[معلمه طموحه]

البلاتين





نعم البلاتين هو عنصر كيميائي رمزه Pt. وهو فلز ثمين أبيض فضي، وقيمته أعلى من الذهب. وعدده الذري 78 ووزنه الذري 195,08. وهو من أثقل المواد المعروفة حيث يعادل وزن كمية معينة منه وزن واحد وعشرين ضعفًا لكمية مساوية من الماء.






يُعثر على الخام على شكل حبيبات صغيرة حاوية لفلزات أخرى






الخواص. للبلاتين خواص متميزة تجعله ذا قيمة عالية.
البلاتين هو عنصر كميائي مثل الذهب و الفضة غير أنه أثمن و أندر من الذهب و الفضة , فمعدن البلاتين أو الذهب الأبيض كما يحلو للبعض تسميته لا يصدأ و لا يتغير لونه و لمعانه عند تعرضه للهواء , و هذا الفلز النفيس مقاوم للحرارة و التآكل بدرجة كبير


فالذهب والفضة هما العنصران الوحيدان اللذان يتفوقان عليه في سهولة التشكيل، حيث يمكن تشكيله واستخدامه بكل الطرق الممكنه. كما يمكن سحبه على شكل أسلاك رفيعة، أو طرقه على شكل صفائح رقيقة.



ولا يصدأ البلاتين ولا يفقد بريقه عند تعرضه للهواء، وذلك لأنه لا يتفاعل بسهولة مع الأكسجين أو مركبات الكبريت الموجودة في الهواء. ولا تستطيع الحموض القوية التي تذيب معظم الفلزات التأثير في البلاتين. وأفضل طريقة لإذابة البلاتين هي استخدام خليط من حمض النيتريك وحمض الهيدروكلوريك، يسمى الماء الملكي.

وللبلاتين درجة انصهار عالية نسبيًا تبلغ 1772°م، ومن الممكن تشكيله بسهولة. وهو يتحد بسهولة مع الزرنيخ والفوسفور والسليكون. ويشكل البلاتين أيضًا سبائك مع معظم الفلزات. وأفضل السبائك، تتكون من اتحاد البلاتين مع الأيريديوم والنيكل والأوزميوم والبلاديوم والروديوم والروثنيوم.





الاستخدامات. تَستخدم المختبرات الكيميائية، في معظم الأحيان، حاويات بلاتينية، وذلك لأن الفلز يقاوم الحرارة والتآكل بوساطة العديد من المواد الكيميائية. وللسبب نفسه، تُستخدم القطع البلاتينية في بعض الأحيان على نطاق واسع في إنتاج المعدات.
ويُستخدم البلاتين بمثابة حفّاز فعّال، أي مادة تزيد من سرعة التفاعلات الكيمائية دون أن يطرأ أي تغير عليها.




اكتشف الكيميائي الألماني جوهان وُلْفجانج دوبيريْنَر في العشرينيات من القرن التاسع عشر أنّ البلاتين يعمل حفازًا. فقد لاحظ أن بعض الغازات العضوية تتأكسد بسرعة أكبر، عندما توضع بملامسة البلاتين.

يستخدم صانعو محركات السيارات البلاتين في نبيطة تحكم على الانبعاث تسمى المُحوِّل الحفّاز.
ويساعد البلاتين على تحويل بعض الملوثات المضرة إلى مواد غير ملوثة.




وتستخدم صناعة الزيت أيضًا البلاتين للمساعدة في تفكيك أجزاء النفط لإنتاج بترول ذي عدد أوكتان أكبر.
. ويُستخدم البلاتين أيضًا حفازًا في صناعة مواد كيميائية عديدة، مثل حمض الخل وحمض النيتريك.
ويستخدم صانعو الزجاج البلاتين لتحضير القوالب اللازمة لتشكيل الليف الزجاجي.




كما يُستخدم البلاتين أيضًا وعلى مدى واسع في صناعة المجوهرات الثمينة.

ويُعدُّ البلاتين مثالي الاستخدام في أطر الجواهر، وذلك لما يتمتع به من قوة وصلابة ولون، بالإضافة إلى عدم تأثره بالمواد المزيلة للبريق.



ويمكن استخدامه لإعداد تصاميم لأطر أنيقة.



ويستعمل البلاتين أيضًا في صناعة أفضل الأدوات الجراحية.









وتُشَكل سبيكة من البلاتين والأيريديوم سطحًا ممتازًا للنقش الدقيق.
وتستخدم نفس سبيكة البلاتين والأيريديوم في صنع أوزان ومقاييس معيارية، ونقاط تماس للمعدات الكهربائية ورؤوس أقلام الحبر.


وتستعمل أملاح البلاتين في بعض الصور الضوئية. كذلك تستخدم بعض المركبات الكيميائية الحاوية للبلاتين في علاج بعض حالات السرطان.





الإنتاج.



اكتشف العالم الإيطالي جوليوس سكاليجر البلاتين عام 1557م، إلا أنه لم يُكتشف بكميات كبيرة إلا في عام 1750م،
عندما وجد الأسبان ترسبات خام البلاتين في جنوب أمريكا. ويوجد الخام الذي يسمى أيضًا البلاتين الطبيعي في حواشي الرمل الحامل للذهب.
و يسميه المنقبون الذهب الأبيض.
ويحوي البلاتين الطبيعي من 60% إلى 85% بلاتينًا نقيًا.
كما يمكن الحصول على البلاتين من الخام الذي يتحد فيه البلاتين مع الكبريت أو الزرنيخ.

وتضم الحبيبات الصغيرة غير المنتظمة التي تحوي الخام فلزات نادرة أخرى مثل الأيريديوم والأسميوم والبلاديوم والروديوم والروثنيوم.
وتحوي الحبيبات أيضًا كميات صغيرة من الحديد والنحاس و الكروم والتيتانيوم. ويتم العثور أحيانًا على كتل من البلاتين الطبيعي.
فقد عثر في روسيا عام 1843م على كتلة تزن أكثر من 9,5كجم.
وفي نهاية ثمانينيات القرن العشرين احتلت جنوب إفريقيا صدارة الدول المنتجة لفلزات مجموعة البلاتين.
وكان الاتحاد السوفييتي السابق المنتج الرئيسي الثاني.
وتشمل الدول المنتجة لفلزات مجموعة البلاتين كندا والولايات المتحدة واليابان.


منقول