ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
الهوائية ...انتهى سوء الظن... للأبد إن شاء الله ...لا تثريب عليك يغفر الله لي ولك |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() كل التحية...
للحق أنا فعلا كنت اهرب شيئا ما من واقع احس به ... وابحث عن واقع اجد فيه لنفسي وزنا أو ثقلا او اي شيء ... ولكنك اكتشفت الامر ووضعت المرآة امامي فاحرجتني ... كنت أريد أن أستثمر الإعجاب بشخصي إلى رضا نفسي على الأقل أحس أن لدي رسالة أضعها لأناس ربما يحتاجونها ...ربما أقيل عثار قوم يحتاجون ما لم اظفر به طالبا في الجامعة ... وانا الان اسب وآسى على تلك الايام التي كنت أحسب فيها انني ادرس فيزياء واتراني ادرس شوية مواضيع جوفاء بلا معنى ولا حركة ولا زخم حقيقي... أعتقد أن هذا الشعور بحد ذاته أفضل من العكس وهو ارغام الاخرين على الشرب من ذات الكأس ... بالعكس أنا اعطي لطلابي كل ما اعرف دون ان اجعل حرفا يأتي على بالي ولا أقوله ... ليس زكاة العلم كما كذبت قبل أيام فمن أنا حتى اقول ذلك ...لكن احتراما للإنسان وبذلا لما أعرف ببساطة وإن كلفني دما ... المهم... لا زلت اؤمن انني لست شيئا ولن أكون فيما يبدو ... كل ما لدي هو ما أظنه من حسن الأداء محاضرا ... وهذا امر أفاخر به ... ولا أظن ان الابحاث والرقي العلمي سيزيدني كثيرا في هذا المجال... حتى الموضوع الذي ادرس فيه ليس بالضرورة هو التخصص الذي اريد ... هو تخصص كان متاحا فأقحمت فيه إن راضيا وإن ساخطا ... ربما ميولي اصلا إلى الهندسة أكثر من الفيزياء ابتداء... لكن ايضا هذا ما كان متاحا... ربما كنت أتمنى لو درست في مكان أفضل منذ البداية لأكون كما أحب ... لكن هذا ما كان متاحا... وبالتالي كلها محصلة بعضها بلا ندق كتير ع الموضوع... ماشية والسلام ... لا أنكر انني احب أن اسمع انني كمحاضر جيد ومحبوب فذلك يعطيني فرصة للحلم بأنني كويس ولو اتيحت الفرصة لي لكنت ربما افضل ... وإذ ذاك يهون علي أمر اعتباري نفسي أسقط واحد في الزملاء ... ولذلك ترين أنني أفاخر دائما بكوني محاضرا يتفانى في طلابه ... لكني سأموت وفي نفسي من نفسي شيء... لقد قررت ان أبيت بياتا شتويا ... فترة كمود ورقود ... تطول أو تقصر لا أدري ... سأحاول فيها أن اعيد اوراقي ... ادرس موضوعاتي (اقصد موضوعات الابحاث) بطريقة جيدة ...فإن أتقنت وإلا فموضوع أخر أو الانتهاء أبدا... يعني عن التفكير في ذلك ... لا أريد مجرد أن اقدم اجترارا وأن ألوك أبحاثا جوفاء اكرر ما حصل مع تغيير بسيط وكلام فارغ واسميه بحثا... ومع ذلك فإنني افكر الان ...ما جداء ذلك ؟ شو يعني أستاذ مشارك شو يعني بروف... يعلم الله لقد ارتجفت وخفت واضطربت نفسي واضطرب قلبي يوم ان تم تعديل درجتي وحصلت على اول راتب دكتوراة ... حتى انني حدثت نفسي ان اتبرع بقيمة الزيادة الحاصلة في المرتب خوفا ان تكون سحتا بغير حق ... استكثارا ... يكفي أنني اهمل القران ...وكان يمكن ان ارتع في التفسير أو نحو ذلك قربة إلى الله ... على العكس اخشى دائما ان هذا المنطق الكبير في العلوم ربما قادني إلى المجاهل... لقد تلهيت كثيرا عن القران ... فأنا أبدأ في مراجعة سورة ما واظل فيها أياما بينما لا استطيع ان اترك امورا كثيرة بعضها في البحث وبعضها في متطلبات البحث او من استاذي المتشغل في وكل يوم يريد أن ابعث له ملفا لمؤتمر كذا ومؤتمر كذا... وفي النهاية يصفني بالكسلان... لا أدري ... سأحاول ... لقد هممت يوما أن اضع كتابا في الفيزياء بالفعل له نفس الاسلوب وفي النهاية اسئلة جيدة ومسائل ...لكنني أحس ان الموضوع كبير وانا مش قده ... ربما فكرت بذلك جديا في يوم ... ربما ... لدي في الحقيقة امكانية جيدة الان ان اكتب ثلاثة أجزاء على الأقل من هذا النوع ... يعني ميكانيكا وكهرباء وضوء على الاقل ... لكن القصة مش كتاب يضاف المهم ان يضيف!!! لن أطيل كثيرا ... أشكر لك حسن الظن بي ... وأشكر لك ان صدرك لم يوغر علي ... والسلام... |
#2
|
|||
|
|||
