[الهَياء]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_jk6wakah.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






[ خمائلُ شكْر ]

وورقةٌ تُهذّبُ أطرافها قبل أن تجذبها الرّياح لحينِ عودةْ !
تُمسّكُ بها الأحرفُ، ويضجّ الحبرُ يوردها حياة
وليس ثمّة ما يغيب عن المُقَلِ في قسماتها ، ولا دفقاتِ حبرهآ

،


ليس بجديدٍ
على الأبجديّة أن نعطفَ من بيانها سحرًا على شكر
ولا أن تُلقيَ بأحرفِهِ الثلاثَة بدعًا من الكلام
وأيّ كلامٍ يُحتمل؟ وهل يرفقُ بغيمٍ اشتدّ ساعدُهُ
قطرٌ يلوّحُ للأرضِ نقاءً، ويبادلها لهفة؟


هُنآ ، بعضُ سبحاتهِ تهطل عذوبةً في كل موسم
،وهُنآ ، تعود كل حين
لا تهمها الحروف ، ولا تكترثُ لمزيجها ..
تُعرف بالأسماءِ حينًا، وحينًا لا تعيها !
لأنّها العطاء
فلا أرضَ تحده ، ولا سماء "



وحيث شكرُ المولى على هباتِهِ شرعٌ ودين ،

كانَ الشكرُ لعبادهِ "حقًّا مشروعًا" لنا!
فمن لم يشكرِ النّاس لم يشكرِ الله ..




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]