ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
الأجور المُضآعفه . . . |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() لا تحفظ القرآن بل [ اجعل القرآن يحفظك ] معنـاهـا لا تحفظ آيات القرآن و كلماته و ترددها دون حضور قلبك مع تسميعك و لا تحفظيه عن ظهر غيب دون أن تطبق ما ورد فيها و لا تحفظه و أنت مذنب عاصي فتحفظه بعقل غير واعي و جوارح عاصية لاهية إن الأهم أن تجعل هذا الكتاب يحفظ جوارحك عن المحرمات فقبل أن تحفظ آياته في صدرك اجعل آياته تحفظ جوارحك و تكون حجاباً لها عن الوقوع في المحرمات فمن تحفظ منه أجزاء و كانت مطيعة مطبقة لما فيه أفضل و أعظم درجة ممن حفظت كل أجزائه و غفلت عن معانيها و لم تعمل بها قال تعالى : { فَاستَمسِك بِالذِي أوحِي إِلَيكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُستَقِيـــمٍ } ( سورة الزخرف : 43 ) إن من أوجب الواجبات على المؤمن و أعظم الحقوق لهذا القرآن هو العمل بمقتضــاه و تطبيق أوامر الله و تجنب نواهيه الواردة في آياته لأننا لو علمنا حق العلم الهدف من هذا الكتاب الكريم و هذا الكلام العظيم لأيقنا أنه ما أنزل إلا لـ نتدبر و نعمل { كِتَـــابٌ أَنزَلنَـــاهُ إِلَيكَ مُبَــــارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَـــاتِهِ وَ لِيَتذَّكَّرَ أُولُوا الأَلبَابِ } ( سورة ص : 29 ) فالغاية الأساسية من القرآن هو العمل بما فيه فهو ليس كتاباً للقراءة و الحفظ في الصدر فقط مع ما في تلاوته من نور و هداية إلا أن العمل به هي ثمرة نزوله قال تعالى : { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } ( سورة الأنعام : 155 ) قوله تعالى في الآية نفسها كما ورد في موقع طريق القرآن : { واتقوا } أي :احذروا الله في أنفسكم أن تضيِّعوا العمل بما فيه ، و تتعدوا حدوده وتستحلوا محارمه من هنا نتفق على أن حفظ القرآن لك أهم من حفظك له و إنما حفظ القرآن لك يكون بتطبيقك أنت لأوامر الله فيه و العمل بمقتضى شرع الله فيه و العمل بالقرآن ينقسم إلى قسمين : 1- عمل قلبي 2- عمل الجوارح أما العمل القلبي فيكون : بإخلاص تلاوته وحفظه لله و بالخشية من الله عند التلاوة و تعظيم كلام الله و الخوف من عقابه و رجاء ثوابه فالقرآن غذاء روحي و دواء قلبي يشفي القلوب و يسمو بالأرواح و يكفينا في ذلك قول الله تعالى : { أَلَا بِذِكرِ اللهِ تَطمَئِنُّ القُلُوبُ } أما عمل الجوارح فيشمل الأعمال الظاهرة من الأقوال و الأفعال و تطبيق أوامر الله الفعلية فيه كإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و التحلي بالصدق و ألا يسمع بأذنيه إلا ما يرضاه الله و لا يقول بلسانه إلا ما يرضاه الله و لا يخطو بقدمه إلا لما يرضاه الله و لا يبطش بيده إلا لما فيه طاعة لله و يتجنب كل ما نهى الله عنه من الأعمال و الأقوال من الشرك الربا و شرب الخمر و الزنا و الفواحش و الكذب و الغيبة و كل تلك الأعمال و الأقوال و الأخلاق ذكرتها على سبيل التمثيل لا الحصر إن مما يُحزِن القلب حال بعض أخواتنا وأخواننا ممن يحفظون كتاب لله قد ختموا المصحف كاملاً و حفظوه في صدرورهم و لكنهم لم يحفظوا به جوارحهم. فاستهانوا بحدوده و ارتكبوا ما وجب عليهم تركه و كثيــر حالهم كذلك نسأل الله الهداية و السلامة حافظ القرآن خصوصًا و قارءه عمومًا اقرأ القرآن بـ أذن واعية و قلب حاضر و عقل متفتح و إذا سمعت { يَأَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا } فأصغ لخطاب الله فيها ثم طبق ما أمر الله و تجنب ما نهى الله عنه قف عند حدوده و اعمل بواجباته و إياك أن ترتكب ما نهى الله عنه فيه ابدأ بحفظ القرآن في صدرك لـ تنال حفظ القرآن لك و حفظك له اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلاء أحزاننا و ذهاب همومنا و غمومنا اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ![]()
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() فضل الإصلاح بين الناس هنيئـًا له .. هنيئـًا له .. ثم هنيئـًا لمن اتصـف بهــذه الصفـة !! [COLOR="blue"] قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) .. إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة .. يحبها الله سبحانه وتعالى .. فالمصلـح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين .. قلبه من أحسن الناس قلوباً .. نفسه تحب الخير .. تشتاق إليه .. يبذل ماله .. ووقته .. ويقع في حرج مع هـذا ومع الآخر .. ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهما .. كم بيت كاد أن يتهدّم .. بسبب خلاف سهل بين الزوج وزوجه .. وكاد الطلاق .. فإذا بهذا المصلح بكلمة طيبة .. ونصيحة غالية .. ومال مبذول .. يعيد المياه إلى مجاريها .. ويصلح بينهما .. كم من قطيعة كادت أن تكون بين أخوين .. أو صديقين .. أو قريبين .. بسبب زلة أو هفوة .. وإذا بهذا المصلح يرقّع خرق الفتنة ويصلح بينهما .. كم عصم الله بالمصلحين من دماء وأموال .. وفتن شيطانية .. كادت أن تشتعل لولا فضل الله ثم المصلحين .. فهنيئـاً عبـاد الله لمـن وفقـه الله للإصلاح بين متخاصمين أو زوجين أو جارين أو صديقين أو شريكين أو طائفتين .. هنيئاً له .. هنيئاً له .. ثم هنيئاً له .. قال نبيكم صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة [/ COLOR]وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) تأمل لهذا الحديث عبد الله " إصلاح ذات البين وفساد ذات البيـن هي الحارقة " .. أحبتي في الله .. إن ديننا دين عظيم .. يتشوّف إلى الصلح .. ويسعى له .. وينادي إليه .. ويحبّب لعباده درجته .. فأخبر سبحانه أن الصلح خير قال تعالى " فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير " قال أنس رضي الله عنه ( من أصلح بين اثنين أعطـاه الله بكل كلمة عتق رقبة ) .. وقال الأوزاعي : ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة من إصلاح ذات البين ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار .. عباد الله .. أجاز الإسلام أيضاً الكذب للإصلاح بين أهل الخصومة فقـال عليه الصلاة والسلام " ليس الكـذّّاب الذي يصلح بين الناس ويقول وينمي خيراً " .. قال ابن بابويه " إن الله أحب الكذب في الإصلاح وأبغض الصدق في الإفساد " فتنبهوا لذلك .. عباد الله .. إن الخلاف أمر طبيعي .. ولا يسلم منه أحد من البشر .. خيرة البشر حصل بينهم الخلاف فكيف بغيرهم !! فقد يكون بينك وبين أخيك .. أو ابن عمك أو أحد أقاربك .. أو زوجك .. أو صديقك شي من الخلاف فهذا أمر طبيعي فلا تنزعج له .. قال تعالى " ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك " هـاهم أهل قباء .. صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الذين أنزل الله فيهم قوله " فيهم رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " .. هؤلاء القوم حصل بينهم خلاف .. حتى رمز بعضهم بعضاً بالحجارة .. فذهب إليهم النبي ليصلح بينهم !! [COLOR="blue"]وهذا أبـو بكر وعمر حصل بينهما شي من الخلاف .. فليس العيب الخلاف أو الخطأ .. ولكن العيب هو الاستمرار [/COLOR]والاستسلام للأخطاء !! فعلينا عباد الله أن نتحرّر من ذلك بالصلح والمصافحة والمصالحة .. والتنازل والمحبة .. والأخوة حتى تعود المياه إلى مجاريها .. قال نبيك صلى الله عليه وسلم .. وتأمل لهذا الحديث " تُفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء .. فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا " فاتق الله عبد الله .. واصطلح مع أخيك .. وارجع إليه حتى تعود المياه إلى مجاريها .. عباد الله .. البدار .. البدر .. سارع إلى أن تصلح مع إخوانك وأقاربك .. البعض هداهم الله قد يؤخر .. فإذا توفى الله أحد إخوانه أو أحد أقاربه .. وقف عند قبره يبكي ويندم .. وهذا البكاء لا ينفع عباد الله !! رأيت مرة رجلاً يبكي عند قبر .. فسألت عنه قال : هذا قبر أخي .. فقلت أدعُ الله له .. فقال : فلما كان أخي حياً كنت في قطيعة معه في مدة تزيد على 10 سنوات .. لا أزوره ولا أسلم عليه أيام العيد لا أحضر لأمازحه .. وبعد الموت يأتي ويبكي على قبره .. وماذا ينفع البكـاء !! أحبتي في الله .. قد يقول قائل : أريد أن أذهب إلى فلان لأصلح معه لكن أخشى أن يردني أولا يستقبلني أو لا يعرف قدر مجيئي إليه ! نبيك صلى الله عليه وسلم يقول لك اذهب إليه ولو طردك .. ولو تكلم عليك .. اذهب إليه المرة الأولى .. والثانية .. والثالثة .. وسارع إليه بالهدية .. ابتسم في وجهه .. تلطّف معه .. يقول نبيك ( وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ) .. فأنت إذا عفوت زادك لله عزا .. وإذا أصلحت زادك الله عزا .. وإن طردك ولم يفتح لك الباب رجعت فإن هذه أمنية يتمناها سلف الأمة !! .. إنها دليل على طهارة القلب وزكاته .. قال تعالى " وإن قيل لكم ارجعوا فرجعوا هو أزكى لكم " .. فتنبّـه لذلك عبد الله .. عبد الله .. إن البعض قد يهتم بالإصلاح .. ويريد أن يصلح .. لكن يبقى عليه قضية من حوله من المؤثرات .. من بعض أقاربه .. أو بعض أصدقائه .. أو بعض أهل السوء .. الذين يسعون ويمشون بالنميمة .. فإذا أردت أن تصلح .. قالوا أأنت مجنون ؟ أصابك الخور ؟ .. فانتــبه من ذلك النمام .. الذي إذا أردت أن تصلح .. اجتهد هو أن يبعدك عن إخوانك !! .. قال تعالى " ولا تطع كل حلاف مهين ، هماز مشاء بنميم ، مناع للخير معتد أثيم ، عتل بعد ذلك زنيم " فهو يمشي بالنميمة لا خير فيه .. ولا أصل له .. ولا أرض يركن إليها .. إنما هو شر في شر يقوم بعمل الشيطان " إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء " .. فتأمل لذلك عبد الله .. انتبه من هؤلاء .. ولا تلتفت إليه .. وانظر إليه نظرة احتقار وسخرية وقل أنت لا خير فيك أريد الصلح وأنت تريد الشر ماذا تريد ؟ ثم بعد ذلك اطرده من مجلسك ولا يكن له حظ معك .. عبد الله .. جرّب الصلح هذا اليوم .. اتصل .. على ما بينك وبينه خصومة .. وتلطّف معه .. لعل هذا الاتصال أن يكون سبباً بعد رحمة الله لمغفرة ذنوبك .. " ألا تحبون أن يغفر الله لكم " .. اذهب إليه .. إن أناس ذهبوا لكي يجلسوا مع أولئك الخصوم لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة .. فصار مجلسهم مجلس خير !! .. فجلسوا معهم الساعات الطوال .. حتى أن بعضهم يقول : والله كنت أتمنى أن أنام معه تلك الليلة من شــدة الفرح والأنس والألفة والمحبة ..يقول من سنوات لم أكلمه .. ثم بعد ذلك رجع إليه .. جرّب عبد الله .. ولا تجعل للشيطان مدخلاً إليك .. ![]()
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#3
|
|||
|
|||
![]()
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() فضل شكر الله سبحانه وتعالى أسأل الله أن يكتب لي واللي تقرا فضل شكره الأجر اآآآآمين الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً مزيداً. أما بعد: أيها المسلمون، ربُّنا متصفٌ بالشكر، وأحبُّ خلقه إليه من اتَّصف بصفة الشكر، كما أن أبغضَ خلقه إليه من عطّلها واتَّصف بصدّها، فهو سبحانه شكور يحبّ الشاكرين. ومِن شكر الله شكرُ من أسدى إليك معروفاً من خلقه، يقول عليه الصلاة والسلام: ((لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس)) رواه أحمد[1]. وإذا أسديتَ إلى أحدٍ معروفاً فلا تترقَّبْ منه شكرا، وابتغ الثوابَ من الله، وكن قنوعاً بما رزقك الله تكنْ أشكرَ الناس، وأكثرْ من حمد الله والثناء عليه، فتلك عبادةٌ من أجلِّ العبادات، يقول عليه الصلاة والسلام: ((الطاعمُ الشاكر مثل الصائم الصابر)) رواه البخاري[2]. ومن لم يشكرِ القليل لم يشكرِ الكثير، وكان أبو المغيرة إذا قيل له: كيف أصبحت؟ قال: " أصبحنا مغرَقين بالنعم، عاجزين عن الشكر"[3]، وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا [إبراهيم:34]، وما من الناس إلا مبتلىً بعافية ليُنظر كيف شكرُه، أو ببليةٍ ليُنظرَ كيف صبره، فعليكم ـ عباد الله ـ بالجمع بين الصبر والشكر مع التقوى تكونوا أعبدَ الناس. ثم اعلموا أن الله أمركم بالصلاة والسلام على نبيه فقال في محكم التنزيل:[COLOR="teal" COLOR] إن ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً [الأحزاب:56]. اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا محمد، وارض اللهم على خلفائه الراشدين الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون... -------------------------------------------------------------------------------- [1] أخرجه أحمد (2/295)، والبخاري في الأدب المفرد (218)، وأبو داود في الأدب (4811)، والترمذي في البر ( 1955) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وصححه ابن حبان (3407)، والألباني في صحيح الترغيب (973). [2] علقه البخاري في كتاب الأطعمة، باب: الطاعم الشاكر مثل الصائم الصابر عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا، ووصله أحمد (2/283)، والترمذي في الرقاق (2486)، وابن ماجه في الصيام (1764)، وأبو عوانة (8242)، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب"، وصححه ابن خزيمة (1898)، وابن حبان (315)، والحاكم (7194)، وانظر: فتح الباري (9/582-583)، والسلسلة الصحيحة (655). [3] انظر: كتاب الشكر لابن أبي الدنيا (45). ![]()
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عن ابي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سبعه يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله,امام عادل , وشاب نشأ في عباده الله عز وجل , ورجل قلبه معلق بالمسجد , ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه , ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه , ورجل دعته امرأه ذات منصب وجمال فقال إني اخاف الله , دعته امرأه ذات منصب وجمال فقال إني اخاف الله , ورجل تصدق بصدقه فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما تنفق يمينه ) .متفق علييه. س1/لماذا نال هؤلاء السبعه الظل الالهي في يوم لا ظل الا ظله؟ لانهم خالفو الهوى واطاعو الرحمن ......................................... س2/لماذا خص الله تعالى هؤلاء السبعه بالذكر ؟ لانهم بلغو مبلغا من الخشيه والتقوى لم يبلغه غيرهم ...................................... مسائل الحديث... الصنف الاول : الامام العادل... اي قائد الامه المتصرف في شؤونها ..فان عدل بين الرعيه وحكم بالسويه كان له الاجر الكامل يوم القيامه ..وإلا خاب وخسر لانه سوف يسال عن كل صغيره وكبيره امام الله تعالى الصنف الثاني : شاب او شابه نشأ في عباده الله عز وجل.. لا يزعزعه الهوى نشأ وترعرع في عباده ربه لا يعرف للمعصيه طريقا ..وإن زلت به قدما اسرع الى التوبه والانابه . الصنف الثالث : رجل قلبه معلق بالمسجد.. من الجنسين فهؤلاء الذين يحافضون على صلواتهم ويلتمسون الاوقات حتى لا تضيع منهم صلاة الجماعه....فهم في طاعه ابدا لأن المنتظر لصلاة فهو في صلاة كما اخبر النبي عليه السلام بذلك. الصنف الرابع : رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه .. قوم ربطت بالمحبه في الله بين قلوبهم فهم اجتمعوا على حب الله لا على الاموال و لا على نسب ولا على دنيا ..وإنما جمعهم حب الله عز وجل. الصنف الخاس : رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه .. هذا هو منتهى الذكر حيث لا رياء فيه ولا سمعه . الصنف السادس : رجل دعته امرأه ذات منصب وجمال فقال إني اخاف الله . وهذا رجل جاءته الفاحشه تسعى في ابهى صورها فقال لها : اني اخاف الله تعالى الصنف السابع : رجل تصدق بصدقه فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما تنفق يمينه .. لايريد بذلك رياء ولا سمعه وانما يريد ارضاء الله عز وجل.. [COLOR="DarkOrchid"]اللهم اظلنا بظلك يوم لا ظل الا ظلك ووالدينا وازواجنا وذرياتنا وجميع المسلمين[/ COLOR] ![]()
