ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى المناسبات. | ||
يا [you]،، هل تريد تكون العضو المميز؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#231
|
|||
|
|||
![]() فتاة عربية
بقلم : محمد يوسف جبارين (أبوسامح)..أم الفحم..فلسطين فتاة عربية أشبه ما تكون بعطر يفوح من ورود ندية اذا مشت فكلام قدميها مع الأرض نداء صحوة وردية واذا شربت أو أكلت عزت عليها جموع الجياع في الأرض القربية والقصية تمنت وحبة الماء على رأس لسانها أن تجف ألسنة الشر الردية وارتفع في صدرها النداء يا جياع الأرض توسدوا العلم وافترشوا الحرية سيروا في الارض أعلاما ترفرف بالمجد تغدو الحياة بكم زهرية فتاة تعصب رأسها براية بلادها وتتزنر بحطة فلسطينية تنطق ثيابها بما بها من وعي وآمال تعمر نفسها الزكية كأنها برمزيتها تلبس القضية تريد أن تعلن للدنيا بأنها الوطنية هي نبات شب في تراب القضية فالرمزية لديها لغة وطنية فتاة شربها الوفاء وعاد بها رائعة تتواثب في فجر الحرية شروق شرقية فيها ملامح القلاع وأسوار عكا وحطين وبلقيس والزباء الابية كلما مرت في خاطري عجبت لامة كيف لا تسود الارض وفيها مثل هذه البهية سلاما عليك يا شروق سلاما عليك يا ابتسامة نهار قادم بالحرية |
#232
|
|||
|
|||
![]() أنا وطن الجراح
بقلم: محمد يوسف جبارين( ابوسامح).. أم الفحم..فلسطين ذبيح أنا يا اخوتي . يحفرون الخنادق في وجنتي . يحزون السكين في رقبتي . يكسرون مني ضلوعي ، ويمزقون قلبي ورئتي وكبدي . دمائي تغطي وجهي وصدري ، يداي وأرجلي . أمشي أسبح في دمي ، ولا خل ، ولا قمر ، يأتي يزيح عني قاتلي ، ويوقف نزف دمي . دمائي نازفة ، لا تكف عن النزيف . في كل يوم مذبحة ، ذبيح تلو ذبيح . لا يغادرنا يوم الا وحرارة الدمع من شدتها تكفي لتوقظ الرجولة من غفوتها ، في بلاد قيل لنا عنها ، بأن كل من فيها أخ لنا وصديق . لا يتوقف الموت عن حصاده ، ولا حفار القبور يكف عن حفره المأوى ، تلو المأوى ، لشهيد في أعقاب شهيد . ملبدة سمائي بالغيوم السوداء ، فلا أرى فرجا ، لكن ذلك لا يعني أن رجائي انقطع ، أو صبري نفد ، فصبري لم يبلغه أحد ، ولا حد له مهما بلغت تعاستي وشقائي . فما تمزق لحمي وعظمي ، الا لأني أمد الكرامة بالحياة ، لكي تعيش ، فمن ضرع الرجولة ، اعتادت أن تشرب حليبها ، وهذا أنا وحالي ، لا أكل ولا أمل ، فمهما اكفهرت أيامي واسود عيشي ، وارتفعت حرارة دمعي ، ونزف دمي ، فأنا كما أنا الرجولة ، لسان قضية المصير . لن يفلح الضغط علي ، مهما تعالى واشتدت شوكته ، ولن أفقد زمام السيطرة على ادارة دفة المصير . لو أحكي قصة النزيف ، لا أتوقف عن السرد في مدة عام أو يزيد . أما ما شاهدته في الأقصى ، فلعلي أكتفي الآن بأن ألمس ما رأيته ، لأعود اليه تفصيلا مرة أخرى . كنت خاشعا في صلاتي ، وفي قلبي يتململ وطني وحبي لأهلي وشعبي ، أدعو الله ، أن يريحنا من الظلم وأن يتيح لنا ، أن نحيا أحرارا في أرضنا ، فاذا بهم يفتحون النار علينا . رصاصة استقرت في رأس صاحبي ، وهو راكع ساجد لله أمامي .. كانوا يطلقون النار علينا ، بلا داع ولا سبب ، سوى أن وجودنا في المسجد الأقصى ، ينشىء في وعيهم نوعا من الاحساس بفقدان السيطرة ، وهذا يستثير حنقهم ، ويستفز الغيظ في صدورهم ، ويومىء لهم بأن السيطرة على هذا المكان، وعلى القدس ، انما هي سيطرة في مرتبة الوهم الذي لن يتعدى حدود كونه وهما . أقول لكم بأني لم أعرف في قراءاتي كلها نظام حكم يفعل ما رأته عيناي ... اطلاق نار على مصلين ، وبقرار من أعلى مرتبة في الحكومة . رأيي بأن هذا هو أعلان الحرب على هوية المسجد الأقصى . بدأت معركة هوية هذا المكان . بدأت بأطلاق النار على هذه الهوية . ارتفع النداء في رحاب الأقصى ، حي على الفلاح ، فلبيت نداء هويتي . كيف لا ألبي النداء ، وكينونتي نسيج هويتي ؟ . كيف أعرف نفسي ويعرفني صاحبي وأخي ، والناس كل الناس ، كيف يعرفون أنفسهم ، وبعضهم البعض ، أو يجتمعوا ويكون لهم كيان ، اذا لم يعرف أحد لأحد هوية . أنا مثل كل الناس الذين امتلأت أنفاسهم برائحة الوطن ، أعرف هويتي ، واني أحفظها بروحي ودمي . المسجد الأقصى وطن ، هوية الوطن ، هويتي ، حاضري ومستقبلي ، قلب القدس ، يبوس ، ايلياء ، مدينة سالم ، عاصمة دولتي ، القادمة من روحي ولحمي وعظمي ودمي . لهذا يحاصرونني ، ويعلنون الحرب على عزتي وكرامتي ، ويسعون الى تدمير ارادتي ، وتحطيم اصراري على هويتي . هويتي نور عيني وقلبي ، نبض حياتي وقمري وشمسي ، أرى بها كياني الآتي ، الذي لا أكف عن تشكيله ، في وعي ، وفي أرادتي ونشاطي . يرتفع عندنا النداء ، في كل آن ، يعلو ويعلو في كل زاوية ومكان ، تنخلع القلوب للنداء . نداء ات من أعماق الزمان . نداء ينادي به المنادي في كل آن .. روائح الفجر هبت .. هيا الى القدس .. الى الأقصى ، حيث مواطىء أقدام التاريخ تحكي ، تقول : الى هنا جاء ويأتي كل من به قلب يحب الحياة ورفعة شأنها في أعظم درس .. من بين أنفاس الكرامة جاءوا ، وكل حبيب الى حبيبه يطير ، من حيث كان أو يكون ويأتي ، ترف قلوب الأحبة من شدة لوعتها ، فكيف اذا دق الأذى ، على عتبات الحبيب ، أو داهم باحاته بالعنف والرجس . ينخلع قلب المحبين شوقا اليك – يا أقصى – وهذا الذي ترى منهم ، هو الحب الصادق الدافىء ، الذي لا يفتر ، فاذا حرارة الخشوع أمطرت دمعا بلل الساحات ، فان زنود الوفاء في دفع الأذى عن شموخ الأمويين ، وقد سال على جوانبها الدم .. دماء الوفاء توزعت في الساحات ، مثل قواوير الورد ، انتشرت ليحيا الجمال ويشقشق الأمل . يزرع العاشق في أعماق اليأس وردا ، وذلك لكي ينمو الأمل ويعلو ويبزغ الفجر . فعهد المحب أذا ما أنخدش منه القلب طار اليه بالدواء يحميه ويحفظه . أواه كم تمنى المحب أن يكون هو الذي ينخدش ، أو اذا نال منه الأذى وهو يحامي عن قلبه فاضت مشاعره فرحا بالبذل الذي يبذله ، وكلما نزف الدم من الصدر أكثر غزارة ، فكلما كان زنده للأذى أدفع . اذا سكب الأمويون في البناء ماء ، فانا قد بذلنا في صرح البناء ، من الدماء ما يزيد ويفضل ، أو جمعوا الحجارة لتأخذ في المكان المبارك مكانها ، فانا من اللحوم والعظام قدمنا ما يعلو بالبناء أعلى فأعلى ويجعله أفخم . في روابينا الفتيات يحلمن بطفل يهبنه لصرحه الخالد فلعله يتحرر . أحلام الصبايا أن يرين البنين وقد سمو الى مرتبة الوفاء السامي الذي لا يعدله شيء ولا شيء منه أرفع . عمر بن الخطاب زارنا والعهد باق ، تألفه كل الأنفاس ، وقد نذرت نفسها لتحرسه . مشيت في رباك ، لا أعرف للدمع صمتا ، ولا لأنات القلب من خفوت . تاهت مني المفارقة في الحزن بيننا ، فكل شيء من حولي وأنا باكي ، كأني اذا نظرت في أحوالك ، عرفت كل شيء عن حالي . حال هذا المسجد من حال أمة اذا هي نامت أمتدت أنياب الصغار لتنال منها ، وقد علا شخيرها في كل وادي . أمة أكبرت الصغير وما أدركت ، بأن العصا اذا أهتزت عاد الصغير الى لعبته في اللطم على وجهه والبكاء على حاله . تعرف العروبة على أي وجه تدير وجهها ، لكن البلادة لم تدع للكرامة وجها يحكي . حالي من حالك ، وحالنا من حال الكرامة ، التي ندت عيناها على حال آل اليه عرب وأعراب . رأيت الدمع في عينيها ، وقد جاءت تسألني ، أن أحمل عنها جرحها الدامي ، قلت لها هذا جراح الأقصى ، جرحي أنا ، وأنا حامله فهل في ساحات