المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء(أم أسامة)
اتضحت لي بعض المفاهيم من قراءتي لشرحك الأخير .. فجزاكم الله خيرا
لكن مازال ينقصني الاطلاع الجيد على نظرية الأوتار وفكرة توحيد المجالات حتى أستوعب النظرية تماما
ولي سؤالان لو سمحتم :
هل (الرجع )و(الصدع) التي سبق أن ذكرتهما بمعنى" تزايد طول الوتر السالب وتناقص طول الوتر الموجب" ..مستوحاة من كلام الله تعالى "والسماء ذات الرجع . والأرض ذات الصدع" ؟؟
وهل فلسفة الأطر المرجعية و المستقر المركزي لها علاقة بقوله تعالى "والشمس تجري لمستقر لها"
وأعتذر إن كانت أسئلتي في غير محلها..
|
اختي الحمد لله ان اتضحت لك بعض المفاهيم وانا اشكر اهتمامك وارجو المعذره لتاخري في الرد قليلا وانا على استعداد لمناقشه اي شىء تريديه في المستقبل ان شاء الله .
اما فيما يختص بنظريات الاوتار انصحك بقراءه المقال الهام Superstrings
لكاتبه Michael B. Green
او تقراءي الترجمه العربيه لذلك المقال المنشوره في مجله العلوم الترجمه العربيه لمجله العلوم الامريكيه التي تصدر بالكويت العدد 6 المجلد 7 الصادر في يونيو حزيران 1990
وهو يعرض في هذا المقال كيف تطورت نظريات الاوتار والصعوبات التي تواجهها وهو عرض تفصيلي شامل واقراءي ما كتبه في اخر ذلك المقال سوف انقل لك هنا بعض المقطتفات من ختام ذلك المقال الهام
( لا بد كما يرجح حاليا من فهم المباديء التي بنيت عليها النظريه .. ولكن نظريات الاوتار الفائقه مرت بتطور مخالف جدا لتطور النظريه النسبيه العامه . ففي النسبيه العامه اتت البنيه التفصيليه للنظريه نتيجه لتاءملات اينشتين الثاقبه العميقه في منطق قوانين الفيزياء في حين ان بعض التفاصيل في نظريات الاوتار اتت في البداء (بدائيه )لذلك ما زلنا نتلمس الطريق لايجاد نظره توحيديه الى منطق النظريه فمثلا في ايه نظريه اوتار فائقه راهنه يبدو وجود الجرافيتون شيئا عرضيا غامضا بينما يفضل حتما ان تظهر هذه الجسيمات بشكل طبيعي في النظريه بعد ان تكون المباديء الموحده قد تم تطويرها جيدا . ولكن كيف يمكن الكشف عن منطق نظريه اوتار فائقه ؟؟ ان مباديء النسبيه العامه يجب ان تكون حاله خاصه من مباديء اعم لنظريه اوتار فائقه . وهكذا فان النظريه النسبيه العامه يمكن الى حد ما ان تفيد كدليل .فمثلا لقد وضحت بعرض تفصيلي للتشابه مع النسبيه العامه كيف يمكن ان نتوقع من نظريات الاوتار ان فكره الزمكان العادي الى فضاء جميع التشكلات الممكنه لوتر . وهذه الفكره هي الان موضع دراسه مكثفه . حتى ان هناك اقتراحا جذريا بشكل اكبر يشير الى ان النظريه يجب ان تدرس في صياغتها الثنائيه البعدين ودون العوده عندئذ الى احداثيات المكان والزمان الذين نعيش فيهما . وعلى كل حال مهما تكن نتائج هذه الاحتمالات فان تطوير فهمنا العميق لوضع النظريه المنطقي سيؤدي ولا شك الى مسائل جوهريه واساسيه في الرياضيات والفيزياء . كما سيؤدي حتما الى فهم افضل لتوقعات نظريات الاوتار الفائقه وهكذا فالطريق امامنا مفتوحه الى مرحله من الازدهار الفكري والتقدم السريع . )