مشاهدة النسخة كاملة : ميكانيكا الكم : 1. مقدمة.
FAR...CRY
20-12-2009, 20:14
بالرغم من مرور ما يقرب من قرن كامل على ظهور نظرية الكم، إلا أن حتى العلماء لليوم لا يستطيعون إستيعاب غرابتها و ما تعكسه عن طبيعة كوننا، فميكانيكا الكم تنفي أبسط المفاهيم التي نستمدها من حياتنا اليومية لنُصدم بها مراراً بالرغم من أن كل حدث أو إكتشاف آخر بخصوصها لا يؤكد إلا ما سبق أن وضحته ميكانيكا الكم، و هو أن الكون بعيد تماماً في طبيعته عما نتخيله.
نظرية الكم تقوم على عدة قواعد أساسية، منها أن أي طاقة مكونة من مقادير "Quantum's" صغيرة لا يمكن تقسيمها، و هو ما يخالف الفيزياء الكلاسيكية التي ظنت أن الطاقة -كالضوء مثلاً- عبارة عن إشعاع مستمر غير متقطع، و لما كانت الطاقة مكونة من كمات صغيرة، فإن تلك الكمات بدورها لا يُمكن تقسيمها -كالفوتون في حالة الضوء-، و بكلمات أخرى، أن الطاقة مكونة من جسيمات.
و من تلك القواعد أيضاً مبدأ عدم اليقين، و هو يفيد بأننا لا يمكننا معرفة كلاً من موقع الجسيم و سرعته بدقة كبيرة بذات الوقت، فكلما حددنا موقع الجسيم بشكل أكبر تناقصت معرفتنا بسرعته، و العكس صحيح، و حتى و إن قمنا بتكرار نفس التجربة التي أخرجت الجسيم، و بالمرة الأولى قسنا سرعته و بالمرة الثانية قسنا موقعه، فدخول عامل الفرق الزمني بين إجراء التجربتين يُنتج نتائج مختلفة.
أما القاعدة التي سيكون عنها أغلب حديثنا هي ثنائية الموجة-الجسيم، فعلى عكس الفيزياء الكلاسيكية، الجسيمات -كالألكترونات و الفوتونات- ليست كرات ضئيلة، و لا هي موجات، بل هي الأثنين معاً، فالفوتون مثلاً يتصرف كموجة حين ينعكس عن الأسطح أو يتداخل، لكنه يتصرف كجسيم في حالة التأثير الكهروضوئي مثلاً، حيث تنطلق ألكترونات من السطح المعرض لشعاع ضوء قوي، و هو ما يمكن تفسيره على أن الألكترون يمتص موجات الضوء فينطلق بسبب إمتصاصه للطاقة المخزنة بها، لكن حين نوجه ضوء ضعيف الطاقة، لا تخرج ألكترونات، و هو ما يلغي أن الضوء يتصرف بشكل موجة و إلا لأستمر الفوتون بإمتصاص الطاقة حتى يملك ما يكفي للخروج من مداره، بينما تصرف الضوء على أنه جسيمات يستطيع تفسير هذا، فكل جسيم -فوتون- لا يحمل طاقة كافية حين صدمه الألكترون، لا يخرج الألكترون، و يصدمه فوتون آخر لا يحمل طاقة كافية فلا يخرج أيضاً، أي أنه لا يوجد تجميع للطاقة بسبب الطبيعة الجسيمية.
تلك الطبيعة الموجية لا تنحصر فقط بالفوتونات، بل تمتد لكل جسيم آخر بالكون، فكل الجسيمات ذات طبيعة موجية-جسيمية، و لفهم نتائج كون الجسيمات على هذا الحال نأخذ المثال التالي :
http://caputitis.files.wordpress.com/2009/12/interference1.jpg
حيث يوجد لدينا مصدر فوتونات أو ألكترونات، حين نطلق شعاع هذا المصدر تجاه حاجز به فتحتين ثم نضع بخلف الحاجز حائط أو شاشة لتظهر ما يقع عليها، فنجد أن الشاشة تعرض شكل نموذجي لتداخل موجتين، و هو عبارة عن خطوط منيرة تفصلها مناطق مظلمة، و يمكن تفسير هذا بأن بعض الفوتونات أو الألكترونات مرت من الفتحة اليسرى و بعضها مرت من الفتحة اليمنى و تداخلوا مع بعضهم فنتج ما نراه على الشاشة، لكن بإستمرارنا تخفيض عدد الفوتونات أو الألكترونات الخارجة من المصدر حتى يصبح فوتوناً أو ألكتروناً واحداً يتم إطلاقه بكل مرة، تبعاً للفيزياء الكلاسيكية و الفهم العام المتكون عندنا، الفوتون إما أن يمر من الفتحة اليسرى أو الفتحة اليمنى، و بهذا لا يمكنه أن يتداخل مع أي شي لأنه لا يوجد فوتونات غيره، فلا نرى تداخل على الشاشة بل فقط بقع ضوء متناثرة
http://caputitis.files.wordpress.com/2009/12/particle1.jpg
و لكن عند إجراء تلك التجربة لا نجد أن هذا هو ما يحدث، بل حتى بإطلاق فوتون واحد بكل مرة نجد على الشاشة تداخلاً، و لا يُمكن تفسير هذا إلا بأن الفوتون -أو الألكترون أو أي جسيم آخر مستخدم بالتجربة- يمر من الفتحتين بذات الوقت، و يتداخل مع نفسه، فيصنع التداخل الواضح على الشاشة، و هو ما تقوله ميكانيكا الكم، فـ بسبب طبيعة الجسيمات الموجية فإنها تمر من الفتحتين بذات الوقت كما تفعل موجات الصوت أو الماء، و لكن الإختلاف الأساسي هنا أن موجات الصوت و الماء تتكون من العديد من الجزيئات، فما يحدث أن بعض الجزيئات يمر يساراً و بعضها يمر يميناً و يحدث التداخل، بينما بتداخل الجسيمات هنا فإن التداخل يحدث حتى إن تواجد جسيم واحد فقط.
http://caputitis.files.wordpress.com/2009/12/wavefunction1.jpg
إذاً ما هي تلك نوعية تلك الموجة التي يتخذها الجسيم ؟، الجواب أغرب مما سبق، فتلك الموجة هي موجة إحتمالية لخواص و مواقع تواجد الجسيم، و حين نقول موجة إحتمالية لا نعني أن الجسيم بموقع محدد ما لكننا فقط لا نعلم مكانه، بل الأمر أساسي فيزيائياً بشكل أعمق، فالجسيم متواجد بكل مكان تابع للموجة، و هو ما يخالف الواقع المعتاد الذي يخبرنا بأن أي شيء يستطيع التواجد في مكان واحد فقط بنسبة 100%، أما الجسيمات فتتواجد في حالة مشوشة كمومية، حيث لا تتواجد في مكان معين أو حال معين، بل تأخذ جميع القيم الممكنة لها، فيكون الجسيم بتلك الحالة الموجية متواجد هنا و هنا و بعيداً هناك، و لتوضيح مدى عمق هذا يمكنك تخيل أن الجسيم مُمثل بورقة وُضعت على حافتها، فإما أن تقع لليسار أو لليمين، لكن لو تصرفت تلك الورقة كالجسيم لسقطت إلى اليمين و إلى اليسار بذات الوقت، و تظل ساقطة على اليمين و اليسار، طالما لم يتم رصدها.
أما إن تم رصد الجسيم ؟، لنتخيل نفس التجربة السابقة لكن بعد وضع جهاز كاشف عند أحد الفتحتين و لتكن الفتحة اليسرى، و نبدأ بإطلاق فوتون تلو فوتون، عند إجراء التجربة قبل وضع جهاز الكشف نجد أن الفوتون يمر من الفتحتين و يتداخل مع نفسه، و لهذا يظهر على الشاشة نمط تداخل، لكن بعد وضع جهاز الكشف ننظر للشاشة مرة أخرى فلا نجد نمط تداخل بل بقع ضوء مفردة، و هنا نجد أن جهاز الكشف يضطر الفوتون أو الجسيم خلال رصده للتخلي عن طبيعته الموجية و إتخاذ موقع محدد له، فبدلاً من أن يمر وجوده 50% من عند الفتحة اليسرى و 50% من عند الفتحة اليمنى، يضطر لإختيار إما هذا الموقع أو ذاك، و لما كانت موجته الإحتمالية تختفي، فلا يبقى للجسيم ما يتداخل معه.
لكن ما هو الشيء المميز جداً بعملية الرصد الذي يجعل الجسيم يخرج من حالته الكمومية ؟، توجد عدة تفسيرات تم وضعها بهذا الخصوص، لكن أكثرها شيوعاً بين العلماء اليوم هو ما يدعى بـ فك الترابط، Decoherence، و حسب هذا التفسير لا يوجد أي شيء يميز عملية الرصد ذاتها، فلا الرصد ولا العين و لا الإنسان هو ما يدفع الجسيم للخروج من حالته الكمومية، بل أي تأثير فيزيائي، فإن كان هناك ألكتروناً بحالة كمومية، و خلال بقاءه بتلك الحالة صدمه -أو بالأصح صدم موجته الإحتمالية- فوتوناً، يضطر الألكترون لمغادرة الحالة الكمومية و إختيار موقع له كي يتم تحديد هل سيصدمه الفوتون أم لا، و لا يوجد أي شرط أن يكون هذا الفوتون موجه من راصد أو إنسان ما.
فسبب أننا لا نرى كل يوم أشخاص يهيمون في حالة كمومية هو أن أجسادنا طوال الوقت معرضة لتأثيرات فيزيائية، موجات كهرومغناطيسية و فوتونات ضوء تصدمها من كل إتجاه، جزيئات هواء لا تتوقف عن الإرتداد عن سطحها، و حتى بداخل أجسادنا ذاتها لا تتوقف جسيماتها عن التصادم نظراً لأنها غير معزولة، مما يجعلنا طوال الوقت بحالة فك الترابط الكمومي تلك، و قد تم إثبات صحة فرض فك الترابط إلى حد بعيد، و خصوصاً بعد أن إستطاع العلماء وضع فيرس في حالة كمومية، فكل ما يتطلبه الأمر لإدخال جسم ما في حالة كمومية يصبح بها الجسم حاملاً لجميع خصائصه و مواقعه الممكنة هو منع كل التأثيرات الفيزيائية على جسيماته، و هذا يشمل الضوء، الحرارة، الموجات الراديوية، و حتى إصطدام جزيئات و ذرات و جسيمات هذا الجسم ذاته مع بعضها، و عندها يدخل الجسم الحالة الكمومية، و لكن ما زال الأمر ينطوي على صعوبة كبيرة بتقنيتنا الحالية لإحداث هذا لإنسان كامل.
يعطيك العافية أخي الكريم
بارك الله في همتك العالية أخي الكريم و وفقك في الدنيا و الآخرة
سلسلة جميلة من المواضيع المهمة أرجو أن يكون باب النقاش مفتوحا بعد إتمامها
و أرجو ان يمتد النقاش لأكبر عدد من المشاركين لتعم المنفعة و يتم إثراء الأفكار
لك خالص الشكر أخي الكريم جزاك الله كل خير
FAR...CRY
21-12-2009, 03:24
بالتأكيد باب النقاش مفتوح، أفادنا الله جميعاً بإذن الله.
لكِ إحترامي أختي و شكري على تواجدكِ.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أطمع أخي في استيضاح بعض الامور بداية
لقد قلت
نظرية الكم تقوم على عدة قواعد أساسية، منها أن أي طاقة مكونة من مقادير "Quantum's" صغيرة لا يمكن تقسيمها، و هو ما يخالف الفيزياء الكلاسيكية التي ظنت أن الطاقة -كالضوء مثلاً- عبارة عن إشعاع مستمر غير متقطع، و لما كانت الطاقة مكونة من كمات صغيرة، فإن تلك الكمات بدورها لا يُمكن تقسيمها -كالفوتون في حالة الضوء-، و بكلمات أخرى، أن الطاقة مكونة من جسيمات.
