ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
خيوط الطاقة " الأوتار الفاقة " |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() سنباشر العمل *khazam* وسنعمل على تحقيق البرهان ، راسلني على الخاص حتى نتفاهم ، سنقوم بتحميل الكتب الخاصة بالنظرية وسنقوم ببرهانها أرجو أن تراسلني على الخاص بأسرع وقت ممكن
|
#12
|
|||
|
|||
![]() ![]() لا أخت متفيزقة أنا ما قصدت شي وفهمت عليكي بس فكرتي من فاقدي الأمل وبعتذر اذا حسيتي اني عدائية شوي شكرا لك أخي" كاظم أو خزام" الاسم مو مبين لكن بالعربي أفضل لأنو مهما كان بيضل في خطأ بالترجمة وان شاء الله رح نكون على تواصل حتى لو كانت أفكارنا غلط ....مثل ما قلت المهم نفكر وبكرر اعتذاري اذا كان اسلوبي حاد بس أنا مش عم بفهم الناس ليش دايما محطمة للآمال وتكبح الاندفاع .....بسيطة ![]() ![]() ![]() ![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]()
![]() ![]() ![]() ![]() مومشكلة سارة ماحصل شئ عادي انتي شكلك منفعلة مع الموضوع كثير ![]() ![]() وعلى فكرة فهمت قصدك في العبارة الأخيرة ![]() ![]() ![]() ان نعيش على ارض الواقع ليه نوهم نفسنا بس شئ حلو ان ننجرب ومو مشكلة لو نخطي ونعيد المحاولة وانا ماحطمت ![]() بس قلت الشئ اللي لازم ينقال ![]() وبصراحة انا قرات موضوع طويل عن الاوتار الفائقة:s_thumbup:والأحدى عشر بعد وغير ذلك وكمان اللي قاله مهند وكان صعب بس الاستاذ المحاضر بيساعد اخزام يعني خلاص راح تنحل ومافي تحطيم ان شاء الله :a_plain111: وشكرا اخزام على الرابط بس انجلش بحت والخط منتهي بس مو مشكلة شكرا لك موفقين جميعا باذن الله:a_plain111: |
متفيزقة مبدعة |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات متفيزقة مبدعة |
#14
|
|||
|
|||
![]() على فكرة الفا في كتاب للكاتب برايان غرين بعنوان "الكون الانيق"
وهو كتاب شيق ورائع ، وبه توجد أهم النظريات الفيزيائية وأخرها ومنها نظرية الأوتار الفائقة والأبعاد الدفينة... لو قرأتوه بيفيدكم كثيير وتقريبا تقدرون تحملنه من النت مو متاكدة بس هو :s_thumbup: |
متفيزقة مبدعة |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات متفيزقة مبدعة |
#15
|
|||
|
|||
![]() لحظة وحدة ....... أنا ما قصدت اني متحمسة
أنا بشجع الأخ كاظم على مشروعو بوضع اسمو عالنظرية بس ما فتت فيها لأني بعدني 16 سنة يعني الطريق طوييييييييييييلة قدامي وهلئ بكير عالتفكير بهالشغلة ان شاء الله بعد الجامعة ![]() وانتي إذا بتقولي هذا الواقع بكون مخربطة بينك وبين د.تقى \اختراع وجائزة بوبل ......كل هاد وين راح؟؟ لكن ما بحب كبح الاندفاع (لغيري)بس هيك الشغلة ![]() |
#16
|
|||
|
|||
![]()
طيب المفروض تفتخرين انك متحمسة وش فيها وانا بشجعة وهو اكثر واحد يدري بالشئ هذا :a_plain111: طيب الله يوفقك وييسر للاخ خزام المهم هذا الكتاب اللي قلت لك ياخزام عنه فيه اشياء كثيرة شوف لو تقدر تشترية او تحمله من النت راح يفيدك كثيييييييير وبيفهمك اشياء كثيرة عن هذي النظرية يمكن انت غافل عنها صدقني بتستفيد وانتي الفا اقرأيه لأتنسين ![]() طيب شوف هذا عرض لمافيه لكن نسخة منه مو الكتاب نفسة اتمنى تقرأ فيه :a_plain111: الأوتار الفائقة والأبعاد الدفينة والبحث عن النظرية النهائية المؤلف: برايان غرين ترجمة: د. فتح الله الشيخ الناشر: المنظمة العربية للترجمة شهاب احمد الفضلي منذ آلاف السنين والانسان يحلم بسبر اعماق الكون ونشدان الحقيقة، فاخترع ادوات كثيرة منها الحساب والفيزياء.. الخ. وصولا الى يومنا هذا متوجا هذه المسيرة باكتشافات علمية عظيمة وبرغم ذلك ما زالت جهود العلماء ومثابرتهم في حل المعضلات العلمية وصولا الى نظرية موحدة في تفسير الظواهر الطبيعية. وتمثلت المشكلة بركيزتين اساسيتين الاولى النسبية التي تمنحنا الاطار النظري في تفسير العالم بابعاده الكبيرة ”النجوم والمجرات.. الخ“ والثانية في ميكانيكا الكم التي تزودنا بالاطار النظري لفهم العالم في اجزائه الصغيرة ”الجزيئات، الذرات ،.. الخ “ ما جعل العلماء متيقنين تجريبيا من صحة التنبؤات التي بشرت بها النظريتان علما ان احداهما تنفي الاخرى والحقيقة العلمية ترى في صدق احداهما ما يعني ان الصياغة الحالية (النظرية النسبية العامة، ونظرية ميكانيكا الكم): غير مريحة وهكذا فان النظريتين اللتين تشكلان اساس التقدم الهائل في الفيزياء، في القرن العشرين غير متوافقتين، وعلى مدى نصف قرن بقي التناقض مصدر قلق وعدم اطمئنان وظل ماثلا امام علماء الفيزياء وكان التساؤل الذي يدور، هل للكون نهاية؟ ففي اعماق الثقوب السوداء تنسحق اية كتلة هائلة لتتحول الى حجم متناهي الصغر. والانفجار العظيم big-bang حدث عن كتلة ميكروسكوبية اذا ما قورنت بحبة رمل لبدت حبة الرمل عظيمة الحجم، مثل هذه العوالم الدقيقة تحتاج الى تطبيق كلا النظريتين”النسبية العامة وميكانيكا الكم“ في ان واحد. ومن تناقضهما في التعامل مع الاشياء الكبرى والمختلفة عنها الصغرى، دفع العلماء الى العمل على المقاربة بين الصرحين العظيمين بنظرية” الاوتار الفائقة“superstring theory لازالة التناقض وتبعا لنظرية الاوتار الفائقة فان التزاوج بين قوانين الاشياء الكبرى والصغرى لم يعد مرضيا فقط، بل بات حتميا. ومحاولة البحث عن نظرية موجودة في الفيزياء تتشابك فيها قوى ومكونات الطبيعة المادية بنسيج نظري واحد وتمتلك نظرية الاوتار المقدرة على اظهار ان كل الاحداث العجيبة التي تجري في الكون بداية من الرقص العشوائي للكوراكات”جسيمات تحت الذرية “ الى الفالس التقليدي لمظمومة مكونة من نجمين يدوران احدهما حول الاخر، الى دورات المجرات في السماء، هذه الملامح تستدعي تغيير مفاهيمنا عن المكان والزمان والمادة تغيرا جذريا علما ان تناقض النسبية وميكانيكا الكم ليس الوحيد في سلسلة التناقضات المحورية خلال القرن الماضي. وقد ادى حل كل تناقض فيها الى مراجعة شاملة لمفهومنا عن الكون، وكما هو معلوم فان معظمنا يتعامل مع الكون ذي الثلاثة ابعاد الفراغية والامر غير ذلك وفقا لنظرية الاوتار التي تجد ان للعالم ابعادا اكثر مما تشاهده العين، مضفورة في نسيج الكون المطوي واعتبارها فكرة مركزية عن طبيعة المكان والزمان وهي قصة اثيرة منذ عهد انشتاين. والفكرة الاساسية لنظرية الاوتار ان جميع المواد ماهي الا مجرد نقط تتكون من انشوطة احادية البعد وكل جسيمة فيها مؤلفة من فتيل يتذبذب ويهتز ويتراقص كما حلقة مطاط متناهية النحافة يطلق عليها الوتر، بدءاً من قطعة عادية من المادة مثل تفاحة، ثم كررنا تكبير بنيتها لنكشف عن مكوناتها بمقاييس متزايدة في الصغر، وتضيف نظرية الاوتارطبقة