[ربانة]

نسبية المكان والزمن تتمثل في كل شيء



فسؤال يتبادر الى ذهني من هذه النسبية انحن نعبر المارين ام هم يعبرون ويموضون ...!!!؟؟


فلأبدا بسرد قتة ذلك اليوم ......


يوما بدا كغيره من الأيام من حيث المعالم في الطريق وحتى بعد ان نظرت الى ساعتي كان الزمن هو هو ولكن ما الشعور الذي يملئني بان هذا اليوم مختلف مختلف بكل ماتعنيه الكلمة حتى الطريق اصبحت معالمه في نظري لها بعدا اكبر فأصبحت امتلئ بها اتراها كانت تعرفني حينما امر بها لا ادري هي مجرد جمادات تؤثر فينا



ولكن البشر البشر ما هو وضعهم في ازمنة كهذه

هنا تختلف الرؤية


صدقوني لم اكن في راحة ابدا طوال فترة تعاقدي ابدا وهذا بسبب طبعي القلق لكل شيء لكل شيء لذى لااشعر براحة لا في المدرسة ولا المنزل

وطوال كل ذلك اعلل النفس بقرب انتهاء كل ذلك

وقد كان وهو ما أزفت به الايام الى ان تسرب الزمن هذا الى الجو الذي بي انا دون غيري

شيء غريب وكان الزمن يتوقف عندي ويمضي بالبقية دوما ما افكر بنسبية اينشتاين في مواقف كهذه فلقد ابدع فيها من نواحي عدة فلاجدنها تنطبق على رؤيتي المجتمعية وكل شيء لنسبية تتحدث فالجزر الزمنية واقعية ليست في الفضاء فحسب بل حتى بيننا نحن

اناس يرحلون فتختلف امكنتهم وازمنتهم

لهم زمنهم ولي زمني انا اتوقف في زمنهم وهم يتوقفون في زمني

المهم دلفت الى باحة المدرسة وكمثل كل يوم لابد ان اوقع على دفتر الحضور الذي فعلت به الافاعيل مرة اوقع بالاخضر ومرة شخبطت على خانة اخطات في تعبأتها المهم تعلمت بعد كل مرة

صدقوني لم يعجبني هذا الوضع ولا المهنة ابدا فلم اشعر الا انني في سجن لا ادري اجد نفسي لاتتوائم مع هذه المهنة بتاتا الجميع يقلن لي هي اول سنة كذا ولكن انا لديا مدى مختلف عما هم يرونه فهي مهنة مشاق تحتاج الى لمن يحبه يحبها بعمق ليس مثلي انا

المهم ....


صعدت الى مكتبي وما هي الا ثواني جاءت احدى طالباتي وطلبت مني ان انزل الى الطوابير فلم تكن لدي حصة اولى
فكان لها ما ارادت
وماهي الا وقد انتهت الاذاعة تكريم من طالباتي وتوديع منهن والله ان القلب ارتجف حتى الكلام ارتحل فلم اعد انطق
كعادتي افضل ان اهرب من مواقف كهذه ولكن الان وجها لوجه حتى التصفيق لم اعد اسمعه من شدة وقع الامر لي بهذا التكريم ولا تسألوني ما حدث بعد ذلك فلو سمحت لي الفرصة لهربت ولما ترددت ابدا ولم اعر اهتمام لأي احد ولكن كان الوضع محاصرا لي

وتلاحق التكريم من الادارة وشهادة تقدير والله ان المواقف هذه لا اتحملها ابدا
خصوصا عندما تحملها سحب الوداع

وحفل من قبل المعلمات واكتمل نصاب هذا اليوم على نفسي فلا انا ممن يحافظون على اعصابهم كما هي بل تنتفض وتختلف علي الامور وتشتت افكاري في حين يطلب مني ان اكون ذات اجابات مركزة

انتهى الدوام وها انا اعود قافلة ونزلت مع درج المدرسة والطالبات في كل الانحاء واقفات وكانهن يزدنني الما فوق الم فلم اعد اتحمل بالكاد احبس دمعي ودمعهن اراه يفقدني الكثير الكثير

فلم اعرف انني تعودت عليهن الا في اخر يوم


وخرجت مع البوابة وانا اقول في نفسي اليوم انا المخطئة فلم امرن نفسي على هكذا امور فالوداع محطة لكل التقاء .. فلأمرن نفسي على هكذا امر مرة اخرى

[ربانة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البالود من قال هذا ؟ كل من يعلمك بصفة مستمرة يعد استاذا ونحن نتعلم منك دائما ولمواضيع أثر بالغ في حياتنا فيها إحياء لبعض القيم في عاداتنا , وتوجيه لبعض المفاهيم في تفكيرنا حقا فيها كثير واصلي فحسب

شكرا اخي البالود
ليس بمثل مواضيعك فشكرا كثيرا لك عليها

والاستاذية ليست همي ابدا فلاحاجة لي بها ولاحاجة لها بي ربانة فحسب

[احلىريم]

اختي ربانه
استاذة عظيمه
بالنسبه للموضوع الوداع لاتعليق لدي لأنه لايتحمل المزيد من الكلمات كلمه سهلة النطق يصعب التعايش معها
اشكرك ربانه
اختك ريم

[الفيزيائي المسلم]

اتحفت ناظريَّ بما كتبته

فلك دعائي

الفيزيائي المسلم

[ربانة]

ريم

الفيزيائي المسلم

شكرا جزيلا على المرور الذي اسعدني بارك الله فيكما

[كهرووو]

ما أملك مع دموعي سوى الدعاء:
[GLINT]عوضك الله خيرا...[/GLINT]

[نيوتن]

وفقك الله ووجهك لدروب الخير التي تحققي بها آمالك

[ربانة]

كهرووو


نيوتن


شكرا جزيلا على مروركم الذي أسعدني ودعواتكم الطيبة بارك الله فيكم ولكم مني اجمل التحايا

[العبد الله]

يا الاستاذة ربانه نحن الطلاب نذرف الدموع عند رحيل معلمينا
وصدقينا لانبكي إلا على المعلم البارع الذي له تأثير كبير في نفوسنا
نحن أيضا لانشعر بحبنا لمعلمنا الا عند رحيله
فإحمدي الله أن لك هذا التأثير الرائع على طالباتك فأنت أستاذه مبدعه فهنيئا لك

[سما15]

موضوع رائع وتم عرضة بطريقة مشوقه
بارك الله فيك