أخي الكريم هل هناك علاقة تربط بين افتراض أن الضوء متكون من فوتونات و بين وجود حد أدنى
للتغير المقاس بالفعل و يمتلك قيمة دنيا و هي ثابت بلانك المختزل مقسوما على اثنين
و ما وجه الارتباط هنا
أنوه بأن الحديث عن الحد الأدنى للفعل بدأ في موضوع
ميكانيكا الكم بين مبدأ عدم اليقين و الطبيعة الاحتمالية (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=23976&page=2)
خاصة المشاركة رقم 19
أخي الكريم هناك دوما بعض الأسئلة التافهة و لكنها يزعجني عدم معرفتي لها و تقصيري فيها
1- إذا تحدثنا عن الضوء كموجة في الفيزياء الكلاسيكية إلا نفترض أن سرعة الضوء في الفراغ لا نهائية و بالتالي يكون الشعاع موجودا في كل مكان في نفس الوقت
أليس هذا من الأساس مبعث التعارض بين ميكانيكا الكم (التي تفترض أن الضوء مجموعة من الفوتونات و لا تنفي الطبيعة الموجية ) و النسبية التي تفترض (وجود حد أعلى لسرعة الفوتون) و الفيزياء الكلاسيكية
و إذا كانت الإشكالية فعلية فكيف تمت معالجتها
أقصد لماذا لم يوجد حل يجعل الموجة موجودة تتحرك في إطار ما تسمح به سرعة الضوء
و سؤال يبدو بعيدا و لكني لا أراه كذلك
2- هل تميز الفيزياء بين الطاقة التي يكتسبها الجسم نتيجة تأثير خارجي
مثل إلقاء حجر و تلك الذاتية مثل دوران الكترون في مداره أو حركة الفوتون
و لك خالص الشكر
FAR...CRY
25-12-2009, 13:57
نعم هناك رابط، و الرابط هو أنه الكمومية وضحت أن العديد من الأشياء مكممة، الجسيمات و الطاقة و ربما حتى الزمن و الفضاء، الفوتون هو الحد الأدنى للتغير المقاس بالفعل، أو الحد الأدنى لطاقة الضوء، بمعنى أننا إن حاولنا الحصول على شعاع ضوء بطاقة أقل من طاقة الفوتون فلن نحصل على شيء، و كذلك لا يمكننا الحصول على شعاع ضوء مكون من ثلاثة فوتونات و نصف، لابد من أن تكون الطاقة عبارة عن مجموعة كاملة من تلك الوحدة الدنيا لها، لا نصفها أو ربعها.
في الفيزياء الكلاسيكية الضوء له سرعة محددة في الفراغ، لذا لا يوجد تعارض لمعالجته.
السؤال الأخير كنت أتحدث عنه مع صديق في الأسبوع الماضي، و لم نخرج بنتيجة، بحثت كثيراً عن إجابته كذلك و لم أجدها لكنني واثق أنها موجودة بمكان ما، أعني مثل مثلاً هل هناك فرق بين الكتلة المكتسبة عند تحرك الجسيم بسرعة عالية و الكتلة الأساسية له ؟، أعتذر فلا أعلم إجابته.
سأستغرق بعض الوقت قبل إكمال تلك السلسلة من المقالات، ربما الكثير من الوقت، لإقتراب أمتحاناتي و ما إلى ذلك، أعتذر للجميع.
إحترامي و أكثر.
شكراً لكما اخوتى الكرام على هذا النقاش الجميل واسمحو لى بمداخلة صغيرة
الفوتون هو الجسيم الذى يحمل التفاعل الكهرومغنطيسى و يتم التفاعل الكهرومغنطيسى بين الجسيمات المشحونة عن طريق تبادل الفوتونات و هكذا فان اقل طاقة متبادلة هى طاقة الفوتون للتردد المعين. اذن فان الطاقة ليست جسيمات ولكن توجد جسيمات تحمل الطاقة و اذا كانت الطاقة كهرومغنطيسية (تفاعل كهرومغنطيسى) فان الجسيم هو الفوتون و اذا كانت الطاقة نوووية ضعيفة (تفاعل نووى ضعيف) فان الجسيمات التى تحملها هى http://latex.codecogs.com/gif.latex?W^{+},\;%20W^{-},\;%20Z واذا كانت الطاقة نووية قوية (تفاعل نووى قوي) فان الجسيمات التى تحملها تسمى بالغولونات (اللواصق) و اخيراً اذا كان التفاعل تثاقلياً فانه يُعتقد فى وجود جسيم اسمه الغرافتون لم يتم رصده حتى الان.
اما و جهة نظرى حول النقطة المثارة فى المشاركة رقم 19 فى الرابط الذى تفضلت به اختى الكريمة تغريد.
اعتقد ان مبدأ اللايقين فى القياس هو نتيجة للتكميم و ليس العكس, اى كون ان طاقة الاشعاع تاتى فى شكل كمات من الطاقة هو الذى قاد الى اللايقين, لانه اذا كنا نستطيع ان نسبر اغور جسيم كمى و نقيس موقعه عن طريق ارسال 1 جزء من المليون من الفوتون لاستطعنا ان نقيس موقع ذلك الجسيم دون ان نرجه فنغير كمية تحركه, و هكذا بارسال جزء متناهى الصغر (يؤال الى الصفر ) من الفوتون نستطيع قياس موقع وكمية تحرك الجسيم بدقة تامة
من الناحية الرياضية يمكن ان ننظر للمسألة على النحو التالى : اذا لم تكن هناك فوتونات فى الطبيعة فان ثابت بلانك يساوى الصفر وهكذ افان مؤثر كمية الحركة مثلاً سوف يتبادل مع مؤثر الموقع وعليه فان التبادلية بين المؤثرين تساوى صفراً مما يعنى امكانية قياس الموقع و كمية الحركة بدقة فى نفس اللحظة
1- إذا تحدثنا عن الضوء كموجة في الفيزياء الكلاسيكية إلا نفترض أن سرعة الضوء في الفراغ لا نهائية و بالتالي يكون الشعاع موجودا في كل مكان في نفس الوقت
أليس هذا من الأساس مبعث التعارض بين ميكانيكا الكم (التي تفترض أن الضوء مجموعة من الفوتونات و لا تنفي الطبيعة الموجية ) و النسبية التي تفترض (وجود حد أعلى لسرعة الفوتون) و الفيزياء الكلاسيكية
و إذا كانت الإشكالية فعلية فكيف تمت معالجتها
أقصد لماذا لم يوجد حل يجعل الموجة موجودة تتحرك في إطار ما تسمح به سرعة الضوء
فى الفيزياء الكلاسيكية يوصف الاشعاع الكهرومغنطيسى عن طريقة نظرية ماكسويل و نظرية ماكسويل هى التى برهنت (قبل غيرها) ان سرعة الموجة الكهرومغنطيسية تساوى سرعة الضوء. اى كان معروفاً لدى الكلاسيكيين ان موجة الضوء تتحرك بسرعة محدودة وهى سرعة الضوء فى الفراغ. اما الاشكلية بين ميكانيكا الكم والنسبية الخاصة هى سرعة انتقال التفاعل (سرعة انتقال المعلومة) لان نسبية جاليليو (النسبية التى بُنيت عليها ميكانيكا الكم) لا تشترط انتقال التفاعل بسرعة الضوء وانما تسمح بانتقال التفاعل آنياً (بسرعة لانهاية) اما فى النسبية الخاصة فان سرعة انتقال التفاعل محدودة و تساوى سرعة الضوء . اذن بالفعل توجد اشكالية بين النسبية الخاصة وميكانيكا الكم عندما تقترب سرعة الجسيم الكمى من سرعة الضوء , اما عند السرعات المنخفضة نسبياً فانه لا توجد مشكلة
وقد تمت معالجة هذه الاشكالية عن طريق نظرية الكم النسبوية و ذلك بجعل ميكانيكا الكم خاضعة لتحويلات لورنتز وفى هذه النظرية فان المعادلة الاساسية لوصف الجسيمات التى ليس لها لف مغزلى (الجسيمات القياسية) هى معادلة كلين-غوردون اما الجسيمات المادية التى لها لف مغزلى 1/2+ او - 1/2مثل الالكترونات فتوصف عن طريقة معادلة ديراك و اخيراً الجسيمات المتجهة vector fields مثل الفوتونات و جسيماتhttp://latex.codecogs.com/gif.latex?W^{+},\;%20W^{-},\;%20Z فتوصف عن طريق Yang-Mills theories (تكميم وتعميم مشابه لمعادلات ماكسويل فى الكهروكغنطيسية) وعليه فانه لدينا الان نظرية متوافقة مع النسبية الخاصة وتصف القوى الكهرومغنطيسية والنووية القوية والضعيفة و لكن هذه النظرية مازالت غير متوافقة مع النسبية العامة و هذا ما فتح المجال الى نظريات اخرى مثل نظرية التثاقل الكمى ونظرية التثاقل الفائق ونظرية الاوتار الفائقة لتحاول دمج القوة التثاقلية مع بقية القوى الاخرى.
2- هل تميز الفيزياء بين الطاقة التي يكتسبها الجسم نتيجة تأثير خارجي
مثل إلقاء حجر و تلك الذاتية مثل دوران الكترون في مداره أو حركة الفوتون
القاء حجر:
نعم نستطيع . القوة تُعرف على انها مؤثر خارجى يؤثر على الجسيم اذن فان اى قوة هى نتيجة تأثير خارجى (لاحظى ان القوى تنتج عن دالة الجهد ) . ولكن عندما يدور اى جسيم فانه ينتج ما يسمى بقوة الطرد المركزى و هذا الاسم اعتقد هو ما تسبب فى الالتباس لديك لان هذه القوة ليست قوة اصيلة لانها قوة ناتجه عن الدوران (مناط غير قصورى)
اما من الناحية الاخرى فان الفيزيائيون يستخدمون كلمة قوة احياناً بدلاً عن كلمة تفاعل وان كان سؤالك السابق يدور عن الفرق بين التفاعلات الناتجه عن مصدر خارجى و بين التى تنتج من مصدر ذاتى. فان الاجابة ايضا نعم نستطيع التفريق بينهما لان التفاعلات ذات المصدر الذاتية توصف بمعادلات حركة غير خطية بينما ان التفاعلات ذات المصادر الخارجية فقط فانها توصف بمعادلات خطية
كمثال لاحظى ان الكتلة تحنى الزمكان والانحناء فى الزمكان يتسبب فى القوة التثاقلية لذا فان الكتلة بشكل ماتتفاعل مع نفسها و لذلك فان قوة التثاقل فى النسبية العامة توصف بمعادلات غير خطية (معادلات الحقل لانشتاين)
والله اعلم
ولكم خالص الشكر والتقدير اخوتلى الكرام
أشكركما أخواي الكريمان جزيل الشكر على التوضيح
يسعدني كثيرا أخي الكريم الصادق تواجدك معنا
و إني لأرجو لك التوفيق أخي الكريم FAR...CRY
الحقيقة أن ما قدمته كان رائعا و يدل على همة عالية
و إني أرجو لك مستقبلا زاهرا بإذن الله
أخواي الكريمان بالنسبة للسؤال الخاص بسرعة الضوء
أريد أن استوضح نقطة من الواضح أن استيعابي لها خاطئ
أليست معادلة الموجة تكون على الشكل
http://www.codecogs.com/eq.latex?y(t,x)=A\sin(\omega%20t-k x)
من الواضح أنه عند ثبوت الزمن فإن الموجة تكون منشرة على طول محور x
يبدو أني من هنا استنتجت خطأ أن الفيزياء الكلاسيكية تفترض سرعة غير منتهية للضوء؟
و كذلك حين نقول أن عدم التحديد في مكان الفوتون عند معرفة كمية تحركه بدقة لا منتهي يجعلني أفترض أن السرعة لا منتهية لأنها المعنى الوحيد لتواجد جسيم ما في كل مكان في ذات الوقت.
فأين مكمن الخطأ لدي
أثابكم الله كل خير
FAR...CRY
26-12-2009, 00:28
أهلاً بك أخي بالنقاش،..
كما ذكرت الطاقة ليست هي ذاتها الجسيمات، فمثلاً بالحقل الكهرومغنطيسي، الفوتون يُعبر عن أدنى إهتزاز ممكن بالحقل، الفوتون هو الموجة الصغيرة الناشئة بالحقل نتيجة الطاقة التي موجت الحقل بالأساس، أشكرك لحرصك على الدقة.
بخصوص مبدأ عدم اليقين، أرى من رأيك أن اللايقينية نابعة من مشكلة قدرتنا الرصدية، و إن كان بقدرتنا إنتاج أجزاء أصغر من الفوتون لأمكننا قياس الموقع و كمية التحرك بدقة كبيرة، أتفق معك بهذا، لكني أود سؤالك، هل تعتبر أن للجسيم -الألكترون مثلاً- بحالة عدم الرصد موقع و كمية تحرك محددين و الإحتمالية تُعبر عن عدم معرفتنا، أم أنها إحتمالية حقيقية ؟.