ميكروسكوبية جديدة لانشوطة متذبذبة الى ما كان معروفا مسبقا في التسلسل من ذرات الى بروتونات ونيوترونات والكترونات وكواركات، ويمكن للاوتار ان تكون نهايتين حرتي الحركة تدعى”الاوتار المفتوحة“ بالاضافة الى العروات”الاوتار المغلقة“ والتركيز سيكون في معظم الاحيان على الاوتار المغلقة، ورغم عدم الوضوح في الاحلال البسيط لمفهوم الجسيمة - النقطة في مكونات المادة بواسطة الاوتار الى ان ينهي عدم التوافق بين ميكانيكا الكم والنسبية العامة، ما مكن نظرية الاوتار من حل العقدة المركزية والمستعصية في الفيزياء النظرية المعاصرة وهو انجاز هائل، وواحد من اسباب الاثارة التي احدثتها نظرية الاوتار، لقد ادى ظهورها الى سلسلة من الفتوحات التي شهدها عالم الفيزياء خلال العقد الاخير ما يبشر اننا قاب قوسين او ادنى من الوصول الى نظرية المجال الواحد وبتشكيل رياضي واسع قد يوحد كل قوى الكون المعروفة. لم يستطع احد مشاهدة الاوتار فهي لا ترى او تلاحظ انها اصغر بمائة بليون يليون مرة من البروتين “ يتعذر مع الان قياسها بادواتنا البسيطة فهي لا تستطيع ان تتحسسها لضآلتها. واهم ما جاءت به نظرية الاوتار كنظرية موحدة لكل شيء حيث لم يكن انشتاين قد اكتشف قوى قوية وقوى ضعيفة بل هناك قوتان متميزتان الواحدة عن الاخرى”الجاذبية“ والكهرومغناطيسية وهو امر محير بشدة حتى ان انشتاين لم يقبل بفكرة ان الطبيعة قامت بهذا التصميم الغريب وبقي مصرا على موقفه حين قال للعالم الدنماركي بور: ان الله لا يلعب الزار. ما يعني ان لكل ظاهرة حتمية حدوث، واختلافه مع علماء اللاحتمية او اللادقة، وحفزه للبحث عما اسماه بنظرية المجال الموحد بامل ان هاتين القوتين هما في الحقيقة نتاج مبدأ واحد عظيمة وبعد اكثر من نصف قرن عما بدأه انشتاين يصبح قسم كبير من مجتمع الفيزياء والرياضيات مقتنعا بشكل متزايد بان نظرية الاوتار يمكنها تزويدنا باطار مقرر للتفسير قادر على احتواء كل القوى والمادة تحت عنوان الاهتزازات الميكروسكوبية النوتة التي يمكن ان تفرقها الاوتار.هذا التصور يجعلنا ولاول مرة نملك اطارا قادرا على تفسير السمات الاساسية التي يقوم عليها بناء العالم، ما جعل وصف نظرية الاوتار بنظرية كل شيء او النظرية الاخيرة والقصد من هذا الوصف اظهار انها اكثر النظريات عمقا في الفيزياء النظرية وتصلح اساسا لكل النظريات الاخرى، فهي تفسر خواص الجسيمات الاساسية وخواص القوى التي تتداخل وتؤثر فيها الجسيمات بعضها ببعض، وان اي اختزالي يمكن الزعم بلا محدودية الشكل من ناحية المبدأ من الانفجار العظيم Big- bang حتى احلام اليقظة بواسطة العمليات الفيزيائية الميكروسكوبية والمتضمنة للمكونات الاساسية للمادة وادعائهم بانك لو فهمت كل شيء عن المكونات فانك ستفهم كل شيء، ومثل هذه الفلسفة الاختزالية تمكن من اثارة الجدل بسهولة فما يجده الكثيرون من الحمق الادعاء بان عجائب الحياة والعالم ما هي الا انعكاسات لجسيمات ميكروسكوبية منهمكة في الرقص لا هدف لها. ترى هل الشعور بالفرح والحزن والملل هو في حقيقة الامر تفاعلات كيمياوية في الدماغ بين الجزيئات والذرات على مستوى اكثر ميكروسكوبية ومجرد اوتار تتذبذب ؟ وكرد فعل على هذا الاتجاه النقدي حذر ستيفن وينبرغ من احلام النظرية الاخيرة من معارضي الاختزالية لما يشعرونه تجاه العلوم الحديثة ولاي مدى يمكن ان يختزلوا هم عالمهم الى مادة من الجسيمات او المجالات وتفاعلاتها، فرؤية الاختزاليين للعالم باردة وعلينا تقبلها ليس اعجابا بل كون العالم هكذا يعمل. ورغم كل شيء فان النظريات والمبادئ شيء والتطبيق العملي شيء اخر، غير ان الكل متفق حول ان نظرية كل شيء لا يمكنها حل مشاكل علم النفس والبايولوجيا والجيولوجيا والكيمياء بل حتى الفيزياء، فالعالم مفتوح وواسع الثراء ومعقد لدرجة ان اكتشاف النظرية النهائية لا يعني الا نهاية العلم، بل العكس تماما، وما هو غير التفسير النهائي للعالم في اقصى مستوياته الميكروسكوبية التي يمكن عليها بناء فهمنا للعالم وهي البداية وليس النهاية، وبهذا تزودنا بدعامة لا تهتز من تماسك ابدي يؤكد لنا ان العالم مكان مفهوم. وتحظى نظرية الاوتار وتفسيرها وظائف العالم باهتمام كبير لما تعكسه حول مفاهيمنا عن الزمان والمكان رغم ان ما تعرضه هو نظرية غير مكتملة تماما باختبارات تجريبية من قبل العلماء والسبب ان نظرية الاوتار بناء نظري عميق ورفيع المستوى لذا فهي تمثل عملا ما زال في مرحلة التطور وما انجزمنه جزئيا اظهر امورا مدهشة في طبيعة الزمان والمكان والمادة، والاعظم هو التوافق بين النسبية العامة ومكانيكا الكم وقدرة النظرية الاجابة عن الاسئلة الاولية المتعلقة بمكونات الطبيعة الاساسية ومن روعتها ما تقترحه لتلك الاجابات التي قد تبدو تفاصيل تقنية اعتباطية، مثل عدد المكونات الاساسية المتميزة للجسيمات وخصائص كل منها،انما نشأت من مظاهر جوهرية وملموسة في هندسة الكون. واذا صحت نظرية الاوتار فان النسيج الميكروسكوبي لعالمنا عبارة عن متاهة متعددة الابعاد مجدولة بغزارة تتذبذب وتتلوى داخلها اوتار العالم بشكل لا نهائي وفي ايقاع متناغم بلفظ قوانين الكون. وعليه يبقى الاختبار هو ما يحدد صدقها وتبديد الغموض الذي يلفها مع ان الاختبارات التجريبية يمكن انتزودنا بدعم ظرفي لنظرية الاوتار خلال الزمن القادم فالكثير يرى ان هذه النظرية جزء من فيزياء القرن الحادي والعشرين سقطت صدفة من القرن العشرين، يجعلها حافزا لجيل من العلماء الفيزيائيين في ملاحقة الفهم التحليلي الشامل، وتشير ملاحظات العلماء في نفس المجال انه قد تمضي عقود بل ربما قرون قبل ان تصبح نظرية الاوتار نظرية تامة ومفهومة. سمفونية كونية تستعير نظرية الاوتار الفائقة المفردات الموسيقية لجمالها وتناسقها واستخدامها بطريقة مجازية لتأخذ منحى مدهشاً واقعياً باقتراحها المشهد المجهري المضمور باوتار دقيقة تتحكم باهتزازاتها في تطور الكون. وعلى الرغم من قوة المنطق الا ان النموذج القياسي لايمكن ان يكون كاملاً او نظرية نهائية لانه لا يتضمن الجاذبية، وفوق ذلك فان محاولات تضمين الجاذبية داخل اطار ميكانيكا الكم قد فشلت بسبب التأرجحات العنيفة في النسيج الفضائي المكاني والتي تظهر في المسافات فوق المجهرية، أي عند اطوال اقصر من طول بلانك، اجبر هذا التعارض العلماء على البحث في اتجاه اعمق لفهم الطبيعة وقدم مايكل غرين وكوين ماري اول بحث مقنع حول نظرية الاوتار الفائقة يسهل عملية فهمها، اذ تقدم نظرية الاوتار تعديلاً مدوياً وجديداً للوصف النظري للخواص فوق المجهرية للكون وهو التعديل الذي تحقق من الفيزيائيين ببطء.. وعدل من النسبية العامة لانشتاين بالشكل الذي جعلها تتفق وميكانيكا الكم ووفقاً لنظرية الاوتار فأن العناصر الاساسية للكون ليست جسيمات نقطية، بل هي فتائل دقيقة احاديبة البعد تشبه الحلقة المطاطية المتناهية الصغر في سمكها والتي تهتز جيئة وذهاباً وتقترح النظرية عناصر فوق المجهرية تتكون فيها الجسيمات الاولية التي تتكون منها الذرات. وافضل مافي النظرية قدرتها على التخفيف من العداوة بين قوى الجاذبية وميكانيكا الكم، فمشكلة مزج النسبية العامة وميكانيكا الكم قد ظهرت لان العقيدة المحورية في النسبية العامة هي كون الزمان والمكان يشكلان بنية هندسية ناعمة التحدب في مواجهة السمات الاساسية ليمكانيكا الكم في ان كل شيء في الكون بما في ذلك نسيج الزمان والمكان يعاني من التارجحات الكمية التي تزداد كلما اختبرناها على مستويات اصغر فأصغر في المسافات. ففي المسافات الاقل من مقياس بلانك تصبح التموجات الكمية من الضعف لدرجة انها تحطم مفهوم المكان الهندسي ناعم التحدب الامر الذي يعني سقوط النسبية العامة. اذا كانت النسبية العامة تقول بعالم ذي اربعة ابعاد. فأن ما تثيره نظرية الاوتار من تساؤلات. اذ نرى الامر يتطلب نسبة ابعاد لتجنب القيم الاحتمالية غير المقبولة في قدرتها الاولى وفي الثورة الثانية عشرة ابعاد فضائية وبعداً زمنياً واحداًَ لتصبح (احد عشر) بعداً والتساؤل الاخر اذ كان للكون تسعة ابعاد فضائية وبعداً زمنياً واحداً، فلماذا تكون ثلاثة ابعاد فضائية وبعداً زمنياً واحداً كبيراً وممتدة بينما الابعاد الاخرى متناهية في الصغر ومتجعدة؟ ولماذا لا تكون ممتدة او اي احتمال اخر؟فمثلاً من منظور كوسمولوجي (كوني) يمكن تصور الابعاد بداية جميعها متجعدة بشدة. ثم في لحظة الانفجار الهائل انفردت ثلاثة ابعاد منها وبعد زمني واحد حتى وصلت الى مداها الحالي بينما بقيت الابعاد الاخرى صغيرة كما هي.. وهناك تساؤل ثالث بافتراض ضرورة وجود العديد من الابعاد الاضافية فهل من الممكن ان يكون بعضها ابعاداًَ زمانية؟ واذا فكرنا في تلك للحظة سنجد انه احتمالاً شاذاً في الواقع، ولدينا جميعاً ادراك غريزي بما معناه ان يكون للعالم ابعاد فضائية متعددة كونناً نعيش في عالم تتعامل فيه مع ثلاثة منها. ولكن مالذي يعنيه تعدد الأزمنة؟ هل يمكن ان يتواءم في الزمن الذي تعرفه حاليا أو يختلف؟ والأكثر غرابة اذا فكرنا بزمن متجعد؟. الاوتار والنسيج الزمكاني نظرية الاوتار تقدم وصفا كميا للجاذبية يعدل بالضرروة من النسبية العامة، عندما تتضاءل المسافات المعينة لتصل الى طول بلاتك، وحيث ان هندسة ريمان هي لب النسبية العامة فانها لا بد ان تتمحور لتتلاءم والفيزياء الجديدة للمسافات القصيرة في نظرية الاوتار، اذ تؤكد النسبية العامة ان هندسة ريمان تصف الخواص المحدبة للكون (الاوتار) تؤكد ان هذا صحيح فقط اذا اختبرنا نسيج الكون على مسافات أطول بما فيه الكفاية وعلى مسافات قصيرة مثل طول بلانك. يحتم ظهور نوع جديد من الهندسة يتواءم مع الفيزياء الجديدة لنظرية الاوتار ويسمى هذا الاطار الهندسي الجديد باسم الهندسة الكمية وبرغم ان الجهود ما زالت تبذل في هذا الجانب لتطويع اجزاء من فروع الفيزياء والرياضيات في خدمة الهندسة الكمية فالقصة الكاملة لم تكتب بعد، الا ان الدراسات قد كشفت بالفعل عن الخواص الهندسية الجديدة للزمكان. اذا كان الانفجار العظيم قد مضى عليه 15 مليار سنة كما تم اكتشافه بواسطة هابل فاننا يمكن ان نرى شظايا هذا الانفجار على شكل مليارات كثيرة من المجرات مازالت تتباعد الى الخارج، فالكون في حالة تمدد ولا أحد يعرف الى كم سيتمدد وهل سيستمر الى الابد؟ اذ يأتي وقت يتباطأ عنده ثم يتوقف التمدد لينعكس باتجاهه بعد ذلك ليؤدي الى انهيار كوني إلى الداخل. والفيزيائيون من جانبهم يرون ان الاجابة تكمن في شيء يمكن قياسه! متوسط كثافة المادة في الكون. فاذا تجاوز متوسط كثافة المادة الذي يعرف بالكثافة الحرجة critical densty التي تبلغ 10 29 (10 أس - 29) غرامات لكل متر مكعب من الكون. فان قوى جاذبية كبيرة بما يكفي ستجتاح الكون لتوقفه ثم تعكس اتجاه التمدد والعكس صحيح. واذا وصلت المسافات المعينة الى ما يقرب من طول بلانك او اقل فان ميكانيكا الكم تبطل فعل معادلات النسبية العامة كما نعرف الان. وبدلا من ذلك يمكن الاستفادة من نظرية الاوتار وبينما تسمح النسبية العامة بالشكل الهندسي للكون ان يتضاءل اختياريا. بنفس الطريقة التي تسمح بها رياضيات هندسة ريمان لشكل مجرد ان يتخذ حجما يصل الى اصغر ما يمكن تخيله فان الامر يقود للتساؤل كيف ستعدل نظرية الاوتار هذه الصورة. وكما سنرى الان فان هناك دليلا على ان نظرية الاوتار تضع حدا ادنى لقياس المسافات المتاحة فيزيائيا وتزعم بصورة جديدة تماما ان الكون لا يمكن ان ينضغط الى حجم اصغر من طول بلانك في أي بعد من ابعاده الفضائية. وبذلك نكون قد تجنبنا الانهيار الهائل الى حجم مساو للصفر لان نصف قطر الكون المقاس باستخدام مجسمات انماط الاوتار الخفية يكون دائما اكبر من طول بلانك، هذه الافكار دفعت الكثير من الفيزيائيين امثال براند بترج وفافا لاقتراح اعادة كتابة قوانين على الكون. ورغم صعوبة تخيل انضغاط العالم الى حبة صغيرة بحجم بلانك، لا حجم لها على الاطلاق. اما علم الكون المبنى على الاوتار فهو مجال ما زال في مراحله الاولى لكنه يحمل الأمل بوعود. واتمنى اكون افدتك اخزام :a_plain111: |
متفيزقة مبدعة |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات متفيزقة مبدعة |
#17
|
|||
|
|||
![]() وهناك كتاب آخر يشرح ذات المعضلة وهو أروعكتاب تبسيط قرأته بعنوان(أسرع من سرعة الضوء) للمؤلف"جواو ماكيويجو" تلقاه عندنا في مكتبات تهامة وجرير لكن ممكن تلقاه في قسم الروايات اللي حط الكتاب ما يعرف محتواه هههه بدال ما هو كتاب علمي أصبح روايات! هذي النهاية!...
|
#18
|
|||
|
|||
![]() ايوه صح انا غفلت عنه الكتاب نفسة الي ذكره مهند ممتاز جدا مع اني ماقراه\ته لأن شكله ماعجبني
![]() عاد انت شف من وين تقدر تجيبة |
متفيزقة مبدعة |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات متفيزقة مبدعة |
#19
|
|||
|
|||
![]() شكرا كتير بس عن جد أنا ما بفكر اني ادخل باكتشاف علمي ...والله أنا يا دوب عم بفهم النظرية وبكير عليي كتييير هي المسألة بدها مركز بحوث علمية ومتخصصين مش مراهقين من مبارح تعلمو الفيزيا صدقيني وأنا لما قلت رح نضل على تواصل كان قصدي اني حاول اتعلم واعرف الكتب الجيدة بس
وعلى كلٍ هي الكتب أنا ماني عارفة من وين بدي جيبها لحد الآن صاروا خمس كتب اللي بدي اياهن ومش عم لاقيهن ...وعلى كلٍ أنا كمان بشجع الأخ خزام على مشروعو وان شاء الله بنشوف اسمو عليها يا رب ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|