ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
عندما تحول الفشل........إلى نجــــــاح |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() عندما تحول نقطة الضعف.....إلى نجاح...
كان في الهند ساق يخدم سيدا....وكان الساقي ينقل الماء من النهر إلى بيت سيده....كان يحمله في جرتين معلقتين بعصا يحملها على كتفيه.... إحدى الجرتين كانت مشروخة.....والجرة الأخرى كانت سليمة...فكان الماء يصل في الجرة السليمة كما هو...وأما المشروخة فكانت تصل وبها نصف الماء فقط... مرت سنتان على هذا الحال...كل يوم يأتي الساقي بجرة مليئة وجرة نصف فارغة إلى بيت سيده....ولدا فقد كانت الجرة السليمة تتفاخر بتأديتها العمل الذي صنعت من أجله على خير وجه....بينما ظلت المشروخة تعيسة...خجلانة من عيبها ومستاءه لأنها لا تستطيع إلا أن تؤدي نصف العمل الذي صنعت من أجله... وبعد زمن طويل عاشت فيه الجرة المشروخة وهي تشعر بفشل مرير تحدثت في أحد الأيام إلى الساقي وقالت له :"أنا خجلانة جدا من نفسي وأريد أن أعتذر لك؟" فسألها الساقي :"ولماذا تعتذرين"؟ فقالت له الجرة : لأن هذا الشرخ الذي بي ظل يسرب الماء وأنت في طريقك لبيت سيدك طوال السنتين الماضيتين" ثم تنهدت قائلة : لذا لم يكن باستطاعتي إلا أن أعود بنصف حملي فقط, تبذل أنت الجهد في حملي من النهر إلى بيت سيدك, وإنك بسبب عيبي لا تنال أجرا كاملا على عملك هذا فقال الساقي الطيب لهذه الجرة الحزينة :"أرجو منك حيث عودتنا أن تلحظي الزهور الجميلة التي تكسو جانب الطريق" وفي الطريق....لاحظت الجرة العجوز المشروخة هذه الزهور البرية الساحرة التي تلمع في ضوء الشمس وتميل مع هبوب الرياح....ولكن الجرة المعيبة ظلت تعيسة حتى بعد هذه المرة, لأنها مازالت تسرب نصف حملها وعادت ثانية لتعتذر للساقي عن فشلها.. ولكن... الساقي قال للجرة :"ألم تلحظي أن الزهور تنبت في الطريق في جانبك أنت فقط؟....لأني كنت أعلم بشرخك هذا...لذا...فقد زرعت بذور هذه الزهور في الجهة المجاورة لك....وعندما كنا نعود من النهر كنت تروين تلك الزهور من فتحات الشرخ الموجودة فيك ...لذا فكان باستطاعتي أن أقطف هذه الزهور الجميلة وأزين بها مائدة سيدي.... لذلك... إذا لم تكوني مشروخة هكذا....لما نال سيدي هذا الجمال الذي يزين بيته..." |
#2
|
|||
|
|||
![]() عندما تحول خطأك......إلى نجاح
منذ زمن بعيد في بلاد بعيدة.....عاش شابان....كانا مثل كثير من الشباب الذين نعرفهم الآن... كان الأخوان محبوبين ...إلا أنهما غير مطيعين...لوجود نزعة متمردة بداخلهما...وأصبح سلوكهما سيئا بالفعل....عندما شرعا في سرقة الأغنام من جيرانهم من الفلاحين.... وهو جرم كبير في المناطق الريفية....في زمن بعيد وأرض بعيدة.... وفي يوم من الأيام...قبض الفلاحون على للصين.....وحدد الفلاحون مصيرهما:..سوف يوشم الأخوان على جبينهما بالحرفين...س...خ...اللذين يرمزان إلى ...: ((...سارق الخراف...)) ولسوف ترافقهم هذه العلامة طوال حياتهم. أحد الأخوين شعر بخزي شديد بسبب هذه العلامة...