|
كارثة التعليم العربي! مواقف مرت بي.
سبق وأن طرح أستاذي الكريم أستاذ/رشوان احدى المشاكل التعليمية في مشاركته بعنوان مجرد سؤال والتي تطرق فيها حول مناهج الفيزياء العربية وعلاقتها بالرموز العالمية وانا متأكد أنه طرح هذا الموضوع من خلال خبرة تدريسية متعبة ووهنا أجسد بعض مواقفي التي أتمنى أن يرشدني أساتذة المنتدى على صوابي فيها أم خطأي( علما بأني حاليا منتقل للصف الثاني الثانوي أي معرفتي محدودة ولن أصل لمستوى كثيرين ممن في المنتدى)
والطامة الكبرى ما ستقرؤونه الآن الآن : 1- سبق وأن درست مفهوم الكتلة وتعريفها (كمية المادة المكونة للجسم) حسب منهجنا العقيم وعندما ناقشت مدرسي حول هذا التعريف اقترحت له تعريفا اعتقدت أنه أفضل وناقشته حسب قلة معرفتي وقلت:أستاذي لما لا نعرف الكتلة على أنها (مقياس عددي للقصور الذاتي للجسم ) قال لي أن هذا التعريف "يقارب الصحة" ولن يقبله مني نهائيا في الامتحان! 2- من ضمن البرنامج التعليمي لاشاعة اليأس في نفوس الطموحين عندما بدأت بدراسة التفاضل والتكامل والمواضيع الرياضية المتصلة بنظرية الأعداد والزمر الى غيرها وأنا في السنة الماضية (أول ثانوي) فسألت أحد المدرسين في مسألة فاذ به يجيبني :(ليه تدرس هذي الأشياء بدري عليك واخذ يتكلم وانت ذكي وليه وليه الى آخره وعندئذ تركته وبدأت أتعلم بنفسي من خلال الكتب والمنتديات ومنها هذا المنتدى أتمنى أن أكون ضيف خير عليكم. 3- درسنا موضوع النابض الزنبركي السنة الماضية (وكان من الأنسب أن يضعوه مع مناهج رياض الأطفال!) ودرسنا أن وظيفته هي قياس وزن وكتلة الجسم وعندما سألني أستاذي نفس السؤال أجبت نفس الاجابة ولكن بأسلوب آخر ( قياس القوة اللازمة للتغلب على القصور الذاتي للجسم) أجابني بأن اجابتي صحيحة ولكن لن يقبلها مني لكي تكون اجابات الطلاب موحدة! 4- بحمد الله أنا من المتفوقين جدا في الرياضيات والمحبين لها فطلبت من مدرسي أن يأتي ولو بسؤال واحد غير مباشر وفيه فسحة للتفكير ففوجئت بالرفض القاطع والغضب من قبل بعض زملائي! 5- طفقت أتحدث مع أحد زملائي في موضوع يتعلق بتبسطي لهم حول نظرية النسبية العامة والفارق الدقيق بينها وبين نظرية الجاذبية لنيوتن واذ بأحد المعلمين يقول بأعلى صوته أمام الطلاب :( قاعد تتفلسف معاهم في ايش) ومع أني أقدر هذا المعلم فقد أخذت في نفسي من هذا الموقف. 6- طلبني أستاذ الفيزياء ليخاطبني حول أن أشارك في ابتكارات طلابية فأجبته بأنه ليس لدي مخترعات مادية ولكن لدي بعض الأفكار حول المادة والطاقة أريد طرحها فقال لي (لا مافي شي خلاص)! هذه بعض من كثير من المواقف المحبطة علميا واحاول أن أشارك بعلمي أتعلم من كثير من الفضلاء من المعلمين هنا أنا متأكد من كثير من الطلاب والمعلمين قد مروا بمواقف عجيبة فأتمنى ألا يبخلوا علينا بخبرتهم وكما أسلفت أتمنى أن أكون ضيف خير في المنتدى. |
رد: كارثة التعليم العربي! مواقف مرت بي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله العلي القدير لنا ولك التوفيق ولكن ثق اخي الحبيب ان طريق الابداع ملئ بالشوك واذا حصل انك تغلبت عليها في يوم من الايام فسوف تصافح النجاح بيدك واذكرك بمقولة للبرت انشتين يقول عندما كنت صغيرا كانت تراودني كثير من الافكار والأسئلة ولا اجد لها جواب وكنت اظن ان مجرد زيارتي للمكتبة ومطالعة الكتب اجد ان العلماء قد اعطوا جوابا شافيا لما يدور في ذهني ولكنني اكتشفت عندما كبرت ان ما ابحث عنه لم يتكلم عنه احد فبحثت عن الاجابه بنفسي . |
رد: كارثة التعليم العربي! مواقف مرت بي.