بخصوص إجابتك على تساؤل الطاقة المكتسبة و الذاتية، أسألك مثله، مثلاً عند رفع سرعة جسم تزداد كتلته، زيادة الكتلة تلك حقيقية أم تعبير للقصور الذاتي ؟، مثلاً إن قمنا برفع سرعة الشمس النسبية مثلاً لما يُقارب سرعة الضوء، مع زيادة كتلتها الناتجة عن السرعة هل يزيد الإنحناء الذي تصنعه في الزمكان مثلاً ؟
أشكركما أخواي الكريمان جزيل الشكر على التوضيح
يسعدني كثيرا أخي الكريم الصادق تواجدك معنا
و إني لأرجو لك التوفيق أخي الكريم FAR...CRY
الحقيقة أن ما قدمته كان رائعا و يدل على همة عالية
و إني أرجو لك مستقبلا زاهرا بإذن الله
أخواي الكريمان بالنسبة للسؤال الخاص بسرعة الضوء
أريد أن استوضح نقطة من الواضح أن استيعابي لها خاطئ
أليست معادلة الموجة تكون على الشكل
http://www.codecogs.com/eq.latex?y(t,x)=A\sin(\omega%20t-k x)
من الواضح أنه عند ثبوت الزمن فإن الموجة تكون منشرة على طول محور x
يبدو أني من هنا استنتجت خطأ أن الفيزياء الكلاسيكية تفترض سرعة غير منتهية للضوء؟
و كذلك حين نقول أن عدم التحديد في مكان الفوتون عند معرفة كمية تحركه بدقة لا منتهي يجعلني أفترض أن السرعة لا منتهية لأنها المعنى الوحيد لتواجد جسيم ما في كل مكان في ذات الوقت.
فأين مكمن الخطأ لدي
أثابكم الله كل خير
اسعدك الله فى الدنيا والآخرة
نعم اختى الكريمة هذا صحيح تماماً و هذه هى معادلة الموجة . ومن اجل الدقة دعنا نكتبها بالصورة التالية
http://latex.codecogs.com/gif.latex?y(t,x)=A\rm%20e^{i(kx-\omega%20t)}
الان الشئ المهم هو العلاقة بين k و http://latex.codecogs.com/gif.latex?\omega
اولاً
اذا كانت هذه الموجه تصف جسيم كمى محدود السرعة فيجيب ان تمثل حلاً لمعادلة شرودنجر
وبالتعويض فى معادلة شرودنجر نحصل على علاقة بين k و http://latex.codecogs.com/gif.latex?\omega
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\\%20i\hbar\frac{\partial%20}{\partial%2 0t}y(t,x)=-\frac{\hbar^2}{2m}\frac{\partial^2%20}{\partial%20 x^2}y(t,x)\\%20\\%20\Rightarrow%20\boxed{\hbar%20\ omega=\frac{\hbar^2k^2}{2m}}
ومن معادلة بلانك http://latex.codecogs.com/gif.latex?E=\hbar%20\omega ومعادلة دى بروغلى http://latex.codecogs.com/gif.latex?p=\hbar%20k نرى ان الجسيم يحقق العلاقة التالية:
http://latex.codecogs.com/gif.latex?E=\frac{p^2}{2m}
اى انه يتحرك بسرعة محدودة اقل كثير جداً من سرعة الضوء. ( لحساب السرعة نستخدم معادلات هملتون القانونية )
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\dot{x}=\frac{\partial%20H}{\partial%20p }\Rightarrow%20v=\frac{\partial%20E}{\partial%20p} =\frac{p}{m}
الان عند حساب كثافة الاحتمال لتواجد الجسيم
http://latex.codecogs.com/gif.latex?|y(t,x)|^2=A^2=\rm%20constant
نجد ان كثافة الاحتمال ثابته ولاتعتمد على x اى انها متوزعة بانتظام فى كل محور x وهكذا من المحتمل ان نجد الجسيم فى اى نقطة فى محور x
وهكذا فان الخطأ فى تحديد الموقع يساوى مالانهاية http://latex.codecogs.com/gif.latex?\Delta%20x=\infty وهذا ينسجم تماما مع ان كمية الحركة معلومة بدقة http://latex.codecogs.com/gif.latex?p=\hbar%20k اى ان http://latex.codecogs.com/gif.latex?\Delta%20p=0
اذن لا دخل لسرعة الجسيم http://latex.codecogs.com/gif.latex?v=\frac{p}{m}=\frac{\hbar%20k}{m} بثبات كثافة الاحتمال (ثابت التكامل A) ولكن كما قلنا سابقاً ان ميكانيكا الكم مبنية على نسبية جاليليو لذا فانها تفترض ان المعلومة تنتقل بسرعة لانهائية وهنا مكمن الاشكالية بين ميكانيكا الكم و النسبية الخاصة.
الان نعلم انه ليس من المعقول ان تكون الدالة الموجية للجسيم منتشرة فى كل الفضاء لذا يمكننا استخدام الـSuperposition Principle و ذلك نسبة لان y تمثلاً حلاً لمعادلة شرودنجر لذا فان اى تركيب خطى يمثل حلاً ايضاً للمعادلة التفاضلية (معادلة شرودنجر). اذن ببساطة فان مجموع كل التراكيب الخطية يعطى بـ
http://latex.codecogs.com/gif.latex?y(t,x)=\frac{1}{\sqrt{2\pi}}\int_{-\infty}^{\infty}f(k)\rm%20e^{i(kx-\omega(k)%20t)}dk
حيث f هنا تلعب دور ثابت التكامل (لاحظى انها لاتعتمد على x و t ) وهكذا فان الSuperposition تعطينا دالة موجية للجسيم الكمى بحيث لا تكون كثافة الاحتمال موزعة بانتظام و تحقق علاقة هايزنبيرج للايقين
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\Delta%20x\Delta%20p=\frac{\hbar}{2}
ثانياً
اذا كانت الموجة y تمثل جسيم يتحرك بسرعة الضوء (جسيم ليست له كتلة سكون) فيجب ان تحقق معادلة كلين-غوردون و ليس معادلة شرودنجر . لذا فان
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\\%20\left(\frac{1}{c^2}\frac{\partial^2 %20}{\partial%20t^2}-\frac{\partial^2%20}{\partial%20x^2}%20\right%20)y (t,x)=0\\%20\\%20\Rightarrow%20\frac{\omega^2}{c^2 }-k^2=0%20\\%20\\%20\therefore%20\frac{\omega}{k}=c
وهذه هى سرعة الموجة الضوئية التى طول موجتها http://latex.codecogs.com/gif.latex?\lambda=\frac{2\pi}{k} وترددها الخطى http://latex.codecogs.com/gif.latex?\nu=\frac{\omega}{2\pi} اى انها العلاقة الشهيرة http://latex.codecogs.com/gif.latex?%D8%A4c=\lambda%20\;%20\nu
اى ان سرعة الضوء محدودة على الرغم من ان كثافة الاحتمال ثابتة
قضية انتقال المعلومة بسرعة لانهائية فى ميكانيكا الكم وكيفية معالجة هذه الاشكالية فى ميكانيكا المجال الكمى
مؤثر التطور للمنظومة الكمية عند الانتقال من لحظة زمنية http://latex.codecogs.com/gif.latex?t_0=0 ومن نقطة http://latex.codecogs.com/gif.latex?x_0 الى لحظة تالية t وعند نقطة x يُعطى بـ
http://latex.codecogs.com/gif.latex?U(t)=\langle%20x|\rm%20e^{-\frac{i}{\hbar}\hat{H}t}|x_0\rangle
حيث ان H هو مؤثر الطاقة (الهملتونيان)
ميكانيكا الكم
فى ميكانيكا الكم نجد ان الطاقة تُعطى بـ
http://latex.codecogs.com/gif.latex?E=\frac{p^2}{2m}
لذا فان
http://latex.codecogs.com/gif.latex?U(t)=\langle%20x|\rm%20e^{-\frac{i\hat{p}^2}{2\hbar%20m}t}|x_0\rangle
وباستخدام علاقة التتام (مجموع الاسقاطات فى فضاء هيلبرت يساوى واحد) اى ان
http://latex.codecogs.com/gif.latex?1=\int_{-\infty}^{\infty}dp%20|p\rangle\langle%20p|
نجد ان
http://latex.codecogs.com/gif.latex?U(t)=\int_{-\infty}^{\infty}dp\langle%20x|\rm%20e^{-\frac{i\hat{p}^2}{2\hbar%20m}t}|p\rangle\langle%20 p|x_0\rangle=\int_{-\infty}^{\infty}dp\rm%20e^{-\frac{ip^2}{2\hbar%20m}t}\langle%20x|p\rangle\lang le%20p|x_0\rangle
حيث ان http://latex.codecogs.com/gif.latex?\langle%20x|p\rangle=\frac{1}{\sqrt{2\pi %20\hbar}}\rm%20e^{ikx}=\frac{1}{\sqrt{2\pi%20\hba r}}\rm%20e^{\frac{i}{\hbar}px} هى الموجة المستوية. وباتعويض نحصل على
http://latex.codecogs.com/gif.latex?U(t)=\frac{1}{2\pi%20\hbar}\int_{-\infty}^{\infty}dp\;\rm%20e^{-\frac{ip^2}{2\hbar%20m}t}\rm%20e^{\frac{i}{\hbar}% 20p(x-x_0)}
وباجراء التكامل (نكمل المربع ونستخدم تكامل دالة جاما) نجد ان
http://latex.codecogs.com/gif.latex?U(t)=\sqrt{\frac{m}{2\pi%20i%20\hbar}}\; %20\rm%20e^{im(x-x_0)^2/2t}
وهذه العلاقة لا تساوى صفر لكل قيم x و t اذن فان هناك احتمال لتتنقل المنظومة بين اى نقطتين فى الفضاء وخلال اى زمن صغير نريد لذا فهى تخرق قانون السببية لانها تسمح بتحقق x>ct
ميكانيكا المجال الكمى
الطاقة فى الحالة النسبوية تُعطى بـ http://latex.codecogs.com/gif.latex?E=\sqrt{p^2c^2+m^2c^4} وبالتعويض فى مؤثر الانتقال وتكرار استخدام علاقة التتام ومعادلة الموجة المستوية سوف نحصل على
http://latex.codecogs.com/gif.latex?U(t)=\frac{1}{2\pi%20\hbar}\int_{-\infty}^{\infty}dp\;\rm%20e^{-\frac{i}{\hbar}\sqrt{p^2c^2+m^2c^4}\;t}\rm%20e^{\f rac{i}{\hbar}%20p(x-x_0)}
ويمكن اجراء هذا التكامل عن طريق دوال بسل و لكن يمكننا ان نتجنب ذلك و لنأخذ فكرة عن سلوك التكامل فى حالة انتقال بسرعة اكبر من سرعة الضوء x>ct
http://latex.codecogs.com/gif.latex?U(t)\sim%20\rm%20e^{-\frac{mc}{\hbar}\sqrt{x^2-c^2t^2}}
اذن مازال هناك احتمال لانتقال المنظومة بسرعة اكبر من سرعة الضوء و لكن فى ميكانيكا المجال الكمى يصاحب اى جسيم جسيم مضاد و طاقة الجسيم المضاد هى http://latex.codecogs.com/gif.latex?E=-\sqrt{p^2c^2+m^2c^4}
لذا فان الجسيم المضاد يساهم فى حساب حساب مؤثر الانتقال بمقدار يساوى سالب مساهمة الجسيم (العلاقة السابقة) لذا فان احتمال انتقال المعلومة بسرعة اكبر من سرعة الضوء يساوى صفراً مما ينسجم مع قانون السببية
والله اعلم
أهلاً بك أخي بالنقاش،..
كما ذكرت الطاقة ليست هي ذاتها الجسيمات، فمثلاً بالحقل الكهرومغنطيسي، الفوتون يُعبر عن أدنى إهتزاز ممكن بالحقل، الفوتون هو الموجة الصغيرة الناشئة بالحقل نتيجة الطاقة التي موجت الحقل بالأساس، أشكرك لحرصك على الدقة.
بخصوص مبدأ عدم اليقين، أرى من رأيك أن اللايقينية نابعة من مشكلة قدرتنا الرصدية، و إن كان بقدرتنا إنتاج أجزاء أصغر من الفوتون لأمكننا قياس الموقع و كمية التحرك بدقة كبيرة، أتفق معك بهذا، لكني أود سؤالك، هل تعتبر أن للجسيم -الألكترون مثلاً- بحالة عدم الرصد موقع و كمية تحرك محددين و الإحتمالية تُعبر عن عدم معرفتنا، أم أنها إحتمالية حقيقية ؟.
بخصوص إجابتك على تساؤل الطاقة المكتسبة و الذاتية، أسألك مثله، مثلاً عند رفع سرعة جسم تزداد كتلته، زيادة الكتلة تلك حقيقية أم تعبير للقصور الذاتي ؟، مثلاً إن قمنا برفع سرعة الشمس النسبية مثلاً لما يُقارب سرعة الضوء، مع زيادة كتلتها الناتجة عن السرعة هل يزيد الإنحناء الذي تصنعه في الزمكان مثلاً ؟
حياك الله اخى الكريم FAR...CRY
هل تعتبر أن للجسيم -الألكترون مثلاً- بحالة عدم الرصد موقع و كمية تحرك محددين و الإحتمالية تُعبر عن عدم معرفتنا، أم أنها إحتمالية حقيقية ؟.
الاجابة على هذا السؤال تعتمد على تفسيرات ميكانيكا الكم وكما تعلم فان هناك تفسيرات كثيرة لميكانيكا الكم
و لكن وجه نظرى الشخصية هى اننا نستخدم اجهزة القياس و اجهزة القياس تعمل بحتمية (جهاز القياس لا يمكن ان يعطى احتمال) لذا فاننا عند اجراء القياس نرغم الجسيم على اتخاذ حالة التعين
ولكن الجسيم كان فى حالة عدم التعين طوال الوقت بالنسبة لنا. اذن فانى ارى ان الاحتمال هو طبيعة متأصلة فى العالم الكمى ولكن هذا الاحتمال يختلف عن الاحتمال الناجم عن الجهل (مثلاً عند القاء قطعة عملة معدنية فى الهواء فاننا نقول ان هناك احتمال للحصول على صورة او كتابة و لكنا اذا قمنا بحساب كتلة العملة ومقدار القوة التى نضرب يها العملة فى الهواء و مقاومة الهواء وعجلة الجاذبية ....الخ فاننا نستطيع تعين النتيجة من دون احتمالات ) ولكن فى العالم الكمى حتى وان قمنا بحساب كل المتغيرات (وحتى الخفية منها) فاننا لا نستطيع التخلص من الاحتمال ولذلك فان الاحتمال متأصل فى العالم الكمى .
ويبدو لى ان طموح الانسان فى معرفة الواقع الطبيعى يفوق امكانياته العقلية ( و هذا يزكرنى بقصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح لان ماخفى عن سيدنا موسى عليه السلام كان معروفاً لدى العبد الصالح) اى ان هناك مستوى من الحقيقة قد لا يصل اليه الانسان مطلقاً و لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى و ان من صفات الكمال أن الله أحاط بكل شيء علما ولكن نحن البشر قدراتنا محدودة
مثلاً عند رفع سرعة جسم تزداد كتلته، زيادة الكتلة تلك حقيقية أم تعبير للقصور الذاتي ؟، مثلاً إن قمنا برفع سرعة الشمس النسبية مثلاً لما يُقارب سرعة الضوء، مع زيادة كتلتها الناتجة عن السرعة هل يزيد الإنحناء الذي تصنعه في الزمكان مثلاً ؟
زيادة الكتلة هى تعبير عن زيادة القصور وزيادة الكتلة لاتعنى زيادة عدد الذرات فى المادة ولكن تعنى زيادة كتلة كل ذرة (الكترون و كوارك) داخل المادة اى هو زيادة فى القصور وليس زيادة فى كمية المادة
نعم يزداد مقدار الانحناء الذى تصنعه الشمس فى الزمكان
لاحظ ان معادلة الحقل لانشتاين فى النسبية العامة تقول
http://latex.codecogs.com/gif.latex?R_{\mu%20\nu}-\frac{1}{2}g_{\mu\nu}R=\frac{8\pi%20G}{c^4}T_{\mu\ nu}
حيث R هو مقدار الانحناء الرتشى Ricci والطرف الايمن فى المعادلة يُعطى محتوى الزمكان من المادة والطاقة (T هى ممتد الطاقة والاندفاع) اما الطرف الايسر فهو استجابة الزمكان لوجود الطاقة والاندفاع و هكذا فان اى مساهمة من شانها زيادة الطاقة والاندفاع سوف تتسبب فى زيادة الانحناء فى الزمكان وهكذا اذا زادت سرعة الشمس فان الانحناء الذى تصنعه فى الزمكان سوف يزداد
والله اعلم
آمين يا رب نحن و إياكم و المسلمين عامة بإذن الواحد الأحد
هذا جميل أشكرك على الجواب الشافي الوافي أخي الكريم الصادق
إذن هل يمكن القول أن معادلة الموجة في الكهرومغناطيسية لا تمثل معادلة مسار و لكنها كانت تعبر عن شيء مجهول الطبيعة يتصرف كموجة و لكن تلك تختزل كل المعلومات المتعلقة بالموجة الكهرومغناطيسية و توصيفها بالشكل الذي يؤتي ثماره من خلال إمكانية توظيفها و الاستفادة منها
و عندما جاءت ميكانيكا الكم و فسرت الطبيعة الموجية بأنها طبيعة احتمالية فإنها بذلك لم تناقض ذلك المفهوم عن الموجة و لكنها ألقت عليه بعض الضوء بشكل يجعل الأمور أكثر اتساقا لا تعقيدا.
و كذلك من الواضح أن
هناك ربط تام تقريبا بين
بين مفهوم دالة الكثافة الاحتمالية و بين مفهوم انتقال المعلومة
و أخيرا
أخي الكريم أرى ان ميكانيكا المجال الكمي بتعريفها هذا للطاقة
فإنها
إلى حد ما اتخذت من الطاقة الناجمة من تحول الكتلة إلى طاقة كما لو كانت طاقة كامنة في مقابل طاقة الحركة
و عليه أليس من المنطقي القول بأنه لا يستبعد أن يكون هناك تفاعل بين الطاقتين و كأن الكتلة في بعض الأحيان في لحظة زمنية ما تتحول هي أو بعضها لطاقة حركية أو العكس كما لو كانتا تتبادلان الأدوار!!!
تماما كما يحدث عند قذف كرة على سطح أملس فتزيد الطاقة الحركية كلما اقتربت الكرة من الأرض و تنقص بابتعادها عنها و كل ذلك علي حساب الطاقة الكامنة سلبا و إيجابا
ونلاحظ هنا أيضا أن التعامل يتم مع الطاقتين كما لو كانتا متعامدتين
فهل هذا مرتبط بوجود الأجسام المضادة و طاقتها
آسفة كان ذلك مجرد فكرة
و لك خالص الشكر أخي للتوضيح و إزالة اللبس هنا و دوما
جزاك الله خير الجزاء
FAR...CRY
27-12-2009, 06:18
أعتذر أختي تغريد لم أرى ردكِ حين وضعت ردي، لكن بأية حال قام أخي الصادق بإجابة وافية جداً
أتفق معك أخي بخصوص تأصل الإحتمالية في ميكانيكا الكم أخي، بخصوص زيادة الكتلة فأفهم أنها ليست زيادة في عدد ذرات المادة بل زيادة في كتلة الجسيمات ذاتها، أشكرك جزيلاً للإجابة بما يتعلق بالإنحناء الحادث في الزمكان.
أعتذر أختي تغريد لم أرى ردكِ حين وضعت ردي، لكن بأية حال قام أخي الصادق بإجابة وافية جداً
أتفق معك أخي بخصوص تأصل الإحتمالية في ميكانيكا الكم أخي، بخصوص زيادة الكتلة فأفهم أنها ليست زيادة في عدد ذرات المادة بل زيادة في كتلة الجسيمات ذاتها، أشكرك جزيلاً للإجابة بما يتعلق بالإنحناء الحادث في الزمكان.
لا بأس عليك أخي ليس هناك ما يستدعي الاعتذار
و هذه الأمور كثيرا ما تحدث معنا جميعا
فبارك الله فيك و وفقك
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
السلام عليكم اختى الكريمة تغريد
إذن هل يمكن القول أن معادلة الموجة في الكهرومغناطيسية لا تمثل معادلة مسار و لكنها كانت تعبر عن شيء مجهول الطبيعة يتصرف كموجة و لكن تلك تختزل كل المعلومات المتعلقة بالموجة الكهرومغناطيسية و توصيفها بالشكل الذي يؤتي ثماره من خلال إمكانية توظيفها و الاستفادة منها
و عندما جاءت ميكانيكا الكم و فسرت الطبيعة الموجية بأنها طبيعة احتمالية فإنها بذلك لم تناقض ذلك المفهوم عن الموجة و لكنها ألقت عليه بعض الضوء بشكل يجعل الأمور أكثر اتساقا لا تعقيدا.
