ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
ولقد نصحت قومي بمنعرج اللوى * * * فلم يتبين لهم نصحي الا ضحى الغدِ! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() يقول د. أحمد عروة
"الإسلام و الدولة" من السابق لأوانه و من الخطورة بمكان ، في الظروف السياسية الراهنة ، أن تطرح مشكلة الدولة الإسلامية و أن يراد حلها، فما لم تقم إرادة حقيقية مصممة أن تنفذ إلى صميم المشكلات و ما لم ترسم طرق أيديولوجية محددة، فليس هناك مجال إلا لأقوال مبهمة و مزايدات رخيصة. فما زالت الأحداث السياسية تحكمها النزعات الإقليمية، و ما زال الإسلام يتخذ ذريعة هنا و هناك لتبرير أشد النظم رجعية أو أشد العدميات اليسارية فوضوية. صحيح أنه في بعض الظروف يجوز أن نظن أننا قادرون على إقامة أنظمة سليمة تنتسب إلى الإسلام ، و لكن النجاح النسبي لنظام معزول لا يمكن أن يفرض نفسه نموذجا للحكم ، بينما هو لا يحمل في نفسه الدينامية الثورية و الشمولية القادرتين على إثارة الحماسة لدى جملة الشعوب الإسلامية. و معنى هذا ، أن الأساس الأيديولوجي الذي ينبغي أن تقوم عليه فكرة الدولة ، لا يوجد و لا يمكن أن يوجد في خليط مصطنع يلجأ في آن واحد ، إلى التقاليد الدينية، و إلى الليبرالية الغربية، و إلى الاشتراكية. إن غلبة واحد من هذه العناصر الثلاثة، هي التي تقرر الاتجاه السياسي للدول. و تجعلها تتنوع من الثيوقراطية في العصر الوسيط إلى الجمهوريات الاشتراكية و المستقلة عن الدين. إن العالم الإسلامي هو تلك البوتقة التي تلتقي فيها تيارات التاريخ الأيديولوجية الكبرى، و ليست رسالته هي أن يتحد بها، و لكن... أن يضمها معا إلى تاريخه، و أن يعطي نفسه من اتصاله بها دفعة تطورية جديدة، و لا وجه لأن يقال استرسالا مع جدل ساذج ، أن الإسلام متفق مع الديمقراطية أو الاشتراكية بل المطلوب أن نتصرف بحيث نستعين بأفضل الوسائل و أصح ما في المناهج في إثراء تراثنا. و في بعث وثبة ثورية قومية أصيلة. يتبع |
#2
|
|||
|
|||
![]() و ما الدولة في هذا كله إلا جهاز رسمي يمكن أن تختلف أشكاله، و قد نيط به صون مصالح الأمة و تحقيق أمانيها.
أما الأمة الإسلامية فلا بد للدولة فيها من أن تستلهم أخلاق الإسلام و روحانيته، دون أن تنقطع صلتها الوثيقة بالمعطيات الاجتماعية و الاقتصادية و بظروف التطور السياسي . و بقدر التقاء فكرتي المادي و الروحي و انسجامهما في أيديولوجية عامة، يمكن التحدث عن دولة إسلامية تقوم في خدمة الجماعة و تعمل في سبيل الله، أي تضم التقنية إلى الإيمان . و حيث أن هذه الشروط لم تتحقق حتى الآن فسيقول البعض أنها غير قابلة للتحقق. فهل هذا سبب لطرحها في عالم الأحلام؟ و لكن أليست للإنسانية تحدوها من بداياتها ، أحلام تخرج إلى العيان تدريجيا في مقدراتها؟ إن الضباب الذي يغشى الآفاق البعيدة للمصير الإنساني، ينبغي ألا يحطم وثبته و يوقف جهده ، و بقدر ما يعتقد الإنسان أن في استطاعته أن يبلغ هذا الأفق يستطيع أن يجاوز مشكلات الساعة، و لكن عدم الأيمان بقدر الإنسان معناه عدم الإيمان بسبب وجوده، و معناه الاعتقاد بأن ذكاءه العجيب و معجزة حيلته ليسا إلا وهما زائلا زوال الحياة، إن التشاؤم فكرة مضادة لروح الإسلام لأن المغامرة الإنسانية لا تشكل مغامرة فحسب بل تمثل وجودا مبدعا حرا ، يضفي على الإنسان أبعادا عظيمة لرسالة تلقاها من الله و ترجع به إلى الله. يتبع ------> |
