ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله" |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#38
|
|||
|
|||
![]() الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
الحديث الأربعون عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما ، قــال : أخـذ الرسول صل الله عـلية وسلم بمنكبي ، فقال ( كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل ). وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول [ إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء ، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك ، ومن حـياتـك لـمـوتـك ] . شرح الحديث : الحديث أصل في قصر الأمل والاستعداد للآخرة بحسن العمل. وفيه من الفوائد: 1- أن المؤمن في الدنيا كالغريب وهو النازل في غير وطنه، يعد العدة للرحيل والعودة ولا يعنيه ما يعني أهل الوطن ولا يبالي بقلة من يعرف، قال الحسن ( المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلها، ولا ينافس في عزها، له شأن وللناس شأن ) . 2- الإرشاد إلى قصر الأمل والجدّ بحسن العمل. 3- أن المؤمن في هذه الدنيا كعابر السبيل، وهو المسافر الذي همه الوصول إلى غايته لا يستقر له قرار في منازل سيره، ولا يلهو بما يمر به من المشاهد. 4- أن المؤمن لا يطمئن بالحياة الدنيا ولا يرضى بها بدلاً عن الآخرة. 5- أن المؤمن حقاً دائم التشمير في سيره إلى الله، فهو دائم العبودية لله. 6- عمل ابن عمر بوصية النبي صل الله عليه وسلم ، كما هو ظاهر من قوله (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء). 7- أن الحياة في هذه الدنيا وقت للتزود للآخرة. " أن الصحة والحياة نعمتان يغتنمهما ذوو الألباب، وهم أهل الكيس والفطنة والصبر والبصيرة، قال صل الله عليه وسلم ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) . وعنه صل الله عليه وسلم ( الكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني). " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|