معادلات ماكسويل فى النظرية الكهرومغنطيسية هى عبارة عن اربعة معادلات تصف المجالات الكهربية والمغنطيسية و حركة الشحنات
والاقطاب و التيارات الكهربية والمغنطيسية و الضوء وموجات الراديو ...الخ
باختصار تصف كل شئ يتعلق بالكهرومغنطيسية وهذه هى روعة نظرية ماكسويل
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\\%20\vec{\nabla}\cdot\vec{E}&=&\frac{\rho}{\epsilon_0}%20\\%20\vec{\nabla}\times\ vec{E}&=&-\frac{\partial%20\vec{B}}{\partial%20t}\\%20\vec{\ nabla}\cdot\vec{B}&=&0%20\\%20\vec{\nabla}\times\vec{B}&=&\mu_0\vec{J}+\frac{1}{c^2}\frac{\partial%20\vec{E} }{\partial%20t}\\
حيث E هى شدة المجال الكهربى و B هى شدة المجال المغنطيسى
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\rho هى كثافة الشحنة الكهربية و J متجه شدة التيار و http://latex.codecogs.com/gif.latex?\epsilon_0 هى ثابت السماحية الكهربية للفراغ و http://latex.codecogs.com/gif.latex?\mu_0 هى ثابت النفاذية المغنطيسية للفراغ
افترضى اننا فى فراغ خالى من الشحنات و التيارات اى ان http://latex.codecogs.com/gif.latex?\rho=\vec{J}=0
فتصبح معادلات ماكسويل فى الفضاء الحر
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\\%20\vec{\nabla}\cdot\vec{E}&=&0%20\qquad(1)\\%20\vec{\nabla}\times\vec{E}&=&-\frac{\partial%20\vec{B}}{\partial%20t}\qquad(2)\\ %20\vec{\nabla}\cdot\vec{B}&=&0%20\qquad(3)\\%20\vec{\nabla}\times\vec{B}&=&\frac{1}{c^2}\frac{\partial%20\vec{E}}{\partial%20 t}\qquad(4)
بأخذ الالتفاف curl للمعادلات (2) و (4) نحصل على
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\\%20\vec{\nabla}\times\vec{\nabla}\time s\vec{E}&=&-\frac{\partial%20}{\partial%20t}\vec{\nabla}\times \vec{B}\qquad(5)\\%20\vec{\nabla}\times\vec{\nabla }\times\vec{B}&=&\frac{1}{c^2}\frac{\partial%20}{\partial%20t}\vec{ \nabla}\times\vec{E}\qquad(6)
الان نستخدم المتطابقة الاتجاهية http://latex.codecogs.com/gif.latex?\vec{\nabla}\times(\vec{\nabla}\times\ve c{v})=\vec{\nabla}(\vec{\nabla}\cdot%20\vec{v})-\nabla^2\vec{v} لنحصل على
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\\%20\vec{\nabla}(\vec{\nabla}\cdot%20\v ec{E})-\nabla^2\vec{E}%20&=&-\frac{\partial%20}{\partial%20t}\vec{\nabla}\times \vec{B}\qquad(7)\\%20\vec{\nabla}(\vec{\nabla}\cdo t%20\vec{B})-\nabla^2\vec{B}%20&=&\frac{1}{c^2}\frac{\partial%20}{\partial%20t}\vec{ \nabla}\times\vec{E}\qquad(8)
الان اللتفاف B و التفاف E فى الطرف الايمن من المعادلات (7) و (8) يعطى من معادلات ماكسويل (2) و (4) اما تباعد E وB فيعطى من المعادلات (1) و (3)
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\\%20\vec{\nabla}(0)-\nabla^2\vec{E}%20&=&-\frac{\partial%20}{\partial%20t}\left(\frac{1}{c^2 }\frac{\partial%20\vec{E}}{\partial%20t}\right)\\% 20\vec{\nabla}(0)-\nabla^2\vec{B}%20&=&\frac{1}{c^2}\frac{\partial%20}{\partial%20t}\left (\frac{\partial%20\vec{B}}{\partial%20t}%20\right% 20)
بترتيب المعادلات نحصل على معادلات الموجة الكهرومغنطيسية اى موجة شدة المجال الكهربى وموجة شدة المجال المغنطيسي
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\\%20\left(\frac{1}{c^2}\frac{\partial^2 %20}{\partial%20t^2}-\nabla^2\right)\vec{E}=0\qquad(9)\\%20\\%20\\%20\l eft(\frac{1}{c^2}\frac{\partial^2%20}{\partial%20t ^2}-\nabla^2\right)\vec{B}=0\qquad(10))
اذن فان معادلة الموجة فى الكهرومغنطيسية هى معادلة لموجة شدة المجال الكهربي و شدة المجال المغنطيسي و حل معادلة الموجة (9) و (10) يُعطى الموجة الكهربية والموجة المغنطيسية
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\large%20\\%20\vec{E}(t,x)=\vec{E_0}\;%2 0e^{i(\omega%20t-\vec{k}\cdot\vec{x})}%20\\%20\\%20\vec{B}(t,x)=\ve c{B_0}\;%20e^{i(\omega%20t-\vec{k}\cdot\vec{x})}
اى انها تعبر عن كميات معروفة فى الطبيعة و هى المجالات الكهربية والمغنطيسية . اما سعة الموجة الكهربية (او المغنطيسية) فتمثل شدة الاستضاءة
http://latex.codecogs.com/gif.latex?\large%20I\propto%20|\vec{E}(t,x)|^2=E_0 ^2
اذن فان المجال الكهربى (او المغنطيسى) فى الكهرومغنطيسية يقابل الدالة الموجية فى ميكانيكا الكم
وشدة الاستضاءة فى الكهرومغنطيسية تقابل كثافة الاحتمالية فى ميكانيكا الكم
اما قولك "و عندما جاءت ميكانيكا الكم و فسرت الطبيعة الموجية بأنها طبيعة احتمالية فإنها بذلك لم تناقض ذلك المفهوم عن الموجة و لكنها ألقت عليه بعض الضوء بشكل يجعل الأمور أكثر اتساقا لا تعقيدا." فيصف الوضع بدقة تامة
و كذلك من الواضح أن
هناك ربط تام تقريبا بين
بين مفهوم دالة الكثافة الاحتمالية و بين مفهوم انتقال المعلومة
هذا صحيح تماماً و خصوصاً كثافة الاحتمال لانتقال المنظومة بين نقطتين فى الزمكان
و أخيرا
أخي الكريم أرى ان ميكانيكا المجال الكمي بتعريفها هذا للطاقة
فإنها
إلى حد ما اتخذت من الطاقة الناجمة من تحول الكتلة إلى طاقة كما لو كانت طاقة كامنة في مقابل طاقة الحركة
فى المثال لقد تعمدت عدم الحديث عن دالة الجهد و لكن فى الحقيقة توجد جهود و تسمى بالتفاعلات و لكن بالطبع النسبية تضع قيود على الجهد (التفاعل) كما ان اعادة التطبيع renormalization تضع شروط اضافية
فمثلاً فى حالة المجالات القياسية على سبيل المجال هنك جهد بالصورة http://latex.codecogs.com/gif.latex?\large%20V=\lambda\phi^4 واذا كانت المجالات القياسية تتفاعل مع فيرميونات فيوجد جهد يسمى بتفاعل ياكوا http://latex.codecogs.com/gif.latex?\large%20V=g\bar{\psi}\phi\psi حيث ابساى هى الحقل الفيرميونى اما الثوابت لامدا وg فهى عبارة عن ثوابت اقتران تحدد شدة التفاعل. اخيراً بالطبع اذا كنا نتحدث عن جسيمات مشحونة فهناك الجهد الكهرومغنطيسى
بارك الله فيك اختى الكريمة وجزاك كل خير
و بارك الله فيك و في علمك أخي الكريم الصادق
نرجو من الله أن يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا
إخوتي الكرام
بقي لي تساؤل وحيد هنا حول هذه المبادئ الأساسية لميكانيكا الكم و هو
حول تجربة ذات الشقين باستخدام فوتون واحد و التداخل الحادث
فكيف ثبت ذلك تجريبيا
فمثلا
1- كيف تم التأكد من أن الفوتون تداخل مع نفسه و ليس مع آخر أثير بطريقة معينة غير واردة ضمن الحسابات
2- و كيف تم الحصول أصلا على شعاع من فوتون وحيد مع أن عمليه اصطياد فوتون وحيد عملية صعبة بالأساس و أظن أنه تم لتوصل إليها حديثا جدا و لفترة صغيرة جدا
3- هذا إلى جانب كون الفوتون هذا سيختفي بسرعة رهيبة جدا تجعل من العسير رؤية التداخل لصغر الفترة الزمنية التي يستغرفها ظهور الفوتون و انعدامه ؟؟؟؟؟؟؟؟
او سائر ما يمكن طرحه من أسئلة في هذا الإطار
FAR...CRY
29-12-2009, 16:38
السلام عليكم و رحمة الله،..
بالنسبة لإمكانية تداخل الفوتون مع فوتون آخر، فهذا لا يُنتج نمط تداخل مماثل، لكي ينتج نمط التداخل هذا يجب أن يتداخل مع فوتون من نفس الشعاع، أن يتداخل شعاعين بنفس الإتجاه، لذا يُمكن تجاهل الفوتونات المنطلقة بكل إتجاه.
أما عن إنتاج شعاع به فوتون واحد فمن هنا تبدأ التعقيدات التي قمت بإزالتها من التجربة لعدم أهميتها للقاريء العادي، يُمكن الحصول على هذا عبر تخفيض طاقة مصدر الإشعاع إلى أدنى حد، لذا فما يتم ليس إصطياد فوتون و إطلاقه، بل حث سطح قابل لإطلاق الفوتونات "كالمصباح" بشكل يكفي لأن يُطلق فوتونات بقدر ضئيل، فوتون كل ثانية مثلاً.
أما عن الحاجز الذي نرى عليه التداخل، فبالتجربة الحقيقية ليس مجرد حائط ننظر إليه لنرى التداخل، بل هو اشبه بشاشة تُسجل موقع كل فوتون يسقط عليها، و بالتجربة الحقيقية كذلك لا نرى تداخل ناتج عن فوتون واحد، لكن عبر الإستمرار في إطلاق فوتونات فرادى و تسجيل مواقع إصطدامهم، سنرى بالنهاية تكون نمط تداخل، و لأننا كنا نُطلق الفوتونات واحداً تلو الآخر، فهذا النمط بالرغم من تكونه من عدة فوتونات كي يُصبح قابلاً للرؤية بالنسبة لنا، إلا أنه يدل على أن كل فوتون تداخل مع نفسه مما أنتج بالنهاية نمط تداخل عبر الإستمرار في وضع تداخل فوق تداخل فوق تداخل، فتبدو الصورة واضحة بالنهاية.
قُمت كذلك بمقال مسح الماضي بعدم ذكر كيف نضع علامة على الفوتون، نظراً لأن وضع العلامة مختلف عن رصده و إن كان كلاهما يلغي الجانب الموجي منه، هي بالنهاية تفاصيل لا تُهم كثيراً حين يكون التركيز في الحديث على النتيجة، لكني لاحظت بكِ أختي الرغبة في الفهم الكامل لكل الأمور لذا إن أردتي يمكنني توضيح هذا كذلك.
أدامكِ الله بخير.
أشكرك كثيرا أخي الكريم للتوضيح جزاك الله كل الخير
نعم يا أخي أنا معنية بفهم الأمور نظريا و تطبيقيا بشكل دقيق
لأن ميكانيكا الكم عالم غامض بداية لأنه خارج نطاق تصوراتنا اليومية
و بالتالي هناك صعوبة في تنمية بناء منطقي مقبول و متسق للنظرية
و أعتقد أنه يفيد في ذلك محاولة إدراك أبعاد المسألة نظريا و تطبيقيا قدر الإمكان
و بعض تفصيلاتها الجزئية
ربما أنا لست متخصصة و هذا يجعل الأمور أصعب علي و أثقل عليكم
لذا أكون شاكرة جدا لكل معلومة تقدمونها في إطار ما يسمح به وقتكم
و لكني في كل حال لا أريد أن أثقل عليكم
و أرجو لكم التوفيق و السداد
FAR...CRY
30-12-2009, 15:55
السلام عليكم و رحمة الله،..
يا ليتها فقط صعوبة، أظن أختي أنه من المستحيل تكوين بناء منطقي معقول للنظرية، أعني بمقياسنا البشري، بالتأكيد أختي لا تثقلين علي، أوضح تفاصيل تجربة مسح الماضي بشكل أدق بالفقرات التالية :
نطلق فوتون بإتجاه كريستال تقوم بتقسيم الفوتون إلى فوتونين بينها إرتباط تراكمي، و يكون مجموع طاقتهما مساوي للفوتون الأساسي، يتجه أحد الفوتونين إلى جهاز رصد، و يقوم جهاز الرصد بإرسال المعلومة المرصودة إلى جهاز آخر متصل بجهاز الرصد الآخر كذلك، و يقوم هذا الجهاز بحساب المعلومات التي تصله ليحدد عدد الفوتونات المترابطة تراكمياً التي تصله، لذا لا يكون للفوتونات الأخرى العشوائية التأثير عليه، بينما يتجه الفوتون الثاني إلى حاجز بشقين، و يتلو هذا الحاجز جهاز الرصد الآخر المتصل بجهاز العد.
عند كل شق نقوم بوضع لوح شفاف يغير من إستقطاب الفوتون إلى إستقطاب دائري، أحد اللوحين يجعل الإستقطاب بإتجاه عقارب الساعة و الآخر بالعكس، و تلك هي عملية وضع العلامة، حيث يمكننا بعد ذلك قياس الإستقطاب و معرفة من أي شق مر الفوتون، مما يلغي بالتالي حدوث نمط تداخل بسبب توفر معلومة أي شق.
و لإزالة المعلومة كما وضحت بالتجربة نقوم بوضع لوح تغيير إستقطاب أمام جهاز الرصد الأول الذي يقوم برصد الفوتونات الأولى -التي تتجه مباشرة إلى جهاز الرصد-، بحيث يُغير إستقطاب الفوتونات الأولى إلى إستقطاب خطي قبل دخول الفوتونات الثانية إلى الشقين، و لأن الفوتونين بكل مجموعة مرتبطان، يأخذ الفوتون الثاني الإستقطاب المكمل للفوتون الأول، فتمر الفوتونات الثانية من خلال اللوحين عند الشقين بعد أن تم تغيير إستقطابها.
و حين تمر الفوتونات الثانية من أحد لوحي الإستقطاب الدائري، نصفها سيكون بإستقطاب دائري بإتجاه عقارب الساعة و النصف الآخر بعكس عقارب الساعة، هذا من أحد لوحي الإستقطاب لا كلاهما كما بالبداية، أي أنه يصلنا من كل فتحة فوتونات بإستقطاب بإتجاه عقارب الساعة و بعكس إتجاه عقارب الساعة، مما يلغي قدرتنا على معرفة من أي شق مر الفوتون، فيعود نمط التداخل للظهور.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي الكريم و نفع بك الأمة
و أشكرك جزيل الشكر على التوضيح و الإفادة
أخي الكريم
أعتقد أنه من الرائع استخدام مفهوم الارتباط التراكمي في وضع نماذج للتجارب
و تطوير العلوم.
و أني لأرجو و أطمع أن يتم مستقبلا طرح مواضيع في المنتدى لمثل هذه المفاهيم المهمة.
كل الشكر لك جزاك الله كل خير
FAR...CRY
31-12-2009, 15:12
العفو أختي، أتمنى أن تكون الصورة وصلتكِ كاملة،..
