[ناصر اللحياني]

الحمد لله رب العالمين ، القائل في الكتاب المبين ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى) ،

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، الآمر بإبلاغ سنته، و سماعها و إسماعها،

و المتوعد من كذب عليه، ( نضَّر اللَّه أمرءاً سمع منا شيئاً فبلَّغه كما سمعه )

( ونضَّر اللَّه امرءاً سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه ،

ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )

اللهم صل عليه وعلى آله صحبه و من اقتفى أثره إلى يوم الدين.

أما بعد : فهذه أحاديث لا تصح، كثر انتشارها بين الناس، وقد نقلت في كثير من المنتديات ،

أحببت أن أنقل كلام العلماء باختصار – الكلام للكاتب – في بيان ضعفها ؛

لكي يتجنبها المسلم ، ويكتفي عنها بالأحاديث الصحيحة.

والأمر ذلك كما قال الشاعر :

عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه --- ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه

ملتزما بنقل من ضعّـف الحديث أو تكلم في عدم صحته،من جهابذة الحديث العلماء المحققين،

كالامام الذهبي، و الحافظ ابن حجر، و الامام الألباني

وغيرهم ممن وفقهم الله لخدمة سنة رسوله صلى الله عليه و سلم.

قيل لابن المبارك – شيخ الإسلام : -

(( الأحاديث الموضوعة ؟! قال : تعيش لها الجهابذة )) .

وقال الدار قطني يوماً :

(( يا أهل بغداد ! لا يظنن أحدكم أنه يقدر أن يكذب على رسول الله وأنا حي ))

وذلك لسعة دائرة حفظة وإدراكه.

أسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، انه على كل شيء قدير.


قام بهذا العمل أحد طلبة العلم ....