ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
سلسلة وقفات مع كتاب الداء والدواء |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
![]() [ ويفصل لنا ابن القيم في هذه الوقفة دواء الداء الذي إن استمر أفسد دنيا العبد وآخرته
فما ينبغي أن يعلم : أن الذنوب والمعاصي تضر ولاشك أن ضررها في القلوب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر وهل في الدنيا والآخرة شرور وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي ؟ فما الذي أخرج الوالدين من الجنة؟ وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وباطنه أقبح من صورته وأشنع ؟ وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء فوق رأس الجبال ؟ وما الذي سلط الريح العقيم على قوم عاد؟ [ قال الإمام أحمد ((لما فتحت قبرص فرق بين أهلها فبكى بعضهم إلى بعض فرأيت أبا الدر داء جالسا وحده يبكي فقلت: يا أبا الدر داء مايبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله ؟ فقال ويحك ياجبير ماأهون الخلق على الله عزوجل ؟إذا أضاعوا أمره بينما هم أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى)) وفي الحديث ((لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم )) وفي الحديث ((إذا أظهر الناس العلم وضيعوا العمل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا بالأرحام لعنهم الله عز وجل عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم )) وذكر ابن أبي الدنيا ((أن الأرض تزلزلت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها ثم قال اسكتي فإنه لم يأن لك بعد ثم التفت إلى أصحابه فقال :إن ربكم يستعتبكم فأعتبوه ثم تزلزلت على عهد عمر بن الخطاب فقال :أيها الناس ماكانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه والذي نفسي بيده لئن عادت لاأساكنكم فيها أبداً ) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|