
|
|||
![]() " يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين "
" يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ " أي: جزاءهم على أعمالهم, الجزاء الحق, الذي بالعدل والقسط, يجدون جزاءهم موفرا, لم يفقدوا منها شيئا. " وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا " ويعلمون في ذلك الموقف العظيم, أن الله هو الحق المبين فيعلمون انحصار الحق المبين في الله تعالى. فأوصافه العظيمة حق, وأفعاله هي الحق, وعبادته هي الحق, ولقاؤه حق, ووعيده حق, وحكمه الديني والجزائي حق, ورسله حق, فلا ثم حق, إلا في الله, وما من الله. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
#4
|
|||
|
|||
![]() " الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم "
" الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ " أي: كل خبيث من الرجال والنساء, والكلمات والأفعال, مناسب للخبيث, وموافق له, ومقترن به, ومشاكل له. وكل طيب من الرجال والنساء, والكلمات, والأفعال, مناسب للطيب, وموافق له, ومقترن به, ومشاكل له. فهذه كلمة عامة وحصر, لا يخرج منه شيء, من أعظم مفرداته, أن الأنبياء, خصوصا أولي العزم منهم, خصوصا سيدهم محمد صلى الله عليه وسلم, الذي هو أفضل الطيبين من الخلق, على الإطلاق, لا يناسبهم إلا كل طيب من النساء. فالقدح في عائشة رضي الله عنها بهذا الأمر, قدح في النبي صلى الله عليه وسلم, وهو المقصود بهذا الإفك, من قصد المنافقين. فمجرد كونها زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم, يعلم أنها لا تكون إلا طيبة طاهرة, من هذا الأمر القبيح. فكيف وهي ما هي؟!! صديقة النساء, وأفضلهن, وأعلمهن, وأطيبهن, حبيبة رسول رب العالمين, التي لم ينزل الوحي عليه, وهو في لحاف زوجة من زوجاته, غيرها؟!!. ثم صرح بذلك, بحيث لا يبقى لمبطل مقالا, ولا لشك وشبهة مجالا فقال: " أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ " والإشارة إلى عاثشة رضي الله عنها أصلا, وللمؤمنات المحصنات الغافلات, تبعا لها. " لَهُمْ مَغْفِرَةٌ " تستغرق الذنوب " وَرِزْقٌ كَرِيمٌ " في الجنة صادر من الرب الكريم. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فـــــــــــــــــــــــــوائد : • من الأساليب التربوية هنا المماثلة ,,, قول الله تعالى " الخبيثات للخبيثين ، والخبيثون للخبيثات . والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات " . ولن يرتاح الزوجان إلا حينما يكونان متطابقين أخلاقاً وديناً وإلا كانت الحياة قاسية ومتعبة . ولعل في أمر الله تعالى لكلا الفريقين أن يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم مماثلة في الطيب والطهارة والحياة النظيفة . والله تعالى اجل واعلم ... |
#5
|
|||
|
|||
![]() جزاك المولى خير الجزاء وجعله في موازين حسناتك
|
#6
|
|||
|
|||
![]() الله يرحمها و يسكنها فسيح جناته
و يجزاك خير الجزاء |
#7
|
|||
|
|||
![]() يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون "
يرشد الباري عباده المؤمنين, أن لا يدخلوا بيوتا غير بيوتهم بغير استئذان. فإن في ذلك عدة مفاسد: منها ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم, حيث قال " إنما جعل الاستئذان من أجل البصر " . فبسبب الإخلال به, يقع البصر على العورات, التي داخل البيوت. فإن البيت للإنسان, في ستر عورة ما وراءه بمنزلة الثوب في ستر عورة جسده. ومنها: أن ذلك, يوجب الريبة من الداخل, ويتهم بالشر, سرقة أو غيرها, لأن الدخول خفية, يدل على الشر. ومنع الله المؤمنين من دخول غير بيوتهم " حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا " أي. تستأذنوا. سمي الاستئذان استئناسا, لأن به يحصل الاستئناس, وبعدمه تحصل الوحشة. " وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا " . وصفة ذلك, ما جاء في الحديث " السلام عليكم, أأدخل " ؟. " ذَلِكُمْ " أي الاستئذان المذكور " خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " لاشتماله على عدة مصالح, وهو من مكارم الأخلاق الواجبة, فإن أذن, دخل المستأذن. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
#8
|
|||
|
|||
![]() " فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم "
" فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا " أي: فلا تمتنعوا من الرجوع, ولا تغضبوا منه. فإن صاحب المنزل, لم يمنعكم حقا واجبا لكم, وإنما هو متبرع, فإن شاء أذن, أو منع. فأنتم لا يأخذ أحدكم الكبر والاشمئزاز, من هذه الحال. " هُوَ أَزْكَى لَكُمْ " أي: أشد لتطهيركم من السيئات, وتنميتكم بالحسنات. " وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ " فيجازي كل عامل بعمله, من كثرة وقلة, وحسن, وعدمه. هذا الحكم, في البيوت المسكونة, سواء كان فيها متاع للإنسان, أم لا, وفي البيوت غير المسكونة, التي لا متاع فيها للإنسان. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
#9
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك وجزاك كل الخير
|
#10
|
|||
|
|||
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|