ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#321
|
|||
|
|||
![]() يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم "
ولما نهى عن هذا الذنب بخصوصه, نهى عن الذنوب عموما فقال: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ " أي طرقه ووساوسه. وخطوات الشيطان, يدخل فيها سائر المعاصي المتعلقة بالقلب, واللسان والبدن. ومن حكمته تعالى, أن بين الحكم, وهو: النهي عن اتباع خطوات الشيطان. والحكمة وهو بيان ما في المنهي عنه, من الشر المقتضي, والداعي لتركه فقال: " وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ " أي: الشيطان " يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ " أي: ما تستفحشه العقول والشرائع, من الذنوب العظيمة, مع ميل بعض النفوس إليه. " وَالْمُنْكَرِ " وهو: ما تنكره العقول ولا تعرفه. فالمعاصي التي هي خطوات الشيطان, لا تخرج عن ذلك. فنهي الله عنها العباد, نعمة منه عليهم, أن يشكروه ويذكروه, لأن ذلك, صيانة لهم عن التدنس بالرذائل والقبائح. فمن إحسانه عليهم, أن نهاهم عنها, كما نهاهم عن أكل السموم القاتلة ونحوها. " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا " أي: ما تطهر من اتباع خطوات الشيطان, لأن الشيطان يسعى, هو وجنده, في الدعوة إليها وتحسينها, والنفس ميالة إلى السوء, أمارة به, والنقص مستول على العبد, من جميع جهاته, والإيمان غير قوي. فلو خلي وهذه الدواعي, ما زكى أحد بالتطهر من الذنوب, والسيئات, والنماء بفعل الحسنات, فإن الزكاء يتضمن الطهارة والنماء. ولكن فضله ورحمته أوجبا, أن يتزكى منكم, من تزكى. وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم آت نفسي تقواها, وزكها أنت خير من زكاها, أنت وليها ومولاها " ولهذا قال: " وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ " من يعلم منه أن يتزكى بالتزكية, ولهذا قال: " وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
#322
|
|||
|
|||
![]() ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم "
" وَلَا يَأْتَلِ " أي: لا يحلف " أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا " . كان من جملة الخائضين في الإفك " مسطح بن أثاثة " وهو قريب لأبي بكر الصديق رضي الله عنه, وكان مسطح فقيرا من المهاجرين في سبيل الله. فحلف أبو بكر أن لا ينفق عليه, لقوله الذي قال. فنزلت هذه الآية, ينهاهم عن هذا الحلف المتضمن لقطع النفقة عنه, ويحثه على العفو والصفح, ويعده بمغفرة الله, إن غفر له فقال: " أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " إذا عاملتم عبيده, بالعفو والصفح, عاملكم بذلك, فقال أبو بكر - لما سمع هذه الآية-: بلى, والله إني لأحب أن يغفر الله لي, فرجع النفقة إلى مسطح. وفي هذه الآية دليل على النفقة على القريب, وأنه لا تترك النفقة والإحسان بمعصية الإنسان, والحث على العفو والصفح, ولو جرى منه ما جرى من أهل الجرائم. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فـــــــــــــــــــــــــوائد : • ومن الأساليب التربوية الإثارة : وحين تأخذنا العزة ونعاقب من يسيء إلينا قادرين ينبهنا الله تعالى إلى فضيلة العفو والغفران قائلاً " ولْيعفوا ، ولْيصفحوا ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم ؟ " نسرع إلى القول :بلى يارب ، نحب أن تغفر لنا . وما دمنا نخطئ ونحن نرجو الله أن يرحمنا فلنرحم من يسيء إلينا . |
#323
|
|||
|
|||
![]() هيونا :- جزاك الله كل الخير وجعله في موازين حسناتك
الطموح:- حياك الله وعودا أحمد جزاك الله عنا خير الجزاء متابعين هذه الدرر |
#324
|
||||
|
||||
![]() .
. . بآرك الله فيكِ أ/ الطموح () . . |
#325
|
|||
|
|||
![]() أ/ الطموح & هيونتي
بارك الله فيكما أيتها الرآئعتان وأجزل لكما المثوبة |
#326
|
|||
|
|||
![]() رااائع ..^^
|
#327
|
|||
|
|||
![]() هيونا الجميلا ,, الحارث ,, لودي الغاليه ,,, الحلم المنتظر ,,
حييت يا احبه ,,, بارك الله فيكم واحسن بكم ^^ |
#328
|
|||
|
|||
![]() " إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم "
ثم ذكر الوعيد الشديد على رمي المحصنات فقال: " إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ " أي: العفائف عن الفجور " الْغَافِلَاتِ " اللاتي لم يخطر ذلك بقلوبهن " الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " واللعنة, لا تكون إلا على ذنب كبير. وأكد اللعنة بأنها متواصلة عليهم في الدارين. " وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " وهذا زيادة على اللعنة, أبعدهم عن رحمته, وأحل بهم شدة نقمته. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فـــــــــــــــــــــــــوائد : • عتاب المؤمنين الذين جازت عليهم الشائعة " لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء ، فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون " وذلك العذاب يوم القيامة " يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " فكل جارحة تشهد عليه بما عملته, ينطقها الذي أنطق كل شيء, فلا يمكنه الإنكار. ولقد عدل في العباد, من جعل شهودهم من أنفسهم. |
#329
|
|||
|
|||
![]() جزيتم خيرا هيونا والطموح
أثقل الله موازينكم |
#330
|
||||
|
||||
![]() ، جُزيتِ الجنآن (= . . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|