أشكركِ و أخي الصادق لمتابعتكم و كذلك للنقاش.
دمتم بخير بإذن الله.
العفو أختي، أتمنى أن تكون الصورة وصلتكِ كاملة،..
أشكركِ و أخي الصادق لمتابعتكم و كذلك للنقاش.
دمتم بخير بإذن الله.
نعم أي الكريم الصورة واضحة بإذن الله
لك خالص الشكر
ارجو لك دوام التوفيق و ننتظر جديدك
أخواي FAR...CRY والصادق ما شاء الله فعلا زاد المنتدى بوجودكما تنويرا
وشكر الله لكل من يشارك في مثل هذه المواضيع العلمية القيمة
ولي استفسارا أرجو الاجابة عليه بشروحات قدر الامكان دون المعادلات لأنني غير متخصص بالفيزياء مشكوريين
1- قلتم بتمريرالفوتون عبر غشاء يستقطبه على أحد شقي يونغ هو وضع علامة له وهي تختلف عن رصد الفوتون وتعطي نفس النتيجة من حيث تحويل الفوتون لجسيم فكيف هو الاختلاف بين تعليمه و رصده أو صدمه ولماذا تتركز طاقة الفوتون في حجم جسيم ذري عند هذه الحالات
2- وهل الرصد والتعليم هو نوع من امتصاص طاقة الفوتون مما يجعلها تتركز في نقطة الرصد بشكل جسيمي
3- وقلتم صدم الجزيئات الذرية هو ما يعطيها البنية الجسيمية وهو ما يجعلنا نرى عالمنا ذو بنية جسيمية فهل الصدم معناه الفيزيائي تبادل بالطاقات كامتصاص أثناء الصدم للفوتون ثم إعادة إطلاقه أم معنى الصدم تداخل بالموجات بين المتصادمين فقط مما يحولهما لتركيز احتمالية حقليهما في نقطة الصدم والتداخل
4-سؤال الأخ FAR CRYوجواب الأخ الصادق على الكتلة عند اكتسابها للسرعة تزداد وتؤثر في انحناء الزمكان مما يجعلني أفهمه زيادة في قوة الجذب التثاقلية للجسم المتحرك وأن الكتلة تزداد حتى اللانهاية عند سرعة الضوء فيصبح ممانعة زيادة السرعة بالقصور لا نهائية فتثبت السرعة عند حد سرعة الضوء
فهل سبب ذلك تعلق الجسم المتحرك بسرعة الضوء بقوة جذب تثاقلية لا نهائية إلى الزمكان (الوسط المحيط )المنحن بزيادة الكتلة أم لا علاقة لانحناء الزمكان بالجذب التثاقلي الذي سيولده زيادة الكتلة وزيادة قصورها عن زيادة السرعة عن سرعة الضوء
بمعنى آخر إنني اتخيل انحناء الزمكان أمر هندسي يعبر عن قوة الجذب التثاقلي وبالتالي يعبر عن غزارة غرافيتونات قوة الجذب المتولدة حول الكتلة بالوسط المحيط والتي تزداد غزارتها مع زيادة كتلة سرعة الجسم المتحرك و مع زيادة انحناء الزمكان حوله حتى تؤدي إلى تحديد سرعة الحركة بحد سرعة الضوء نتيجة زيادة جذب كتلة الجسم المتحرك لكمية هائلة من الغرافيتونات وبالتالي قصوره عن زيادة سرعة الحركة عن سرعة الضوء كونه عالق في حفرة عميقة بالزمكان كحفرة الثقب الأسود لكن متحركة بحد سرعة الضوء
أم أن البنية الموجية الكهرطيسية للجسيم هي التي تحدد سرعته بمعادلة سرعة الضوء = مقلوب جذر جداء مربعي النفاذية الكهربية بالسماحية المغناطيسية فهي سرعة تحدها سعة واحدة الحجم للحقل الكهربي والمغناطيسي
5- هل الفوتون المتحرك بسرعة الضوء ذو بنية موجية ام جسيمية وهل كتلته لانهائية بالنسبية وعنده الزمكان منحن لأسفل حد تقعر
سامحوني عن تثقيلي عليكم بالأسئلة نتيجة زيادة كتلتي عند التفكير بنسبية سرعة الضوء
FAR...CRY
06-01-2010, 04:42
السلام عليكم و رحمة الله،..
بالنسبة للنقطة رقم 1، فالإختلاف بين الرصد و وضع العلامة هو أن وضع العلامة لا يتم به رصد، بل يُجهز الجسيم بشكل يجعلنا نجد العلامة إن تم رصده لاحقاً، و هو ما يُتيح لنا إزالة العلامة لاحقاً و إزالة قدرتنا على رؤيتها، أما بحالة وضع جهاز رصد عند كل شق، فالأمر منتهي، يتم رصد الفوتون بشكل نهائي و لا سبيل إلى إزالة هذا، أي أنه مع وضع جهاز رصد عند الشق الأيمن مثلاً نعلم تحديداً أي الفوتونات مرت من هذا الشق، أما مع وضع جهاز علامات عند الشق الأيمن، يُمكننا أن نعلم تحديداً أي الفوتونات مرت منه إن قُمنا برصد الفوتونات لاحقاً، لذا فهو يضفي إمكانية، لا تحديد، و يتم إتخاذ طبيعة جسيمية في تلك الحالات بسبب توافر المعلومة المتعلقة بموقع الفوتون.
رداً على النقطة رقم 2، لا، ليس إمتصاصاً لطاقته.
رداً على النقطة رقم 3، لست واثقاً لكنني أظن أننا لا نعلم ما الذي يحدث تحديداً لحظة الصدم في النظريات الكمومية الإعتيادية، أظن أخي الصادق سيتملك إجابة أفضل.
بخصوص النقطة رقم 4، الكتلة تزيد بشكل متزايد قبل الوصول لسرعة الضوء، و تظل تزيد هكذا بدون الوصول لسرعة الضوء، أي أن السرعة لن تثبت أبداً عند سرعة الضوء بل دائماً ستكون أقل منها، و بخصوص علاقة هذا بالجذب التثاقلي، فلا علاقة لأن الجذب التثاقلي لا يؤثر على الجسم بتلك الطريقة، أعني لنفرض أن هناك نجماً يتحرك بسرعة الضوء -مع التأكيد على إستحالة ذلك- فسينتقل معه حقل جاذبيته بنفس السرعة، أود التنبيه هنا أننا لا نملك صياغة كمومية ناجحة و مكتملة للجاذبية، لذا لا يُمكننا الحديث عن إنحناء الزمكان كمجرد تعبير هندسي، بأية حال حقل الجاذبية أياً كانت طبيعته لا يعمل بطريقة تبطيء الكتلة المحدثة له كما لو أنها عالقة بحقلها، فمثلاً الضوء عديم الكتلة لكن تظل سرعته القصوى محددة بسرعة الضوء، لا تدخل من الجاذبية لإبقاءه محدداً عند تلك السرعة، لكن كما وضح أينشتين فنحن نتحرك في الزمكان بسرعة الضوء -الضوء و الجسيمات و كل شيء- و يُمكنك تخيل هذا بمربع، مسار الضوء في هذا المربع موازي لمحور المكان، أي أنه يتجه بزاوية قائمة من نقطة البداية لنقطة النهاية، أما الجسيمات فتتحرك بزاوية مثلاً 45 درجة، فنقول أنها ذات سرعة كذا بالنسبة لمحور الزمن و ذات سرعة كذا بالنسبة لمحور المكان، بالنهاية يظل كل شيء يتحرك في الزمكان بسرعة الضوء فقط تختلف نسب تقسيمه تلك السرعة على المحاور.
بخصوص النقطة رقم 5، تأخذ الفوتونات غالباً الطبيعة الموجية، بسبب عدم تعرضها لفك الترابط بعكس الجسيمات الغير معزولة مثلاً، و الضوء بلا كتلة بالأساس لذا لا تزيد كتلته بسبب سرعته.
أعتذر عن الإطالة و أشكرك لمشاركتنا أسئلتك أخي.
أشكرك أخ FAR CRY جزيل الشكر واسمح لي بذكر ما فهمته منك بهدف التصحيح في حال الخطأ
1- الرصد ووضع العلامة نوع من أنواع الصدم الذي يسبب فك الترابط مع الحالة الكمومية الموجية وليس فيهما امتصاص للطاقة أو لجزء منها لأن الفوتون لا يتجزء
2- كيف إذن قامت البلورة بتقسيم الفوتون لفوتونين مترابطين كميا وما معنى الترابط الكمي هل التقسيم هنا هو تحليل لون الفوتون للألوان المتركب منها اللون الأساسي
3-بمثال المربع أجد محور المكان يدل على ان المكان بالنسبية لا ينتقل بسرعة الضوء خلال زمن قدره صفر مثل الضوء وإلا لرأينا الضوء ساكنا بل أجد أن الضوء يتحرك بالنسبة إلى المكان بسرعة الضوء سواء كان المكان (الكون ) متحركا أم ساكنا ومتوسعا مما يسبب توسع طول موجة الضوء وزيادة المسافة التي تقطعها دون زيادة سرعتها نتيجة زيادة البعد بين نقاط المكان مع الزمن
4- " تأخذ الفوتونات غالباً الطبيعة الموجية، بسبب عدم تعرضها لفك الترابط بعكس الجسيمات الغير معزولة مثلاً،"
هل معنى ذلك أن الجسيمات ذات الكتلة لا تتحلل لموجات مهما اقتربت سرعتها لسرعة الضوء ولا حتى بجزء من طاقتها
ولكي تصل لسرعة الضوء عليها أن تفك ارتباطها بجسيم هيكز الذي يعطيها الكتلة لتتحول لموجة
5- " تأخذ الفوتونات غالباً الطبيعة الموجية، بسبب عدم تعرضها لفك الترابط بعكس الجسيمات الغير معزولة مثلاً" هل معنى ذلك أن الجسيمات ذات الكتلة غير معزولة عن التصادم بينما الفوتونات معزولة عن التصادم كيف ذاك من فضلك
5- إذا كانت قوة الجاذبية المتزايدة مع تزايد الكتلة وتزايد انحناء الزمكان لا تؤثر في تحديد السرعة بسرعة الضوء
فهل سؤالي السابق بأن حد سرعة الضوء يحده سماحية الوسط الكهربائية ونفاذيتة المغناطيسية وهي قدرة واحدة الحجم من المكان على استيعاب الحقل الكهربي والحقل المغناطيسي المكون لبنية الجسيم الذري الموجية الكهرطيسية
سرعة الضوء=1/ جذر (السماحية الكهربائية ×النفاذية المغناطيسية )
6- هل يمكنني القول بأن المكان هو الغرافيتونات وأن انحناؤه للأسفل مع انحناء الزمكان يعبر عن قوة الثقالة حول الكوكب والنجم وبالتالي انحناء المكان هو تمثيل لغزارة غرافيتونات الجذب
وأن انحناء الزمكان يجذب الضوء نتيجة غزارة الغرافيتونات التي سميتها بغزارة المكان الذي نمثله بانحناء المكان في الزمكان مما يحني مسار الفوتون الضوئي المستقيم فينحرف نحو النجم
أم انحناء المكان سبب انحراف مسار الضوء دون علاقة بغزارة جذب الغرافيتونات
أم أن انحناء الزمكان للأسفل يعبر عن تراجع الزمان والمكان للوراء زمنيا ومكانيا دون ربط ذلك بالغرافيتونات التي اعتبرها بنظري هي المكان وغزارتها هو انحناء المكان
والفكرة الثانية أقول فيها
هل توسع المكان هو زيادة في الغرافيتونات أم زيادة في الأوتار الخيطية التي تتحول من طاقة اهتزازها من شكل مظلم في الابعاد المختفية إلى اهتزاز في الابعاد الظاهرة وبالتالي المكان هو الأوتار الخيطية التي تصنع جسمات المادة والطاقة عدا الجاذبية وعندها المكان ليس هو الغرافيتونات وأن انحناء المكان هو تراكم في الأوتار الخيطية نتيجة جذب الغرافيتونات الحلقية لها تجاه النجم الثقيل
أم أن انحناء المكان تراكم في قوة دوران الأوتار الخيطية في الوسط المحيط بالنجم الثقيل الذي سبب انحناء المكان وليس تراكم في عددها
وكيف لتراكم دوران الأوتار الخيطية أو عددها الذي سيعبر عن انحناء المكان التأثير على جذب الفوتون الضوئي تجاه التراكم
سامحوني أنني ضائع لسبب عدم فهمي بنية الزمكان أو ماهية المكان الدون ذرية هل هو المادة وطاقاتها أم هو الجذب الثقالي
FAR...CRY
06-01-2010, 20:04
أهلاً بك أخي،..
1- الرصد هو فقط صدم مباشر، لكن وضع العلامة ليس صدم و لا يُسبب فك الترابط، بل فقط يُضيف إمكانية فك الترابط، و نعم ليس في كلاهما تقسيم للفوتون.
2- تقوم بتقسيم الفوتون لا بطريقة قطعه نصفين، بل ينتج فوتونين آخرين مكتملين -لا نصفي فوتون-، مجموع طاقتهما و زخمهما -Momentum- مساوي لطاقة و زخم الفوتون الأساسي، و معنى الترابط الكمي أنه حين نقوم بتغيير الـ Spin الخاص بأحد الفوتونين، يتغير الـ Spin الخاص بالفوتون الآخر بنفس اللحظة مهما كانت المسافة بينهما.
3- أضعتني بتلك النقطة =D، لكن هنا نتحدث عن كون ساكن لتبسيط الحديث، الزمن الخاص بشعاع الضوء متوقف، جميع سرعة تحركه في الزمكان موضوعة بمحور المكان، ربما تلاحظ هنا لم كلما زادت السرعة صار الزمن ابطأ بالنسبة للراصد الخارجي.
4- الجسيمات هي ذاتها موجات، لا تحتاج لأن تصل لسرعة الضوء أو لا تتأثر بحقل هيجز لتُصبح موجة، تذكر أن الجسيمات ذات طبيعة ثنائية موجية و جسيمية، و الضوء كذلك
تخيل كوارك بداخل بروتون بذرة أكسجين بجسدك، طوال الوقت تُطلق عليه الكواركات الأخرى جلونات، و يُطلق هو جلونات أيضاً، تخيل البروتون نفسه، طوال الوقت يُطلق على النيوترونات و البروتونات المجاورة جلونات، حتى الألكترون بغلاف الذرة الخارجي بينه و بين الذرة المجاورة مجال كهرومغناطيسي مستمر في إبقاء حاجز بينهما، لذا فطوال الوقت كل تلك الجسيمات في حالة فك ترابط، الأن تخيل فوتون ينتقل في الهواء، الهواء ذراته متباعدة، و بداخل الذرات المسافة بين مستويات الألكترونات و بعضها و المستويات و النواة شاسعة بالنسبة للفوتون، فأغلب الوقت لا يصدمه شيء، لذا يتخذ الطبيعة الموجية.
5- أذكر أنني قرأت سبب حدية سرعة الضوء في النسبية لكنني لا أذكره الأن، لكن نظراً لأنها تُطبق على جميع الجسيمات حتى تلك التي لا علاقة لها بالكهرومغناطيسية، فلا أظن أن هناك علاقة، لكن هذا فقط ظني لذا فأنا لا أملك إجابة.
6- كما قلت سابقاً، لا نملك نظرية كمومية ناجحة تماماً للجاذبية، لذا لا يُمكننا أن نقول أن المكان هو الجرافيتونات، و تذكر أن إنحناء المكان وحده ليس هو الجاذبية بل إنحناء الزمكان، الفصل بين المكان و الزمان هو فقط في تعبيرنا الدارج، تماماً كالفصل بين الطول و العرض، بينما كلاهما نسيج واحد، لذا فحالياً يُمكننا القول أن الضوء أنحرف بسبب إنحناء الزمكان، و بدون أي ذكر للجرافيتونات، أما الجملة الأخيرة الخاصة بالتراجع فهي غير صحيحة، بأية حال بعد إمتحاناتي بإذن الله سأحاول أن أكتب مقالاً أو أكثر عن النظريات الكمومية للجاذبية، لكن لا تأخذ هذا وعداً لأن بعض تلك النظريات يصعب علي فهمه =P.
بأية حال أراك متخبطاً في الحديث عن الجاذبية و طبيعة الزمكان و نظرية الأوتار، ضع نظرية الأوتار بخارج الصورة لعدم وجود أدلة عليها بعد، لكن فقط سنأخذ منها الجرافيتونات بدون الأوتار و الأبعاد الأخرى و ما إلى ذلك، بإفتراضاتك أجد أنك تبحث عن بنية جسيمية للزمكان، أهو مادة ؟ أهو جرافيتونات ؟ أهو حلقات متصلة ؟، لكن لو كان أياً من تلك الأشياء لما قلنا عليه فراغ، هو فقط فراغ، لا يوجد بنية جسيمية، لا يوجد كرات "زمكان" متلاصقة ببعضها كالبروتونات بقلب نواة الذرة، هو فقط فراغ *، الجرافيتونات يُمكن إعتبارها أنها نتاج توتر حقل جاذبية، لكنها ليست الحقل ذاته بمعنى أن الحقل ليس عبارة عن بلايين الجرافيتونات المتلاصقة، لتبسيط الفكرة خذ مثلاً الحقل الكهرومغناطيسي، هذا الحقل ليس مكون من فوتونات متلاصقة، لكن حال حدوث توتر -إهتزاز- به، تنطلق فوتونات.
* الزمكان ليس فارغ تماماً فنظراً للتقلبات الكمومية تنشأ جسيمات وهمية و تختفي بشكل مستمر، آخذة طاقتها من الكون و تردها مرة أخرى خلال جزء صغير جداً من الثانية.
لقد كفيت ووفيت علمياً جزاك الله كل خير
لكنني أصارحك بأني أجد نسبية انشتاين وإن أثبتتها التجارب إلا أنها تفتقر لفهم ماهيتها وزمكانها وانحناؤه وكيفية زيادة
الكتلة وجذبها فهي نظرية عبقرية استنتاجية بلا تفسير
وإني أظن أن هناك رابط بين الزمكان والماء المذكور بالآية "وكان عرشه على الماء " حيث الله أعلم بمعنى الماء " وخلق من الماء كل شيء حي" هذا استنتاجي من رؤية البنية الموجية لكل شيء مخلوق فالماء الذي بالآيات ليس H2O ولكنه جسيمات لا نعرفها كالماء في تموجاتها تملأ الفراغ كانت ساكنة قبل خلق الكون تحت العرش أكبر وأعظم مخلوق ثم اهتز واتجف الماء في نقطة الانفجار الكبير وتوزعت طاقة الارتجاف على حجم الكون كطاقات تمايزت بجسيمات مادة وطاقة عادية ومظلمة وكاها أمواج وارتجافات منها ما تجمع بشكل أوتار خيطية ومنها بأوتار حلقية " {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 وكل ما في الكون من جمادات وأحياء هي كائنات واعيةو حية وتذكر الله {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }الإسراء44 ويطيع أوامره {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }فصلت11 ولعل الدوران من SPIN ودوران الالكترون حول الذرة وهكذا هو التسبيح كالطواف حول الكعبة
ولست أدري إن كان الماء يعبر عن أغشية الطاقة الكونية ةفي نظرية الأوتار الفائقة وان غشاءنا ذو الأوتار الخيطية هو الزمكان وأن انحناؤه هو تركيز الماء (الطاقة ) ( الأوتار الخيطية فيه )فيه مما يحني مسار الفوتونات لأن الطاقة تتفاعل مع بعضها والله أعلم
وكنت اشتهي لو يتحقق تفسير التفاعل بمسننات حلزونية خيطية مع مسننات حلزونية حلقية لتبسيط الفهم
لقد كفيت ووفيت علمياً جزاك الله كل خير
لكنني أصارحك بأني أجد نسبية انشتاين وإن أثبتتها التجارب إلا أنها تفتقر لفهم ماهيتها وزمكانها وانحناؤه وكيفية زيادة
الكتلة وجذبها فهي نظرية عبقرية استنتاجية بلا تفسير
وإني أظن أن هناك رابط بين الزمكان والماء المذكور بالآية "وكان عرشه على الماء " حيث الله أعلم بمعنى الماء " وخلق من الماء كل شيء حي" هذا استنتاجي من رؤية البنية الموجية لكل شيء مخلوق فالماء الذي بالآيات ليس H2O ولكنه جسيمات لا نعرفها كالماء في تموجاتها تملأ الفراغ كانت ساكنة قبل خلق الكون تحت العرش أكبر وأعظم مخلوق ثم اهتز وارتجف الماء في نقطة الانفجار الكبير وتوزعت طاقة الارتجاف على حجم الكون كطاقات تمايزت بجسيمات مادة وطاقة عادية ومظلمة وكاها أمواج وارتجافات منها ما تجمع بشكل أوتار خيطية ومنها بأوتار حلقية " {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 وكل ما في الكون من جمادات وأحياء هي كائنات واعيةو حية وتذكر الله وخلقت هذه الأحياء من هذا الماء {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }الإسراء44 ويطيع أوامره {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }فصلت11 ولعل الدوران من SPIN ودوران الالكترون حول الذرة وهكذا هو التسبيح كالطواف حول الكعبة
ولست أدري إن كان الماء يعبر عن أغشية الطاقة الكونية ةفي نظرية الأوتار الفائقة وان غشاءنا ذو الأوتار الخيطية هو الزمكان وأن انحناؤه هو تركيز الماء (الطاقة ) ( الأوتار الخيطية فيه )فيه مما يحني مسار الفوتونات لأن الطاقة تتفاعل مع بعضها والله أعلم
وكنت اشتهي لو يتحقق تفسير التفاعل بمسننات حلزونية خيطية مع مسننات حلزونية حلقية لتبسيط الفهم
FAR...CRY
08-01-2010, 00:28
أخي قمت سابقاً بالرد على بعض ما ذكرته من ربط آيات قرآنية بالعلم في ردي على أحد رسائلك الخاصة، أنقل ما قلته هنا :
رأيت منذ عدة أيام موضوعك عن الربط الديني بين الآيات القرآنية و نظرية الأوتار، لكني لم أعلق لأني أرفض التفسيرات الدينية للنظريات الضعيفة، لا أقول أني أرفض وجود إعجاز علمي بالقرآن، لكن تخيل إن تم إثبات خطأ نظرية الأوتار بعد أن قُمنا بتفسيرها دينياً، كيف ستكون نتيجة هذا على ديننا ؟، رفضي هذا جاء من بعد أن قام د. زغلول النجار بالربط بين نظرية إنكماش الكون و القرآن، بالرغم من أنها نظرية ضعيفة جداً و جميع النظريات الحديثة لا تدعمها، ببساطة لأن تمدد الكون متسارع، فما نُحصله بالنهاية هو ربط القرآن بتفسير خاطيء مما يمنح البعض باباً للتشكيك بالقرآن كذلك، لذا فما أدعمه هو فقط الربط بين العلم المثبت و الدين، كآية مراحل تطور الجنين و مثل ذلك.
بالآيتين اللتين ذكرتهما، أحداهما تذكر أن عرش الله كان على الماء لكن لم تذكر أنه أصل الكون، الآية الثانية تقول "و جعلنا من الماء كل شيء حي"، أي نحن، الحيوانات، الحشرات، كل الأشياء الحية، و المقصود هنا هو الماء الطبيعي العادي الذي نشربه كل يوم فلا يوجد شيء حي يستطيع الحياة بدون ماء، لذا فالآية لا تقصد أن الماء خُلق منه الكون بأكمله، بل فقط الأشياء الحية.
بإختصار أخي أنصحك بعدم الإكثار من الإفتراضات و الربط بين الآيات و العلم خصوصاً الإفتراضات الهشة التي لا نستطيع أبداً التأكد منها و لا حاجة لها كذلك كـ هل دوران الجسيمات هو تسبيحها أم لا، مع تأكيد إحترامي لفكرك، أدامك الله بخير.