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#6
|
|||
|
|||
![]() ![]() القرآن يشفع لأصحابه يوم القيامة هذه الدرجة الرفيعة التي يتبوؤها صاحب القرآن يوم القيامة إنما تكون للفريقين إذا داوما على تلاوة القرآن، فمن جمع القرآن فحفظه عن ظهر قلب، ثم داوم على تلاوته، والعمل به في حياته حتى لقي ربه، فإنه ينال هذه الدرجة الرفيعة، كما يكون سببًا لرفعة درجة والديه اللذين كانا سببًا في حفظه للقرآن، فقد روى سهل بن معاذ عن أبيه ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه تاجًا يوم القيامة، ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، فما ظنكم بالذي عمل بهذا؟ رواه الحاكم وصححه ورواه أبو داود. فالمصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ بعد أن بيَّن مكانة الوالدين التي سيتبوآنها في الجنة أشار إلى أن درجة الولد الذي حفظ القرآن، وعمل به أعظم من الدرجة التي حصل عليها والداه بكثير، وقد بين صلى الله عليه وسلم هذه الدرجة في كثير من الأحاديث، ومنها حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يا رب حله: (أي ألبسه حلة)، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارضَ عنه، فيرضى الله عنه، فيقال: اقرأ وارق ـ أي اصعد على درجات الجنة ـ ويزداد بكل آية حسنة". رواه الترمذي وحسنه وابن خزيمة والحاكم وقال: صحيح الإسناد. [COLOR="Blue"]وعن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ [/ COLOR]يقول: "اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه" الحديث. رواه مسلم. أما قراءة القرآن من المصحف من غير حفظ، فقد ذهب بعض العلماء إلى أنها أفضل من القراءة غيبًا؛ وذلك لأن النظر فيه عبادة مطلوبة، وقال الإمام النووي: هكذا قال أصحابنا والسلف أيضًا، ولم أرَ فيه خلافًا، واستدل على فضل القراءة في المصحف بما أخرجه الطبراني والبيهقي في الشعب من حديث أوس الثقفي مرفوعًا: "قراءة الرجل في غير المصحف ألف درجة، وقراءته في المصحف تضاعف ألفي درجة". كما أخرج أبو عبيد بسند صحيح: "فضل قراءة القرآن نظرًا على ما يقرؤه ظاهرًا كفضل الفريضة على النافلة". لذلك أقول لصاحب هذه الرسالة: "كلا القارئين: الحافظ والناظر في المصحف على خير كثير، وسينالا شفاعة القرآن الكريم إن شاء الله تعالى. ![]()
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#7
|
|||
|
|||
![]() ![]() يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي (( أوحى الله إلى داود يا داود لو يعلم المدبرين عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا أليا يا داود هذة رغبتي والمدبرون فكيف محبتي بالمقبلين عليا ))· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي (( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي )) · جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي )) ![]()
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#8
|
|||
|
|||
![]()
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#9
|
|||
|
|||
![]()
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#10
|
|||
|
|||
![]() ![]() يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي (( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى )) ![]()
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|