ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   هذا الرغيف ــ على الطاولة ــ رغيفي . (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=68111)

ربانة 19-06-2012 04:13

هذا الرغيف ــ على الطاولة ــ رغيفي .
 
,





هذه غربتي , هذا اللون لوني و رغيفي ومنبري ,
هذا خوفي ونقمتي هذا الحرف حرفي !
هذا العطشُ عطشي , أبوح به !
, هذا ألمي هذا وجعي الذي في صدري ,أَضمده !
هذا الرقصُ رقصي ,أُنسقه !
وإن شئتَ هو مسبحتي ,وغفرانٌ من نفسي ,
أو هو شرشف صلاتيَّ الأبيض !
هذا هذا , الذي يقطر من يدي على أوراقي , ياسيدي ؛
ليس إلا دمي ,
أو لا بل ؛ شجةٌ في رأسي , من حجرٍ
قد رماه المجرمٌ الذي كان يطردني ؛ الممسك بأفراحي يخنقها,
هذا الذي تراه
حرفي
هذا حرفي
هذا حرفي
هذا أنا ومحبرتي
وقرطاس بين يدي ,
فلا تطلق حماماته
حتى تسمَع نواحاته!








بقلم/ أماني الغانمي

.

ربانة 19-06-2012 04:40

,

/1/







أفيقي ,
يا حمامات الدوح ؛ليلاً
ففي سُوريَّا إستحال النهار ظلام
ولاصوت إلا للرصاص ,
أفيقي فأم الطفل تمنيه بأرجوزة تغنيها عن الحمام ,
أفيقي ليطمئن فينام !




.

ربانة 19-06-2012 05:43

.






/2/


أ دمُنا رخيصٌ في سوريّا أم أنّ صمتنا سيد ثقيل لا ينطق , أم أننا عُتهٌ لا نفهم معنى أن نعيش !












.

ربانة 19-06-2012 05:48

,





/3/


لا أحد يدرك أن هذه الخيوط المتشابكة والمضطربة خلف الباب ؛ من بكرة واحدة !




.

ربانة 19-06-2012 05:52

.



/4/

إلى انتخابات مصر اصمتي , فالجنائز في سوريا لازالت تعبر !





.

ربانة 19-06-2012 15:58

,



/4/




تاكد أن ألماسة خاتمك لم تلمع ؛
حتى مرتْ بخطٍ طويلٍ طويل
من الدهق والكسر والنحت والكشط
ثم الصقل .








.

.

ربانة 19-06-2012 22:33

,






/5/

ياناس
قريباً ؛ سوريا ستلمع .








,

ربانة 19-06-2012 22:37

.






/8/

من مواصفات حاكم الدولة الناهضة أن يعمل أكثر من أن يشتكي,
وأما مواطنها يشتكي أكثر من أن يعمل ,
وأن يتحليان كليهما بالصبر على بعضيهما .











.

ربانة 20-06-2012 03:22

.







/9/
لو كان يُوكلُ لــ الأمهات دفن أبناءهن ,
لأصبحت البيوت مكتظة بأجهزة التجميد !






.

ربانة 20-06-2012 03:26

.









/10/

لو كان هناك علاج للموت كم كان سيصبح ثمنه ؟!
أتوقع أن الأمهات سيبعن أحشائهن لو لزم الأمر لشراءه لأبناءهن الموتى !


















.


الساعة الآن 13:29

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir