ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بوركَ الحُلم المنتظر () ..
|
#2
|
|||
|
|||
![]() قوله تعآلى :
( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ) . . . . قال ابن كثير في تفسير الآية : (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي) أي : هَمِّي وما أنا فيه (إِلَى اللَّهِ) وَحْدَه . اهـ . وقال ابن عادل الحنبلي : والبَثُّ : أشَدُّ الحزن ، كأنَّه لِقُوّته لا يُطاق حَمْله . اهـ . وقال القاسمي : أي : لا أشكو إلى أحدٍ منكم ومِن غيركم ، إنما أشكو إلى ربي داعيًا له ، وملتجئا إليه ، فَخَلّوني وشِكايتي ؛ ( وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ ) أي : لمن شكا إليه من إزالة الشكوى ، ومَزِيد الرحمة : ( مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) ما يُوجب حُسن الظن به ، وهو مع ظنّ عَبْدِه بِه . اهـ . وفي شكوى الْمُجادِلَة .. (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ) ، وفي بعض الآثار : " قالت : أشكو إلى الله فاقتي ووحدتي ووحشتي وفِراق زوجي " . فالْـهَمّ العظيم لا يُشكَى إلاّ إلى الله ؛ لأنه لا يَكشفه إلاّ الله ~ * اشتُهِر عن عليّ رضي الله عنه قوله : أشكو إلى الله عُجَري وبُجَري . قال الأصمعي : يعني همومي وأحزاني . انتـهـى =) |
#3
|
|||
|
|||
![]() ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) . . شرع الله في بيان الصبر والإرشاد والاستعانة بالصبر والصلاة فإن العبد إما أن يكون في نعمة فيشكر عليها أو في نقمة فيصبر عليها كما جاء في الحديث " عجبا للمؤمن لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له : إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له" وبين تعالى أن أجود ما يستعان به على تحمل المصائب الصبر والصلاة قال علي بن الحسين زين العابدين إذا جمع الله الأولين والآخرين ينادي مناد أين الصابرون ليدخلوا الجنة قبل الحساب ؟ قال فيقوم عنق من الناس فيتلقاهم الملائكة فيقولون إلى أين يا بني آدم ؟ فيقولون إلى الجنة فيقولون وقبل الحساب ؟ قالوا نعم قالوا ومن أنتم ؟ قالوا نحن الصابرون قالوا وما كان صبركم ؟ قالوا صبرنا على طاعة الله وصبرنا عن معصية الله حتى توفانا الله قالوا أنتم كما قلتم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين ’ تفسير القرآن العظيم .. لابن كثير ‘ انتـهـى =) |
#4
|
|||
|
|||
![]() ذكر ابن القيم فائدة نفيسة في
قوله تعالى" ذلك بانهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطؤن موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا الا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا الا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون " تتلخص في أن : العبد يثاب على الطاعة ويثاب على ما تولد منها وأترك الكلام له ليتحفكم بهذه الفائدة قال رحمه الله " فأخبر الله سبحانه في الاية الاولى أن المتولد عن طاعتهم وأفعالهم يكتب لهم به عمل صالح وأخبر في الثانية أن أعمالهم الصالحة التي باشروها تكتب لهم أنفسها والفرق بينهما ان الاول ليس من فعلهم وإنما تولد عنه فكتب لهم به عمل صالح والثاني نفس أفعالهم فكتب لهم " بدائع التفسير 2/383 |
#5
|
|||
|
|||
![]() ومن الفوائد الجميلة التي ذكرها أيضا
أن أيسر شيء من رضوان الله أكبر من الجنات قال رحمه الله " وتأمل قوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر" التوبة 72 كيف جاء بالرضوان مبتدأ منكرا مخبرا عنه بأنه أكبر من كل ما وعدوا به فأيسر شيء من رضوانه أكبر الجنات وما فيها من المساكن الطيبة وما حوته ولهذا لما يتجلى لأوليائه في جنات عدن ويمنيهم أي شيء يريدون فيقولون ربنا وأي شيء نريد أفضل مما أعطيتنا فيقول تبارك وتعالى إن لكم عندي أفضل من ذلك أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا " بدائع التفسير 2/371 |
#6
|
|||
|
|||
![]() وفقك الله لما فيه خير
رائعة دوما بحق بارك الله فيك ،،،
__________________
✨ دعواتكم لابني بالشفاء العاجل ✨ واصبح التوحد عالمي ![]() اللهم انت املي.... |
#7
|
|||
|
|||
![]() سورة الجاثية
* " أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ... " ( 21 ) قال بشير بت عند الربيع بن خيثم ذات ليلة فقام يصلي فمر بهذه الآية فمكث ليلة حتى أصبح لم يَعْدُها ببكاء شديد. وقال إبراهيم بن الأشعث :كثيراً ما رأيت الفضيل بن عياض يردد من أول الليل إلى آخره هذه الآية ونظيرها، ثم يقول : ليت شعري من أي الفريقين أنت ؟! فكانت هذه الآية تسمى ( مبكاة العابدين ) . الجامع لأحكام القرآن |
#8
|
||||
|
||||
![]() بوركَ سعيكِ غآليتي () . .
. . |
#9
|
|||
|
|||
![]() رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
بارك الله فيك- الحلم المنتظر وجزاك كل الخير وجعل عملك في موازين حسناتك وحسنات المرحومة. |
#10
|
|||
|
|||
![]() { مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ }
أربع كلمات عظيمة.. فهل تدبرتها؟ هل توقفت يوماً عندها؟ هل لاحظت شيئاً غريباً في نظمها؟ - - - سؤال: من الذي يُخشى الرحمن أم الجبار؟ - - - إذن ما السر خلف ذكر الرحمن في هذه الآية ؟؟؟ - - - قال أهل العلم: إن من صفات أهل الجنة أنهم عرفوا أن الله جبار عظيم.. فخشوه واجتنبوا محارمه واتقوا ناره وعرفوا أن الله رحمن رحيم.. فرجوا عفوه واجتهدوا في عبادته وطلبوا مرضاته فعلمهم بعظمته هو الزاجر عن المعاصي وعلمهم برحمته هو الدافع إلى الطاعات فأخذت الأولى من قوله تعالى (من خشي) فالذي يخشى لا بد أنه يعلم شيئاً أورث له الخشية وأخذت الثانية من قوله تعالى (الرحمن) فإذا علم الانسان أن ربه عظيم شديد العقاب خاف عقابه وخشيه ثم علم بعد ذلك أنه رحمن فإنه لا بد أن يجتهد في مرضاته رغبة في رحمته وكرمه هذه فطرة الله التي فطر الناس عليها.. وهذا من بلاغة القرآن.. ويسمى في علم البلاغة الاحتباك وهو فن بديع وشواهده في القرآن كثيرة كتبه الدكتور أحمد الأنصاري جزاه الله خير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|