ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُمَيز } عش دقائق مع القرآن .. في سباق [ الجُزء الأول ] ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#531
|
|||
|
|||
![]() السؤال الرابع والستون
ارجعي إلى موضوع هيووونا تفاحة القلب ... ذكرت فيه التوبة الفاسدة فما هي التوبة الفاسدة وما الآية التي ذكرتها ؟ |
#532
|
|||
|
|||
![]()
|
#533
|
|||
|
|||
![]() (( اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ))
ينوي التوبة بعد أن يعمل السوء .. أي يؤجل التوبة أكثر فأكثر "وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الان .." |
#534
|
||||
|
||||
![]() (( اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ))
التوبه الفاسده وهو طول الامل.. |
#535
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكما أمووولة وبنووو
لا حرمكما ربي الثواب ولا حرمني تواجدكما |
#536
|
|||
|
|||
![]() السؤال الخامس والستون
قالالله تعالى : " فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون " فقال عن ولم يقل في . على ماذا يدل هذا ؟ |
#537
|
||||
|
||||
![]() الجواب: من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
لماذا قال في القران الكريم : { الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} {الماعون/5} . ولم يقل في صلاتهم ؟ ليس المراد السهو في الصلاة بل المراد عدم الاهتمام بالصلاة بحيث يتركها رأساً في بعض الأحيان مثل من يؤخر الصلاة عن أوّل الوقت استخفافاً بها ، ثمّ ينسى الإتيان بها بالمرة أو في الوقت فيقال لهذا الشخص أنّه ساه عن الصلاة . فالمراد ترك الصلاة من باب عدم الاهتمام بها ، وقد ورد في الحديث : « شفاعتنا لا تنال من استخف بصلاته». وفي تفسير علي بن إبراهيم القمي في قوله تعالى : { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}{الماعون/4ـ 5} . « قال عني به : تاركون ؛ لأنّ كل إنسان يسهو في الصلاة ». قال أبو عبد الله ع : « تاخير الصلاة عن أوّل وقتها لغير عذر» . وفي الخصال فيما علم أمير المؤمنين أصحابه من الأربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه قال : « ليس عمل احب إلى الله من الصلاة ، فلا يشغلكم عن أوقاتها شيء من أمور الدنيا ؛ فإنّ الله عزّوجلّ ذم أقواماً فقال : { الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} . يعني انّهم غافلون ، استهانوا باوقاتها». وفي الكافي بسنده عن محمّد بن الفضيل قال سالت عبداً صالحاً (يعني الإمام الكاظم ع ) عن قوله تعالى : { الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} . « قال هو التضييع ». وفي تفسير العياشي عن أبي عبد الله ع قال سالته عن قوله تعالى : { الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} ، أهي وسوسة الشيطان ؟ . فقال : لا ، كل أحد يصيبه هذا ، ولكن أن يغفلها ، ويدع أن يصلي أوّل وقتها» . وعن زيد الشحام قال سالت أبا عبد الله ع عن قوله : { الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} . قال : « هو الترك لها ، والتواني عنها» لو أنه قال ( في صلاتهم ساهون ) لكان معناه أنهم يؤدون الصلاة في وقتها ؛ ولكنهم ينسون بعض الأقوال والأفعال مما تعلمه أنت جيدا ، ومما لاتصح الصلاة إلا به . لكنه قال { عن صلاتهم ساهون } بمعنى أنهم لايؤدونها بالمرة . وهذا هو الفرق بين السهو في الصلاة ، والسهو عن الصلاة . . |
#538
|
||||
|
||||
![]() المصلون الذين هم عن صلاتهم ساهون هم الذين يصلون ولكن لا يبالون بصلاتهم يغفلون عنها فيؤخرونها عن وقتها ولا يأتون بواجباتها وأركانها وشروطها فهم يصلون ولكنهم ساهون عن صلاتهم لا يقيمونها على الوجه المطلوب منهم، وأما الذين يراءون فهم الذين يراءون الناس في عبادة الله يتعبدون لله أمام الناس ليراهم الناس ويمدحوهم على عبادتهم لله عز وجل، وأما الذين يمنعون الماعون فهم الذين يمنعون الأواني وشبهها مما يستعيره الناس في العادة والإنسان مستغنيً عنه، فتجده لبخله يمنع حتى إعارة الماعون، فوصف الله هؤلاء بأنهم غافلون عن صلاتهم مراءون في عباداتهم بخلاء في أموالهم،
|
#539
|
|||
|
|||
![]() بنووو
