![]() |
سؤالي لعالم الفيزياء علي منصور كيّالي !؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهدت عرضا مقطع فيديو في اليوتيوب لرجل يدّعي أنّه عالم فيزيائي وباحث في الدراسات القرآنية أسمه " د. علي منصور كيّالي " http://www.nas.lahyan.net/mfu/images/22-0_139814988.jpg وتعجبت وأصابتني الدهشة عندما رأيته يُفسّر الذرة في قوله تعالى : " إنّ الله لا يظلم مثقال ذرة " بالوزن الذرّي !! ويُفسّر النقير في قوله تعالى : " ولا يظلمون نقيرا " بأنّه " الكوارك " !! ويُفسّر الفتيل في قوله تعالى : " ولا يظلمون فتيلا " بأنّها " الأوتار " !! وتبادر إلى ذهني سؤال أتمنى أنّ أجد إجابته من الدكتور علي كيّالي أو ممّن يقتنع بتفسيره . كيف يخاطب الله عزّ وجل العرب قبل ألف وأربعة مائة عام بما لا يُعرف في وقتهم !! كيف فهم حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم هذه الأيات ؟ وكيف تدبرها ؟ وكيف تدبرها صحابته رضوان الله عليهم وسلفنا الصالح ؟ ثم ماذا سيكون موقف الدكتور علي كيّالي إنّ أثبتت الأبحاث العلمية بعد أعوام بطلان نظريات الكواركات والأوتار أو أختلاف تصوّرنا لها ؟ وحتى أجد أجابة لتساؤلاتي ، وجدت فيما قاله سيد قطب رحمه الله منهجا منطقيا، فقد قال في تفسير قوله تعالى " يسألونك عن الأهلة " : وإني لأعجب لسذاجة المتحمسين لهذا القرآن , الذين يحاولون أن يضيفوا إليه ما ليس منه , وأن يحملوا عليه ما لم يقصد إليه وأن يستخرجوا منه جزئيات في علوم الطب والكيمياء والفلك وما إليها . . كأنما ليعظموه بهذا ويكبروه ! إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة، أما ما يصل إليه البحث الإنساني -أيا كانت الأدوات المتاحة له- فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة، وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها... فمن الخطأ المنهجي -بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته- أن نعلق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية. وهي كل ما يصل إليه العلم البشري. مقطع الفيديو : http://www.youtube.com/watch?v=yiwWusncLyA أخوكم ناصر اللحياني |
("كيف يخاطب الله عزّ وجل العرب قبل ألف وأربعة مائة عام بما لا يُعرف في وقتهم !")
لا يخاطب القرءان العرب فقط بل الناس جميعا لايهم الزمن يهم متى فهم المعني و كل حسب زمانه. |
معجزة القرءان أخي الكريم انه يستطيع ان يخاطب عقول البشر في جميع الأزمنة أي أنه كتاب خالد ومهما كانت طبيعة من يقرؤه ويتدبره
و انا معك بخصوص انه لايجب التهور في هذه المسالة صحيح انه يمكن ولاكن ماذا لو أن هذه النظريات أثبت خطئها لاحقا....وأيضا لا يجب ربط الحقائق النهائية المطلقة بحقائق غير نهائية ولكن يبقى جزا من الفكرة صحيحا بمعنى انه يوجد الكثير من الايات لها معنى فيزيائي عميق وكلما ازداد علمنا بالفيزياء زادت معرفتنا بمعنى الأية وهكذا.... ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- |
الصراحة سابقًا كنت مقتنع به، وحاليًا فقط استمع إليه، ولا أعلم ما الذي جعلني لا اقتنع به كثيرًا فقط هكذا =)
وبعد ما سمعت الدكتور المنجد يتحدث عنه، إقتنعت انه كلام ليس صحيحًا كليًا وهذا مقطع المنجد، يتحدث عنه ولكن بدون ذكر إسمه =$ http://www.youtube.com/watch?v=rpWhHBtUYhU |
استاذ ناصر انا معك في غرابة تفسيره لكن الله خاطب العرب بخطوات الولاده قبل ان يتطور العلم واثبتة بعد 1400 سنه تقريبا وكذالك الظلام الدامس في اعماق المحيطات وفي وقتهم لم يصلو الى التطور في الغوص تحت المياه العميقة طيب وش يضمن ان الخطوات التي اكتشفة في الحمل من العلم الحديث و اقروها بالقرأن انها تكون صح ممكن الي في القرأن تختلف عن الي معتقدينه اهل العلم
|
يعجبني حديث منصور كيالي ولكن في النفس ما يجعلني أميل إلى عدم التصديق بما يقول ، ومن رأيي أن القرآن كتاب هداية ورحمة وليس كتاب لاثبات النظريات العلمية ، وإن فعل ذلك فإني أتفق مع الأستاذ ناصر بأن المنهج خاطيء.
|
وهذا هو رائي أن تكون الكلمة القرآن والإعجاز العلمي لان الإعجاز العلمي متغير ولكن القرآن قانون ثابت على مدي الزمان والتاريخ
أو نقول الإعجاز العلمي في القران والعلم الحديث لان العلم الحديث دائما في تغير |
الساعة الآن 23:38 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir