ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
مسابقه مفيدهـ تزيييد من ثقافتنا ..~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#71
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تفسير ابن كثير... ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ( 4 ) ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم ( 5 ) ) ثم إنه تعالى ذم الذين ينادونه من وراء الحجرات ، وهي بيوت نسائه ، كما يصنع أجلاف الأعراب ، فقال : ( أكثرهم لا يعقلون ) ثم أرشد إلى الأدب في ذلك فقال : ( ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم ) أي : [ ص: 369 ] لكان لهم في ذلك الخيرة والمصلحة في الدنيا والآخرة . ثم قال داعيا لهم إلى التوبة والإنابة : ( والله غفور رحيم ) وقد ذكر أنها نزلت في الأقرع بن حابس التميمي ، فيما أورده غير واحد ، قال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا وهيب ، حدثنا موسى بن عقبة ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن الأقرع بن حابس ; أنه نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وراء الحجرات ، فقال : يا محمد ، يا محمد وفي رواية : يا رسول الله - فلم يجبه . فقال : يا رسول الله ، إن حمدي لزين ، وإن ذمي لشين ، فقال : " ذاك الله عز وجل " . وقال ابن جرير : حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث المروزي ، حدثنا الفضل بن موسى ، عن الحسين بن واقد ، عن أبي إسحاق ، عن البراء في قوله : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) قال : جاء رجل رسول الله فقال : يا محمد ، إن حمدي زين ، وذمي شين . فقال : " ذاك الله عز وجل " . وهكذا ذكره الحسن البصري ، وقتادة مرسلا . وقال سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي عمرة قال : كان بشر بن غالب ولبيد بن عطارد - أو بشر بن عطارد ولبيد بن غالب - وهما عند الحجاج جالسان - فقال بشر بن غالب للبيد بن عطارد : نزلت في قومك بني تميم : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) قال : فذكرت ذلك لسعيد بن جبير فقال : أما إنه لو علم بآخر الآية أجابه : ( يمنون عليك أن أسلموا ) [ الحجرات : 17 ] ، قالوا : أسلمنا ، ولم يقاتلك بنو أسد . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عمرو بن علي الباهلي ، حدثنا المعتمر بن سليمان : سمعت داود الطفاوي يحدث عن أبي مسلم البجلي ، عن زيد بن أرقم قال : اجتمع أناس من العرب فقالوا : انطلقوا بنا إلى هذا الرجل ، فإن يك نبيا فنحن أسعد الناس به ، وإن يك ملكا نعش بجناحه . قال : فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بما قالوا ، فجاءوا إلى حجرته فجعلوا ينادونه وهو في حجرته : يا محمد ، يا محمد . فأنزل الله [ عز وجل ] : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) قال : فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأذني فمدها ، فجعل يقول : " لقد صدق الله قولك يا زيد ، لقد صدق الله قولك يا زيد " . [ ص: 370 ] ورواه ابن جرير ، عن الحسن بن عرفة ، عن المعتمر بن سليمان ، به . |
#72
|
|||
|
|||
![]() تفسير القرطبي....
[ ص: 281 ] قوله تعالى : إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون . قال مجاهد وغيره : نزلت في أعراب بني تميم ، قدم الوفد منهم على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فدخلوا المسجد ونادوا النبي - صلى الله عليه وسلم - من وراء حجرته أن اخرج إلينا ، فإن مدحنا زين وذمنا شين . وكانوا سبعين رجلا قدموا الفداء ذراري لهم ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - نام للقائلة . وروي أن الذي نادى الأقرع بن حابس ، وأنه القائل : إن مدحي زين وإن ذمي شين ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ذاك الله ) . ذكره الترمذي عن البراء بن عازب أيضا . وروى زيد بن أرقم فقال : أتى أناس النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال بعضهم لبعض : انطلقوا بنا إلى هذا الرجل ، فإن يكن نبيا فنحن أسعد الناس باتباعه ، وإن يكن ملكا نعش في جنابه . فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعلوا ينادونه وهو في حجرته : يا محمد ، يا محمد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . قيل : إنهم كانوا من بني تميم . قال مقاتل كانوا تسعة عشر : قيس بن عاصم ، والزبرقان بن بدر ، والأقرع بن حابس ، وسويد بن هاشم ، وخالد بن مالك ، وعطاء بن حابس ، والقعقاع بن معبد ، ووكيع بن وكيع ، وعيينة بن حصن وهو الأحمق المطاع ، وكان من الجرارين يجر عشرة آلاف قناة ، أي : يتبعه ، وكان اسمه حذيفة وسمي عيينة لشتر كان في عينيه ذكر عبد الرزاق في عيينة هذا : أنه الذي نزل فيه ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا . وقد مضى في آخر ( الأعراف ) من قوله لعمر - رضي الله عنه - ما فيه كفاية ، ذكره البخاري . وروي أنهم وفدوا وقت الظهيرة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - راقد ، فجعلوا ينادونه : يا محمد يا محمد ، اخرج إلينا ، فاستيقظ وخرج ، ونزلت . وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : ( هم جفاة بني تميم لولا أنهم من أشد الناس قتالا للأعور الدجال لدعوت الله عليهم أن يهلكهم ) . والحجرات جمع حجرة ، كالغرفات جمع غرفة ، والظلمات جمع ظلمة . وقيل : الحجرات جمع الحجر ، والحجر جمع حجرة ، فهو جمع الجمع . وفيه لغتان : ضم الجيم وفتحها . قال : ولما رأونا باديا ركباتنا على موطن لا نخلط الجد بالهزل والحجرة : الرقعة من الأرض المحجورة بحائط يحوط عليها . وحظيرة الإبل تسمى الحجرة ، وهي فعلة بمعنى مفعولة . وقرأ أبو جعفر بن القعقاع ( الحجرات ) بفتح الجيم استثقالا للضمتين . وقرئ ( الحجرات ) بسكون الجيم تخفيفا . وأصل الكلمة المنع . وكل [ ص: 282 ] ما منعت أن يوصل إليه فقد حجرت عليه . ثم يحتمل أن يكون المنادي بعضا من الجملة فلهذا قال : أكثرهم لا يعقلون أي إن الذين ينادونك من جملة قوم الغالب عليهم الجهل . |
#73
|
|||
|
|||
![]() تفسير الطبري..
القول في تأويل قوله تعالى : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ( 4 ) ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم ( 5 ) ) يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : إن الذين ينادونك يا محمد من وراء حجراتك ، والحجرات : جمع حجرة ، والثلاث حجر ، ثم تجمع الحجر فيقال : حجرات وحجرات ، وقد تجمع بعض العرب الحجر : [ ص: 283 ] حجرات بفتح الجيم ، وكذلك كل جمع كان من ثلاثة إلى عشرة على فعل يجمعونه على فعلات بفتح ثانيه ، والرفع أفصح وأجود; ومنه قول الشاعر : أما كان عباد كفيئا لدارم بلى ، ولأبيات بها الحجرات يقول : بلى ولبني هاشم . وقوله ( أكثرهم لا يعقلون ) يقول : أكثرهم جهال بدين الله ، واللازم لهم من حقك وتعظيمك . وذكر أن هذه الآية والتي بعدها نزلت في قوم من الأعراب جاءوا ينادون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وراء حجراته : يا محمد اخرج إلينا . ذكر الرواية بذلك : حدثنا أبو عمار المروزي ، والحسن بن الحارث قالا ثنا الفضل بن موسى ، عن الحسين بن واقد ، عن أبي إسحاق ، عن البراء في قوله ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد إن حمدي زين ، وإن ذمي شين ، فقال : " ذاك الله تبارك وتعالى" . حدثنا ابن حميد قال : ثنا يحيى بن واضح قال : ثنا الحسين ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بمثله ، إلا أنه قال : ذاكم الله - عز وجل - . [ ص: 284 ] حدثنا الحسن بن عرفة قال : ثنا المعتمر بن سليمان التيمي قال : سمعت داود الطفاوي يقول : سمعت أبا مسلم البجلي يحدث عن زيد بن أرقم قال : جاء أناس من العرب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال بعضهم لبعض : انطلقوا بنا إلى هذا الرجل ، فإن يكن نبيا فنحن أسعد الناس به ، وإن يكن ملكا نعش في جناحه; قال : فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بذلك ، قال : ثم جاءوا إلى حجر النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعلوا ينادونه . يا محمد ، فأنزل الله على نبيه - صلى الله عليه وسلم - ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) قال : فأخذ نبي الله بأذني فمدها ، فجعل يقول : " قد صدق الله قولك يا زيد ، قد صدق الله قولك يا زيد " . حدثنا الحسن بن أبي يحيى المقدمي قال : ثنا عفان قال : ثنا وهيب قال : ثنا موسى بن عقبة ، عن أبي سلمة قال : ثني الأقرع بن حابس التميمي أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فناداه ، فقال : يا محمد إن مدحي زين ، وإن شتمي شين; فخرج إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ويلك ذلك الله ، فأنزل الله ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) . . . الآية . حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) : أعراب بني تميم . حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة " أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فناداه من وراء الحجر ، فقال : يا محمد إن مدحي زين ، وإن شتمي شين; فخرج إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ويلك ذلك الله ، فأنزل الله ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) . حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) . . . الآية ، ذكر لنا أن رجلا جعل ينادي يا [ ص: 285 ] نبي الله يا محمد ، فخرج إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ما شأنك ؟ فقال : والله إن حمده لزين ، وإن ذمه لشين ، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : ذاكم الله ، فأدبر الرجل ، وذكر لنا أن الرجل كان شاعرا . حدثنا ابن حميد قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي عمرة قال : كان بشر بن غالب ولبيد بن عطارد ، أو بشر بن عطارد ولبيد بن غالب ، وهما عند الحجاج جالسان ، يقول بشر بن غالب للبيد بن عطارد نزلت في قومك بني تميم ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) فذكرت ذلك لسعيد بن جبير ، فقال : أما إنه لو علم بآخر الآية ، أجابه ( يمنون عليك أن أسلموا ) قالوا : أسلمنا ، ولم يقاتلك بنو أسد . حدثنا ابن حميد قال : ثنا مهران ، عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن قال : " أتى أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من وراء حجراته ، فقال : يا محمد ، يا محمد ; فخرج إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ما لك ؟ ما لك ؟ فقال : تعلم أن مدحي لزين ، وأن ذمي لشين ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ذاكم الله ، فنزلت ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) " . واختلفت القراء في قراءة قوله ( من وراء الحجرات ) فقرأته قراء الأمصار بضم الحاء والجيم من الحجرات ، سوى أبي جعفر القارئ ، فإنه قرأ بضم الحاء وفتح الجيم على ما وصفت من جمع الحجرة حجر ، ثم جمع الحجر : حجرات" . والصواب من القراءة عندنا الضم في الحرفين كليهما لما وصفت قبل . وقوله ( ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم ) يقول - تعالى ذكره - : ولو أن هؤلاء الذين ينادونك يا محمد من وراء الحجرات صبروا فلم ينادوك حتى تخرج إليهم إذا خرجت ، لكان خيرا لهم عند الله ، لأن الله قد أمرهم بتوقيرك وتعظيمك ، فهم بتركهم نداءك تاركون ما قد نهاهم الله عنه ، [ ص: 286 ] ( والله غفور رحيم ) يقول - تعالى ذكره - : الله ذو عفو عمن ناداك من وراء الحجاب ، إن هو تاب من معصية الله بندائك كذلك ، وراجع أمر الله في ذلك ، وفي غيره; رحيم به أن يعاقبه على ذنبه ذلك من بعد توبته منه . |
#74
|
||||
|
||||
![]() أخي الكريم دقدقة لعل ما نقلته من تفسير للآية منقول من موقع ليس على مذهب أهل السنة والجماعة
لذلك تم حذف مشاركتك لأنه فيه اتهام كبير لأفضل صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وهم : أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب تنويه : ذكرنا في شروط الموقع عدم التعرض للمذاهب الأخرى وأن هذا الموقع يتبع في سياسته مذهب أهل السنة والجماعة فقط لذلك نهيب بالأخوة عدم مخالفة هذا الشرط |
#75
|
|||
|
|||
![]() صادق .... =(
نقلتها من موقع ويبدو اني استعجلت فلم اقرأ ما نقلته كاملا ولذا اعتذر لك .... =) شكرا على التنبيه ...... =) |
#76
|
|||
|
|||
![]() ^^
بارك الله فيك فيصل والاعتراف بالحق فضيلة..... رضي الله عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة الكرام والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين.. اللهم اعز الاسلام والمسلمين ومن تمسك بكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم غير مبتدع ولا ضال.... |
#77
|
|||
|
|||
![]() ^^^^
بارك الله فيك اللهم آميــن |
#78
|
|||
|
|||
![]() شكرا لك الزعيم وشكرا لمرورك ..
والاجابه ..~ |
#79
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لك (( الجميلي )) ع المراقبه والاهتمام جعله الله في موازين حسناتك وجزااك الله خيير .. :a_plain111::a_plain111: |
#80
|
|||
|
|||
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|