كلامك جميل مهند... نحن نريد مدرسين يحببون العلم إلى طلابنا... يسألك الطالب سؤالا فتحرج ولا تستطيع الإجابة عليه والهروب : هذا سؤال ممتاز ...تعالي بعد المحاضرة أو الدرس وطبعا سيكون بعدها مشغولا لانه في درس أخر أو محاضرة ثانية ...
وربما قال: ممتاز كتير ... انا مش فاضي الان هات السؤال خليني أحله لك في البيت ... أو ربما فهم السؤال فحله في البيت ثم جاء من الغد ليقول : يا مهند : ما سؤالك؟؟؟ ثم يجيبك... هذه تصرفات ذكية وقد نقول : فش مانع أن يحافظ المدرس على شخصيته ليبرز دائما كمعلم قوي ذي شخصية مرموقة وعلم غزير ... لكن الطامة تأتي عندما يسألك الطالب سؤالا لا تعرف أنت اجابته بالفعل فيكون رد فعلك : اسمع بلاش اسئلة فلسفة ... أو خلي الاسئلة اخر المحاضرة ...أو اللي بتفلسف راح أطلعه من المحاضرة... أو كلام احراج ليضح منه الطلاب أو التلاميذ ... كي يكون زاجرا رادعا... رادعا له وزاجرا لمن سولت له نفسه أن يسأل... والأصل أن نشجع الطلاب على ذلك تشجيعا كبيرا... وأن يكون المدرس على قدر المسؤولية بحيث يكون جاهزا لأي سؤال من الطلاب (بشكل عام على الاقل) وأن يستثير هو فيهم التفكير السليم ... بل قد يعطي الطالب الذي يأتي بحل ألمعي أو ذكي ...يعطيه علامة إضافية زائدة على الاخرين ...تشجيعا له ... وتحفيزا لمن خلفه... |
رد: كارثة التعليم العربي! مواقف مرت بي.
في إحدى المواد كان لدي طالبتان ممتازتان... كنت أدرس المادة من أحد الكتب ... فانتخبت لهما أسئلة خاصة من كتاب آخر أكثر عالمية...وقلت لهما : عليكما أن تحلا من هذا الكتاب ...وتعالا ناقشاني فيه ...دعنا نتعلم سويا!!! أردت أن أستثير همتهما بذلك... وبالفعل كانت الطالبات في واد وكانتا في واد آخر ...كانتا تحلان الأسئلة الصعبة التي تحتاج وقفات ووقفات ... وكنت لا أمانع في ذلك ...بل اشجع عليه ...
أذكر أن طالبة لي حلت مرة سؤالا واعتقدت انها حلته خاطئا في حين أنها حلته بطريقة ذكية لم تخطر ببالي أنا ... لكنها أخطأت في النهاية ببعض الحسابات وشيء من ذلك ... الجواب ليس صحيحا ...والطريقة ليست كصاحباتها... لذلك توقعت صفرا ... المقاجأة : حصلت في السؤال على عشرة من عشرة ... السبب: اعتبرت لها السؤال 12 من عشرة وخصمت علامتين على عدم تمام الحل فظلت عشرة ... العلامتان الزائدتان للفكرة النبيهة الجميلة... وسألني طالب مرة عن موضوع في الديناميكا الحرارية ... عن الالات ... وكفاءتها ونحو ذلك... كنت أنا مدرس المساق ... لم أستطع الجواب بشكل جيد ... قلت : لا املك جوابا مقنعا... سأرجع إلى الكتب التي بحوزتي ولي عودة إليك ... وفي المحاضرة التالية ... شكرته على سؤاله ... وأجبت الإجابة الشافية بعد رجوعي إلى اصول الموضوع واستيعابه بشكل أفضل ... قلت للطلاب بعدها : لا بأس ... احرجوني بأسئلتكم ... فرصة لي لأتعلم أكثر وأفهم أكثر ... وفي العادة أشكر واثني على الطالب الذي يأتي بأفكار جيدة ولطائف الحلول ... يكفيني شرفا أن أكون أنا مدرسه ... أنا معك مهند... نريد أن نعلم صح...ونعلم الجديد... ولا نهمل المبدعين... بل يجب أن نشجعهم ونشد على أياديهم... أهلا ... |
رد: كارثة التعليم العربي! مواقف مرت بي.
خطفتنى مشاركة لعضو "Adhem sabri "يقول "بيحسسونى إنى آينشتين لما بادخل مكتبة المدرسة "..وإذا أطلقتَ العنان لخيالك حتى تتصور مكتبة صاحبنا فلن تتقن تخيلها مثلى ،أتدرى لماذا يا مهند ؟لأنى دخلت المكتبات المصرية المدرسية وأعلم ما تزخر به من العلوم (بالطبع أمزح )،90%من الكتب القيمة-إن وجدت - ليست للاستعارة ،والزمن المسموح للقراءة هو زمن الفسحة !!!!و الذى ينكمش بقدرة العلى القدير من نصف ساعة إلى عشر دقائق (زمن متسع بالطبع لقراءة ما تحتاج من الكتب "بلاش نمردة ")،وعن الكتب العلمية حدثنى يا فتى فلن تأثم، ما لذ وطاب من العلوم المحنطة ، وكأن المصريين -وأنا منهم -قد تأثروا بعظمة أجدادهم الفراعنة فمالوا إلى تحنيط العلوم وعرض جثثهاعلى الطلبة تحمّل من تحمّل ونفر من نفر ،الوزارة ترسل الكتب الجديدة ..هذا حقيقى ..وحقيقى أيضا أنها تظل فى أكياسها،لماذا ؟؟لأنها تحتاج إلى ترقيم سيستغرق أعواما،بعدها تكون هذه الكتب -الجديدة سابقا- قد صارت قديمة هى الأخرى......ولعل هذه ظاهرة من ظواهر كارثة التعليم العربى ،فارتياد المكتبات حكر على من شابه آينشتين وليس سلوكا أكاديميا عاما بين الطلبة ...حسبنا ذلك اليوم ..و عليك يا مهند أن تسير على دربك هذا ،لماذا ؟...ببساطة لأنها مسئولية .
|
رد: كارثة التعليم العربي! مواقف مرت بي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يفرحني كثيرا وجود أشخاص مثلك في هذه الحياة وخاصة في وطننا العربي حيث اننا وكما تطرقت في موضوعك ولو بطريقة غير مباشرة الى مدى العقم الابداعي عندنا خاصة بين صفوف الطلبة الذين من المفترض هم حملة مشعل العلم في الوطن!!! لكن وللاسف نرى أن اغلبيتهم (والحمد لله ليسوا كلهم) قد اصبحو مجرد عقول مبرمجة لا تأخذ الا ما ينفعها من اجل الامتحانات فقط ... وا اسفاه ... لكن اذا ناقشته في موضوع ما مثلا كالنسبية أو الجاذبية ... فكأنك تتحدث الى صخرة... ويراك كأنك من عالم أو ربما من كوكب أخر... بارك الله فيك أخي على همتك وطموحك واياك وان تستمع ما يقوله الأخرون بأن هذا مضيعة للوقت ولو كان صاحب الكلام أستاذ ومع احترامي لكل الاساتذة لكننا نعاني بالفعل من نقص الجانب التحفيزي للأبداع من طرف الاساتذة بل وبالعكس نسمع منهم كلاو محبط مثل "عليك أن تلتزم بالمقرر" أو ربما حتى " مازال الوقت مبكرا على هذا مثل هذه الافكار"و....و....و... لذا اخي واصل على الطريق اللي انت ماشي فيه وان شاء الله ستصل الى ما تصبو اليه باذن الله وكما قال أحد الاخوة الأعضاء قبلي ان طريق الابداع ملئ بالشوك... فكن على قدر التحدي واثبت للجميع عن مدى قدراتك وماذا باستطاعتك فعله. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
رد: كارثة التعليم العربي! مواقف مرت بي.
[align=center]بارك الله فيك أخي الكريم مهند الزهراني فطريق النجاح ليس طريقاً سهلاً ومفروشاً بالورود فلابد من التعب والتعرض لمثل هذه المواقف التي تثبط الهمم
لكن بالمثابرة سوف تشق طريقك نحو التفوق والنجاح الذي يرضي طموحك فقد تجد من يشكك في قدرتك ولكنك ستجد بعد ذلك من يشجعك ويرسم لك الطريق الصحيح فقد تعرضت لموقف أو موقفين لكن ستجد من يدعمك دوماً نحو النجاح سواءاً في المدرسة أو في الجامعة بعد ذلك . فكل فكرة تجول بخاطرك أظهرا وأستشر معلميك أو أصدقائك أو إطرحها في المنتدى فستجد لك آذان صاغية وكذلك يجب عليك البحث في الكتب والمراجع حتى تنمي هذه الأفكار ونتمنى لك التوفيق في دراستك ونراك من المتميزين دوماً ،،،[/align] |
رد: كارثة التعليم العربي! مواقف مرت بي.
عذرا استاذ عادل لكن مشاركتك في الموضوع استوقفتني
اقتباس:
[gdwl] [gdwl]فقد تجد من يشكك في قدرتك ولكنك ستجد بعد ذلك من يشجعك ويرسم لك الطريق الصحيح[/gdwl][/gdwl] كلهم يشككوون ومستحيل تجد من يقف معك اقتباس:
اقتباس:
والمدرسات اعظم لو تسالهم شئ خارج المنهج يقولون وش لك به ماراح تستفيدين منه ليه نشرحه من زود المعلومات ولا البنات حدث ولاحرج وعلى ماظن الاخ مهند تكلم عن زملائه في الفصل وهيك الوضع دائما اقتباس:
اقتباس:
|
رد: كارثة التعليم العربي! مواقف مرت بي.
الصراحه مرت علي مثل هذه المواقف ، هذه السنة تخرجت من الثانوية وحصلي مثل ما حصلك ما ان تتكلم الا وتشوف الاستهزاء والاستهتار الامر الذي يجعلك تتوقف صراحه مالك الا انك تبحث عن الاشخاص اللي مثلك في المدرسة وتتحدثون في الموضوعات العلمية المحببة اليكم وتحاولون الاستفادة من كل الفرص المتاحة لمساعدتكم ولا يهمك كلام الناس لانهم ما قالوا كذا الا بسب عقولهم القاصرة الله يعنك ويوفقكم والسلام
|
رد: كارثة التعليم العربي! مواقف مرت بي.
وفقك الله الى كل خير,,,
لا تظن يا اخي ان من يقوم بتعليمك , سيُخبرك بكل شيء, ببساطة لأنه ليس لديه الوقت الكافي.. لكن نصيحتي لك اخي,,,, اذا اشكل عليك سؤال, فقم بسؤال من حولك جميعا ومن ضمنهم معلمك... حتما ستصل الى مرادك اذا ماحالفك التوفيق,,, جميعنا تدور في رؤوسنا اسئلة محيرة, لم نصل الى اجوبتها ومازلنا نبحث عن اجوبتها,,, طريق النجاح ليس مفروش بالورود... |
| الساعة الآن 23:25 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir