ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() {قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ }
قيل ان الذي رأى يوسف استبشر وقال يابشرى ... وقيل ان مرافقه الذي معه اسمه بشرى وانه ناداه ويخبره انه وجد غلام ..^^ والله اجل واعلم .. |
#2
|
|||
|
|||
![]() {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
أي: لما ذهب به السيارة إلى مصر وباعوه بها، فاشتراه عزيز مصر، فلما اشتراه، أعجب به، ووصى عليه امرأته وقال: {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} أي: إما أن ينفعنا كنفع العبيد بأنواع الخدم، وإما أن نستمتع فيه استمتاعنا بأولادنا، ولعل ذلك أنه لم يكن لهما ولد، {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ} أي: كما يسرنا له أن يشتريه عزيز مصر، ويكرمه هذا الإكرام، جعلنا هذا مقدمة لتمكينه في الأرض من هذا الطريق. {وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} إذا بقي لا شغل له ولا همَّ له سوى العلم صار ذلك من أسباب تعلمه علما كثيرا، من علم الأحكام، وعلم التعبير، وغير ذلك. {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ} أي: أمره تعالى نافذ، لا يبطله مبطل، ولا يغلبه مغالب، {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} فلذلك يجري منهم ويصدر ما يصدر، في مغالبة أحكام الله القدرية، وهم أعجز وأضعف من ذلك. فـــــوائد :^^ كل ابتلاءات يوسف عليه السلام مقرونه بلطف الله سبحانه وتعالى .. فعلى الرغم من صعوبة موقفه عليه السلام حيث بيع رقيقاً ... الا أن الذي اشتراه هو عزيز مصر .. ومعنى ذلك انه سيعيش مدلل لأنه قال نتخذه ولدا .. وكان لا ينجب .. ^^ |
#3
|
|||
|
|||
![]() {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}
أي: {وَلَمَّا بَلَغَ} يوسف {أَشُدَّهُ} أي: كمال قوته المعنوية والحسية، وصلح لأن يتحمل الأحمال الثقيلة، من النبوة والرسالة. {آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا} أي: جعلناه نبيا رسولا، وعالما ربانيا، {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} في عبادة الخالق ببذل الجهد والنصح فيها، وإلى عباد الله ببذل النفع والإحسان إليهم، نؤتيهم من جملة الجزاء على إحسانهم علما نافعا. فــــوائد ^^ : قال الله سبحانه وتعالى عن موسى : { ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين } {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ} من القوة والعقل واللب، وذلك نحو أربعين سنة في الغالب، {وَاسْتَوَى} كملت فيه تلك الأمور {آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا} أي: حكما يعرف به الأحكام الشرعية، ويحكم به بين الناس، وعلما كثيرًا. وقال عن يوسف: { لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } قوله تعالى : " حتى إذا بلغ أشده " ( في سورة الاحقاف ) قال ابن عباس : ثماني عشرة سنة ودل هذا، على أن يوسف وفَّى مقام الإحسان، فأعطاه الله الحكم بين الناس والعلم الكثير والنبوة. وهو في سن صغيره .. وهذا ايضا من لطف المنان .. |
#4
|
||||
|
||||
![]() جميل جداً ، بورك سعيكم () . . . . |
#5
|
|||
|
|||
![]()
|
#6
|
|||
|
|||
![]() {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ * وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ *}
هذه المحنة العظيمة أعظم على يوسف من محنة إخوته،,, وصبره عليها أعظم أجرا،,, لأنه صبر اختيار مع وجود الدواعي الكثيرة، لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها... وأما محنته بإخوته، فصبره صبر اضطرار،,, بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها، وذلك أن يوسف عليه الصلاة والسلام بقي مكرما في بيت العزيز، وكان له من الجمال والكمال والبهاء ما أوجب ذلك، أن {رَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ} أي: هو غلامها، وتحت تدبيرها، والمسكن واحد، يتيسر إيقاع الأمر المكروه من غير إشعار أحد، ولا إحساس بشر. {وَ} زادت المصيبة، بأن {غَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ} وصار المحل خاليا، وهما آمنان من دخول أحد عليهما، بسبب تغليق الأبواب، وقد دعته إلى نفسها {وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ} أي: افعل الأمر المكروه وأقبل إليَّ، ومع هذا فهو غريب، لا يحتشم مثله ما يحتشمه إذا كان في وطنه وبين معارفه،.. وهو أسير تحت يدها،.. وهي سيدته، وفيها من الجمال ما يدعو إلى ما هنالك،.. وهو شاب عزب، وقد توعدته، إن لم يفعل ما تأمره به بالسجن، أو العذاب الأليم... فصبر عن معصية الله، مع وجود الداعي القوي فيه،,, لأنه قد هم فيها هما تركه لله، وقدم مراد الله على مراد النفس الأمارة بالسوء، ورأى من برهان ربه ـ وهو ما معه من العلم والإيمان، الموجب لترك كل ما حرم الله ـ ما أوجب له البعد والانكفاف، عن هذه المعصية الكبيرة، و {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ} أي: أعوذ بالله أن أفعل هذا الفعل القبيح، لأنه مما يسخط الله ويبعد منه، ولأنه خيانة في حق سيدي الذي أكرم مثواي. فلا يليق بي أن أقابله في أهله بأقبح مقابلة، وهذا من أعظم الظلم، والظالم لا يفلح، والحاصل أنه جعل الموانع له من هذا الفعل تقوى الله، ومراعاة حق سيده الذي أكرمه، وصيانة نفسه عن الظلم الذي لا يفلح من تعاطاه،,, وكذلك ما منَّ الله عليه من برهان الإيمان الذي في قلبه، يقتضي منه امتثال الأوامر، واجتناب الزواجر، .. والجامع لذلك كله أن الله صرف عنه السوء والفحشاء، لأنه من عباده المخلصين له في عباداتهم، الذين أخلصهم الله واختارهم، واختصهم لنفسه، وأسدى عليهم من النعم، وصرف عنهم من المكاره ما كانوا به من خيار خلقه. |
#7
|
|||
|
|||
![]() { وَاسْتَبَقَا البَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا البَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ }
ولما امتنع من إجابة طلبها بعد المراودة الشديدة، ,, ذهب ليهرب عنها ويبادر إلى الخروج من الباب ليتخلص،,, ويهرب من الفتنة، فبادرت إليه، وتعلقت بثوبه، فشقت قميصه،,, فلما وصلا إلى الباب في تلك الحال،... ألفيا سيدها، أي: زوجها لدى الباب، فرأى أمرًا شق عليه، فبادرت إلى الكذب، أن المراودة قد كانت من يوسف، وقالت: {مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا} ولم تقل "من فعل بأهلك سوءا" تبرئة لها وتبرئة له أيضًا من الفعل. وإنما النزاع عند الإرادة والمراودة {إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} أي: أو يعذب عذابا أليما. فبرأ نفسه مما رمته به، وقال: {هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي} فحينئذ احتملت الحال صدق كل واحد منهما ولم يعلم أيهما. ولكن الله تعالى جعل للحق والصدق علامات وأمارات تدل عليه، قد يعلمها العباد وقد لا يعلمونها، فمنَّ الله في هذه القضية بمعرفة الصادق منهما، تبرئة لنبيه وصفيه يوسف عليه السلام،,, فانبعث شاهد من أهل بيتها، يشهد بقرينة من وجدت معه، فهو الصادق، فقال: {إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} لأن ذلك يدل على أنه هو المقبل عليها، المراود لها المعالج، وأنها أرادت أن تدفعه عنها، فشقت قميصه من هذا الجانب. {وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ} لأن ذلك يدل على هروبه منها، وأنها هي التي طلبته فشقت قميصه من هذا الجانب. {فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ} عرف بذلك صدق يوسف وبراءته، وأنها هي الكاذبة. فقال لها سيدها: {إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} وهل أعظم من هذا الكيد، الذي برأت به نفسها مما أرادت وفعلت، ورمت به نبي الله يوسف عليه السلام، ... فــــــوائد :^^ * {مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا} شكوى : من كلمةسوء.. تبرئه : من كلمة اراد ولم تقل يفعل * {إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وضعت هي الحكم .. لأن زوجها عزيز مصر يستشيرها ويسمع لها في كل اموره .. قدمت السجن على العذاب الاليم ... لانها تحب يوسف وقد شغفها حبا فلا تريد له الأذى .. واكدت على ليسجنن .. * {هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي} من هذه الايه يتضح لنا جواز الدفاع عن النفس اذا رمي الانسان بتهمة او بليه فليدافع عن نفسه ويزيل من حولها الشبهات .. * ورغم هذا الابتلاء والمحنه العظيمه ليوسف ... إلا ان لطف الله لا زال يحفه ويلازم له ... وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا قيل انه شيخ كبير .. وقيل انه صبي في المهد انطقه الله وشهد .. يــــــــــــــــــــاربي مآآآ أعظمك ... |
#8
|
|||
|
|||
![]() الطموح
جُعل ماسطرته يداك كالجبال في ميزان حسناتك 00 أسعد الله قلبك بوركتِ ياحبيبة |
#9
|
|||
|
|||
![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]() ولازلت أتلذذ ...
.وفي كل فائدة عجب عجاب من فضل الباري ولطفه .. وكنا قبل تدبر اياته " نجهل "كثيرا من معاني لطفه وعظمته ولازلنا عند تدبر ايات ربنا .".نعجز "عن ادراك مدى عمق حلمه ولطفه .. ولانجد إلا شفتان " تسبحه تسبيحا "يليق بجلال عظمته .. سبحانك .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|