ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
الصراع |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() قصص حول المتاعب التي تلاقيها العقول من عنت
المهندس المصري الشاب عبد القادر حلمي وثلاثة من رفاقه العلماء اقتيدوا إلى السجن في أمريكا افتراء بتهمة التجسس لمصلحة مصر ومحاولة تهريب مواد تكنولوجية رفيعة المستوى لها وتشير المعلومات إلى أن المهندس المذكور كان ضابط سابقا في الجيش المصري تخرج من الكلية الفنية العسكرية عام 1971م وكان يعمل في مركز بحوث الصواريخ وقد حصل على درجة الدكتوراه من كلية الهندسة جامعة القاهرة وعمل في الهيئة العربية للتصنيع ثم هاجر إلى كندا ومنها إلى أمريكا حيث عمل في وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية وقدم هذا المهندس الكثير من الابتكارات والاختراعات تطيل عمر الصواريخ ومدافع الهاون وتطوير صاروخ سام وزيادة سرعة الصاروخ واكتشف نظام جديد لتوجيه وإدارة أجهزة حرب النجوم والصواريخ المضادة للسفن0 وقد فوجئ هذا المهندس المصري باعتقاله في يونيو عام 1989م مع أربعة آخرين بتهمة التجسس كما ألقي القبض على زوجته وتهديدها في حال رفضها الإدلاء بشهادتها ضد زوجها، كما استولى الأمريكيون على المكتبة الخاصة بالعالم المصري ثمرة كفاحه في تخصصه وقد حكمت عليه المحكمة بالسجن 45 أسبوعا بتهمة تصدير مواد محظورة تتعلق بصناعة الصواريخ بدون إذن السلطات الأمريكية. |
#12
|
|||
|
|||
![]() كشف رافي ايتان المسؤول الكبير في الموساد الإسرائيلي سابقا النقاب عن "ان إسرائيل نفذت عمليات اغتيال ضد علماء ألمان كانوا يساعدون مصر على تطوير صواريخ /عن صحيفة يديعوت"
وكشف رونين برغمان مراسل صحيفة يديعوت للشؤون الاستخبارية والإستراتيجية النقاب أيضا عن "ان إسرائيل كانت بادرت ـ في حينه - الى إنشاء شركة طيران الكويت لإدخال جواسيسها الى مصر /يديعوت" و "ان العملية تمت بإشراف الوزير الإسرائيلي السابق وعالم الفيزياء النووية يوفال نئمان"... المصدر نسخة Google لعنوان http://www.factjo.com/printablew.aspx?id=1362&t=1. وهي عبارة عن لقطة شاشة للصفحة كما ظهرت في 17 شباط (فبراير) 2009 15:47:58 GMT. |
#13
|
|||
|
|||
![]() نأتي الأن إلى طامة العراق
قال الأسد "بعد سقوط بغداد بيد الاحتلال الأمريكي بأسابيع قليلة، جاء باول إلى دمشق، وكان يتحدث بفخر عما أنجزه جيشه في العراق، وفي مرات كان يقدم نفسه كقائد عسكري أيضاً". وأضاف إن باول "قرأ ما بات يعرف لاحقاً بدفتر الشروط"، مشيراً إلى أن الوزير الأمريكي "لم يطلب فقط إبعاد قادة المقاومة الفلسطينية من سوريا، بل أتى على أمر لم يسبق أن ذكرته، وهو أن على سوريا منع استضافة علماء العراق، ومنع استضافة المفكرين العراقيين على أراضيها، ليتبيّن في وقت لاحق أن القوات الأميركية استهدفت هؤلاء وقُتل منهم من قتل". وأضاف الأسد " تبين المراد الحقيقي للأمريكيين، لقد دمروا المتحف الوطني العراقي بشكل منهجي، ونهبوا آثار العراق وسرقوها، وقد ظهر الكثير منها في إسرائيل لاحقا، ثم عمدوا بعد ذلك إلى تدمير بنيته الثقافية والعلمية التحتية، وبدا واضحا منه أنهم يريدون العراق بلدا مدمر التراث والذاكرة والقدرة على الإنتاج الثقافي والفكري". تصفية العلماء كانت تقارير عراقية قد ذكرت أن أكثر من 5500 عالم عراقي تمت تصفيتهم من قبل مسلحين مجهولين على مدى السنوات الخمس الماضية. أضافت التقارير أن عملية وأد العقول العراقية التي بدأت في اليوم الثاني لسقوط بغداد، يتحمل مسئوليتها "الموساد" الذي أوفد مجموعات سرّية الى العراق لمطاردة العلماء والباحثين والمفكّرين والأطباء، لا سيما الطاقمين النووي والكيميائي، وتصفيتهم بناء على قرار اتخذ على أعلى المستويات الأمنيّة في إسرائيل. وأيضا المخابرات الأمريكية المركزية، التي قدّمت عروضاً مغرية للعلماء العراقيين من أجل التعاون معها، بينها تأمين عقود عمل لهم في الولايات المتحدة وضمان سلامتهم، والذين رفضوا هذه العروض