العرب غيري أنا وحدي يحمله . أنا وطن الجراح وما حطمني جرح ، ولا مصائب الدنيا ، وأثقالها التي ناخ بها الزمان على أكتافي . ذلك حالي وألأحزان قد رتعت في نفسي ، فلا تكف عن تقطيع أحشائي . وسط النار أحيا ، وثغري يفتر عن أبتسامة ، تحكي للدنيا عن عذوبة غدي الآتي . من ضرع الكرامة ارتويت ، فاشربي يا عزتي ، من عافية ريانة ، بحب الأقصى ، وهذا التراب الغالي . اشربي وقري عينا ، فهنا عافية ترتوي من عزيمة ، لو زرعوا الفأس في رأسها ، لنبتت مكان الفأس أحلام وآمال وصبايا وفتيان ، تقول بلا كلام ، أرض آبائي وأجدادي ، تراب أرض الاسراء والمعراج ، ترابك يا أقصى ، أغلى علينا من حياة تمر مر السحاب . هو نبل الحقيقة التي ارتوت بها النفوس ، فلما داهمتها الأحزان ، تخرجت من بين دموعها ، وأصبحت صقورا ، لا يطفىء بريق عينيها موت ولا خوف ، ولا جعل أيامها ليلا كثير السواد . مبلل أنا بالدماء ، وقد تسابقت مع دموعي ، في أيها يغسل جراحي . وحيد أنا ، من لحمي أصنع الدروع لصدر أحبة ، أواه – يا أقصى – هل أقل من لحمي أقدمه لك درعا يق صدرك العاري . آه يا درة الدرر ، ويا درة الشواهد وألأدلة والحقائق التي تضيء حقيقتي ، لترى الدنيا ما حل بي ، وكيف كان ذبحي ، وكيف تشكلت مأساتي . |
#233
|
|||
|
|||
![]() شكرا لك يأخي وشكرا لكل الذي أفادونا
وان شاء الله أكون عند حسن ظنكم |
#234
|
|||
|
|||
![]() [align=center] [rainbow]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا على هذا التحفيز و أرجوا أن أكون عند حسن ظنكم بي[/rainbow].[/align] |
#235
|
|||
|
|||
![]() بالتأكيد الكل يحب يكون متميز شكرا على الترحيب والتحفيز لكن أنا مقبل على الثاني عشر ولا أستطيع أن أتواصل كثيرا لكن بمشاركاتكم أستطيع أن أحقق التميز وإن شاء الله أحاول أن أضيف كل ما هوجديد لدي
شكراااااااااااااااااااا |
#236
|
|||
|
|||
![]() قرأت هذه المعلومات : (في العام 1976 قام العلماء بتجربة للتأكد من صحة تمدد الزمن بالنسبة لجسم ما إذا تعرض لمجال جاذبي قوي وكانت التجربة عبارة عن وضع ساعات هيدروجينية في صاروخ وصل إلى ارتفاع عشرة آلاف كيلومتر عن سطح الأرض عند مستوى سطح البحر وتم مقارنه إشارات ساعة الأرض مع التي على الصاروخ ، وطبعا كما هو متوقع كانت الساعة على الصاروخ أسرع منها على الأرض بمقدار يتفق بشكل مذهل مع التنبؤات النسبية العامة لعبقرية ألبرت أينشتاين لان الصاروخ معرض لمجال جاذبية أضعف من الذي معرض له الأرض.)
الأسئلة: 1) لماذا استخدمت الساعات الهيدروجينية و في تجربة أخرى استخدمت الساعات الذرية للسيزيوم؟ من خلال إطلاعي ما فهمته هو أن هناك إختلاف بين مفهوم ألبرت آينشتاين حول فكرة السفر عبر الزمن وبين الفكرة الشائعة لدينا من الأفلام الكرتونيةو أفلام الخيال العلمي ، فما نراه هذه الأفلام هوأننا ننتقل إلى فترات زمنية منقضية ومكان آخر يختلف عن المكان الذي نعيش فيه حاليا ربما عشنا فيه سابقا أو ننتقل لمكان آخر سنعيش فيه في المستقبل وطبعا هذا غير واقعي إنما من الخيال بينما فكرة آينشتاين هو أن الإنسان على الأرض تمر عليه فترات زمنية منتظمة محسوبة بوحدات زمنية متعارف عليها كالسنة مثلا إذا أراد شخص السفر عبر الزمن ليحقق ما يطرحه آينشتاين في نظريته فسيذهب في رحلة بسرعة الضوء أومايقاربه إلى ارتفاع عالي فيؤثر ذللك على ساعته نظرا لتأثير الجاذبية الأرضية الضعيف على الساعة فتكون الدقيقة لديه طويلة أطول من الدقيقة على سطح الأرض فإن هذا الشخص سيقوم برحلة مثلا وفقا لحساباته يوم واحد بينما مثلا على الأرض تكون حسابات شخص آخر والناس على الأرض لهذه الرحلة