![]() |
هذا الرغيف ــ على الطاولة ــ رغيفي .
, هذه غربتي , هذا اللون لوني و رغيفي ومنبري , هذا خوفي ونقمتي هذا الحرف حرفي ! هذا العطشُ عطشي , أبوح به ! , هذا ألمي هذا وجعي الذي في صدري ,أَضمده ! هذا الرقصُ رقصي ,أُنسقه ! وإن شئتَ هو مسبحتي ,وغفرانٌ من نفسي , أو هو شرشف صلاتيَّ الأبيض ! هذا هذا , الذي يقطر من يدي على أوراقي , ياسيدي ؛ ليس إلا دمي , أو لا بل ؛ شجةٌ في رأسي , من حجرٍ قد رماه المجرمٌ الذي كان يطردني ؛ الممسك بأفراحي يخنقها, هذا الذي تراه حرفي هذا حرفي هذا حرفي هذا أنا ومحبرتي وقرطاس بين يدي , فلا تطلق حماماته حتى تسمَع نواحاته! بقلم/ أماني الغانمي . |
,
/1/ أفيقي , يا حمامات الدوح ؛ليلاً ففي سُوريَّا إستحال النهار ظلام ولاصوت إلا للرصاص , أفيقي فأم الطفل تمنيه بأرجوزة تغنيها عن الحمام , أفيقي ليطمئن فينام ! |
.
/2/ أ دمُنا رخيصٌ في سوريّا أم أنّ صمتنا سيد ثقيل لا ينطق , أم أننا عُتهٌ لا نفهم معنى أن نعيش ! . |
,
/3/ لا أحد يدرك أن هذه الخيوط المتشابكة والمضطربة خلف الباب ؛ من بكرة واحدة ! . |
.
/4/ إلى انتخابات مصر اصمتي , فالجنائز في سوريا لازالت تعبر ! . |
,
/4/ تاكد أن ألماسة خاتمك لم تلمع ؛ حتى مرتْ بخطٍ طويلٍ طويل من الدهق والكسر والنحت والكشط ثم الصقل . . . |
,
/5/ ياناس قريباً ؛ سوريا ستلمع . , |
.
/8/ من مواصفات حاكم الدولة الناهضة أن يعمل أكثر من أن يشتكي, وأما مواطنها يشتكي أكثر من أن يعمل , وأن يتحليان كليهما بالصبر على بعضيهما . . |
.
/9/ لو كان يُوكلُ لــ الأمهات دفن أبناءهن , لأصبحت البيوت مكتظة بأجهزة التجميد ! . |
. /10/ لو كان هناك علاج للموت كم كان سيصبح ثمنه ؟! أتوقع أن الأمهات سيبعن أحشائهن لو لزم الأمر لشراءه لأبناءهن الموتى ! . |
الساعة الآن 13:29 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir