ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء النووية | ||
مفاعل هانفورد -أول مفاعل نووى عرفته البشريه |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() البدايه
8 نوفمبر 1895 حينما كان الفيزيائى الألمانى "وليم روتنجن " يعمل فى أنبوب الكاثود ( مهبط الألكترونات ) بغرفتة المظلمه الكائنه بمعمله بجامعة " وورزبورج " و كان الأنبوب مغطى , لاحظ فى نهاية القطب الموجب نورا فلوريسيا ما لبث أن غمر الشاشه ثم أضاء الغرفه بكاملها , حت بدو جميعا فى شفافيه .. من شدة الأستضاءه . و لقد استنتج روتنجن أن نوعا جديدا من الشعاع إنبعث من الأنبوب , فدعاه الإشعاع (x ) إى المبهم , ولقد ظل عدة أسابيع حتى أقنع نفسه , ثم فى 1 يناير / كانون ثانى من العام 1896 قام بنشر بحثه إلى العديد من العلماء . و فى عام 1896 – أشعه سينيه مأخوذه ليد أطلق عليها الرصاص – جامعة كولومبيا . و فى العام 1900 قدم ماكس بلانك فكرة الكموميه لتفسير ظاهرة الأجسام السوداء , فإفترض أن الطاقه ليست مستمره و أنما هى رزم صغيره دعاها ( كوانتا ) . و فى سبتمبر / أيلول من العام 1905 قدم أينشتين ورقته الثانيه عن النسبيه الخاصه و الت وضع فيها معادلته المشهوره : الطاقه = الكتله× مربع سرعة الضوء . وفى عام 1911 وضع راذرفورد – جامعة مانشستر – نتائج بحث أستغرق 3 سنوات مع كلا من هانز جايجر و إيرنست مارسيدن , أطلقوا فيها جسيمات ألفا خلال رقاقة من ذهب , و قد لاحظوا أن الجسيمات تعبر دون عائق , و أستنتجو من ذلك أن الماده مكونه من ذرات و أن الذرات لها أنويه دقيقه و مدارات من الألكترونات بعيده عن الأنويه مما يسمح لجزيئأت ألفا بالمرور . وفى عام 1917 : 1919 قذف راذر فورد النيتروجين بجسيمات ألفا و أنتج بذلك الأكسيجين , و برهن على ذلك بوجود البروتونات , كما كانت المره الأولى فى تاريخ البشريه التى يمكن فيها تحويل عنصر إلى أخر . وفى عام 1924 أوضح لويس دى بروجلى الفرنسى , السلوك الموجى للألكترونات , مستندا على مقولتى الكوانتى لبلانك ونظرية المدارات لبوهر . وفى العام 1926 طور أروين أسكرودنجر النمساوى أفكار كلا من بوهر و بروجلى فى نموذج ميكانيكى كمى للذره . وفى فبراير /شباط من عام 1932 قذف جيمس تشادويك نوى البريليوم بجزيئات ألفا , و أكتشف النيوترونات – الذى كان قد توقع راذرفورد وجوده من قبل فى 1920 . وفى عام 1935 أكتشف أرثر دمبستر من جامعة شيكاجو النظير المشع لليورانيوم 235 . وفى عام 1940 حسب أوتوفريش و رودلف بيرلز ( انجليزى – ألمانى ) الكتله الحرجه لليورانيوم 235 بأنها 1 كجم فقط ، و ذلك من حسابات إنفلاق النيوترونات وتصادمها الذى يولد تفاعلا متسلسلا , يؤدى إلى إنفجار كبير . خمن فرسش و بييرل بنوع من التفاؤل القيم الفعليه للكتله الحرجه و التى أستخدمت فى لوس ألاموس , ثم أكتشف العلماء يأن الكتله الحرجه يمكن أن تقل إذا أحيطت بغلاف سميك من اليورانيوم الطبيعى . وفى بدايات 1941 يبدأ إرنست أو . لورانس فى تأمل الأفتراق الكهرومغناطيسى لن؟ائر اليورانيوم المشعه . و أدرك لورانس أنه بتعديل السيكولوترون أن ينجز أفتراق للنظائر المشعه مجتمعه – أسبكتروميتر – و على آية حال فقد كان هذا بطيئا , و يحدث إفتراقا غير كفئء من الأفتراق الذى يتطلب وفرة محصول كبيره . وفى يناير من 1942 تأسس مختبر ( مت) لدعم البحث على التفاعل المتسلسل النووى , و على البلوتونيوم . تم أخلاء بناء هانفورد من أجل الخداع . وفى يناير 1943 تم العمل على قطعة أرض كبيره قاحله قريبه من هانفورد – واشنطن ، من أجل التفاعلات النوويه و إنتاج البلوتونيوم . و فى فبراير 1944 ظهرت العينه الأولى لليورانيوم المخصب بنسبة ( 12% - يو 235 ) , و ذلك من طريقة أفتراق كهرومغناطيسيه ( واى – 12 ) , و هى التى تمت فى لوس ألاموس . و للموضوع بقيه ... مرفق صورة مفاعل هانفورد – المبنى الأبيض فى مقدمة الصوره ، ألتقطت الصوره فى سبتمبر 1944 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|