هي على سبيل المثال سنة فالساعةالبيلوجية للإنسان الذي قام بالرحلة تجعله يشعرأنه سافر لمدة يوم كما رأى في ساعته بينما مدة الرحلة التي قام بها هي سنة كاملة فعندما يعود إلى الأرض يجد أنه مر عليها سنة كاملة فيعتقد أنه تقدم إلى المستقبل فهنا برأيي ليس سفر عبر الزمن كما في الأفلام إنما اعتقاد الشخص بأنه سافر عبر الزمن والحقيقة هو أنه كما نقول أن واحد متر يساوي مائة سنتيمتر كذلك هذه( اليوم تساوي سنة كاملة هذا للمثال فقط ) وان مايدعمه ويؤيد ظنه هو حسابات الساعة. السؤال هو هل كل مافهمته صحيح أحتاج التأكيد أو توضيح الخطأ إذا وجد 3) في حالة استخدام الساعات الرقمية ، فهل سيحدث فيها تغير أو تأثير؟ ***أحتاج من كل شخص من الإخوة الكرام التكرم بالرد المنطقي مع ذكر مصدر موثوق لما يطرحه من رأي في حالة وجود مصدر (سواء كان مقتبس من عالم أو من كتاب علمي أو موقع موثوق) ، لأني أحتاج المعلومات بشكل عاجل لإتمام بحث علمي بهذا الشأن ، مع خالص الشكر والتقدير. |
#237
|
|||
|
|||
![]() [gdwl][السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين امابعد*****/ شـكــ ـــرا لك . وبارك الله فيك.. لك مني أجمل تحية اخي الكريم نحن دائما نسعي للعلم فهو طريق التميز فمن سعى للعلم سعى التميز لهوانا اعدكم بان اكون عضوا متميزا من خلال ما ينفع الناس لا من خلال المنشيتات العريضه وحسب وسوف افاجىء الجميع بموضوع له سحره الفيزيائي ولكن انا الان مبتعد قليلا عن الفيزياء لظروف خاصه وضروريه وفى النهايه لايسعنى الا شكرك اخى الكريم واهديك هذا الشعر لانه يناسب كرمكم وتواضعكم [ كن كالنجم يعلو فوق صفحات شيمه وهو رفيع ولاتكن كالدخان يتعالى على النجم وهو وضيع الاسيوطي[/gdwl] |
#238
|
|||
|
|||
![]() كيف يمكن أن أكون العضو المميز يعني ماذا أفعل؟
|
#239
|
|||
|
|||
![]() ملاحظة : عن التساؤل عن علاقة الزمن بالجاذبية ، فالمتسائل ، يذكر الزمن والجاذبية ، ويذكر الساعةالذرية ، وأنا أعد بأن أكتب عن هذا الجانب مستقبلا ، فأنا أفهمه ممتازا ، وأما الآن هنا فاني أقول للأخ الكريم : نعم هناك علاقة وثيقة بين الزمن والجاذبية ، وقد أجريت تجارب أيدت هذه العلاقة ، والنظرية النسبية العامة تعطينا شرحا وافيا لهذه العلاقة بين الزمن والجاذبية ، وأما ذكر (ساعة ذرية ) ، فهي الساعة التي بوسطتها يمكنا أن نقيس أجزاء صغيرة جدا جدا من الثانية الواحدة ، فاستعمال ساعة كهذه في تجارب تبحث عن علاقة بين الزمن والجاذبية ضرورية ، فبدونها ، لا يمكنا أن نقيس جزءا صغيرا جداجدا من الثانية ، فأما سؤالك عن كتاب ، فكتاب عن النظرية النسبية العامة يمكن أن تجد فيه هذه المادة ، وهناك كتب مبسطة في هذا الجانب ، يمكن البحث عنها ، وغالبا ، ما يوجد مثال كهذا الذي تريده فيها ، فمثلا كتاب Einstein's Universe..NIgel Calder
تذكر دوما بأن الجاذبية كلما كانت شديدة أكثر فكلما كان بامكانها أن تتسبب في ابطاء الزمن أكثر في أكثر ، أو كلما سار جسم في الفضاء بتسارع أعلى فأعلى كان الزمن ( زمنه ) أصغر فأصغر ، فكلمة جاذبية وتسارع ، رديفان .. وانظر هذا الموقع http://www.perimeterinstitute.ca/Out...ty_Slow_Time?/ وهذا الموقع http://en.wikipedia.org/wiki/Gravita..._time_dilation وحيث الجاذبية تكون كبيرة جدا ، فالزمن بطيء جدا ، فما حال الزمن في ثقب اسود Black hole ..الجواب صفرا ، فالساعة تتوقف لا يمكنها أن تتحرك . محمد يوسف جبارين (أبوسامح)..أم الفحم فلسطين astrosameh@Gmail.com |
#240
|
|||
|
|||
![]() ليس بالضرورة أن يبدأ المسلمون في الأرض صيامهم في يوم واحد
