[حكاية مبدأ]

.
.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم ؟ إن شــاء الله تمــآم




قصة إختـــراع


خلف كل اختراع هنــاك قصـة قادت صاحبها
للعمــل والتفكير وكانت خلاصــة تفكيرهـ
ذلك الاخترآع الذي يقبع بين إيدينا

وخلف كل ما نراه عظيمــا
كانت سلسلة من الأفكــار المعقــدة أحيانا
والبسيطــة أحيانًا أخرى .. وربما الطريــفة !
.
.

سـ أبــدأ بقصــة أكيآس الشاي





كيس الشاي المعروف بدأ تاريخه
عام 1908 من الولايات المتحدة الأمريكية ~

كان اختراع كيس الشاي صدفة. فقد كان توماس سيليفان،
تاجر من نيويورك، يرسل لزبائنه نماذج من الشاي في أكياس صغيرة
من الحرير بغية الاقتصاد. ولم يكن زبائنه على معرفة
بهدف التاجر من وضع الشاي في الكيس، وكانوا بدورهم يضعون
الأكياس وبها الشاي في الماء الساخن. وبهذا الشكل تم إيجاد طريقة جديدة لتحضير الشاي. في السابق كانت طريقة تحضير هذا المشروب
تتطلب وقتا واجتهادا أكبر. وتشير الصحيفة إلى أن سكان الولايات المتحدة ستهلكون يوميا نحو 130 مليون كيس للشاي.
وبدأ إنتاج أكياس الشاي بصورة صناعية متسلسلة في
عام 1953، وطرأت عليه بعض التغيرات :
كان الكيس يصنع من الحرير ثم استبدل بالشاش وأخيرا الورق.
ويحتوي كيس الشاي حاليا على 3.125غرام من الشاي، بالمتوسط.
.
.

| إضــآفــة | ~



* أوراق الشاي الصحيحة تعطي شايا خفيفا شفافا،
أما الأوراق المطحونة (الشاي الناعم) فتعطي شرابا قاتم
اللون، قوي المذاق والنكهة .
اما النوع المتوسط من الشاي فهو ذو الأوراق الصغيرة
الملفوفة.

السبب في تعدد أنواع الشاي ليس اختلاف نوع الشجرة
فلا تُوجد شجرة معينة لا تُعطي إلا شايا أخضر،
وأخرى تُعطي فقط شايا أسود، بل نفس الشجرة يُمكن
أن تنتج شاي أخضر أو شاي أسود، أو حتى شاي أبيض!

و تبعاً لاختلاف نوعية معالجة المنتجين لأوراق
شجرة الشاي بعد تسلمهم الأوراق الطازجة من المزارعين
مباشرة، يُنتجون أوراقاً لأربعة أنواع رئيسية من
الشاي إما شاي أخضر أو أسود أو أولونغ أو أبيض فضي.

.

.

ودمتم بخير ~
إن أعجبكم سآتيكم بـ قصة اختراع أخرى =)