ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
سؤالي لعالم الفيزياء علي منصور كيّالي !؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهدت عرضا مقطع فيديو في اليوتيوب لرجل يدّعي أنّه عالم فيزيائي وباحث في الدراسات القرآنية أسمه " د. علي منصور كيّالي " ![]() وتعجبت وأصابتني الدهشة عندما رأيته يُفسّر الذرة في قوله تعالى : " إنّ الله لا يظلم مثقال ذرة " بالوزن الذرّي !! ويُفسّر النقير في قوله تعالى : " ولا يظلمون نقيرا " بأنّه " الكوارك " !! ويُفسّر الفتيل في قوله تعالى : " ولا يظلمون فتيلا " بأنّها " الأوتار " !! وتبادر إلى ذهني سؤال أتمنى أنّ أجد إجابته من الدكتور علي كيّالي أو ممّن يقتنع بتفسيره . كيف يخاطب الله عزّ وجل العرب قبل ألف وأربعة مائة عام بما لا يُعرف في وقتهم !! كيف فهم حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم هذه الأيات ؟ وكيف تدبرها ؟ وكيف تدبرها صحابته رضوان الله عليهم وسلفنا الصالح ؟ ثم ماذا سيكون موقف الدكتور علي كيّالي إنّ أثبتت الأبحاث العلمية بعد أعوام بطلان نظريات الكواركات والأوتار أو أختلاف تصوّرنا لها ؟ وحتى أجد أجابة لتساؤلاتي ، وجدت فيما قاله سيد قطب رحمه الله منهجا منطقيا، فقد قال في تفسير قوله تعالى " يسألونك عن الأهلة " : وإني لأعجب لسذاجة المتحمسين لهذا القرآن , الذين يحاولون أن يضيفوا إليه ما ليس منه , وأن يحملوا عليه ما لم يقصد إليه وأن يستخرجوا منه جزئيات في علوم الطب والكيمياء والفلك وما إليها . . كأنما ليعظموه بهذا ويكبروه ! إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة، أما ما يصل إليه البحث الإنساني -أيا كانت الأدوات المتاحة له- فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة، وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها... فمن الخطأ المنهجي -بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته- أن نعلق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية. وهي كل ما يصل إليه العلم البشري. مقطع الفيديو : http://www.youtube.com/watch?v=yiwWusncLyA أخوكم ناصر اللحياني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|