ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() شكرا لك اخ عمر على طرحك
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
متفيزقة مبدعة |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات متفيزقة مبدعة |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وتحية الى الأخ المحترم nr-omarوكل الاخوة الكرام لعل هناك من المفردات السائدة في الساحة العلمية ليست دقيقة بالقدر الكافي مقارنة بالمصطلحات القرآنية والتي تعبر عن الحقائق المطلقة للأشياء والتي لم ير الناس نشأتها وخلقها كما تصحح للعلماء كل أوجه الاختلاف في ميادين علمية عدة وحقائق عديدة في مجالات المعرفة ومن أعماق الخطاب يقودنا البحث الى دلالة الاشارة وهي ما يؤخذ من اشارة اللفظ لا من اللفظ نفسه ، فقد يستخرج من الكلام ما ليس مقصودا ، فكم من اشارات جلية ذات دلالات قوية وتعتبر من الظواهر الكونية وعدد لا يحصى من الدقائق العميقة والنفائس النادرة ، ولا يجب الاقتصار في البحث على الجانب الشرعي بل حتى الجانب اللغوي والعلمي . فعندما تكون الدقة العلمية في الوصف تتجلى في اشارات قوية ونابضة بعميق الدلالة ما يبهر العقول ويدهش الخواطر وترتاح لها العقول وتخرجه من الجمود الى أبعاد أخرى لا حدود لها أكثر دقة وعلم وبرهان ولا يدركها الا المتخصصون ، وهذا في حد ذاته علم أصيل يستنهض العقول ويرتقي بالمناهج والمفاهيم بعمق التحليل والاستقراء المحكم، كما أن النص القرآني يسمو في علوه عن كل ما نعتبره اليوم من حقائق العلم لأنه نهاية على كل العلوم وبه يتم التمييز والتوجيه السليم والفهم الدقيق في كل صنوف المعرفة ومن الأمثلة العميقة في هذا الشأن ما ذكرته الآية في قوله تعالى : *كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ * الآية . فالتعمق في دلالة هذه الاشارة تبين أنها تعرض حقيقة علمية ثابتة بأسلوب بلاغي دقيق في أوجز عبارة وأدق اشارة ، فالارتفاع في الجو لمسافة عالية يسبب ضيقاً في التنفس و شعوراً بالاختناق يزيد كلما زاد الارتفاع ( يصّعد) ، حتى يصل الضيق إلى درجةٍ حرجةٍ وتحليل هذه الظاهرة علميا تؤكد انخفاض نسبة الأوكسجين في الارتفاعات العالية ، فهي تعادل 21% تقريباً من الهواء فوق سطح الأرض ، و تنعدم نهائياَ في علو 67 ميلاً ، و يبلغ توتر الأوكسجين في الاسناخ الرئوية عند سطح البحر 100 مم ، و لا يزيد عن 25 مم في ارتفاع 8000 متر حيث يفقد الإنسان وعيه بعد 2ـ 3 دقائق ثم يموت . يقول عز من قائل : (انه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) الآية . فالخطاب لا تتبين خيوطه وأبعاده الا برسوخ علمي متميز والاستقراء العميق لهذه الآية ومثيلاثها يؤدي بنا الى فهم أعمق بعد تطور العلوم في مجالات مختلفة عبر العصور وهنا تكمن معجزة القرآن ، فهذه الآية تبين أن للفكر براهين استقرائية ودلالات عيقة من الاشارات الواضحة التي تحتاج الى العلم والتدبر واعمال العقل ومنطقه السديد لاكتشافها ومنها ظواهر كونية عديدة ما بلغناها بعلومنا أو لم نبلغها وهناك جملة من الخصائص مرتبطة بالذرة لم نفهم أبعادها بعد ، وهذا حقا يدل على علم نافذ ومهيمن ومعجزة محققة . ولقد وردت اشارة عميقة ما نحن بصدده في قوله تعالى *فاطر السماوات والأرض * الآية . وهذه اللفظة تبين بوضوح أن هذا الخلق متفرد ولم يسبقه أي مثال ، وهو أكبر من خلق الناس وهو بعلم الله العليم الحكيم وفيه من العجائب ما يحصيها الا الله وما العروج الا شيء يسير عند الله الذي يزيد في الخلق ما يشاء بما شاء . ألم يقل سبحانه في كتابه العزيز * وما أوتيتم من العلم الا قليلا * الآية . |
#3
|
|||
|
|||
![]() شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