بقلم : محمد يوسف جبارين ( أبوسامح) ..أم الفحم..فلسطين المسلمون مكلفون باتباع دينهم ، باتباع نص القرآن ، لا بملاءمة أنفسهم لرغبة هنا أو هناك ، ولا بأن يكونوا على ما يتفق لغيرهم ، من الذين يتبعون في دورة الزمان نظاما فلكيا مختلفا ، وعقائد مختلفة ، فالتقويم الفلكي الذي يقوم عليه تحديد أزمنة رمضان ، بدايته ، أيامه ، نهايته يستند الى دورة القمر حول الأرض، والتقويم الهجري قائم على اساس دورة القمر ، اي التقويم القمري ، فعلى هذا الاساس يتحدد الزمن ، فأما التقويم الميلادي أو الجريجوري ، فانه لا يقوم على دورة القمر وانما على دورة الأرض حول الشمس ، فاذا كانت الشمس على الدائرة الاستوائية السماوية ، على خط الاعتدال الربيعي ، بالنسبة للنجوم البعيدة ، بدأت السنة ،ثم ان اليوم في حال كهذا يبدأ منتصف الليل ، بينما التقويم القمري نظام مختلف ولا يصح بحال أن يطالب أحد بمطابقة هذا النظام للنظام الشمس أو النجمي ، فهي دورة كواكب ونجوم ، ولا يملك الانسان أن يتحكم في سيرها ، وانما ، فهم الانسان لحركاتها هو الذي أتاح له ، أن يقيم تقويما للزمن أتاح له بالاعتماد عليه أن ينظم أوقاته ، وحياته . وحتى في اليوم القائم على النظام الميلادي ( الجريجوري ) فان منتصف الليل ( بداية اليوم) ، أو حتى الغروب ، والشروق ، لا يتفق أن تكون في ساعة واحدة ، وما كلمة مراعاة فروق التوقيت الا نابعة من هنا . لكن اليوم القمري ، القائم على دورة القمر ( تحديد الزمن قائم بناء على دورة القمر حول الأرض ) ، فانه يبدأ ساعة الغروب ، فمن هنا يبدأ اليوم القمري ، لا في منتصف الليل ، أي أن طول اليوم القمري يتحدد في ضوء ذلك ، ثم ان الشهر القمري ، يبدأ من لحظة ظهور القمر كهلال على الأفق ، فمن هنا يبدأ اليوم الأول في الشهر القمري ،فمن لحظة ظهوره على الأفق وحتى الفجر أو لنقل صلاة الصبح عند المسلمين ، فان رؤية القمر من جانب المسلمين ، انما هي بدء اعلان او اشعار أو قرار ببدء الشهر فاذا كان ذلك شهر رمضان ، كان ذلك بدء شهر الصيام ، ومن الناحية الفلكية ، أي من ناحية رصد أو حسابات فلكية قائمة اصلا على الرصد ، لحركة القمر حول الأرض ، فانه من ساعة غروب الشمس ( ساعة بدء اليوم في التقويم القمري..عند المسلمين ) ، وحتى آذان الصبح ، تكون مرت عدة ساعات ، فاذا تمت في خلالها رؤية القمر (كان هلالا على الأفق ) ، يبدأ الصيام مباشرة بعد آذان الصبح ، وينتهي صيام اليوم ساعة غروب الشمس ليبدأ يوم قمري آخر ، فاذا تمت رؤية القمر ساعة بعد صلاة الصبح لا يجوز صيام ذلك اليوم ، وعلى من أراد الصيام أن يباشر صيامه في اليوم التالي لأول يوم صيام قد صام فيه من تأت له رؤية شهر رمضان قبل صلاة الصبح تلك . وهنا السؤال هل دورة القمر حول الأرض تقول لنا من وجهة نظر علمية (فلكية ) ، بأن القمر يمكنه أن يظهر هلالا لكل سكان الأرض قاطبة دون استثاء أي مكان من الأرض ، وذلك (الظهور هلالا للقمر ) ، ما بين ساعات تمر مثلا من ساعة غروب الشمس في مكة وحتى آذان الصبح في نفس المدينة ، علما ( من وجهة نظر الدين الاسلامي ) أن ظهورا كهذا هو بمثابة اعلان عن بدء شروع بالصيام بعد صلاة الصبح مباشرة . وتذكيرا بأن كل المناطق من الأرض التي يظهر فيها الهلال في هذه الساعات تستطيع أن تبدأ بالصيام . الاجابة على هذا السؤال قاطعة فلكيا ، لا .. لا..