![]() هل معنى هذا أنك عندما شجعتني على التسجيل لرسالة الدكتوراه كنت تقنعني بكلام أنت لست مقتنع فيه،
أما بالنسبة للهندسة فلا أدري كل ما يمكنني قوله هو أنني أعرف شخصا متخصص في الهندسة الميكانيكية من جامعة محترمه و له أبحاث محترمة، و عندما سألته عن مجال أبحاثه وجدتها مطابقة لمجال أبحاثكم. ألا يدل هذا على شيء. أما قولك " شو يعني أستاذ مشارك شو يعني بروف" إنها بالنسبة لى مثلاً لا تعني شيئاً، عندما درست الماجستير كنت ألاحظ اغترار المحاضرين هناك بدرجاتهم العلمية مقارنة بجامعتنا، و لكن هذا لم يقتل في قناعاتي بأنهم في تدريسهم يفتقدون للكثير من المعاني التي يجب أن تزخر بها موادهم و هذا ما ربيتمونا عليه في مرحلة البكالوريوس، و كنت أعتد وأفخر بذلك، و قد لاحظوا هم ذلك، لن أطيل، و لكنني دائماً أتساءل هل يمكن أن يستوي الأمران عندما نتحدث عن البحث العلمي، الإجابة يجب أن تكون كلا! هذا ما يجب عليك إثباته، مرة أخرى يجب أن تكون الإجابة كلا لأن العلماء المعتبرين كلهم كانوا يقدرون هذه القيمة في العلم، و هذه كانت أهم سماتهم، الدرجات العلمية ليست هي المهمة و لكن العلم في حد ذاته مطلب يستحق الاحترام، لأنه يوسع أفقنا و لأنه يدعو إلى خشية الله و لأنه العلم و كفى. هل ترى أن المنطق الكبير في العلوم يؤدي إلى المجاهل، بالطبع كلا و هذا موضوع أتمنى أن نناقشه من خلال موضوعك عن آيات الله، أقول كلا ليس لأن منطق العلم يؤدي إلى المجاهل و إنما الاغترار بمنطق العلم و الكبر و بطر الحق هو من يؤدي إلى المجاهل، و أنت بإذن الله معافى من هذا، يجب أن نثبت أن إسلامنا لا يحبطنا عن البحث و إنما يهيئ لنا جواً أفضل للبحث و يعطينا المبادئ الثابتة الراسخة للصورة التي يجب أن يكون عليها العلم، هذا لا يعني بالضرورة أن نهمل الجانب الديني من حياتنا أو أي شيء أخر، أما هذا الجانب السيء الذي أراه لبعض مشرفينا فيجب أن نتخلص من التبعية له ، لأنه ببساطة خطأ، و لأنك لن تجد ذاتك في فلك المشرف. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما العلم بالتعلم ، والحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتوق الشر يوقه. ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك ، فإذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته ، وإذا تكبر قيل للملك: ضع حكمته |
#3
|
|||
|
|||
![]() أما بالنسبة للكتاب أنت تعلم جيداً بأنك ستضيف جديدا، و أعلم جيداً أن كتابة الكتاب يحتاج جهداً طائلا و قدرات غير مسبوقة، و لكن أنت الوحيد الذي تملك القدرة على ذلك، أذكر كلمة قالها لي مشرفي مرة عن كتاب لأحد العلماء، ليست كتابة الكتب بالأمر الهين ، قد يعمل الباحث عشرات السنين، و ينشر مئات الأبحاث قبل أن يستطيع كتابة كتاب محترم ، حتى أن مشرفه هو لم يؤلف كتاباً و هذا يعني أن كتابة ثلاثة فصول من الكتاب يعتبر شيئاً ممتازاً، و اعتقد أن المشاركة في المنتدى سوف تمدك بمادة و أفكار أخرى لتتم معالجتها.
و فكرة الكتاب رائعة لأن ذلك مرتبط ب "اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع و علمنا ما ينفعنا" و عليه لا يهم الوقت الذي يستغرقه تأليف الكتاب. ما يهمني فعلاً حيث أننا يجب أن نعلم نقاط قوتنا و نشكر نعمة ربنا بحسن استغلالها ، يجب أن نعمل ما بوسعنا رغم صعوبة الظروف المحيطة لدرجة لا تكاد تطاق ، نسأل الله أن يتغمدنا برحمته و يلطف بنا فيما جرت به المقادير، أنني أنظر بأسف على من حولي، ممن تعودت أن أكن لهم احتراماً كبيراً و لكني رأيتهم و كلي ألم و هم يتساقطون ، حتى عادت المبادئ و القيم التي عودونا عليها مجرد كلمات جوفاء مطاطة تتسع لكل مصلحة شخصية آنية و لكل هزيمة روحية ، وكنت أنت من القلة الصامدة، و ذلك سر القوة الحقيقية ، لذا أرجو ألا يتسرب اليأس إلى قلبك لأنك قدوتي أن قدر لي أن أستمر، و قوتك هي قوة لنا نستمد منها القيم النبيلة و القدرة على العطاء. مع خالص دعائي لك بالتوفيق و السداد. كل تقديري و احترامي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|