لدرجة أنه رحل ولم يعرف أحد عنه شيئا بعد ذلك... أما الأخ الثاني فقد ندم أشد الندم وقرر أن يصلح خطأه نحو الفلاحين الذين أساء إليهم ... في البداية تشكك فيه الفلاحون وابتعدوا عنه...ولكن هذا الأخ كان مصرا على إصلاح أخطائه..فحينما كان يمرض أي شخص..كان سارق الخراف يأتي إليه ليساعده ببعض الحساء...والكلمات الحانية..وعندما يوجد من يحتاج إلى مساعدة في عمل ما..كان سارق الخراف يمد له يد المساعدة..ولم يكن يفرق بين غني وفقير..فقد كان يساعدهم جميعا...ولم يكن يقبل أجرا على أعماله الخيرة..فلقد عاش حياته للآخرين.. |
#3
|
|||
|
|||
![]() عندما تحول خطأك......إلى نجاح
منذ زمن بعيد في بلاد بعيدة.....عاش شابان....كانا مثل كثير من الشباب الذين نعرفهم الآن... كان الأخوان محبوبين ...إلا أنهما غير مطيعين...لوجود نزعة متمردة بداخلهما...وأصبح سلوكهما سيئا بالفعل....عندما شرعا في سرقة الأغنام من جيرانهم من الفلاحين.... وهو جرم كبير في المناطق الريفية....في زمن بعيد وأرض بعيدة.... وفي يوم من الأيام...قبض الفلاحون على للصين.....وحدد الفلاحون مصيرهما:..سوف يوشم الأخوان على جبينهما بالحرفين...س...خ...اللذين يرمزان إلى ...: ((...سارق الخراف...)) ولسوف ترافقهم هذه العلامة طوال حياتهم. أحد الأخوين شعر بخزي شديد بسبب هذه العلامة...لدرجة أنه رحل ولم يعرف أحد عنه شيئا بعد ذلك... أما الأخ الثاني فقد ندم أشد الندم وقرر أن يصلح خطأه نحو الفلاحين الذين أساء إليهم ... في البداية تشكك فيه الفلاحون وابتعدوا عنه...ولكن هذا الأخ كان مصرا على إصلاح أخطائه..فحينما كان يمرض أي شخص..كان سارق الخراف يأتي إليه ليساعده ببعض الحساء...والكلمات الحانية..وعندما يوجد من يحتاج إلى مساعدة في عمل ما..كان سارق الخراف يمد له يد المساعدة..ولم يكن يفرق بين غني وفقير..فقد كان يساعدهم جميعا...ولم يكن يقبل أجرا على أعماله الخيرة..فلقد عاش حياته للآخرين.. وبعد سنوات عدة..مر مسافر بالقرية..وجلس في مقهى على الطريق ليتناول غداءه..فرأى رجلا عجوزا موشوما بوشم عجيب على جبينه..وكان العجوز يجلس بالقرب منه..ولاحظ الغريب أن كل من يمر بهذا الرجل من أهل القرية يقف ويتحدث معه أن يقدم احترامه..وكان الأطفال يتوقفون ليحتضنوه أو ليتحتضنهم هو بدفء... فأصاب الغريب الفضول وسأل صاحب المقهى :"إلام يرمز هذا الوشم العجيب..الموجود على جبهة هذا الرجل العجوز ؟" فأجابه صاحب المقهى :"لا أعرف فلقد حدث هذا من زمن بعيد"....ثم صمت برهة ليفكر...ثم استأنف قائلا :"ولكنني أظن أنها ترمز ل (ساع في الخير)... |
#4
|
|||
|
|||
![]() شمس الاصيل شكرا جزيل الشكر على القصة الجميلة الرائعة بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
__________________
https://twitter.com/amani655 |
#5
|
|||
|
|||
![]() عندما يتحول الإحباط......إلى نجاح
مجاملة واحدة تستطيع أن تجعلني أحيا لشهرين..(مارك توين) وجهت حياة القرن التاسع عشر لأحد أطفال لندن ذي السنوات العشر...ضربة قاسية فبينما كان والده يعاني مرارة السجن المدينين...كان الطفل يعاني الآلام الموجعة من الجوع الذي يقرص معدته...ولكي يجد الطفل ما يأكله..حصل على وظيفة لاصق العناوين على قوارير الصبغة السوداء...في مخزن كئيب مليء بالفئران..وكان ينام في غرفة موحشة أعلى منزل مع طفلين آخرين متسولين. وبينما كان يحلم سرا أن يصبح كاتبا...نظرا لأنه مر به أربع سنوات تعليمية _فقط_...فقد كان لديه القليل من الثقة في قدراته...ولكي يتفادى الضحك الهستيري الذي توقعه....تسلل خارجا في آخر الليل...لكي يرسل بالبريد أول عمل تخطه يده... ثم رفضت كتاباته..قصة بعد قصة..إلى أن تم أخيرا قبول واحدة لكنه...لم يتقاض ثمنا لها...ومع ذلك استمر لأن أحد المحررين امتدح كتاباته.. إن القبول الذي تلقاه من خلال طباعة تلك القصة الوحيدة غير حياته..ولولا تشجيع ذلك المحرر لقضى حياته كلها يعمل في مصنع يعج بالفئران... وربما سمعتم عن ذلك الولد الذي أحدثت كتبه العديد من الإصلاحيات في معاملة الأطفال..والفقراء...: اسم الكاتب.....((((تشارلز ديكنز)))... |
#6
|
|||
|
|||
![]() أشكرك على المرور الرائع
|
#7
|
|||
|
|||
![]() عندما تحول قدراتك الصامتة....إلى نجاح
اطلب بطريقة مبتكرة: كان العميل الرئيسي لإحدى الشركات النشطة...فظا بصورة واضحة في تعامله مع رجال المبيعات...فلا يمكنهم الإتصال به..بل هو الذي كان يتصل بهم...وفي مرات عديدة كان يطرد رجال المبيعات الذين يدخلون مكتبه... وأخيرا تمكنت إحدى عضوات فريق المبيعات من اختراق حصونه...حيث أرسلت له حمامه تألف الحياة المنزلية...وربطت في إحدى أرجلها بطاقة كتبت عليها..:"إذا كنت تريد أن تعرف المزيد عن منتجنا....فقط ألق بمندوبتنا هذه من النافذة " |
#8
|
|||
|
|||
![]() ليس باستطاعتنا أن نتحكم في الرياح......
ولكن... باستطاعتنا أن نوائم الشراع معها.... .................................................. ................... لا تستسلم... عندما تتعقد الأمور كما يحدث أحيانا... عندما يبدو الطريق الذي تسير فيه وعرا.. عندما تقل الذخيرة....وتزيد الديون.. وتريد أن تبتسم ولكنك لا تجد عن التنهد بدا.. عندما يضغط عليك الهم قليلا.. فاسترح...إذا اضطررت .. ولكن...لا تستسلم.. إن الحياة غريبة بما فيها من منحنيات وتقلبات.. وكما يتعلم كل منا في وقت ما.. أنه كم من فاشل تغير حاله.. عندما فاز لأنه لم ينس النصيحة.. فلا تستسلم وإن كان الخطو بطيئا.. فمن الممكن أن تنجح بقليل من الصبر.. إن النجاح....هو انقلاب للفشل.. وهو الطبقة الفضية التي تحيط بسحب الشك.. ولا يمكنك أبدا الإحساس بمدى اقترابك.. فقد تكون قريبا عندما تبدو النهاية بعيدة.. لذا.. تمسك بالكفاح...عندما تواجه أعنف الأزمات.. وعندما تبدو الأمور في أعقد أحوالها.. فيجب عليك ... ألا تستسلم منقول |
#9
|
|||
|
|||
![]() عندما يتحول اليأس.......إلى نجاح..
