ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
هجرة الكفاءات والعقول العربية ... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() فعلا.. .اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. ولكن المشكلة اني طموحه شوي .. وودي اعمل شي ولوكان بسيط
|
#12
|
|||
|
|||
![]()
تحققي طموحك وتبدعي وترفعي راس الامة وراسنا ![]() مع فائق احترامي ,,, |
#13
|
|||
|
|||
![]() اشكرك ..وجزاك الله خير ..الله يوفق الجميع
|
#14
|
|||
|
|||
![]() أخي الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير شكراً لك على رسالتك التي نبهتني على موضوعك وهو موضوع ذو شجون وأرجو أن يتسع صدر الجميع لردي... أنا، أخي الكريم، سوري الأصل عربي اللغة مسلم الهوية والفكر والاعتقاد، لم يخرجني من بلادي الجوع والعطش أو الظلم على كثرته وإنما ارتحلت طلباً للعلم. ذهبت إلى فرنسا للدراسة على نفقة أهلي ثم أنفقت فرنسا الأموال الطائلة في تعليمي إلى حين حصولي الدكتوراة وعملي في التدريس بجامعة باريس، ثم شاءت الظروف أن أقدم إلى سويسرا منذ عدة سنوات وأعمل في منظمة البحث العلمي في مجال التخطيط للعلوم والتقانة... ومازلت فيها. الآن، عن موضوع هجرة العقول الذي أسمع عنه مذ كنت صغيراً، بصراحة أرى هذا الموضوع غريباً وخاصة أن بلادنا لاتحتاج للمشتغلين بالبحث العلمي ولابالعلم ! قل لي بالله عليك من هي الدولة العربية التي تريد عمل بنية تحتية للعلم لأبنائها... في السنة الماضية أثناء رجوعي إلى سوريا التقيت مع ثلاثة أعضاء من مجلس الشعب في مطار جنيف وتعرفت عليهم في الطريق إلى سوريا... أثناء كلامنا أطلق أحدهم الجملة المعهودة "ماحرام أولاد بلدنا يعمروا بلاد العالم ولانستفيد منهم" قلت لهم سأعطيكم سيرتي الذاتية ويمكنني الرجوع إلى سوريا والعمل فيها بشروط متناسبة مع مؤهلاتي... طبعاً إلى الآن لم أسمع منهم شيئاً... ولاشك أنهم نسوا (نسيان من نوع "نسوا الله فأنساهم أنفسهم"...) عرضي للعمل في سوريا مفتوح لأية دولة عربية تحترم مشروعاً علمياً صادقاً وليس مجرد تعليب للباحثين والتحلي بوجودهم وبأسمائهم في معاهدها... طيب دعونا من الدول، ولنأتِ إلى الهيئات... قولوا لي بالله عليكم من هي الهيئات الأهلية التي تدعم العلم والتعليم والبحث العلمي لرفع مستوى الفكر العلمي في بلادنا ؟ إنها نادرة وشبه معدومة... منذ فترة قريبة سألت أحد علماء الدين عن قياس التبرع لمشروع علمي بالمقارنة مع التبرع لمسجد مثلاً... وصدق من قال "أو علم ينتفع به"... ثمَّ لنأت إلى الأشخاص، هناك "بلادة" فكرية لذيذة منتشرة بيننا... نحن شعب "عربي" مرتاح بالذل، نأكل ونشرب وننام... بالذل طبعاً... ولكن ماشي الحال... هذه هي حالة "الوهن" التي أخبرنا عنها الصادق الأمين... من منَّا يدافع عن نفسه ويجتهد ليصبح كفؤاً في عمله ! كثيراً ماأقول، ليس عند الأوربيين ذكاء يفوق ذكاءنا ولكن لديهم إخلاصاً وصدقاً في العمل يجعلهم ينتجون ويستثمرون في إنتاجهم.... العلم عندنا أصبح فهلوية وفكاهة وشيئاً غريباً بينما هو ممارسة وأسلوب يرتقي بالإنسان إلى ماشاء الله... أخيراً ليس للثقافة العلمية الضرورية وجود عندنا، انظروا كم قناة سخيفة في أقمارنا... (لاأعرف العدد فليس عندي تلفزيون...) ولكن على ماأسمع وأرى عندما أكون من سوريا أطمئنكم أن الخلاعة في محطاتنا الفضائية أصبحت تفوق أوربا... ورغم كل شيء لست يائساً، في العام الماضي أنشأت شركة ترجمات للنشر العلمي العربي مع مجموعة من الزملاء في أوربا... (الموقع www.targamat.com) وبحمد لله أنتجنا عدة كتب علمية وهي في تزايد ونسعى إلى نشرها عبر هيئة علمية عربية... المسؤولية مسؤولية الجميع : كما قلت نحن نعيش في أوربا ونفكر في أهلنا في العالم العربي ! فمابالك وأنت تعيش في بلدك... لقد حاولت عبر هذا المنتدى بثَّ رسالة بسيطة في المشاركة في التوعية العلمية... طلبت من الزملاء إن كان لهم الرغبة في قراءة كتب ترجمناها... تلقينا ثلاثة ردود وعندما بعثنا بفصول الكتب لم نتلقَّ أي رد من الأشخاص.... وضعت على الموقع رابطاً عن كتاب مجاني في الفيزياء وسألت بعد أن أبدى البعض أسفه لعدم درايته بالإنكليزية أن نترجم فصلاً مهماً من هذا الكتاب... ولم نتلقَّ أية إجابة ! تصوروا كان عنوان طلب الترجمة "من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً" ! هذه تجربة شخصية ولكن يمكن أن نعممها ببساطة على مايحدث في بلادنا وفي هيئاتنا وفي نفوسنا.... والخلاصة لماذا نبكي على حالنا ونحن نصنعه... سأرقب باهتمام ردودكم... وربما نتابع النقاش والسلام عليكم أخوكم د. أسامة أمين ربيع سويسرا |
#15
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
حياك الله دكتور اسامة نعم نحن العرب نيام وليس عندنا مراكز بحث علمي وآآآآآآسفاة لقد رأيت الموقع الترجمة ويبدوا جميل ولكن لماذا لا توجد فية الكتب لماذا؟ تحياتي لك دكتور اسامة وجزاك الله خير |
#16
|
|||
|
|||
![]() هجرة العقول
سببها أنهم لم يجدوا تقديرا لما في عقولهم في البلاد العربية أما هناك فهناك تقدير للعلم والاختراعات ومساعدة على الانتاجية والتحميس وغيره لديعم اهتمام بالعقول شكرا لك ويزاك الله خير |
#17
|
|||
|
|||
![]() نعم مشروع الترجمة هي في اعتقادي أهم لبنة في عملية البناء
و الأمر الآخر وهو تطوير التعليم و التركيز على القراءة الفعالة و تنمية الحس النقدي و الفكر التحليلي منذ الطفولة و راح ينتج عن هذا ( أطفال ثوار ) ضد الفكر المتحجر و النوم و المعلومات الجاهزه. إذن أنا أقول أن إنشاء مشاريع في جميع دول العالم المتقدم للترجمة للعربية و تغيير نمط التعليم من التلقين إلى القراءة الفعالة و تعليم التفكير التحليلي هو الأساس لعملية التغيير |
#18
|
|||
|
|||
![]() نعم
أعجبني كثيرا ما ذكرته أخ أوسكار كلاين وأريد أن أضيف أيضا إيجاد شي جديد فلا يقتصر الأمر على الترجمة وإيجاد شي جديد يساعد فيه ما ذكره الأخ كلاين عدم تلقين الطلاب وإنما تعليمهم على النقد وتحريك العقر وليس تجميده ليكون تابعا لا متبوعا وهذا منافيا لما خلقت عليه البشرية |
#19
|
|||
|
|||
![]() لدي سؤال .. دكتور أمين
هل من الممكن أن نتعرف على شروطك للتدريس في الجامعات العربية ؟ وجزيتم خيرا .. |
#20
|
|||
|
|||
![]() أخي الفاضل ناصر،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكراً على سؤالك وعلى تنبيه الأخ كابتن على وجود السؤال... المشكلة ليست في شروط وإنما في وجود إطار للعمل ولبناء البنية التحتية. أنا الآن لاأدرس وإنما أعد الخطط الشاملة لتطوير التعليم الجامعي (في الفروع العلمية) والبحوث وأشرف على تنفيذها والتأكد من جدواها ونتائجها ثم ربط نتائجها باحتياجات المجتمع (مثل NIST). في الحقيقة، تكاد تنعدم المؤسسات التي ترعاها الدول العربية في هذا المجال وهي عصب التقدم في أوربا... أعطيك مثالاً من السعودية حتى لانذهب بعيداً... أطلع على إصدارات الجامعات السعودية باستمرار من خلال معرض جنيف للكتاب وجناح السعودية فيه وأنفق الكثير من الوقت للاطلاع على الكتب العلمية المطروحة ممايسترعي انتباه المشرفين على الجناح... ولكن تمنيت مرة واحدة أن أجد كتاباً يرتقي إلى ماينتجه بلد من الصف الثاني في أوربا مثل تشيكيا أو سلوفاكيا أو بولونيا... تصور ذلك ! كيف يمكن للطالب أن يتعلم إن لم تكن المادة الدراسية بمستوى جيد وخاصة أننا نحتاج إلى بذل الكثير، لاأقول لللحاق بالأمم وإنما لكي لانظل في آخر الصف... بالأمس قامت إحدى الأخوات مشكورة بترجمة فهرس الكتاب المقرر لامتحان الماجستير في السعودية... ورغم أن الترجمة قد حوت على الكثير من الأخطاء لكني لم أعثر إلا على مشاركات شكرها على مسعاها... لم يخطر ببال أي زميل أن يقارن النص الأصلي مع الترجمة ويقوم بإضافة ولو بسيطة... ينقصنا الآن : الروح العلمية في البحث والتنقيب والتصويب والإضافة (ولو كانت بسيطة، أؤكد) روح قبول الخطأ (على مبدأ الإمام الشافعي رأيي صحيح يحتمل الخطأ ورأيك خاطئ يحتمل الصواب)... طلب المعلومة الدقيقة والاستناد إليها في بناء معارفنا... وهذا يعني وضع المعارف بلغة عربية سليمة لأنه لايمكننا بناء معارف مفيدة لمجتمعنا ونحن نرطن بلغة أجنبية... إذا بدأنا بتحقيق هذه الأشياء بصورة سليمة يمكننا التفكير بمستقبل أفضل... سؤالي الآن لأهل الفقه، ألايعد الإنفاق على العلم من أسمى المساعي الدينية ؟ لماذا لانتحرك في هذا الاتجاه... لدينا مشاريع نستطيع تحقيقها وهي تخدم الناطقين بالعربية كافة ولكنها تبقى متوقفة أمامنا مثل غصة كبيرة لغياب التمويل المناسب لانتاجها بشكل يرقى لمستوى مضمونها... هل ننتظر أن يمد الغرب يده لنا... سننتظر طويلاً ولن يمدَّ يده لأنه يناسبه أكثر أن نبقى مستهلكين لمنتجاته... متى نصحو إذاً !!! في الختام قصة محزنة أكثر... تعرفت إلى شخص سويسري يعمل في شركة لصنع الساعات الذرية (لاعلاقة لذلك بالأسلحة الذرية طبعاً بل بقياس الوقت بشكل متناهي الدقة) وهو يركب العديد منها في دول الخليج (لن أسميها لعدم إحراج أهلها) ويطلب من القائمين عليها أن يبعثو مهندساً عربياً للتعلم على صيانتها، وهو أمر يستغرق شهراً على الأكثر، وهم يرفضون ويفضلون أن يطلبوه من سويسرا كلما حدث خلل فيها... هو منزعج كثيراً منهم لأنهم ينفقون عليه أكثر من عشرة أضعاف الكلفة التي تحتاجها هذه الساعات فيما لو أتى مهندس عربي وعمل دورة عليها.... تصوروا أن الأوربي يريد أن يكون صادقاً معنا وأن يرأف بحالنا ونحن لانريد ذلك.... أترككم الآن مع هذه الأفكار وأرجو أن تخبروني ماذا أنتم صانعون... وسأتابع معكم بشكل متواصل إن شاء الله والسلام عليكم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|