[ياسمين]

تكون نصف الطاقة الصادرة من الشمس تقريبا في منطقة الأشعة تحت الحمراء ولذلك فالدفء الذي نشعر به عند التعرض للشمس يكون بسبب هذا النوع من الضوء ، المصابيح الحرارية التي تصدر نسبة كبيرة من ضوء الأشعة تحت الحمراء في مدى الطول الموجي 1000----1200نانومتر تستخدم في أغراض العلاج الطبيعي .
وينفذ ضوء الأشعة تحت الحمراء بطريقة أسهل للأنسجة من الضوء المرئي ، ولذلك فهو قادر على تدفئة الأنسجة العميقة في الجسم .
ويوجد نوعان من التصوير با لأشعة تحت الحمراء في الطب : أ - التصوير الانبعاثي للأشعة تحت الحمراء وهو يعتمد على الأشعة تحت الحمراء الدافئة الصادرة من الجسم ، والتي تعطي دلالة على درجة حرارة الجسم ، وعادة ما تسمى بالتصوير الحراري
ب _ التصوير الانعكاسي للأشعة تحت الحمراء وهي تعمل على أطوال موجية 700----900نانومتر وتستخدم لإظهار الأوردة الدقيقة تحت الجلد ، وهذه الأشعة في هذا المدى من الأطوال الموجية تستطيع أن تنفذ تقريباً إلى عمق 3نانومتر تحت الجلد بغض النظر عن لون الجلد لأن الجلد مهما كان لونه يعكس تقريبا( القدر نفسه من الأشعة تحت الحمراء ) ، كما يمكن استخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء لتصوير حركة بؤبؤالعين دون إثارتها حيث إن الإثارة تسبب تغيراُ في أبعادها .
هذا با لإضافة إلى أن بعض العينات البيولوجية عندما تستضاء بضوء أزرق - أخضر ، فإنها تستضئ بضوء في منطقة الأشعة تحت الحمراء وعملية الاستضاءة هذه مفيدة جداً في دراسة الأنسجة الحية تحت الميكروسكوب .