كتب فيليكس جاكبسون.. على بعد خطوات من الذهب... ـــــــــــــــ إن أحد أكثر أسباب الفشل هو عادة التخلي عن العمل عند حصول انهزام مؤقت...ويمكن لكل شخص أن يرتكب هذا الذنب في وقت ما... وأروي هنا قصة تعكس ذلك...فأنا أعرف أحد الأشخاص الذين جاءتهم حمى البحث عن الذهب في أيام التنقيب عن الذهب...فتوجه إلى المنطقة التي تعرف باحتوائها ذهبا في باطنها بهدف أن يصبح غنيا.... ولم يكن يعرف أن الذهب الأساسي يكمن أو ينقب عنه في أفكار الناس وليس في الأرض...وبعد اسابيع من الحفر توصل إلى اكتشاف وجود المعدن اللامع...الذهب.. لكنه كان يفتقر إلى الآلات لرفعه إلى السطح...فأعاد ردم المنجم..وعاد أدراجه إلى موطنه ليجمع المال المطلوب للآلات..وقد نجح في ذلك ثم عاد للعمل في المنجم...وبعد أول عملية تعدين قام بها...أثبتت العوائد أن صاحبنا يملك أحد أغنى مناجم الذهب في البلاد.... لكن شيئا ما حصل خلال متابعة التنقيب...حيث لم يعد بإمكانه العثور على أي شيء من خام الذهب...ورغم متابعة الحفر والتنقيب لم يصل صاحبنا إلى شيء...فقرر التخلي عن العمل وباع الآلات إلى رجل عادي في المنطقة مقابل عدة مئات من الدولارات...وعاد أدراجه إلى موطنه للمرة الأخيرة.... لكن ذلك الرجل العادي الذي ابتاع الآلات استدعى مهندسا للتنقيب والتعدين للنظر في أمر المنجم مع بعض الحسابات وأبلغه المهندس أن المشروع السابق قد فشل لأن أصحابه لم يعرفوا بوجود "بقع خاطئه"..في باطن الأرض.. وأظهرت تقديراته أنه يمكن الوصول إلى خام الذهب على بعد ثلاثة أقدام نزولا من المكان الذي أوقف فيه المالك السابق الحفر....وهذا ما حصل حقا وتم العثور على الذهب مجددا..وجنى ذلك الرجل ملايين الدولارات من الذهب لأنه عرف كيف يعمل بنصيحة الخبراء قبل التخلي عن مشروع التنقيب.. لن أتوقف عن العمل عندما يقول الآخرون..."لا" بعد وقت طويل من تلك الحادثة عوض صديقي خسارته من جراء بيع منجم الذهب عندما اكتشف أنه يمكن تحويل أي رغبة إلى ذهب حقيقي...وقد جاء ذلك الإكتشاف بعد أن دخل مجال عمل التأمين على الحياة.... وهكذا أصبح صديقي واحدا في مجموعة صغيرة من الرجال الذين يبيعون ما قيمته أكثر من مليون دولار من بوالص التأمين سنويا....والفضل يعود إلى الدرس الذي تعلمه نتيجة تركه الحفر والتنقيب عند أول صعوبة... وقبل أن يحالف النجاح حياة أي رجل لابد أن يواجه هزيمة او انكسار مؤقتا..وربما بعض الفشل..وعندما يتغلب الإنكسار فإن أسهل الأمور وأكثرها منطقا هو التخلي عن العمل...وهذا ما تفعله أكثرية الرجال... تذكر صديقي غلطته بالتوقف عن الحفر على بعد ثلاثة أقدام من مكان الذهب....وقال : (لكن تلك التجربة كانت بركة مقنـّعة متنكرة وعلمتني كيفية الإلحاح والمثابرة بغض النظر عن قساوة الطريق...وذلك درس كنت بحاجة إليه قبل أن أتمكن من النجاح في أي عمل) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ لنبدأ الخروج.....من عذابات الصمت... من عذابات....الإحساس بالفشل... ولتعلم دوما أنه... (ليس هناك شيء يستطيع أن يمنع الإنسان ذا الفكر الصحيح من تحقيق هدفه....وليس هناك شيء على وجه الأرض يستطيع أن يساعد الإنسان ذا الفكر الخاطئ)....توماس جيفرسون |
#10
|
|||
|
|||
![]() موضوع قوي جدا , قد اكتمل روعة وجمالا
رائع شمسنا هذه هي مواضيعك كما عهدناك أشكرك جزيل الشكر تقبلي خالص الود والتقدير
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس ؟!! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|