[رائحة المطر]

المقاومة تقصف سديروت وتوقع جرحى إسرائيليين4 2009, 11:21
إسرائيل تعترف بسقوط 30 جريحا بداية هجومها البري


الأحد 8/1/1430 هـ - الموافق4/1/2009 م (آخر تحديث) الساعة 10:43 (مكة المكرمة)، 7:43 (غرينتش)



تل أبيب قالت إن اثنين من جرحاها في حالة خطرة (الفرنسية)
فقد قال مراسل الجزيرة وائل الدحدوح إن العمليات البرية تتركز على عدة محاور شمال وشرق القطاع وسط أصوات لإطلاق نار كثيف وقصف مدفعي واشتداد ضراوة المعارك، مضيفا أن تقدم الآليات محدود جدا.


يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الذي بدأه الليلة الماضية على قطاع غزة الذي تلبدت سماؤه بالغيوم السوداء جراء اتساع رقعة القصف. وأفاد مراسل الجزيرة في غزة بأن القوات الغازية التي أقرت بجرح ثلاثين من جنودها خلال المعارك المحتدمة تتقدم ببطء شديد على خمسة محاور. كما أفاد بوقوع عدد من الجرحى الإسرائيليين جراء قصف المقاومة بلدة سديروت.


وأضاف نقلا عن شاهدي عيان أن رتلا من الدبابات، وجرافة واحدة توغلت في قلب ما كان يسمى مستوطنة نتسريم وسيطرت على منطقة المغرافة جنوب القطاع. واعتبر أن هذا التطور مهم رغم أنه متوقع لأن هذه المنطقة هي الأضعف بالمحاور المشتعلة.



قتلى وجرحى

من جانب آخر أقر جيش احتلال بأن ثلاثين من جنوده أصيبوا بجروح خلال الليل بينهم اثنان في حالة خطرة. وبثت أولى الصور التلفزيونية للجرحى وهم ينقلون للمستشفيات.

وقال مراسل الجزيرة نت في حيفا وديع عواودة إن تسعة من الجنود الجرحى أصيبوا جراء استهدافهم بقذائف هاون. ونقل عن مصادر إسرائيلية استشهاد ثلاثين مقاوما في الاجتياح.

وكانت مصادر في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت إنها تمكنت من قتل خمسة جنود إسرائيليين في كمين شرقي حي الزيتون.





بدوره أكد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مقتل وجرح عدد من الجنود الغزاة. وقال إن مواجهة قوات الاحتلال تميزت بالمباغتة والمفاجأة بالنسبة لهم.

وأعلنت كتائب القسام في بيان أن عناصرها فجروا عبوة مضادة للأفراد بقوة خاصة راجلة بمنطقة العطاطرة شمالي قطاع غزة.

كما أفادت مصادر طبية بأن عشرة فلسطينيين استشهدوا وأصيب العشرات منذ بدء العملية البرية. وأضافت أن أربعة شهداء وصلوا مستشفى الشفاء بغزة, بينما وصل ثلاثة آخرون مستشفى بيت حانون. كما استشهد ثلاثة آخرون شمال وشرق القطاع.

ولم يمنع الهجوم البري سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على المدن الإسرائيلية، إذ أفاد مراسل الجزيرة إلياس كرام بسقوط عدد من الجرحى جراء قصف المقاومة بلدة سديروت.




سياسة إخفاء الخسائر

وفي هذا السياق قال القيادي بحماس مشير المصري إن كتائب القسام اخترقت أجهزة الاتصال اللاسلكي للاحتلال والتقطت اعترافات بمقتل وجرح العشرات من جنوده خلال التوغل البري، مؤكدا أن إسرائيل تنتهج سياسة إخفاء خسائرها.

وأضاف باتصال مع الجزيرة أن قوات الاحتلال تراجعت أمام ضراوة المقاومة وأن سياسة الأرض المحروقة التي تعتمدها تل أبيب من خلال القصف الجوي المكثف لن تعوق المقاومة عن تحقيق النصر في "معركة الفرقان".

وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها أمرت باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في إطار العملية البرية على غزة.

كما قال جيش الاحتلال إن الهدف من الهجوم البري هو "تدمير البنية الأساسية الإرهابية لحماس في منطقة العمليات" مضيفا أنه سيسيطر على بعض من مناطق إطلاق الصواريخ التي تستخدمها الحركة.

وأشار متحدث باسم الاحتلال إلى أن الهجوم على قطاع غزة سيستغرق "أياما طويلة" موضحا أن أعدادا كبيرة من القوات تشارك في العملية منها المشاة والدبابات وسلاح المهندسين والمدفعية.

وبحسب مراسل الجزيرة نت وديع عواودة فإن إسرائيل فرضت رقابة عسكرية شديدة على وسائل الإعلام، كما صادرت الهواتف النقالة من جنودها قبل بدء الهجوم البري.

قصف متواصل




أما على صعيد الغارات, فقد تواصل قصف الطائرات الحربية للقطاع في ساعات الليل وفجر اليوم. وقال مراسل الجزيرة إن عدة تفجيرات عنيفة وقعت في منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون بغزة.

وفي وقت سابق قصف طيران الاحتلال مسجدا في بيت لاهيا أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين.

وقد استهدفت طائرات إسرائيلية مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة أثناء إقامة صلاة المغرب بحضور العشرات من المواطنين، مما أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين بينهم طفلان وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح.

وفي تطور آخر استشهد أربعة فلسطينيين في قصف قرب بوابة صلاح الدين. ومن شهداء السبت عنصران بكتائب عز الدين القسام قتلا جراء غارة إسرائيلية على سيارتهما في خان يونس جنوب القطاع كما أسفرت عن جرح آخر.

وعلى الجانب المقابل, أعلن وزير الدفاع إيهود باراك أن قواته مستعدة لأي تطور على الحدود مع لبنان، ووصف الوضع هناك "بالحساس". وأكد باراك أن الحملة العسكرية لن تكون قصيرة أو سهلة.

وأضاف الوزير الإسرائيلي "إننا لا نسعى إلى الحرب لكننا لن نتخلى عن مواطنينا" مع استمرار هجمات حماس.

[رائحة المطر]

خبر عاجل
حماس تتحدث عن أسر جنديين إسرائيليين خلال الاشتباكات في غزة

*******

مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة 28 منذ بدء الهجوم البري على غزة

[رائحة المطر]

473 شهيدًا ونحو 2370 جريحًا حصيلة العدوان الصهيوني على غزة

http://www.islammemo.cc/2009/01/04/74509.html

مفكرة الإسلام: ارتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة في يومه التاسع بعد بدء عملية التوغل البري مساء أمس السبت إلى 473 شهيدًا وأكثر من 2370 جريح.
وقد أعلنت مصادر طبية استشهاد مقاوم، وإصابة آخر بجراح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت المقاومين القساميين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم الأحد.
فيما استشهد طفلان فلسطينيان صباح اليوم في قصف إسرائيلي استهدفهما داخل منزلهما في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة, وقالت المصادر: إن الطفلين أصيبا إصابة مباشرة بعد استهدافهما من أعلى سطح منزلهما. بحسب شبكة فلسطين اليوم.
وعلى الرغم من الوضع المتردي داخل القطاع إلا أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قررت اليوم عدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبحسب ما أوردت مصادر إسرائيلية فإن السبب يعود إلى التخوف من وقوع إصابات، وذلك بسبب النشاط العسكري على الأرض.
وأضافت أن المؤسسة الأمنية ستنظر في الوضع خلال الأيام القادمة وحسب الأوضاع على الأرض ستقرر إدخال المساعدات أو منعها من الدخول.
ويعاني القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية والدواء بسبب الحصار وشن الهجمات الإسرائيلية منذ تسعة أيام، ما أعاق جهود إدخال المساعدات الإنسانية للتخفيف من المأساة الإنسانية في القطاع.

[رائحة المطر]

أولمرت الى امهات الجنود القتلى :الجيش الصهيوني إضطر الى هذه العملية!!

[رائحة المطر]

أعلنت مصادر فلسطينية نقلاً عن رجال المقاومة في ميدان الاشتباكات مع جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة، أنّ آليات الجيش الصهيوني انسحبت بعد فجر اليوم الأحد من إحدى مناطق حي الزيتون تحت ضربات المقاومة التي أبدت بسالة منقطعة النظير.
وأوضحت المصادر "أنّ أكثر من 15 آلية تراجعت إلى موقع ملكة العسكري في حي الزيتون بعد توفيق الله للمقاومة بصَدّها".
وأكّدت مصادر في المقاومة أنّ جيش الاحتلال لم يستطع التقدم مترًا واحدًا داخل أراضي قطاع غزة، في الوقت الذي اعترفت فيه قيادة جيش الصهيوني بأنّها لاقت مقاومة في غزة من نوع آخر لم تَعْهَدْه من قبل ولا تشابه حتى تلك التي كانت في جنوب لبنان عام 2006.

[رائحة المطر]

لأول مرة كتائب القسام تقصف قاعدة (تسليم) البرية التي تعتبر أكبر قاعدة صهيونية بصاروخي من طراز غراد.

[رائحة المطر]

هذه صور بعض الجنودددددد الصهاينه بعد العملية الفاشلة البرية

[رائحة المطر]

أبو عبيدة: لم نستخدم أكثر من 5 بالمائة من قوتنا






غزة – صوت الأقصى

أكد الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة مقتل عدد كبير من الجنود الصهاينة ما بين 6 – 9 جنود وإصابة العشرات خلال الاشتباكات التي خاضها مجاهدو كتائب القسام معهم.



ونفي أبو عبيدة في حديث لفضائية الأقصى نفى الأنباء التي ادعى فيها الاحتلال بأنه اجهز على 30 من كتائب القسام في المعارك،مؤكداً أن ما قاله وما يروج له الاحتلال لا يأتي إلا في إطار الحرب النفسية.



وأشار أبو عبيدة إلى تخبط الاحتلال في مواجهة المقاومة خاصة وأن صواريخ المجاهدين ما زالت تنهمر بشدة على المغتصبات الصهيونية،منوهاً إلى معاودة الاحتلال قصف المناطق التي قصفها من قبل.



وقال أبو عبيدة:'هذه الطريق في إشارة للمقاومة فيها الجراح ولكن فيها النصر ولن نخرج من هذه المعركة إلا بالنصر إن شاء الله'.



وطمئن الناطق بإسم القسام الجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية على المقاومة الفلسطينية مؤكداً أن المجاهدين معنوياتهم عالية ويواجهون الاحتلال بالتكبير.



وحول عدم اعتراف العدو بخسائره أكد أبو عبيدة أن الاحتلال ما زال يفرض تكتيماً اعلامياً على خسائره منذ بداية العدوان حتى لا يفجع الجمهور الصهيوني بالنتيجة.



وأوضح القيادي في القسام بأن الكتائب لم تستعمل أكثر من 5 بالمائة من قوتها في مواجهة العدوان البري،مشيراً إلى أن العدوان الصهيوني محدود جداً في مناطق مفتوحة ويقابل بمقاومة شرسة،واعداً الأمتين العربية والإسلامية بالنصر والتمكين بإذن الله.

[رائحة المطر]

الاحتلال: المقاومة تظهر تصميمًا للدفاع عن غزة ولديها مضادات للطائرات وللمدرعات

الأحد 8 من محرم1430هـ 4-1-2009م الساعة 09:35 م مكة المكرمة 06:35 م جرينتش


قالت مصادر في هيئة أركان جيش الاحتلال "الإسرائيلي": إن القوات "الإسرائيلية" لاحظت تصميم المقاتلين الفلسطينيين على الدفاع عن قطاع غزة.
وأضافت: إنهم "استخدموا (المقاتلون الفلسطينيون) في ذلك نفقا ككمين وتمكنوا من خلاله من إصابة جنود إسرائيليين"، حسب بي بي سي.
وكان مجاهدو وأبناء المقاومة الفلسطينية قد تصدوا للقوات الصهيونية المتوغلة شرق وشمال قطاع غزة، حيث كبدوها خسائر بشرية فادحة، وقاموا بتفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية خاصة قرب معبر "إيريز" (بيت حانون) الصهيوني وعندما حاولت الآليات إسعافها تم تفجير عبوة ناسفة بإحدى الدبابات.
كما تم تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية خاصة شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، وتم أيضًا تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية خاصة في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا.
وتمكن المجاهدون من اختراق موجات اللاسلكي للعدو، واستمعوا للجنود وهم يولولون ويصرخون ويتحدثون عن 10 قتلى وعدد كبير من الإصابات، وقد أكد المجاهدون مشاهدتهم للجنود القتلى والجرحى.
وكشفت المصادر ذاتها أن المقاتلين الفلسطينيين استخدموا أيضا مضادات للطائرات.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أصابت بمضاداتها الأرضية مروحية عسكرية صهيونية كانت تحلق في سماء قطاع غزة اليوم الأحد.
وقالت المصادر "إن المخابرات الإسرائيلية ترجِّح امتلاك حركة حماس لمضادات للمدرعات، ولكن لم تستخدمها لغاية الآن بشكل مؤثر".
وقالت المصادر أيضا "إنها تقدِّر أن حماس تمتلك 10 آلاف صاروخ، وهي ماتزال مخبئة تحت الأرض ولم تستخدمها بعد".

[رائحة المطر]

الاثنين9 من محرم1430هـ 5-1-2009م الساعة 12:56 ص مكة المكرمة 09:56 م جرينتش

شدد مشير المصري أمين سر كتلة حماس البرلمانية على أن حركة حماس باقية ولن تنهار أو تنكسر كما يتمنى الصهاينة والأمريكيون.
وقال مشير المصري: "جميع الرهانات لإسقاط الحكومة في غزة فشلت حتى الآن بجانب فشل من يعول على تأليب المواطنين على حركته وخلق فوضى في قطاع غزة من خلال المجازر النازية".
وأضاف مشير المصري: "كل ما سبق لن يفلح في سحب البساط من تحت أقدام حماس، وإن ن جنازة القيادي نزار ريان خير دليل على التفاف المواطنين في قطاع غزة خلف قادتهم في القطاع".
وقال أمين سر كتلة حماس البرلمانية: "إن القادة في قطاع غزة يشاركون المواطن البسيط في كل شيء، وإن رئيس الوزراء إسماعيل هنية كان يصلي مع المواطنين ويتفاعل معهم يوميًا".
وأضاف "العمليات الوحشية في قطاع غزة أكدت أن إسرائيل لا تريد السلام ولا تريد التهدئة وأنها كيان للعدوان ليس فقط على شعب غزة بل على الشعوب العربية والإسلامية".
ونفى مشير المصري وفقًا لشبكة "فلسطين اليوم" أن تكون "الضربات الإسرائيلية المفاجئة لقطاع غزة أدت إلى شلل حركات المقاومة الفلسطينية".
خبير: ما زال الاحتلال يحصد الفشل في العملية العسكرية على غزة
من ناحية ثانية أكد حسن عبدو، الخبير في الشأن الصهيوني، أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة ، كشف ضعفًا إضافيًا في نظرية الردع الصهيونية، في إشارةٍ إلى ما يحصل في جنوب الكيان جرّاء اتساع مدى سقوط صواريخ المقاومة على الأهداف و البلدات المحتلة.
وقال حسن عبدو: "ما زال الكيان الصهيوني يحصد الفشل في العملية العسكرية في قطاع غزة، فقد أعلنت القيادة الصهيونية أن هدف عمليتهم ترميم نظرية الردع الصهيونية التي تضررت كثيراً في حرب تموز 2006م " .
وأضاف عبدو: "ها هي نظرية الردع الصهيونية تنكشف تماماً في جنوب دويلة الاحتلال بعد أن أوفت المقاومة في قطاع غزة ما أعلنت عنه و هو توسيع "بقعة الزيت" التي أدخلت مزيداً من البلدات و المغتصبات الصهيونية في دائرة نار صواريخها" .
وتابع الخبير في الشأن الصهيوني: "أصبح بفضل هذه الحرب أكثر من مليون و نصف المليون من سكان العدو تحت تهديد الصواريخ المنطلقة من غزة و هذا يعني أن الرصاص المصبوب الذي توعّد به الصهاينة أصبح مزدوجاً" .
وأردف: "الازوداجية تكمن في أن هذا الرصاص لا يقع على رؤوس الفلسطينيين وحدهم و إنما على الجانبين ، مشيراً إلى أنه و لأول مرة فإن المقاومة تكشف الجبهة الداخلية الجنوبية بهذا الشكل وهذا تطورٌ لافت في تاريخ الصهاينة و عليها أن تتعايش مع هذا التهديد من الآن فصاعدًا".