المنهج العلمي واضح و بسيط والذي به تصح دراسة الفيزياء الحديثة : القوانين الفيزيائية تنطبق فقط و فقط على العالم المادي ( و فيه تكون للأشياء خصائص أساسية معلومة) ، أما عالم الغيب فليس مجالا للفيزياء أو غيرها من العلوم. و عليه كيف نصنف ما ورد في الموضوع أن "سرعة تحرك الملائكة في الكون" تقارب سرعة الضوء .... هذا كلام لا معنى له على الإطلاق لأن الملائكة من عالم الغيب ، و الكلام السابق يعني فيزيائيا أن الملائكة "في تحركها" تتبع سلوك تحرك المادة ( نفس القانون الفيزيائي) .... و هذا كلام يصل حد الخطورة في العقيدة الإسلامية. و بصفتنا مسلمين نتبع ما ورد في القرآن الكريم و سنة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - علينا أن نفهم أن المنهج العقائدي الإسلامي قد فصل بوضوح بين عالم الغيب ( الله ، الملائكة ، الجن ، الجنة و النار) و بين عالم الشهادة (و هو الجانب الملموس و المحسوس من طرف الإنسان أي العالم المادي و الخاضع للمنهج العلمي) و عليه فإن الإسلام يأمرنا بالإيمان فقط بعالم الغيب و تجنب التفكير به بالمنهج المادي ( كإثبات المكان أو الزمان أو الحركة أو بشكل دقيق تطبيق القوانين الفيزيائية عليه) لأن هذا الأمر يذخلنا في متاهات و انحرافات عقائدية خطيرة ( كشبهة التجسيم و غيرها) و ملاحظة أخرى تخص من يحاول دائما عند أي إكتشاف علمي أن يقول "هذا هو تفسير تلك الآية الكريمة" .... هذا منهج خاطئ تماما لأن الإنسان مهما إرتقى في العلم فإن علمه محدود و نسبي ( فيزياء نيوتن مثلا اعتبرت لثلاث قرون نظرية مقدسة لا يرتقي لها شك حتى تحطمت أسسها بالنسبية الإينشتاينية و التي بدورها ستعوضها نظرية أخرى يوما ما) بينما كلام الله عز و جل هو الحقيقة المطلقة و عليه لا ينبغي مطلقا أن نربط إكتشاف معين أو نظرية جديدة بكلام الله و العكس هو الصحيح : نقول ربما هذه النظرية هي في طريق صحيح لإثبات أية قرآنية معينة دون الحسم في أن تلك النظرية هي بالضبط ما قصده الله عز و جل في تلك الآية ، لأن علم الإنسان محدود كما قلنا. |
#5
|
|||
|
|||
![]() سلام الله عليك أخي الفاضل action_reaction هناك أخي توضيح بسيط فيما قلتم في ردكم هذا الخلق المحكم كان على أساس الحق والعدل ، وهذا يظهر في مواصفاته ومكنوناته وغاياته المسطرة بعلم العليم الحكيم فعندما نقرأ قوله تعالى : سبحان الذي أسرى بعبده الآية فنحن نقدر معنى قوله تعالى سبحان الذي علمه محكم ومطلق وشامل ، والانسان مهما أوتي من علم فعلمه قليل وقليل وهذا الانسان وهبه الله عقلا ودعاه الى النظر في ملكوت السماء والانسان لن يستطيع الوصول الا الى ما سطر له ، والعبد المؤمن يرى أعاجيب هذا الملكوت العظيم المبهر ويسجد بعمق لله الواحد الأحد مؤمنا ومصدقا بهذه الآيات العظيمة ، والذي أسرى بعبده سبحانه قال في محكم كتابه العزيز في آخرهذه الآية لنريه من آياتنا ، فما أعظم هذه الآيات ونحن ليس لنا الا القليل من العلم ولكن لدينا زاده من الايمان والتصديق ونحن له من الساجدين . فالعلم درجات والعبد المؤمن يعرف مدى عجزه وافتقاره الى مولاه الذي يهبه العلم والحكمة وان استطاع النفاذ فلينفذ ومولاه الحق عالم بمكنوناته ما ظهر منها وما بطن ، والملائكة الكرام خلقهم الله تعالى من نور ولكن رغم نشأتهم النورانية فهناك من آيات الله تعالى ما تجعل رؤيتهم ممكنة ، وهناك الحديث الصحيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أصدق المصدوقين ( لو اتقيتم الله حق تقاته لصافحتكم الملائكة في الطرقات ) فكم هي عظيمة آيات الله عز وجل ليبين سبحانه وتعالى لعباده أن العلم لله وحده ، وهناك برازخ مستعصية على المخلوقين وهي في حدود امكاناتهم الروحية والعقلية في نطاق عالمهم المادي وهذه البرازخ علمها عند الله لا يفتحها الا بمشيئته وقدرته المنيعة بعلمه ، وحتى الملائكة الكرام ما كان لهم أن يتنزلوا الا بأمر الله . . أخوكم في الله : عمر الريسوني |
#6
|
||||
|
||||
![]() بآرك الله فيك ~
|
#7
|
|||
|
|||
![]() بحث رائع
شكرا جزيلا |
#8
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أؤمن أن الرسول العظيم محمد عليه الصلاة والسلام قد أسري به الى بيت المقدس وعرج به الى السماء السابعة ... وأكفر بالمقابل بموضة " الاعجاز العلمي " المنتشرة الآن لأن كلام الله عزوجل ورسوله عبارة عن مسلمات والعلم الحديث بكل ما به ليس أكثر من نظريات فكيف نثبت المسلم بالنظرية ؟؟ " خرافات " |
#9
|
|||
|
|||
![]() مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|