حاولي تعتمدي على التفاسير الموثوقة وعلى رأسها تفسير ابن كثير وتفسير القرطبي وتفسير ابن جرير الطبري ومن المعاصرين ابن عثيمين وأبو بكر الجزائري وصالح المغامسي |
#540
|
||||
|
||||
![]() جزيت خيراً على الملاحظه ,,
تفسير القرطبي فَرَوَى الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ هُوَ الْمُصَلِّي الَّذِي إِنْ صَلَّى لَمْ يَرْجُ لَهَا ثَوَابًا , وَإِنْ تَرَكَهَا لَمْ يَخْشَ عَلَيْهَا عِقَابًا . وَعَنْهُ أَيْضًا : الَّذِينَ يُؤَخِّرُونَهَا عَنْ أَوْقَاتهَا . وَكَذَا رَوَى الْمُغِيرَة عَنْ إِبْرَاهِيم , قَالَ : سَاهُونَ بِإِضَاعَةِ الْوَقْت . وَعَنْ أَبِي الْعَالِيَة : لَا يُصَلُّونَهَا لِمَوَاقِيتِهَا , وَلَا يُتِمُّونَ رُكُوعهَا وَلَا سُجُودهَا . قُلْت : وَيَدُلّ عَلَى هَذَا قَوْله تَعَالَى : " فَخَلَفَ مِنْ بَعْدهمْ خَلْف أَضَاعُوا الصَّلَاة " [ مَرْيَم : 59 ] حَسْب مَا تَقَدَّمَ بَيَانه فِي سُورَة " مَرْيَم " عَلَيْهَا السَّلَام . وَرُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيم أَيْضًا : أَنَّهُ الَّذِي إِذَا سَجَدَ قَامَ بِرَأْسِهِ هَكَذَا مُلْتَفِتًا . وَقَالَ قُطْرُب : هُوَ أَلَّا يَقْرَأ وَلَا يَذْكُر اللَّه . وَفِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه " الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتهمْ لَاهُونَ " . وَقَالَ سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص : قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله : " فَوَيْل لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتهمْ سَاهُونَ " - قَالَ - : [ الَّذِينَ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاة عَنْ وَقْتهَا , تَهَاوُنًا بِهَا ] . وَعَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْضًا : هُمْ الْمُنَافِقُونَ يَتْرُكُونَ الصَّلَاة سِرًّا , يُصَلُّونَهَا عَلَانِيَة " وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاة قَامُوا كُسَالَى " [ النِّسَاء : 142 ] 000 الْآيَة . وَيَدُلّ عَلَى أَنَّهَا فِي الْمُنَافِقِينَ قَوْله : " الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ " , وَقَالَ اِبْن وَهْب عَنْ مَالِك . قَالَ اِبْن عَبَّاس : وَلَوْ قَالَ فِي صَلَاتهمْ سَاهُونَ لَكَانَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَقَالَ عَطَاء : الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي قَالَ " عَنْ صَلَاتهمْ " وَلَمْ يَقُلْ فِي صَلَاتهمْ . قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ : فَإِنْ قُلْت : أَيّ فَرْق بَيْن قَوْله : " عَنْ صَلَاتهمْ " , وَبَيْن قَوْلك : فِي صَلَاتهمْ ؟ قُلْت : مَعْنَى " عَنْ " أَنَّهُمْ سَاهُونَ عَنْهَا سَهْو تَرْك لَهَا , وَقِلَّة اِلْتِفَات إِلَيْهَا , وَذَلِكَ فِعْل الْمُنَافِقِينَ , أَوْ الْفَسَقَة الشُّطَّار مِنْ الْمُسْلِمِينَ . وَمَعْنَى " فِي " أَنَّ السَّهْو يَعْتَرِيهِمْ فِيهَا , بِوَسْوَسَةِ شَيْطَان , أَوْ حَدِيث نَفْس , وَذَلِكَ لَا يَكَاد يَخْلُو مِنْهُ مُسْلِم . وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقَع لَهُ السَّهْو فِي صَلَاته , فَضْلًا عَنْ غَيْره ; وَمِنْ ثَمَّ أَثْبَتَ الْفُقَهَاء بَاب سُجُود السَّهْو فِي كُتُبهمْ . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : لِأَنَّ السَّلَامَة مِنْ السَّهْو مُحَال , وَقَدْ سَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاته وَالصَّحَابَة : وَكُلّ مَنْ لَا يَسْهُو فِي صَلَاته , فَذَلِكَ رَجُل لَا يَتَدَبَّرهَا , وَلَا يَعْقِل قِرَاءَتهَا , وَإِنَّمَا هَمّه فِي أَعْدَادهَا ; وَهَذَا رَجُل يَأْكُل الْقُشُور , وَيَرْمِي اللُّبّ . وَمَا كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْهُو فِي صَلَاته إِلَّا لِفِكْرَتِهِ فِي أَعْظَم مِنْهَا ; اللَّهُمَّ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ يَسْهُو فِي صَلَاته مَنْ يُقْبِل عَلَى وَسْوَاس الشَّيْطَان إِذَا قَالَ لَهُ : اُذْكُرْ كَذَا , اُذْكُرْ كَذَا ; لَمَّا لَمْ يَكُنْ يَذْكُر , حَتَّى يَضِلّ الرَّجُل أَنْ يَدْرِي كَمْ صَلَّى . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|