بلا منازع هذا زمن الفتن التي هي مثل قطع الليل المظلم
هذا الضعف الموصوم بالحقارة الدنيء اصبح سيدا
ولما ؟؟بصك الغفران لمحي الخطئية والضحية
اصبح هو المعتدي
الحقائق المعكوسة اصحبت تنضح
وتمزق المعنى الأصيل ووضعت المتاهات التي فرضت على الاجيال من قِبل الرعيل الاول الذي خنع
وبددت حلم من سيحلمون فيما بعد
لكن اعتقد ان هؤلاء الذين سيحلمون لم تقدح شرارة الحلم لهم بعد
فهم لازالوا في الغشاوات يهيمون دون وجود فكرة الخلاص من جلباب الخانعين
نعود ونقول سيبقى الضعف سيدا اذا لم تقدح شرارة الحلم
ونعود مع المصطلح الجديد
و المنطق الجديد
لا حق لك في حقك
وابقى بعيدا الى حيث تكون نائيا عنه والا تصبح المجرم الذي تطالب بك العدالات في زمن المنطق الجديد
اي بالمختصر
هي لا زالت لعبة الدمنوا المرصوص التي انزلقت في اولها وستنزلق الى الاخر ان لم يوقفها الحلم الجديد
والسلام هوائيتنا الغالية