تمّت مطاردتهم وتصفيتهم على مراحل. والذي يؤكّد الدور الإسرائيلي في خطف وقتل أو استقطاب العلماء العراقيين، التصريحات التي أدلى بها في 8 أبريل 2004 جنرال فرنسي متقاعد الى القناة الخامسة في التلفزيون الفرنسي، أكد فيها أن أكثر من 150 جندياً من وحدات "الكوماندوز" الإسرائيلية دخلوا الأراضي العراقية في مهمة تستهدف اغتيال العلماء العراقيين الذين كانوا وراء برامج التسلّح العراقية الطموحة في أيام النظام السابق، وقد قدّمت أسماء الإسرائيليين إلى لجنة مفتشي الأسلحة الدولية التي ترأسها هانز بليكس في حينه. ومما قاله الجنرال الفرنسي: إن مخطط الاغتيال هذا تمّ وضعه من قِبل مسئولين أمركيين وإسرائيليين، وأن لديه معلومات دقيقة عن الغرض المقصود منه، وهو تصفية العلماء الذي خطّطوا للقوّة الصاروخية العراقية ووضعوا أسس البرنامج النووي، كما ساهموا في برنامج الأسلحة الكيميائية الذي أرعب إسرائيل، وعددهم 3500 عالم من ذوي الخبرات المصدر نسخة Google لعنوان http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=113995&pg=2. وهي عبارة عن لقطة شاشة للصفحة كما ظهرت في 3 شباط (فبراير) 2009 16:50:34 GMT. ربما تم |
#14
|
|||
|
|||
![]() الإغتيالات للتقانة الإسلامية
في 18 - 4 - 2007 مساءاً عرض التلفزيون “الإسرائيلي” العام، للمرة الأولى مساء أول أمس (الأربعاء)، صوراً التقطها الطيران الحربي خلال الغارة التي شنها على المفاعل النووي العراقي عام ،1981 وذلك في توقيت لافت استوقف المراقبين، خصوصاً في ظل النزاع الراهن حول الملف النووي الإيراني ويظهر هذا الفيلم، ومدته ساعة ونصف الساعة، الذي أعده “الاسرائيلي” نير تويب، الاستعدادات الدقيقة التي قامت بها أجهزة المخابرات في جيش الحرب، وكذلك سير الغارة التي شنت في السابع من يونيو/حزيران 1981 على مفاعل تموز (17 كلم من بغداد)، وقتل خلالها تقني فرنسي وتبين من خلال الفيلم أن طائرات “اف-16” الثماني الأمريكية الصنع كان يجب أن تسلم أصلاً لشاه إيران، ولكن بعد ثورة الخميني تم تسليمها ل “إسرائيل”، وكان من المفترض ألا تتسلمها إلا في العام 1982. وكشف الفيلم كيف تدربت مجموعة الطيارين الثمانية منذ وقت طويل وبسرية متناهية على التحليق على علو منخفض خصوصاً فوق قبرص والبحر الأحمر. وكان أصغر هؤلاء الطيارين ايلان رامون الذي أصبح أول رائد فضاء “إسرائيلي”، وهلك في الأول من فبراير/شباط 2003 خلال تحطم المركبة الفضائية الأمريكية “كولومبيا وأخذت جميع المخاطر بالاعتبار بالنسبة للغارة على مفاعل “تموز”: أعطال واحتياطي المحروقات ونيران المضادات الأرضية وأخطاء ملاحية وغيرها. وبالإجمال شارك 230 شخصاً في هذه العملية، وحث رئيس الأركان آنذاك الجنرال رافاييل ايتان الذي كان يخشى حصول تسريب أخبار حول العملية، رئيس الوزراء مناحيم بيجن على إعطاء الأمر للبدء بالعملية. وتذكر أحد الطيارين ما قاله لهم الجنرال ايتان قبيل انطلاقهم: “إذا وقعتم في الأسر فقولوا كل ما تعرفونه. أنتم تعتقدون أنكم تعرفون الكثير ولكنكم لا تعرفون شيئاً. كفوا عن أكل التمور لأنكم ستحصلون على الكثير منها في العراق وأقلعت الطائرات من إيلات المطلة على البحر الاحمر، وحلقت على علو منخفض فوق صحراء السعودية والعراق كي لا يتم رصدها. وقال أحد الطيارين خلال المهمة “إني أرى بعض البدو (...) هم ينظرون ولكن يبدو أنهم لا يفهمون شيئاً”. وقال آخر “اجتاز الآن الطريق بين السعودية والعراق. أرى شاحنتين (...) الى اليسار، أرى مجمعا عسكرياً”، مضيفا “أرى الفرات، النهر المقدس، لا علاقة له بالأردن”. وأضاف “حسنا، لا أرى طائرات ميج (...) ها هي أسوار المفاعل. هناك هوائيات. ألقيت القنابل”. ومرت 50 ثانية بين القنبلة الأولى التي كانت بزنة 900 كلجم والقنابل التي القاها إيلان رامون، الطيار الذي قاد الطائرة الثامنة، والذي قال “أرى ألسنة النيران والدخان، المفاعل ينهار”. وقال طيار آخر إن طائرات ال “إف-16” الثماني تعود الى “إسرائيل”: “تشارلي الجميع (جميع الطيارين) احياء والهدف دمر طبقا للخطط” التي وضعت وكان رئيس الوزراء في تلك الفترة بيجن برر هذه الغارة التي جرت قبيل الانتخابات التشريعية بقوله إن مفاعل “تموز” كان على وشك أن يصبح عملانياً، ما كان سيتيح لعراق صدام حسين انتاج قنابل ذرية وأثارت العملية انتقادات حادة دولياً بما في ذلك الحكومة الأمريكية. وفي 19 يونيو ،1981 تبنى مجلس الأمن بالإجماع “إدانة قوية للهجوم العسكري الذي شنته “إسرائيل””. وبعد أشهر، أكد وزير التجارة الخارجية الفرنسي ميشال جوبير إثر زيارة رسمية لبغداد موافقة فرنسا المبدئية على إعادة بناء المفاعل النووي، ولكن ظلت هذه التصريحات من دون تنفيذ عملي. المصدر نسخة Google لعنوان http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=127976. وهي عبارة عن لقطة شاشة للصفحة كما ظهرت في 17 شباط |
#15
|
|||
|
|||
![]() الأحد 03 رجب 1429هـ - 06 يوليو 2008م
3500 برميل من "الكعكة الصفراء" المشعة نُقلت في 37 رحلة بقايا "مفاعل تموز" العراقي تصل إلى كندا على متن طائرات أمريكية دبي- العربية.نت وصلت بقايا المفاعل النووي العراقي الذي قصفته إسرائيل عام 1981 إلى شركة كندية اشترته من السلطات العراقية، وتولت الولايات الأمريكية المتحدة شحنه سراً، على مدى أكثر من أسبوعين. وتبلغ الكمية التي تم شحنها نحو 550 طن متري من المواد المشعة، التي يطلق عليها اسم "الكعكة الصفراء"، وهي التي تستعمل لإنتاج مادة "سادس فلورين اليوارنيوم"، التي يمكن تخزينها على شكل غاز، أو سائل أو حتى مادة صلبة في حاويات عادية. وتطلب نقل الكميات الضخمة من مخزون اليورانيوم الطبيعي المخصب، في مرحلته الأولى، قيام الولايات المتحدة بـ 37 رحلة جوية عسكرية، حملت 3 آلاف و500 برميل من "الكعكة الصفراء"، لنقلها من مطار بغداد إلى قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية في المحيط الهندي. بعدها، تم توضيب الكميات وشحنها على متن سفن أبحرت من القاعدة الأمريكية حاملة كل بقايا مفاعل "التويثة" النووي العراقي، الذي قصفته اسرائيل عام 1981، لتصل إلى شركة "كاميكو كوربوريشن" الكندية لإنتاج اليورانيوم لأغراض الطاقة النووية في مونتريال، وفق ما أشارت تقارير صحفية الأحد 6-7-2008. وأشارت وكالة "الاسوشيتد برس"، في تقريرحصري عن عملية الشحن والنقل، إلى أن خبراء عراقيين، ممن تدربوا على العمل في مفاعل تشيرنوبيل الأوكراني شاركوا بعمليات حفظ وتوضيب "الكعكة الصفراء" في موقع حفظها الأصلي في مفاعل التويثة، الذي يبعد 19 كيلومتراً من شرق العاصمة العراقية، تمهيداً لعملية شحنها، والتي بدأت في ابريل الماضي. وأشارت محطة "660 نيوز" الإذاعية، في مدينة كاليغاري الكندية، إلى أن الشركة الكندية حصلت على المخزون النووي العراقي بنصف ثمنه، والذي كان في 120 دولاراً أمريكياً للرطل في 2007. وكانت إسرائيل قصفت "مفاعل تموز" النووي العراقي، وهو الأهم في منشآت منطقة التويثة النووية، بطائرات من طراز أف - 16، وحولته إلى أنقاض خلال دقيقتين، مبررة العملية أن العراق كان يطور أسلحة نووية. وعلى أثرها، عاقب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، نائبه المسؤول عن الموقع بنقله الى التعليم العالي، وعيّن مكانه ضابطاً من القصر كان معروفا بولائه لصدام. فسعى الأخير إلى حماية منطقة المنشآت بسياج ترابي ارتفاعه 35 متراً. إلا أن السياج، ومعه عشرات البالونات العراقية التي كانت تحلق فوق سماء المنطقة بهدف إحراق الطائرات المعادية، لم تستطع حماية البرنامج النووي العراقي ومنشآته في التويثة من التدمير الكامل بواسطة الطائرات الأمريكية والبريطانية عام 1991، ما حمل بصدام الى تجزئة المشروع الى عشرات المشاريع الصغيرة بقصد التمويه، وتم الاحتفاظ ذلك الوقت بكل كميات اليورانيوم و"الكعكة الصفراء" في حاويات في منشآت التويثة، ليعثر عليها الأمريكيون عند غزوهم البلاد قبل 5 سنوات. المصدر نسخة Google لعنوان http://www.alarabiya.net/articles/2008/07/06/52626.html. وهي عبارة عن لقطة شاشة للصفحة كما ظهرت في 7 شباط (فبراير) 2009 14:58:49 GMT. ربما تم تغيير |
#16
|
|||
|
|||
![]() جريدة الرياض اليومية
الاحد 22 من ذي الحجة 1426هـ - 22 يناير 2006م - العدد 13726 «العراق النووي».. اسرار وخفايا يكشفها لـ «الرياض» العالم العراقي نعمان النعيمي: «إسرائيل» عرقلت إنشاء المفاعل النووي العراقي بسلسلة اغتيالات وتفجيرات قبل نسفه تماماً عرض الصورة الرياض - خاص تواصل «الرياض» رحلتها مع العالم النووي العراقي د. نعمان النعيمي في كشف المزيد من أسرار وخفايا البرنامج النووي العراقي ويتحدث في هذه الحلقة عن قصة إنشاء مفاعل «تموز» وعن تفاصيل الدور الإسرائيلي في عرقلة إنشاء المفاعل ثم الهجوم الإسرائيلي الشهير لتدميره عام 1891م. قصة مفاعل ٭ متى بدأ العمل على إنشاء مفاعل (تموز - 1) والمعروف باسم اوزيراك؟ - كان ذلك بعدما توجه نائب الرئيس العراقي حينها صدام حسين على راس وفد كبير من ضمنه رئيس لجنة الطاقة النووية العراقية إلى فرنسا، وكان حينها يشغل جاك شيراك منصب رئيس الوزراء وقد تشكل بين الطرفين حينها صداقة حميمة تواصلت لسنوات، وبموجب تلك الزيارة عقدت عدة اتفاقيات بين الجانبين لإنشاء مصنع للفولاذ في الزبير ومصنع للمعدات الالكترونية للرادارات في منطقة الدور بالاضافة إلى صفقة طائرات الميراج العسكرية واتفاقيات نفطية، كم تم عقد اتفاق بين لجنة الطاقة العراقية ونظيرتها الفرنسية بقيمة 450 مليون دولار امريكي فقط لإنشاء مفاعل لفحص المواد MTR على ان يكون نسخة مماثلة لمفاعل نووي فرنسي يدعى (أوزيرس) وهو بطاقة 70 ميجا واط حراري، ويستخدم لفحص المواد التي تستخدم في صنع المفاعالات النووية، وقد صمم المفاعل العراقي ليكون بقدرة 40 ميجا واط حراري وسماه الفرنسيون (اوزيراك - 1) والمعروف في العراق باسم «تموز - 1» او مشروع (17 تموز) والى جانبه انشئ مفاعل صغير (اوزيراك -2) بقدرة 1/2 ميجا واط ويستخدم كمفاعل تجريبي للمفاعل الكبير، اشتمل مشروع 17 تموز الفرنسي على مختبر وورشة تحضير المواد ومختبر لمعالجة النفايات المشعة RWTS ذات النشاط الاشعاعي المنخفض، وبحسب الاتفاق تم تصنيع كافة المعدات الخاصة للمنشأة النووية في فرنسا، ومن ثم يتم شحنها إلى التويثة حيث موقع المفاعل. ٭ هل تقصد أن (تموز) كان مفاعلاً نوويا للاغراض السلمية وذلك على خلاف ما ادعته (اسرائيل) وامريكا والمعارضة العراقية السابقة؟ - (تموز) مشروع معلن للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت اشراف المنظمة ومهندسين فرنسيين، ولا يستخدم المفاعل الا للاغراض السلمية، وكانت تجرى التجارب على المواد بمعونة فرنسية، وكانت التصاميم كلها تتم في فرنسا، ولو بقي المفاعل لخدم العراق في البحث العلمي لسنين طويلة ولم يكن هناك ادنى فكرة لدى العلماء في لجنة الطاقة النووية العراقية من اجل استغلاله في انتاج الأسلحة النووية، ولم يكن في نية العلماء أي نية لتوظيف المفاعل في الاستخدامات العسكرية. ٭ لماذ اتهم العراق حينها في بداية الثمانينات ومن ثم اثناء فترة الحصار الدولي المفروض عليه بأنه كان لديه برنامج نووي عسكري سري؟ - كان ذلك وفق ما ادعته «اسرائيل» بأن المفاعل سيستغل لانتاج البلوتونيوم، وبرغم ان «تموز» يستخدم وقوداً نووياً مخصباً بدرجة 93٪ التي تصلح للاستخدام في القنابل النووية، الا أن كل العمليات كانت تجري تحت اشراف الفرنسيين والوكالة الدولية، والوقود المستنفد يعاد إلى فرنسا ولا يحق للعراق الاحتفاظ به ضمن الاتفاق المبرم عام 1976، وكانت فرنسا وامريكا واسرائيل يعرفون ان هذا المفاعل لا يمكن استخدامه لانتاج البلوتونيوم ولا سيما في ضوء الرقابة الدولية على تشغيله، ورغم ذلك ادعت اسرائيل ان هذا المفاعل قادر على انتاج 12 كيلو غرام من البلوتونيوم في السنة أي بواقع قنبلتين نوويتين. ٭ هل تعتقد أن مفاعل (تموز - 1) لا يصلح لإنتاج القنابل النووية ؟ -نظريا كان مفاعل (تموز - 1) قادر على انتاج 2 كلغم من البلوتونيوم سنويا أي قنبلة نووية كل ثلاث سنوات، ولكن لم يكن يمتلك العراق اصلا معملا لمعالجة الوقود النووي من اجل استخلاص البلوتونيوم. اسرائيل تغتال الحلم ٭ كيف سار العمل بين العراق وفرنسا من أجل إنشاء المفاعل، وهل اعاقت (اسرائيل) عمليات الإنشاء منذ البداية؟ - عمليات التصنيع كانت تجري جميعها في فرنسا اما التركيب فكان في موقع التويثة في العراق، وجهاز الموساد الاسرائيلي كان يعيق هذه العمليات ويعمل على اجهاضها باستمرار، حيث انه لما انتهت فرنسا من صنع قلب المفاعل الذي تدخل فيه قضبان اليورانيوم (الوقود النووي) وجهز ليتم شحنه إلى العراق في ابريل 1979، ولكن عناصر من الموساد الاسرائيلي تسللوا إلى المستودعات التي خزن فيها قلب المفاعل في ميناء سانت سورمير وزرعوا متفجرات في داخل المستودع وتم تفجيره في السابع من ابريل من ذلك العام، الا ان الاضرار لم تكن كبيرة فتم اصلاحه في اسبوع واحد وشحن إلى العراق، واستمرت اسرائيل في استهداف العاملين على تنفيذ مشروع (تموز) حيث قام الموساد الاسرائيلي في 7 يونيو 1980 بزرع اربع قنابل استهدفت مكاتب شركة ايطالية متعاقدة مع العراق في المشروع في روما وميلان ومنها ايضا قنبلتين في فرنسا اصابت عالما فرنسيا وزوجته بجروح خطرة، وفي 13 من نفس الشهر اغتال الموساد الاسرائيلي الدكتوريحيى المشد ذبحا بالسكين في الغرفة التي يقيم بها في فندق بباريس، والدكتور المشد مصري الجنسية، مختص بهندسة الميكانيك وعمل لدى مشروع(تموز - 1) منذ العام 1977 وكان متواجدا في فرنسا حينها لتسلم اجزاء من المفاعل ومطابقتها مع المواصفات المتعاقد عليها بين الطرفين، وفي 13 ديسمبر من نفس العام اغتال الموساد ايضا مهندساً عراقياً يدعى عبد الرحمن رسول وهو احد العاملين في لجنة الطاقة الذرية العراقية. ٭ رغم معرفة العراق باستهداف اسرائيل للمشروع من خلال سلسلة عمليات الاغتيال السابقة، لماذ لم تقم حكومة صدام بتوفير اقصى درجات الحماية للمفاعل؟ - قصف مفاعل تموز (أوزيراك) في عملية اسرائيلية استمرت دقيقتين بحسب ادعائهم، حيث قامت طائرات مقاتلة اسرائيلية في 7 يونيو 1981 بالهجوم على موقع المفاعل في التويثة قبل يوم واحد من افتتاح المفاعل رسميا من قبل الفرنسيين، وكانت القوات العراقية منشغلة في الحرب على ايران والتي بدأت فيما بين 4-22 سيبتمبر 1980 وذلك بحسب ادعاء كل طرف لتاريخ بدء الحرب ووفق رؤيته، وكانت الضربة الجوية الاسرائيلية حاسمة، ودمرت المفاعل بالكامل، ولكنها أهملت مفاعل تموز -2 الصغير ذي قدرة 1/2 ميجا واط حراري، وقصفت الطائرات سطح المفاعل وجاءت قاذفات بعدها ودمرت المفاعل بالكامل، ولم تعمل أي من المضادات العراقية حتى لم تكشف الرادارات الطائرات المتسللة، ولم تعلن الحكومة العراقية أي شيئ عن الحادثة الا بعد يومين عندما اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي حينها مناحيم بيجن امام شاشة التلفاز عن قلقه من عدم نجاح العملية وشعوره بعدها بالارتياح لأنها تمت على أكمل وجه، وأن بلاده أي اسرائيل باتت اكثر أمانا. وذكر لاحقا ان عميلا فرنسيا وضع جهاز ارسال داخل المفاعل لارشاد الطائرات الغازية، الا ان هذا الادعاء لم يثبت من أي طرف ولم يتم العثور على أي جهاز ارسال داخل المفاعل، وقد مات في العملية فني فرنسي كان موجودا في الموقع. ٭ ماذا كان رد فعل مجلس قيادة القورة العراقي بعد ذلك، سواء ضد الهجوم الاسرائيلي أو حيال البرنامج النووي العراقي؟ - قدمت حكومة الثورة بقيادة الرئيس السابق صدام حسين بعدها احتجاجا رسميا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأن أي اعتداء على برنامج نووي سلمي هو بمثابة ضربة نووية ضد البلد المعتدى عليه، ولرد الاعتبار، استدعى الرئيس العراقي الدكتور جعفر ضياء جعفر والذي كان معتقلا في احدى سجون المخابرات العراقية، وحضر الدكتور جعفر برفقة اخ صدام حسين غير الشقيق برزان التكريتي الذي كان يشغل منصب رئيس المخابرات، وكان الدكتور جعفر معتقلا بسبب احتجاجه على اعتقال احد العلماء العراقيين وهو حسين الشهرستاني نائب رئيس المجلس الوطني المؤقت حاليا، وذلك بدعوى انتمائه إلى حزب الدعوة المحظور حينها. وطلب الرئيس السابق صدام حسين من الدكتور جعفر تكوين برنامج نووي عراقي بديل على ان يتم انجازه بقدرات عراقية وبشكل سري، وعدم اللجوء إلى المعونة الاجنبية سواء كانت علمية ام بالتجهيزات. وعدم شراء أي معدات من الخارج الا اذا كانت من السوق المفتوح، وعد الرئيس صدام حسين الدكتور جعفر بانه سيصنع له تمثالا من الذهب الخالص في بغداد اذا ما نجح في صناعة القنبلة النووية!. ورد حينها الدكتو رجعفر بانه سيحاول، فرد عليه الرئيس صدام حسين بانني اثق بقدراتك واجزم انك تستطيع فعل ذلك. ٭ وهل يعقل أن دولة مثل العراق، وهي في حالة حرب مع إيران لا تتوقع هجوما على مثل هذا المكان الحساس، وكيف لايكون المفاعل محصنا بالرادارات والمضادات الجوية تحسبا لوقوع مثل هذا الهجوم؟ - أولا كان العراق مشغولا بالحرب مع إيران، وكنا توقعنا أن إيران وراء قصف المفاعل في بداية الأمر، وقد حاولت المقاومات الأرضية بإطلاق صواريخها ولكن لم تنل هدفها، وقيل أن الطائرات الإسرائيلية كانت تطير بمستوى منخفض جدا، لعدم اكتشافها من الرادارات حتى حققت هدفها، ومن حسن الطالع أن الهجوم وقع بعد نهاية دوام العلماء والمهندسين والفنيين المختصين، وإلا لكانت هناك خسائر بشرية كبيرة في صفوف العاملين بالمفاعل، ولم يقتل في حينها إلا فنيا فرنسيا واحدا. الجنين النووي ينمو من جديد ٭ كيف رد صدام حسين على ضرب المفاعل، وهل اصبح هناك نية لامتلاك السلاح النووي لردع أي اعتداءات مستقبلية؟ - بناء على ذلك تقدم الدكتور جعفر ضياء جعفر بخطة لهذا البرنامج الذي سمي (البرنامج الوطني النووي العراقي)، وجاء الاقتراح بالعمل على تخصيب اليورانيوم واقتراح ثان للشروع ببناء مفاعل لانتاج البلوتونيوم، الا ان لجنة الطاقة الذرية العراقية استثنت الاقتراح الثاني كون ان مثل هكذا مفاعل بحاجة إلى خبرات هندسية كبيرة غير متوفرة في العراق، كما ان مثل هكذا مفاعل سيكون مكشوفا وسهل الرصد والاعتداء عليه من قوات معادية. ٭ هل تقصد ان الحكومة العراقية لم تسع لامتلاك الأسلحة النووية حتى بعد تعرض اوزيراك للقصف، ولم يجر تدخل من المستويات العسكرية العليا في الدولة لتوجيه البرنامج الوطني العراقي؟ - لا لم يكن للمؤسسة العسكرية العراقية أي تدخل لا في السابق ولا حتى في البرنامج الوطني، ولم تطلب منا السعي لبناء مفاعل لاستخلاص البلوتونيوم، وتركت القيادة العراقية الخيار للعلماء للسعي لامتلاك ناصية العلوم النووية، وكان توجيه صدام حسين بالاعتماد على الجهد الوطني الذاتي كليا وعدم الاستعانة بأي معونة أجنبية، وفي حالة الحاجة الماسة إلى معدات وأجهزة يتوجب شراؤها من الأسواق المفتوحة أوتصنيعها محليا. ٭ كيف تم تنفيذ البرنامج الوطني العراقي لمرحلة ما بعد 1981؟ - بعد أن جرى الاتفاق على تنفيذ الخيارالاول من قبل لجنة الطاقة الذرية العراقية وبناء عليه تم اعداد الوسائل او الطرق لتخصيب اليورانيوم وكانت الخيارات المقترحة: 1- التخصيب بالطريقة الكهروماغناطيسية EMIS واستخدمتها الولايات المتحدة في برنامج منهاتن لانتاج القنبلة النووية، ومنتوج هذه الطريقة هو اول قنبلة نووية ضربت على هيروشيما في 6 اغسطس 1945. 2- طريقة التنافذ الغازي GD 3 طريقة الطرد المركزي RC وحيث ان الطريقة الاولى تتوفر فيها معلومات كثيرة ولا تتضمن معدات يصعب تصنيعها محليا، بعكس الطريقتين الاخريين اذ ان طريقة التنافذ الغازي لا تتوفر لدى العراق اسرار التقنية مثل ايجاد الحاجز المسامي المناسب، كما ان مواصفات جهاز الطرد المركزي ليست متوفرة لدى علماء العراق حينها بالشكل المطلوب. ولكن تم تبني الطريقة الثانية (التنافذ الغازي) لاجراء البحوث على امل التوصل إلى اسرارها واستخدامها لتخصيب اليورانيوم بدرجة منخفضة. وتم الاتفاق على تنفيذ العمل بثلاث مراحل: 1- البحث والتطوير المخبري للحصول على المعطيات العلمية. 2-إنشاء نماذج صغيرة هندسيا للحصول على المعطيات الهندسية. 3-المرحلة الانتاجية، منشأة نووية وليس مفاعل نووي، وذلك لانتاج وقود نووي منخفض التخصيب. ٭ هل لك أن تشرح لنا نبذة مختصرة عن كيفية تخصيب اليورانيوم بطريقة الفصل الكهرومغناطيسي؟ - اليورانيوم يوجد طبيعيا بنظريتين رئيسيتين: اليورانيوم 235 واليورانيوم 238 وبالنسبة الوزنية 0، 711 بالمئة و28,99 بالمئة على التوالي، علما بأن النظير الأخف 235 هو الذي تنشطر نواته باحتمالٍ عالٍ عند قصفها بالنيوترات، وتنبعث طاقة إثر ذلك وهي أساس استخدام اليورانيوم وقودا في المفاعلات النووية المنتجة للطاقة الكهربائية إلى وقود تكون نسبة اليورانيوم 235 فيه أعلى من النسبة الطبيعية. أما تخصيب اليورانيوم بطريقة الفصل الكهرومغناطيسي، تستند هذه الطريقة إلى توليد أيونية(بشدة تيار كلي بحدود أمبير واحد) ذي طاقة واطئة نسبيا(بحدود ثلاثين كيلو ألكترون فولت)، وان يتم توليد وضخ هذا التيار في فضاء مخلخل ضمن مجال مغناطيسي (بشدة 3500- 7000) غاوس أي بشدة 35,0 - 7,0 تسلا) وبتأثير ذلك يسلك التتتيار الأيوني مسارا دائريا فيكون قطر مدار الأيونات الأثقل (أي أيونلت اليورانيوم 238) أكبر قطر مدار الأيونات الأخف. ٭ ولكن يبدو أنكم تبدأون من البداية كل مرة وكأنه لايوجد لديكم طوال تلك السنين أي خبرات تراكمية، فهل هذا صحيح، وهل استفدتم من تجربة (اوزيراك) بحيث يتم تغيير مواقع المنشآت النووية وعدم حصرها جميعها في التويثة؟ - طوال السنوات الماضية كان العلماء العراقيون يحصلون على المعرفة النووية من خلال البحث العلمي الرصين، سواء من الاتحاد السوفييتي او دول اخرى، وكانت تجر ي عمليات تدريب للفنيين اما التصميم والتصنيع فبقيت اسرارا محصورة بين عدد قليل من الدول، ولما بدء العمل وفق هذه المراحل الثلاث السابقة واتخذ قرار ان تكون مواقع البحث وتطوير النماذج في التويثة اما الانتاج فوضعت في اماكن اخرى من العراق وفق اسس الحماية الطبيعية للاخلاء وان لا تكون بعيدة عن المناطق الحضرية لتوفير الفنيين والمشغلين. ٭ من ترأس البرنامج الوطني النووي العراقي ومتى انضممت انت اليه؟ -كان البرنامج الوطني تحت رئاسة عزة الدوري بوصفه نائب رئيس مجلس قيادة الثورة اما رئيس اللجنة الفعلي فهو الدكتور همام عبد الخالق عبد الغفور، وهو من الكفاءات المهمةوالذي هو الآن معتقل في سجون الأمريكان في بغداد، وبالنسبة الي فقد انضممت للبرنامج في العام 1982 وذلك بشرطين ان يكون العمل في برنامج وليس بحثا علميا تقليديا والثاني ان يكون العمل مع الدكتور جعفر ضياء. ٭ كم كان عدد الذين عملوا في هذا البرنامج وكم كانت تكلفته الفعلية، وهل تم وضعكم تحت رقابة امنية مشددة من قبل الدولة العراقية كون ان هذا البرنامج اصبح سريا الآن بعد ضرب اسرائيل له؟ - فريق العمل الذي تشكل في البداية كان يضم 150 عالما ومهندسا وفنيا واتخذ قرارا ان تتم زيادة العدد بنسبة 60٪ سنويا حتى وصل العدد في نهاية المشروع إلى 800 الف شخص والتكلفة الاجمالية له كانت قرابة 750 مليون دولار وليس 10 مليارات دولار بحسب ادعاء الولايات المتحدة ولا 100 مليار دولار بحسب ادعاء اطراف في مؤتمر لندن وتحديدا أحمد الجلبي. وكانت الاجراءات الأمنية اعتيادية علينا والهدف منها ضمان سرية البرنامج حيث كنا ممنوعين من السفر او الاتصال بالاشخاص في خارج العراق، وكانت الجهات الأمنية تشرف حتى على اتصالاتنا مع المؤسسات والوزارات العراقية المعنية. |
#17
|
|||
|
|||
![]() لكن الحرب سجال
فكما ضرب تموز ضرب العراق ديمونة الإسرائيلي مرتين الأولى : قبل أن تنتهي أم المعارك قامت وحدة صاروخية عراقية بإطلاق 12 صاروخ من نوع " حجارة سجيل " على دفعتين اخترقت هذه الصواريخ الدفعات المعادية بسهولة بسبب سرعتها الفائقة ( 2000 م/ ث " 6 ماك " ) و صغر مقطعة الراداري بسبب طلاءه بمادة الفيريت الماصة لأكثر من 60 % من الموجة الرادارية . دمر مفاعل ديمونه الإسرائيلي بشكل كامل بعد أن أوقف عملية أثناء الحرب تحسباً لأن يضرب و حجارة سجيل صاروخ عراقي نتج عن برنامج الصاروخ كوندور Condor المشترك مع الأرجنتين و مصر الثانية: في صباح يوم السبت 31-7-2004 قامت مجموعة من الأمن الخاص الميداني بإخراج شاحنة عسكرية خاصة تمثل منصة إطلاق صاروخي من نوع " النداء 3 " من مخبئ سري حصين فائق التمويه و الإخفاء في منطقة معينة قريبة من الحدود الأردنية كان في جوف هذه المنصة صاروخ بالستي متوسط المدى من نوع " الغضب 3 " أو " القدس 1 " و في المكان المناسب تم نصب الصاروخ في المنصة على شكل شاقولي إستعداداً للانطلاق بعد أن برمج مساره بنظام توجيه عطالي أي بالقصور الذاتي . و قد كان الهدف هذه المرة هو مفاعل ديمونه في قلب إسرائيل ؟؟؟!! ... لقد كانت سموت موقع مفاعل ديمونه في سجلات المخابرات العسكرية العراقية و الأمن الخاص منذ عام 1991 فإسرائيل جددت المفاعل بعد تدميره بشكل كامل دون أن تغير موقعة . لقد تم إطلاق الصاروخ مع مراعاة نقص الدقة بسبب عدم وجود أقمار كوزموس الروسية التي كانت تعيد ضبط مسار صواريخ الحسين في المرحلة الأخيرة في أم المعارك مما يزيد الدقة في نقص الخطأ الدائري إلى 50 متر فقط . و اليوم كان لا بد من زيادة الدقة في المرحلة الأخيرة من خلال تحريك خلية بشرية إسرائيلية نائمة تم تجنيدها من قبل جهاز مخابرات آمان ( المخابرات العراقية الخارجية ) لوضع و على بعد آمن و محدد من مفاعل ديمونه لجهاز LN من النوع المموه و الخفي الموقوت في العمل و المزود بآلية أتلاف ذاتي خاصة بعد أن ينتهي وقت عمله المبرمج له قام هذا الجهاز المولد لحزمة ليزرية هامدة بإضاءة نقطة معينة بارزة من مفاعل ديمونه انعكس عنها مخروط ليزري كان دوره زيادة دقة صاروخ الغضب المتوسط المدى الذي قطع مئات الكيلومترات لينقض على المفاعل الصهيوني بسرعة تزيد عن 1700 م / ث ، بعد أن اختفت منصة إطلاقه كما ظهرت مرة أخرى خلال دقائق من إطلاق الصاروخ ... لقد حدثت الكارثة فقد وصل الصاروخ دون أن يرصد من وسائط الرصد أو يعترض من قبل الدفاع الصاروخي الصهيوني و قد كان مجهز برأس عالي الكثافة خارق للتحصينات مرتبط بقسم تدمير ارتجاجي لقد تمكن هذا الصاروخ بفضل الله و حكمته فهو العليم فوق كل عليم من خرق سماكة 8 متر من الأسمنت المسلح الخاص بحماية المفاعل ثم انفجر ليولد موجه اهتزازية مدمرة أحدث دمار و أضرار كبيرة بجزء من المفاعل المستهدف أدت بدورها إلى مقتل أكثر من 20 خبير و فني كانوا داخل المفاعل مع العلم أن الرقم كان من الممكن أن يكون أكبر بكثير لو لم يكن يوم عطلة رسمية . و قد أرفق هذه الأضرار المباشرة أضرار جانبية تمثلت في مقتل عشرات المستوطنين الإسرائيليين المتواجدين على مقربة من المفاعل و ذلك نتيجة إصابتهم بما يعرف بالمرض الإشعاعي الذي يقتل من يصاب به خلال ساعات معدودة . كما تسببت الأشعة المتسربة في إصابات متفاوتة لعدد كبير من الإسرائيليين و ما كان من حكومة شارون و قبل تفاقم الكارثة إلا أن سارعوا إلى دفن فتحة التسرب بالرمل و إعطاء الإسرائيليين الناجين من استفحال الضرر مادة اليود و أقراص مضادة للأشعة و تم إخلاء العديد من المستوطنات و تفعيل ستة بطاريات صاروخية من صواريخ ارو 2 ( حيتس " السهم " ) المضادة للصواريخ . و قاموا أيضاً بنشر وحدات خاصة من كوماندوس سيريت كولاني لمراقبة الأماكن المتوقع معاودة إطلاق الصواريخ منها داخل العراق . |
#18
|
|||
|
|||
![]() الموضوع طويييييل
جزاك الله خير على كل حال |
#19
|
|||
|
|||
رد: الصراع
الموضوع شيق للغاية, فرأته عدة مرات بكل تمعن , و تفحص دقيق, لكل كلمة فيه , بالنسبة لي إنه مرجع للبحث و النقاش .
***********جــــــــــــــــــــــــــــــــزاك اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه خيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا********* ****** |
#20
|
|||
|
|||
![]() حريق ديمونه
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|