جزاك الله الخير كلامك سليم 100%
ولكن ذكري الافتراضات هدفه أن لا تضيع الفكرة عسى أن تقارن بعلمية أكثر بالمستقبل عسى أن تنفع وربما تدحض ويظهر خطأها
ففكرة السيد زغلول النجار عن انكماش الكون إن اثبت العلم صحتحها رغم ضعفها حاليا فستكون تفسيرا وإلا إن ثبت خطأها فستكون طرحا من الطروحات العلمية الخاطئة ولن تصل لمستوى التفسير ولكن الخطر أن توضع بمستوى التفسير من أول لحظة وأن لا تذكر بأنها بمرحلة الطرح القابل للتعديل والخطأ
وسيكون عند بدء اعادة الخلق من انفجار ثاني بعد التمدد اللانهائي في النظرية المعاكسة للانكماش والانسحاق: سيكون لحظة الانفجار الثاني لحظة "والأرض جميعا قبضته يوم القيامة "
وجميعا هنا تشمل الكواكب والنجوم جميعا
والفكرة المقصودة أن طرح زغلول النجار لو لم يطرح ما كانت الفكرة لتخطر على بال إذ قد تثمر في اتجاه آخر لم نكن نتوقعه وهو أن الكواكب يوم القيامة ليست التي نراها بل خلق جديد من انفجار ثاني سواء كانت بعد تمدد لا نهائي أو بعد انكماش
فالاطروحات العلمية إن بقيت بمكان الدراسة وليس التفسير قد لا تضر بشرط أن تبقى بين العلماء ولا تصل العامة
ولو انها باب للفتنة وأظن التفكر مسموح و ربما يكمن خطأي في عرض الفكرة على النت وعلى الاعلام دون أن نذكر بأنه اجتهاد معروض للبحوث العلمية بالمستقبل وهو قابل للخطأ والتصويب
وإنني إذ لا استطيع الوصول لعلماء واساتذة الفلك الفيزياء لكني أحسبكم يا أخ FAR CRY ويا أخ الصادق من الاساتذة بالفيزياء الذين إن شاء الله إن تعمقتم بالمستقبل قد تنتفعون بهكذا افكار وإن كانت اسلوب طرحها غير منهجي بالعلم
FAR...CRY
09-01-2010, 21:39
تماماً أخي، ما يجب علينا أن نفعله هو أن نبقيها أطروحات، خصوصاً مع عدم إدراك الغالبية يحدث أن يتواجد بالعلم عدة تفسيرات مختلفة لشيء واحد و تكون بذات الوقت متعارضة فيما بينها، فتجد حال سماع تفسيراً ما -كتفسير زغلول النجار- يتم إعتماده بالذهن، بدون إدراك لأنه فقط إقتراح لا علم نهائي بطبيعة موضوع الإقتراح.
أشكرك أخي على هذا النقاش، و أتمنى أن يديم الله حبك للعلم.
بقي عندي سؤال
هل الضوء المار بقرب الشمس أو النجم ينحرف بفعل جاذبية النجم كما ينحرف عند انتقاله من وسط خفيف الكثافة إلى وسط عالي الكثافة
وهل الجاذبية الزائدة نوع من الكثافة في الكتلة
بقي عندي سؤال
هل الضوء المار بقرب الشمس أو النجم ينحرف بفعل جاذبية النجم كما ينحرف عند انتقاله من وسط خفيف الكثافة إلى وسط عالي الكثافة
وهل الجاذبية الزائدة نوع من الكثافة في الكتلة
أو ما هي آلية الانحراف عند زيادة الكثافة في الكتلة أو الجذب ولماذا أو كيف يحصل الانحراف على مستوى الذرات أوالأوتار الفائقة أو زيادة حقل الجاذبية هل هما متشابهان.
وسؤال آخر يهمني هل أمواج الجاذبية المتولدة حول جسم مادي متسارع تشبه حقل الجاذبية وهل لأمواج الجاذبية جذب وهل دوران متسارع لكتلة هائلة كدوامات تيارات مائية بكتلة هائلة للماء في المحيط حول مثلث برمودا تسبب جذب للأعلى 30 متر للماء متناسبة قوة الجذب مع التسارع والكتلة المتحركة
بقي عندي سؤال
هل الضوء المار بقرب الشمس أو النجم ينحرف بفعل جاذبية النجم كما ينحرف عند انتقاله من وسط خفيف الكثافة إلى وسط عالي الكثافة
وهل الجاذبية الزائدة نوع من الكثافة في الكتلة
أو ما هي آلية الانحراف عند زيادة الكثافة في الكتلة أو الجذب ولماذا أو كيف يحصل الانحراف على مستوى الذرات أوالأوتار الفائقة أو زيادة حقل الجاذبية هل هما متشابهان.
وسؤال آخر يهمني هل أمواج الجاذبية المتولدة حول جسم مادي متسارع تشبه حقل الجاذبية وهل لأمواج الجاذبية جذب وهل دوران متسارع لكتلة هائلة كدوامات تيارات مائية بكتلة هائلة للماء في المحيط حول مثلث برمودا تسبب جذب للأعلى 30 متر للماء متناسبة قوة الجذب مع التسارع والكتلة المتحركة
و تحملوني بسؤال أيضاً : هل النار تتمثل في طاقة الأشعة تحت الحمراء المتبادلة بين الذرات مما يسبب اهتزازها عند امتصاصها بجرعات عالية وإعادة إصدارها
بينما النور يتمثل بطاقة الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب عند امتصاصها من الذرات إعادة انعكاس لنور من تردد آخر دون رفع درجة حرارة الذرات واهتزازها
أما أمتصاص طاقة نور الأشعة فوق البنفسجية فلا يتسبب برفع الحرارة الاهتزازية ولكن بتفاعل كيميائيي يمتص هذه الطاقة
بينما الضوء يحمل الصفتين النورية وجزء من الحراية
والهدف من السؤال بالنهاية الوصول لمعرفة ماهية النور والنار والمادة الحقيقية في الأوتار الفائقة
فأطرح طرحا للدراسة معكم وأرجو أن لا تستخفوا بقدره
فالملائكة من نور والجان من مارج من نار أي نار (خالصة من الدخان والتفاعلات )فلا بد وأنه أمواج ولا أظن أن هذا الشرح القرآني وبالسنة ذكر ليبقى بغير تفسير علمي ولو أن عوالمهم ستبقى من الغيب ليوم الحساب ولكن بنية النار والنور يجب التعرف عليها في الأوتار الفائقة والأشعة والأمواج الذرية برأيي لفهمها
وتبقى عوالمهم من الشبحيات المظلمة كالمادة المظلمة المنعدمة الشحنات
وهل صحيح ظني وهل له شيء شبيه في الصحة
بأن المادة جسيمات أولية ذرية من بنية موجية من تردد الضوء في دوران أوتارها الفائقة أو اهتزازها
والنور عالمه سيكون من جسيمات ذرية ذات بنية موجية نورية فوق بنفسجية التردد فما فوق
والنار عالمه سيكون من جسيمات ذرية ذات بنية موجية نارية حرارية من تردد تحت الأحمر فما دون
FAR...CRY
12-01-2010, 00:06
إنحناء مسار الضوء غير مماثل للإنكسار الحادث عن وسطين مختلفي الكثافة، و الإنحراف يزيد مع زيادة الكثافة لأن زيادتها تعني وجود مادة بكمية أكبر، لم أفهم سؤالك عن الإنحراف على مستوى الذرات، أما السؤال التالي له المتعلق بموجات الجاذبية فهي لا تشبه حقل الجاذبية في إنحناءه، و لا جاذبية لها لكنها تقوم بحني الفضاء، مثلاً إن مرت موجة جاذبية بالأرض فسيتم مط الأرض رأسياً ثم أفقياً ثم رأسياً و هكذا حتى تمر الموجة.
أما عن سؤال الماء و الدوامة، إن كُنت تعني أن يرتفع الماء لأعلى بتأثير الدوران فهذه خاصية بالسوائل تُسمى التعلق، و تختلف درجتها من سائل إلى أخر، لكنها تتطلب وجود محور دوران صلب -كعصاة أو عمود-، أما أن يرتفع الماء بتأثير الجاذبية، لا أرى كيف يُمكن أن يحدث هذا، أعني الدوامات تكون بإتجاه قلب الأرض لا بإتجاه الفضاء.
النار هي جزيئات هواء في حالة تفاعل مما يجعلها تُطلق حرارة، تلك الحرارة ممثلة في طيف واسع من الإشعاع لا فقط التحت الحمراء، أما النور فهو الطيف المرئي من الموجات الكهرومغناطسية الذي تتراوح أطواله الموجية بين 400 - 700 نانومتر، الأشعة التحت الحمراء و الفوق البنفسجية فقط طول موجي آخر من الموجات الكهرومغناطسية.
النار مجرد جزيئات هواء، النور مجرد موجات كهرومغناطسية، و إن أخذنا من النار التفاعلات فلا يبقى ما نسميه بـ نار، و المادة المظلمة ليست منعدمة الشحنات، نحن لا نعرف إذا كانت مشحونة أم لا، بل لا نعرف حتى هل هناك مادة مظلمة فعلاً أم لا، تلك مجرد فرضية لا يوجد أي دليل على الإطلاق عليها، و بنظرية الأوتار يُلغى وجود المادة المظلمة بسبب تفسير الجاذبية القادرة على الخروج من أغشية العالم للكتلة المفقودة في التحركات المجرية.
المادة لا دخل لها بترددات الضوء، المادة مادة و الضوء موجات كهرومغناطيسية، و الضوء هو النور، و الضوء و النور هما الإشعاع الخارج عن التفاعلات الكيميائية بالنار، و الضوء و النور و الإشعاع الخارج عن النار مع العديد من ترددات الضوء الأخرى يشكلون ما نسميه موجات كهرومغناطسية، جميعها مكونة من فوتونات.
ألا تتفق معي بأن الحرارة مركزة في الأمواج التحت حمراء وبأن الأمواج الخالية من الحرارة هي الأمواج فوق البنفسجية بالتردد
النار برأيي هي الحرارة دون النظر لمصدرها وإذا نظرت لمارج من نار أي النار الخالصة التي لا دخان لها المذكورة بالقرآن فماذا تقول عنها حرارة خالصة مركزة بدون دخان وغازات نواتج التفاعلات الكيمائية لا أظنها إلا الحرارة في الأشعة الحرارية تحت الحمراء وبما أنها أشعة فربما من تردداتها أمواج تصنع جسيمات ذرية
ألا تتفق معي بأن الجسيمات الذرية بمحتوياتها الممتعددة الطاقات والجسيمات تتحول بجزء من كتلتها وطاقتها لأمواج كهرطيسية حصرا عند الانشطار والاندماج النووي
فالجسيمات الذرية يمكن تحويلها لأمواج كهرطيسية وهذا يربط الأمواج بالجسيمات ذات البنية الموجية
إذن لا بد من رابط بين الحرارة والجسيمات والنور والجسيمات والضوء والمادة لفهم عالم النار المخفي وعالم النور المخفي والمادة المرئي بغض النظر عن سبب الاختفاء
ليس هدفي الاقناع بفكرتي لكن على المؤمن أن يتفكر فيما عرض الله عليه من علوم
FAR...CRY
15-01-2010, 20:04
عذراً أخي سأستطيع فقط الرد هنا، و لن أقدر على الإستجابة الأن لطلبك بالمشاركة في الموضوع المتعلق بالجاذبية، أمتحاناتي بدأت و لا أجد الكثير من الوقت.
لا يوجد في الفيزياء "نار خالصة"، التفاعلات و الغازات و الطاقة الحركية التي هي ذاتها الحرارة هي النار، النار ليست "شيء حقيقي" يستطيع أن يتواجد بمفرده، بل هي مجموعة أحداث نُطلق عليها نار، و كذلك الحرارة، فلا يوجد موجات "حارة" و موجات "غير حارة"، الحرارة هي حركة الذرات، أي أننا حين نقول أن حرارة الهواء 20 درجة نعني بها أن متوسط تذبذب و تحرك جزيئاته و ذراته يُقدر بـ 20 درجة، نستشعر الحرارة من بعض موجات الضوء و البعض الآخر لا نشعر بالحرارة منه، لا بسبب أن بعضها يحمل حرارة و بعضها خالي من الحرارة، بل بسبب الطول الموجي للضوء الساقط على بشرتنا، فالطول الموجي يُحدد مدى تأثير هذا الضوء على تذبذب الذرات بها، أي أنه بدون وجود كائن قادر على الإحساس بالحرارة، لا يوجد ما نصفه بأنه يحوي حرارة.
الجسيمات الذرية لا يمكن تحويلها لأمواج كهرومغناطسية، و تذكر أن الجسيمات ليست ذات بنية موجية، بل بنية موجية-جسيمية.
بشكل بسيط :
الضوء = فوتونات
المادة = ألكترونات و كواركات "بأغلب ما نراه"
الحرارة = الحركة
جزاك الله كل خير أعلم أنني أثقلت عليك ووفقك الله في امتحاناتك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond