[هوائية]

المنطق الجديد يقول بالتعايش مع الضعف و عقد صلح معه ،

و الاعتراف به سيدا ليس على هذا الجيل المهزوم و حسب

بل و تصديره بصكوك المعاهدات للأجيال القادمة ،

حتى لا تجتاحها الخطيئة و تفكر بالنهوض .

[البالود]

ومنطق جديد
ان نتوعد ونحتفي بمن توعدنا به
منطق جديد
أن لانميز كيف ترجح كفت الميزان , ونعتقد أن ميلان الكفة معناه التساوي
منطق جديد
أن يتشرط عدو محتل على أمه كان يفترض أن تجتمع على كلمة لاإله إلا الله بدلا من دنس الحياة الدنيا
الهوائية
الله يعطيك العافية
والله ينصركم
تقبلي ودي وتقديري

[ام ياسر]

يعطيك العافيه

[om3mr]

منطق غريب ومرفوض
اين الثقه بالله وبكلام الله
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105

[ربانة]

بلا منازع هذا زمن الفتن التي هي مثل قطع الليل المظلم


هذا الضعف الموصوم بالحقارة الدنيء اصبح سيدا
ولما ؟؟بصك الغفران لمحي الخطئية والضحية
اصبح هو المعتدي
الحقائق المعكوسة اصحبت تنضح
وتمزق المعنى الأصيل ووضعت المتاهات التي فرضت على الاجيال من قِبل الرعيل الاول الذي خنع
وبددت حلم من سيحلمون فيما بعد
لكن اعتقد ان هؤلاء الذين سيحلمون لم تقدح شرارة الحلم لهم بعد
فهم لازالوا في الغشاوات يهيمون دون وجود فكرة الخلاص من جلباب الخانعين
نعود ونقول سيبقى الضعف سيدا اذا لم تقدح شرارة الحلم

ونعود مع المصطلح الجديد
و المنطق الجديد
لا حق لك في حقك
وابقى بعيدا الى حيث تكون نائيا عنه والا تصبح المجرم الذي تطالب بك العدالات في زمن المنطق الجديد
اي بالمختصر
هي لا زالت لعبة الدمنوا المرصوص التي انزلقت في اولها وستنزلق الى الاخر ان لم يوقفها الحلم الجديد
والسلام هوائيتنا الغالية

[البالود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om3mr منطق غريب ومرفوض اين الثقه بالله وبكلام الله وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105

أهلا om3mr
عفوا , فالإستشهاد - حسب اعتقادي - ليس بمحله
الله - سبحانه - لم يجعل الأديان تبنى على الثقة وهو - القادر سبحانه -
بل جعل عمارة الأرض بأهل الأرض مع تبشير بأن الورثة للصالحين
وأرسل الرسل للبشرية وكلفهم بالسعي لإصلاح الأرض ومن عليها , لتصلح آخرتهم
أيضا نحن نتكلم عن زماننا الآن , عن دورنا الآن في هذه العمارة والتي يجب أن تكون كما تفضلت معززة بالثقة بالله لا أن تبنى عليها
لأن ثقتنا بالله حتميه كيف لا ونحن نسلك وجهته ولو حادت الطرق في مفترق الحياة فنية الوجهه .. إلى الكريم - سبحانه -
om3mr
زادني وزادتك الله ثقة به أنت وجميع المسلمين

[البالود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربانة بلا منازع هذا زمن الفتن التي هي مثل قطع الليل المظلم هذا الضعف الموصوم بالحقارة الدنيء اصبح سيدا ولما ؟؟بصك الغفران لمحي الخطئية والضحية اصبح هو المعتدي الحقائق المعكوسة اصحبت تنضح وتمزق المعنى الأصيل ووضعت المتاهات التي فرضت على الاجيال من قِبل الرعيل الاول الذي خنع وبددت حلم من سيحلمون فيما بعد لكن اعتقد ان هؤلاء الذين سيحلمون لم تقدح شرارة الحلم لهم بعد فهم لازالوا في الغشاوات يهيمون دون وجود فكرة الخلاص من جلباب الخانعين نعود ونقول سيبقى الضعف سيدا اذا لم تقدح شرارة الحلم ونعود مع المصطلح الجديد و المنطق الجديد لا حق لك في حقك وابقى بعيدا الى حيث تكون نائيا عنه والا تصبح المجرم الذي تطالب بك العدالات في زمن المنطق الجديد اي بالمختصر هي لا زالت لعبة الدمنوا المرصوص التي انزلقت في اولها وستنزلق الى الاخر ان لم يوقفها الحلم الجديد والسلام هوائيتنا الغالية

ربانة أنصحك أن تسخري كتاباتك في المنتديات الفكرية الإسلامية
فما كتبتيه أعلاه يسمى إبداع

[هوائية]

أشكركم جميعا على مروركم الرائع و تفاعلكم، الحقيقة أنني بدأت الموضوع و لم استطع إكماله في حينه رغما عني ، و ربما أحدث هذا بعضا من سوء الفهم.


أختي أم ياسر
أسعدني مرورك بارك الله فيك

أخي عمر
سعدت كثيرا بمرورك فبرغم سوء الفهم الناتج إلا أن حرارة ردك لا تدل إلا على حمية للحق لا يسعني إلا أن أفخر بها
فشكرا لك بارك الله فيك


أخي البالود
أختي ربانة
أشكركم على مداخلاتكما الرائعة فيبدو أن الكثيرين يتعاملون بمنطق غريب لم و لن نتمكن يوما من فهمه. ذكرتما من مواصفاته التي نراها في عالمنا و لكن طلاسمها لا يمكن فكها إلا بافتراض قصر النظر و ضعف البصيرة،

و لكني إخوتي
أردت من خلال الموضوع شيئا آخر أيضا،
سأحاول تبيانه، و أدعو الله أن يوفقني في عرضه، و ما أحوجنا في هذه الأيام العصيبة أن نحدد نقاط ضعفنا فنتقيها،

دعواتكم الطيبة لنا و لجميع المسلمين المستضعفين في الأرض، و للمجاهدين في فلسطين و العراق و الشيشان و أفغانستان و...
و ندعو الله
لمجاهدينا أن يسدد رميهم و لقادتنا أن يوحد كلمتهم و لشهدائنا بالمغفرة و لمصابينا و جرحانا بالشفاء و لمن أصيب بمكروه أن يلهمه الصبر على مصابه و أن يبعد عنه اليأس و يوفر له و لنا أسباب الحياة الكريمة،
ندعو الله أن يمكر لنا و لا يمكر علينا ، و يؤلف بين قلوبنا، و لا يجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا، و نعوذ به من أن تتحكم فينا أهوائنا و نعوذ من غفلة القلب و سوء المآل إنه القادر الرحيم الكبير المتعال ،
و صلى اللهم و بارك على محمد النبي و أزواجه أمهات المؤمنين و ذريته و أهل بيته إنك حميد مجيد

[هوائية]

منطق جديد (هكذا يقولون)

المنطق الجديد يقول بالتعايش مع الضعف و عقد صلح معه ،
و الاعتراف به سيدا ليس على هذا الجيل المهزوم و حسب بل و تصديره بصكوك المعاهدات للأجيال القادمة ، حتى لا تجتاحها الخطيئة و تفكر بالنهوض .


فقد باتت المناداة بالصمود و رفض الاستسلام ضيق أفق سياسي مسدود النهايات، و المقاومة ضربا من ضروب الغباء السياسي، و المزايدة التي لم يفهم أصحابها معادلات الصراع و موازين القوى التي يحتم فهمها إلقاء السلاح و حامليه تحت أقدام المنتصر و لو كان باغيا،

أما الشهادة و الاستشهاد فأصبحت موتا مجانيا أرخص من الانتحار و رغبة مقيتة لتسويق الموت للاشيء و لغير قيمة!

ثم يطرحون بدائلهم

فبدلا من استمرار كفاح مسلح لا نهاية له للمنافحة عن وطن صار مجرد ذكريات
هناك التعايش بين المنتصر و المهزوم كأن ثمة سلام بين جمجمة هشة و حذاء ثقيل،

و بدلا من شعارات الوحدة الإسلامية التي أصبح الحديث عنها تهمة و دليل رجعية
فإن الأولى الركض إلى إقليم شرق أوسطي
يتجه شمالا نحو أوروبا المتحضرة و يطرح عن كاهله الانتماء
لتاريخ متخلف!!
و جغرافيا موحدة!!

إقليم لا خصائص مشتركة له سوى الانتماء لموقع تحددت جهته استنادا إلى مركزية الغرب الذي هو قبلة العالم و ليس باقي القارات إلا جهاته الأربع.

و في الإقليم الموعود تتعملق قطرية الأقطار فيصبح كل منها أمة منفصلة
تدوس على ما كان يسمى سابقا عوامل وحدة مشتركة
كالدين و اللغة و التاريخ و الهم الواحد ...
إلى آخر ما صار من قائمة المرذولات!!!!!!!!!!!!

يتجهم وجه التاريخ و هو يراهم يشيحون وجوههم عن صفحاته التي تتحدث عن مليون و نصف المليون من الشهداء انتصبت شواهد قبورهم في طول الجزائر و عرضها على مدار مائة و ثلاثين سنة
–لن نرجع لتاريخ أبعد من هذا –
قبل أن يأتي النصر فهل كان هؤلاء جميعا مجانين و أجدر بهم الإبقاء على الاحتلال جاثما على صدورهم.

يذكرهم حتى من واقع تاريخهم مرجعيتهم العقائدية و يقول لهم أن الواقعيين الفرنسيين اتهموا الجنرال ديغول بالجنون عندما فكر و هو وحده في سوهو بلندن بمشروع مقاومة الألمان و تحرير فرنسا منهم ، فكيف و الأمر بأمة هي خير ما أخرج للناس مهما امتعض أصحاب المذاهب الفكرية و مهما أمعنوا الشتيمة فيها و فيمن ينافح من أجل كرامتها

[مفكر الأمة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

والسلام