[فيزيائي مرعب]

نجح فريق فيزيائيين من ألمانيا وفرنسا والمجر في اثبات صحة ألنظريه ألنسبيه ألشهيره بمعادلة ألطاقه تساوي حاصل ضرب الكتله في مربع سرعة ألضوء بعد مرور أكثر من قرن على أكتشافها . ومن جانب ثاني نجح الكنسورتيوم ألذي قاده الفرنسي لوران للوش في التوصل لآثبات النظريه باستخدام ما يعتقد انها اكبر حواسيب في العالم . ومن خلال عملهم قام العلماء بحسابات كثيره من اجل ترجيح كتلة البروتونات والنيترونات وهي الجسيمات التي تشكل نواة الذره . ووفق ماهو معروف فأن البروتونات والنيترونات تتشكل بدورها من جزيئات أصغر تدعى ألكواركات تحدها غليونات . والامر الغريب هنا هو كتلة الغليونات تساوي صفرا فيما كتلة الكواركات تساوي 5 % , فأين ذهبت نسبة ال 95 % الباقيه ؟؟؟؟؟ والجواب : ياتي من ألطاقه التي تولدها حركة وتفاعلات الكواركات والغليونات . وبصوره اوضح فأن الطاقه والكتله متساويان تمامآ مثلما أكد انشتاين عام 1905 حيث تظهر نظريته النسبيه E = mc^2 أنه بامكان تحويل ألكتله إلى طاقه والطاقه إلى كتله .
والجدير بالذكر أن بعض الدراسات ذهبت ألى حد القول إن علماء الفيزياء قالوا ان الاوراق التي لديهم والتي كتبها انشتاين عن معادلة الطاقه ,, لم يكتبها بهذه الطريقه . فأن المعادله تشير إلى ان في امكاننا أستخراج كميات هائله من ألطاقه (E) من خلال كميات صغيره من كتلة ألماده (m) بمعادل ضربها في مربع سرعة ألضوء . ولكن هذا لم يكن ما أشار إليه انشتاين في أوراقه ألاصليه . فيما كان انشتاين يهدف الى معرفة إمكانية وصف الكتله كطاقه وكانت المعادله كالتالي m = E/c^2 تشير هذه المعادله أن الهدف كان وصف الكتله وليس وصف الطاقه ....
وبشكل عام فأن تكافؤ الطاقه والكتله يؤكد انهما مرتبطتان . وقد تم تطبيق هذه المعادله في تحويل الكتله إلى طاقه في توليد الطاقه النوويه وفي القنبله النوويه حيث ان كتله صغيره تتحول الى طاقه هائله والطاقه الحراريه التي تنطلق من الشمس هي تحول للكتله أيضا . وكذالك فأن العكس صحيح حيث انه يمكن تحويل الطاقه إلى كتله . وتجدر الاشاره الى انه تم اكتشاف هذه الحاله في عام 1932 من قبل العالم C.D. Anderson حيث تم توليد زوج من ألكترون وبوزترون من طاقة أشعة غاما .....

[متفيزقة مبدعة]

جزاك اله خيرا...