ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#81
|
|||
|
|||
![]() الحلم المنتظر .. الطموح
جعلكما الله مباركتان حيثما كنتما ونفع بكما .. ورحم الله أفنان وأسكنها فسيح الجنان .. واسمحا لي أن أشارككما .. |
#82
|
|||
|
|||
![]() لن تحب في الله حتى تحب الله !
{ والذين آمنوا أشد حباً لله }البقرة:165 كثيراً ما نسمع قول القائل : أحبتي في الله ،أو قوله إخوتي في الله. أو نسمع قول القائل : محبكم في الله فلان . والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله " ويقول صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان .. ( وذكر منهن ) أن تحب المرء لا تحبه إلا في الله " . ولكن حب العباد في الله لا يأتي إلا بعد أن يمتلئ القلب بحب الله ذاته سبحانه . فالنفس الإنسانية مجبولة على أن تحب المبدأ ثم تحب كل ما يتعلق به ، فالإنسان إذا أحب علماً من العلوم مثلاً أحب المنتسبين إليه ، وإذا أحب قبيلته مثلاً أحب من ينتسب إليها . وإذا أحب المرء حركة قومية أو ثورية أو علمية مثلاً أحب من يدعوا إليها ، وهكذا في كل أمر إذا أحب المرء المبدأ أدى به إلى حب كل من ينتسب إليه ، وإذا كان حبه للمبدأ غير صادق فلن يحب فيه ولن يبغض فيه . ولهذا إذا كان الانتساب للدين ضعيفاً ، والانتساب للقبيلة قوياً غلب حب القبيلة حب الدين ، فأحب المرء أفراد قبيلته وتعصب لهم ، ولو خالفوا أهل دينه وتلك العصبية هي الحالقة التي تحلق الدين كما ورد في الحديث. ولا مجال لرسوخ محبة المرء لأهل دينه في الله إلا إذا أحب العبد الله حباً يقدمه على كل حب ، حباً يؤنس وحشته ويملأ حياته . والعبد يعرف قلبه فإذا ملأ حب الله جوانح فؤاده ، وقدم حب الله على كل حب ، فحينها سيجد نفسه منساقة إلى حب كل ما يرضي الله وإلى حب كل من يطيع الله ، ولو كان من يطيع الله من أبعد الناس عنه . وسيجد العبد إذا ملأ حب الله جوانح فؤاده أنه يبغض بشكل طبعي كل من يعصي الله ولو كان أقرب قريب ، بل لو كانت نفسه . فإن المؤمن ينفر من نفسه إذا عصت الله ، وذلك أن المؤمن إذا ملأ حب الله جوانحه لا يحتمل أن يرى من يعصي ربه ولو كانت نفسه. هذا هو الحب الحقيقي .. |
#83
|
|||
|
|||
![]() يقول الله تعالى في سورة الكهف في سياق قصة موسى والخضر -عليهما السلام- على لسان الخضر :{ أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها }الكهف:79
ويقول في شأن الغلام :{ وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين } إلى أن يقول { فأردنا أن يبدلهما ربهما .... }الكهف:81 ويقول في شأن الجدار واليتيمين:{فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما} الكهف:82 إن القارئ لهذه الآيات يلحظ التنويع في التعبير في الآيات الثلاث ففي الأولى { فأردت}وفي الثانية { فأردنا} وفي الثالثة { فأراد ربك } ولا شك أن لهذا سراً وحكمة فما الحكمة منه يا ترى ؟ ذكر العلماء أن سبب التنويع هنا هو أن الأمر المراد في الآية الأولى هو :عيب السفينة وهو وإن كان في مآله خيرا إلا أنه في ظاهره شر مكروه ؛ولذا ناسب أن يتلطف الخضر فينسب إرادته إلى نفسه وهذا من التأدب مع الله سبحانه . وأما في الآية الثالثة في شأن الجدار فالأمر المراد خير ظاهر وهو بلوغ الأشد واستخراج الكنز ولذا نسبه إلى الله جل جلاله . وأما في الآية الثانية في شأن الغلام فالأمر المراد وهو إبدال الغلام بخير منه يتضمن أمرين هما :1-إهلاك الغلام الأول الكافر 2- رزق الأبوين الصالحين خيراً منه .فالأمر الأول في ظاهره شر مكروه وإن كان مآله للخير والأمر الثاني أمر خير ولأن الإبدال يتضمن الأمرين نسبت الإرادة للطرفين ــ لله وللخضر ..... وهذا التنزيه لله عن نسبة الشر إليه أمر ملحوظ كما قال الله تعالى في سورة الجن على لسان الجن { وأنا لا ندري أشراً أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً }(سورة الجن:10) فنسبوا إرادة الرشد إلى الله ونزهوه عن نسبة الشر إليه ــ سبحانه وتعالى ــ فجعلوا الفعل في إرادة الشر للمجهول { أريد } مع أن الخير والشر من تقدير الله وإرادته الكونية . من كتاب تأملات على ضفاف آيات .. لماجد الطريف . |
#84
|
|||
|
|||
![]()
ومليووووووووووووووووون اهلاآآآآ وسهلااااا بك ياحبيبة القلب ونبضة الفؤاد .. حييت اين ما كنتي .. انتي اهل للمشاركه ومنك نستفيد .. بارك الله بك واحسن الله بك ..^^ |
#85
|
|||
|
|||
![]() مثال من التناسب القرآني
قال الله سبحانه و تعالى{إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} (سورة طه : 118 ، 119 ) هذا ما خاطب به الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام حين أسكنه الجنة فقد تكفل الله لآدم بهذه الخصال الأربع فهو في الجنة آمن من الجوع والعري والظمأ والضحى ( ومعنى قوله تضحى أي تصيبك شمس الضحى فتحس بالحرارة ) وعند النظر في هذه الخصال فإن المدقق في النظر قد يتساءل:ما هو السر في الاقتران بين الجوع والعري وبين الظمأ والضحى؟ مع أن المتبادر هو اقتران الجوع بالظمأ والعري بالضحى ، وإنما كان المتبادر اقتران الجوع بالظمأ لأنهما أمران باطنان ، بينما العري والضحى أمران ظاهران . ويجاب على هذا التساؤل بأن في اقتران الجوع بالعري والظمأ بالضحى معنى أدق وأنسب يقول ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد 1/240 : من له غوص في دقائق المعاني يتجاوز نظره قالب اللفظ إلى لب المعنى ، والواقف مع الألفاظ مقصور على الزينة اللفظية فتأمل قوله تعالى : {إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى } كيف قابل الجوع بالعري والظمأ بالضحى ، والواقف مع القالب ربما يخيل إليه أن الجوع يقابل بالظمأ والعري بالضحى والداخل إلى بلد المعنى يرى هذا الكلام في أعلى الفصاحة والجلالة لأن الجوع ألم الباطن والعرى ألم الظاهر فهما متناسبان في المعنى وكذلك الظمأ مع الضحى لأن الظمأ موجب لحرارة الباطن والضحى موجب لحرارة الظاهر ا. هــ فابن القيم رحمه الله يوضح أن الجوع اقترن بالعري لأن الجوع ألم الباطن والعري ألم الظاهر فكلاهما تجرد ولذلك ناسب الاقتران بينهما ... وأما الظمأ والضحى فإن الظمأ موجب لحرارة الباطن ، والضحى موجب لحرارة الظاهر ، فكلاهما موجبان للحرارة ولذلك ناسب الاقتران بينهما. اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة .. |
#86
|
|||
|
|||
![]()
مشروع مبارك ويستحق المشاركة .. لا حرمني لها الله صادق أخوتك .. |
#87
|
|||
|
|||
![]() بوركتي اسطورتنا الرآآآآئعه
على هذه الاضافات القيمة .. وفقت عزيزتي لكل خيرآآ |
#88
|
|||
|
|||
![]() { فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّاغِرِينَ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ }
{فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ} تدعوهن إلى منزلها للضيافة. {وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً} أي: محلا مهيأ بأنواع الفرش والوسائد، وما يقصد بذلك من المآكل اللذيذة، وكان في جملة ما أتت به وأحضرته في تلك الضيافة، طعام يحتاج إلى سكين، إما أترج، أو غيره، {وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا} ليقطعن فيها ذلك الطعام {وَقَالَتِ} ليوسف: {اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ} في حالة جماله وبهائه. {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ} أي: أعظمنه في صدورهن، ورأين منظرا فائقا لم يشاهدن مثله، {وَقَطَّعْنَ} من الدهش {أَيْدِيَهُنَّ} بتلك السكاكين اللاتي معهن، {وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ} أي: تنزيها لله {مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ} وذلك أن يوسف أعطي من الجمال الفائق والنور والبهاء، ما كان به آية للناظرين، وعبرة للمتأملين. فلما تقرر عندهن جمال يوسف الظاهر، وأعجبهن غاية، وظهر منهن من العذر لامرأة العزيز، شيء كثير ـ أرادت أن تريهن جماله الباطن بالعفة التامة فقالت معلنة لذلك ومبينة لحبه الشديد غير مبالية، ولأن اللوم انقطع عنها من النسوة: {وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ} أي: امتنع وهي مقيمة على مراودته، لم تزدها مرور الأوقات إلا قلقا ومحبة وشوقا لوصاله وتوقا. ولهذا قالت له بحضرتهن: {وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَ مِنَ الصَّاغِرِينَ} لتلجئه بهذا الوعيد إلى حصول مقصودها منه، فعند ذلك اعتصم يوسف بربه، واستعان به على كيدهن و {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} وهذا يدل على أن النسوة، جعلن يشرن على يوسف في مطاوعة سيدته، وجعلن يكدنه في ذلك. فاستحب السجن والعذاب الدنيوي على لذة حاضرة توجب العذاب الشديد، {وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ} أي: أمل إليهن، فإني ضعيف عاجز، إن لم تدفع عني السوء، {وَأَكُنْ} إن صبوت إليهن {مِنَ الْجَاهِلِينَ} فإن هذا جهل، لأنه آثر لذة قليلة منغصة، على لذات متتابعات وشهوات متنوعات في جنات النعيم، ومن آثر هذا على هذا، فمن أجهل منه؟" فإن العلم والعقل يدعو إلى تقديم أعظم المصلحتين وأعظم اللذتين، ويؤثر ما كان محمود العاقبة. {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ} حين دعاه {فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ} فلم تزل تراوده وتستعين عليه بما تقدر عليه من الوسائل، حتى أيسها، وصرف الله عنه كيدها، {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ} لدعاء الداعي {الْعَلِيمُ} بنيته الصالحة، وبنيته الضعيفة المقتضية لإمداده بمعونته ولطفه. فهذا ما نجى الله به يوسف من هذه الفتنة الملمة والمحنة الشديدة،.وأما أسياده فإنه لما اشتهر الخبر وبان، وصار الناس فيها بين عاذر ولائم وقادح. {بَدَا لَهُمْ} أي: ظهر لهم {مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ} الدالة على براءته، {لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ} أي: لينقطع بذلك الخبر ويتناساه الناس، فإن الشيء إذا شاع لم يزل يذكر ويشاع مع وجود أسبابه، فإذا عدمت أسبابه نسي، فرأوا أن هذا مصلحة لهم، فأدخلوه في السجن. |
#89
|
|||
|
|||
![]() الطموح -الاسطورة ..
مااسعدني اليوم بكما .. |
#90
|
|||
|
|||
![]() الطموح -الاسطورة ..
بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|