لا ، اذن تبقى هناك مناطق من الأرض ، يظهر لها القمر هلالا بعد تلك الساعات ، مباشرة بعد صلاة الصبح حيث يكون المسلمون من تلك المناطق التي شاهدوا فيها القمر هلالا قد شرعوا بالصيام ، فأما المناطق الأخرى ، فان القمر يمكنهم أن يروه هلالا في خلال وقت يكون فيه الذين سبقوهم الى رؤيته قد شرعوا في الصيام ، فكل الذين يرون الهلال بعد صلاة الصبح تلك وحتى صلاة الصبح التي تليها من اليوم التالي يباشرون صيامهم. نتذكر هنا بأن اليوم حسب التقويم القمري (للمسلمين ) يبدأ ساعة غروب الشمس ، فصلاة المغرب ، ثم صلاة العشاء ثم الآذان لصلاة الصبح ، ويبدأ صيام ، وينتهي مع غروب الشمس ، فيوم كهذا يبدأ مع بدء الليل ، فنصفة (تقريبا ..كلمة نقولها مع العلم بعدم دقتها علميا ) ، ونصفه الثاني نهار ( ويكون فيه الصيام ). نتوصل من ذلك كله ، الى أنه وفق دورة القمر حول الأرض ، فان القمر ، ليس بالضرورة أن يظهر لكل سكان الأرض ، هلالا ، في ساعات تسبق صلاة صبح يوم واحد ، ليتأتى للمسلمين كافة في الأرض أن يبداؤا صيامهم في يوم واحد . واني أؤكد على أن هذا الذي أقوله انما هو نتاج علم بدورة القمر حول الأرض ، وبالتقويم القمري وفق هذه الدورة . وبعد أن حسمنا في الأفهام مسألة العلم بفلك القمر وما يتصل به من تحديد للزمن ، وما يتصل بذلك من صلة الصوم به لدى المسلمين ، من وجهة نظر فلكية بحتة ، نأتي الى ما يجري من قال وقيل ، وهي داخلة في جملة التيه في البحث عن صواب موقف . فماذا يقال ، في القرآن آية كريمة تحدد بدء الصيام ، ( صوموا لرؤيته ...) ، فهذا قرآن ، وهذا جامع العقيدة والمسلمين ، ولا محل من الاعراب ، لقول بغير ما قال القرآن ، الا أن يكون القول مفسرا لكلمة ( رؤيته) التي جاءت في القرآن ، فما تعني قول رؤيته ، بالعين المجردة ، فماذا عن النظارات ، وما الفرق بين نظر من خلال تلسكوب ضوئي ، ونظارات ، وما الفرق بين حسابات فلكية ، ونظر بالنظارت أو التلسكوب ، وهل ثمة فارق في النتيجة ، وأين تكمن اشكالية الحيرة ، في داخل هذا الوعي الممتد بطول وعرض الجغرافية الاسلامية ، فأولا القياسات الفلكية قائمة على رصد فلكي ، بواسطة تلسكوب ضوئي ، وأيضا يمكن استعمال تلسكوب يعتمد على أشعة الراديو ، في معرفة مكان القمر وتحصيل قياسات لدراسة دورته ، لتكون هذه القياسات بعد احاطة بدورته ، اساسا لبناء نموذج ، قابل لكي يعطينا مكان القمر في أوقات من سنوات قادمة ، بعد عشرة أعوام وأكثر ، واننا بذلك نملك تحديد نسبة الخطأ ، فمعرفة مكان القمر في السماء ، لا يمكنها الا أن تكون صحيحة . ولعلنا نفيد اذا قلنا هنا بأنه في أيام تتلبد فيه الغيوم في السماء وتسد الأفق لأيام ، فان تلسكوب الراديو ، والحسابات الفلكية ، تحل في محل كل اللاممكن وهو العيون التي لا يمكنها أن ترى بسبب من عدم امكانية الرؤية ، اذ كيف ترى عين هلالا على أفق تسده الغيوم ، أو يسده الغبار الكثيف في الهواء . فالقول بأن العين المجردة يجب أن ترى فيه تجاوز لمستجدات يمكنها أن تطرأ على الطبيعة ، فتحيل مقدرة العين على الرؤية الى مرتبة الصفر . ناهيك الى أن اعتماد التقويم القمري ، يجعل من رمضان يدور بدورة القمر على مدار فصول السنة كلها ، ولعل في ذلك حكمة لمن يريد أن يعتبر ، اذ الصيام في مجرى العمر يكون تحت كل ظروف من صيف الى خريف الى شتاء الى ربيع . فثمة حوار بين ضرورة رؤية بالعين لتحقق طاعة لآية كريمة..لذكر حكيم ، قال بها من قال ولم يزل يقول بها من يقول ، وليقل ، فمن يرى بواسطة تلسكوب يستطيع أن يأتي بهذا ويجعله يطل من داخل تلسكوب ، فليس مثل المسلم مأمورا بالعلم ، فهو بنص القرآن . فأين المشكلة ، لنقل بانها بين رؤية بالعين ، وبين رؤية بالعلم تؤيد العين بأن ترى بوسائل يمكنها من الرؤية ، فرؤية بالعلم ، محققة تحت كل ظرف بما تتحقق به من وسائل من أجهزة ، تلسكوب ضوئي ، تلسكوب راديو ، أو حتى بواسطة اشعة الايزر ( ولكن تحت ظروف ملاءمة ) ، فبالعلم ترى العين ، فلماذا عقل لا يريد بالعلم أن يرى ، فتلك مسألة تفسح المجال الى الحوار ، ويا ما أقرب علماء الدين المسلمين الى العلم ، هم دعاة الى العلم ، فذكروهم بآيات العلم ، قولوا لهم أين هذه الآيات في القرآن ، فلعلهم يدعون بها فينهض هذا العالم الاسلامي الراكد في ما لا فائدة له به . وماذا بعد الرؤية ، انه الصيام . ( فمن شهد الشهر منكم فليصمه...) ، فهي الآية الكريمة التي لا يمكن تجاوزها ، فهنا العقيدة ، الطاعة ، أي التقيد بنص الآية ، فاذا الرؤية تحققت بدأ الصيام ، وحيث لا تتحقق فلا صيام ، وحيث أنه لا يمكن لكل سكان الأرض معا ، أن تتحقق لهم الرؤية بالضرورة ، ( من وجهة نظر فلكية )، وقد بينا ذلك من قبل ، فليس بالضرورة أن يصوم من لم تتحق رؤيته لهلالا بدء شهر رمضان ، اذ يبدأ الصوم بتحقق الرؤية ، وذلك شرط تحقق طاعة آية كريمة . ومع ذلك هناك جهل مطبق بدورة القمر ، وتحت ظلال هذا الجهل ، ترى المسلمين حائرين ، فهم يرون أنفسهم أمة واحدة ويحبون أن يصوموا معا ويعيدوا معا ، كما أنهم يحجون بيت الله الحرام معا . ويفيض الجهل وتتغذى به هذه الرغبة الجامحة ، فترى في كل مكان مرارة ، لماذا لا يتفقون ، فمرة المرارة تنسكب على العلماء ومرة على الحكام ومرة ، على ...، حيرة ، تيه ، رغبة قوية بأن يشرعوا بالصيام معا ، لكنهم أولى لهم بأن يلتزموا نص القرآن فان فيه راحتهم ، فالصيام ، لرؤية القمر ، فمن شهد الشهر فليصمة ، وليس بالضرورة أن يبدأوا معا ، فكذلك خالق الخلق الذي يعبدونه يريد ، فلماذا ؟! هل هم يريدون طاعته ومخالفته في آن واحد . انه التقويم الهجري ، القائم على دورة القمر حول الأرض ، ولا أحد يملك تبديلا في هذه الدورة . فدورة الصيام متصلة بهذه الدورة ، فتلك مشيئة الله . ولنقترب من التقويم الميلادي ( الجريجوري) ، أي الرزنامة التي بين أيدي كل الناس ، ولنقل الآتي ، لو أن لدى المسيحيين ، صيام اسبوع من ساعة شروق الشمس وحتى مغيبها ، فهل يتأتى لهم صيامهم معا ( على افتراض انهم موجودن في كل بقعة من الأرض )، فحيث تشرق الشمس تكون قد غابت في مكان آخر ،فاذ يبدأ جانب مع شروق بالصيام ، يكون على سكان الجانب الآخر أن ينتظروا شروق يوم ، ليباشروا صيامهم، وحيث أن اليوم في تقويم كهذا يبدأ منتصف الليل ، فبدء صيامهم لا يتأتى بشروق يوم . ولقد ظهرت من قبل دعوة تقول بأن يتفق المسلمون مثلا على أن هلال أول يوم من شهر رمضان ، فيما لو ظهر لأهل مكة ، فليكن ذلك بدء صيام المسلمين كافة ، وهذه دعوة متوهمة حلا لا يجوز أن يكون حلا ، فكأن المسالة مشتقة من خلافات ، أو كأنها بعض خلافات حكام وعلماء ، فبازاء ذلك أسأل هؤلاء ، فماذا يفعل مسلمون في أميركا الذين يكونون قد شاهدوا هلالا اول يوم من رمضان ، أفلا يصوموا قبل أهل مكة التزاما باملاء القرآن ، صوموا لرؤيته . فخلاصة القول أمران ، فهم دورة القمر ومعها الانتباه بأننا كبشر لا نملك تبديلا في حركة القمر ، والتزام النص القرآني ، وترك ما عدا ذلك من تهافت على رغبات لا صلة لها بتعريف ماهية أمة . وليذكر كل ذي عقل بأن القمر قريب منا ، من الأرض ، ولهذا التقويم القمري أقرب الى أن يكون أصوب من كل تقويم آخر غيره ، وبأن ربط الصيام بالقمر ، مسألة غاية في العظمة ، فبوجود علم فلك وبدونه يمكنه انسان الأرض أن يعرف بدء الصيام ، وذلك من خلال مراقبته بعينيه للقمر ، فلدينا دين هو في جملة علاقته بالطبيعة يحمل لنا الخير كله ، وفقط أن نعتدل ونصدع بالحق فلعلنا نبلغ رشدا . ملاحظة ( لمزيد من الوضوح ) : ( 1 ) : عندنا التوقيم الهجري ، والتقويم القمري ، فأما الأول فهو الرزنامة التي بنيناها ، لأنفسنا ، كمسلمين ، وذلك بدءا بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذا التقويم نقوم دوما بضبطه وفق التقويم القمري ، الذي نقوم بتحصيله من خلال رصد دائم ( بواسطة التلسكوب ) ، ومتابعة لا تنقطع ، فبواسطته ، نعرف بالضبط أين يوجد القمر في كل لحظة بالنسبة للأرض ، فهو التقويم القائم على الرصد وعلى الحسابات الفلكية التي يسمح بها الرصد ذاته ، وبناء على هذا نقوم بضبط التقويم الهجري ، فمثلا بين التقويم القمري والهجري فرق في الزمن ، وهذا يعادل أحد عشر يوما ، في كل ثلاثين عاما ، ولذلك نحن نضيف هذه الايام الى التقويم الهجري ، ليكون مضبوطا ، فلكيا ، ولو ترك التقويم الهجري من دون ضبط مستمر لاستحال الى تقويم لا فائدة منه . فعلى ذلك التقويم القمري ، أو الرصد والحساب الفلكي هو الأساس الذي نعرف به الزمن ، وما التقويم الهجري الا خصوصية نحن رغبنا بها وارتضيناها ارتحنا لها ، لتميزنا ، فكل ما يتصل بنا يمتاز بما يدل علينا . ( 2 ) : القمر يدور حول الأرض ، في مسار اهليليجي (ليس دائريا ، وانما بيضوي .. في الهندسة المستوية نقول قطع ناقص ، والقمر في أحدى بؤرتيه ) ، بينما الأرض والقمر كمجموعة واحدة تدور حول الشمس ، ويميل مسار الأرض مع دائرة البروج ( مسار الأرض حول الشمس ) ، بزاوية مقدارها 5.1 درجة ، فاذا حسبنا زمن الدورة الكاملة للقمر حول الأرض بالنسبة لنا نحن الأرض ، نجده زمنا مختلفا عن زمن دورة القمر بالنسبة للنجوم البعيدة ، فالاختلاف مسألة قياس ، لكن دورة القمر هي واحدة ، ونسمي هذا الزمن باسم ، وذاك الزمن باسم آخر ، واذا تابعنا دورة القمر في خلال شهر فلا نجد يوما يساوي يوما بالتمام ، ولا شهرا يساوي شهرا بالتمام ، وكل ذلك يتم مراعاته في التقويم ، وبناء الرزنامة ، فمسالة الزمن والتقويم ، تحتاج الى متابعة ودقة . ( 3) : ظهور القمر على الأفق يعني أن يكون على دائرة البروج ، فاذا ذاك يبدأ بالظهور كهلال ، معلنا بدء شهر في التقويم الهجري ، فاذا رأه الناس قالوا هذا هلال رمضان وبذلك اعلان بدء الصيام . فأين الاشكالية ، ( لقد أتينا عليها في المقال ) ، وهنا يكفي التذكير ، بأنه هناك احتمال أن يظهر القمر على الأفق بعد صلاة صبح يوم ، ومن هنا الاحتمال أن يصوم كل المسلمين معا ، ذلك بأن فرصتهم الى رؤيته تكون كبيرا جدا ، ولربما قائمة . فأما اذا ظهر القمر على الأفق ، مثلا ساعة قبل صلاة الصبح ، (فمن شهد الشهر فليصمه ) ، لكن هناك الآخرون من المسلمين الذين لن يروا القمر الا في اليوم التالي ، فلا يصوم المسلمين معا ، فمن هنا طاعة أمر الله أولى بالاتباع من رغبة في صيام معا . ( 4 ) : يجب أن ننتبه الى أن القرآن يقول للمسلمين بأن يصوموا ( لرؤيته ) ، فان في ذلك ربط المسلمين بالمشاهدة الفلكية ، وهنا ما يبهر ، ويستدعي الفخر بالدقة القرآنية ، اذ أن الأصل في كل تقويم فلكي للزمن ، انما يقوم على المشاهدة الفلكية ، وكل تقويم يجب تعديله بضبطه بناء على المشاهدة والقياس ، فاذن دعوته تعالى ذكره : لرؤيته ) ، هي دعوة التصاق بالطبيعة ، دعوة التزام المشاهدة والقياس القائم على المباشرة في استقاء المعرفة بالزمن من أصوله ، من دورة القمر الماثلة أمام العين الآن ، لا ما في الأوراق من تقويم كان ، وهذا بحق رائع ، لما ينطوي عليه من دعوة متابعة دورة القمر ، توخيا للدقة ، فالمشاهدة والقياس الآن ، الآن ، لا الاعتماد على مشاهدة كانت وقياس كان ، وهذا هو ضمان التوخي المستمر للدقة في معرفة الزمن ، في كل ما يتصل بتقويم هجري أو قمري . فيزياء فلكية astrosameh@Gmail.com |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|