#3
|
|||
|
|||
![]() فعلا مقتطف غاية في الروعة وهو يلخص الحالة الراهنة من تشتت التحرك السياسي في الدولة العامة اذا اعتبرنا ان المنطقة تعبر عن اصول اسلامية لكن ذلك توهم وانعزالية عن الاصل الحادث فيها فالحق انها لاتفعل الا ان تبتعد عن جذرها الاسلامي فكما قال صاحب الكتاب انه حتى لوجد النظام الذي يطبق قرارا الدولة الاسلامية في وسط المعمة المشتتة فلن يستطيع ان يحمس الشعوب الاسلامية وحدة دون توجه شامل ومقصود ومشترك من الجميع اعجبني هذا المقطع كثيرا ان قيام الدولة الاسلامية لابدا ان ينص على الحريات وتكامل المجتمعات في تكاملها مع نص شرعي الهي ومن هنايكمن انبثاق الحريات لا قوانين تأتي من تخريفات واضع لها من مكان وزمان بعينه لاتنطبق اقاويله الا على شعبه وعلى نفسه وقد يكون في زمان بعينه ولكن هذا الخطأالذي وقعت فيه شعوبنا التي كان من المفترض ان تكون متعلقة بدينها ومتمدنة وليست بحاجة الى مدنيات وهرطقات دساتير الدولة الفرنسية الواضعة للقوانين التي بدل ان تنظم بعض دولنا احدثت فيها ذلك الذي نطلق عليه الفجوة الزمنية والمكانية بينها وبين الشعوب الاخرى ان الاتحاد لابد ان ينطلق من منطقة التوحيد الصفرية اي من منطقة ونقطة اصل واحدة الكتاب والسنة المحمدية هذا البند سينطبق على الشعوب بأسرها ولسنا نحن في المنطقة المعنيين بها اظن انه نظام عالمي ولايشق له غبار ولا نجزم الا به اما بالنسبة لغيرها من السنن هي لاتعمل الا على نطاق واحد وبعينه لذى يستحيل ان تجمع بل ستفرق وتحدث انعزالية النظم ولكن كيف تتخطى دولنا هذه النقطة كما قال صاحب المقال في بدايته انه لابد من وجود ارادة تنفذ الى صميم المشكلات هنا السؤال قد يغدو صعب المراس على فكرنا كيف سيكون هذا الحل ايكون عسكريا ام فكريا ام ام لا اجد الحل الا من خلال بوتقة الاسلام العجيبة في مداوة الخلل الذي يحيق بأمتنا الاسلامية كما قال صاحب المقتطف أما الأمة الإسلامية فلا بد للدولة فيها من أن تستلهم أخلاق الإسلام و روحانيته، دون أن تنقطع صلتها الوثيقة بالمعطيات الاجتماعية و الاقتصادية و بظروف التطور السياسي . و بقدر التقاء فكرتي المادي و الروحي و انسجامهما في أيديولوجية عامة، يمكن التحدث عن دولة إسلامية تقوم في خدمة الجماعة و تعمل في سبيل الله، أي تضم التقنية إلى الإيمان . بصدق احييك على هذا المقتطف الذي يفسر المشكل الذي ينتصف بنا في الطرق لا القادرين على ان نكمل ولا ان نعود ادرجنا لنعيد نظرتنا في الامور انما بقينا في نقطة واحدة وانعزلنا عن بعضنا البعض وبكل الشوق ننتظر البقية
__________________
https://twitter.com/amani655 |
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك |
#5
|
|||
|
|||
![]() شكرا لكم جميعا و لنكمل تلك المقتطفات و آسف لتأخري عليكم
|
#6
|
|||
|
|||
![]() كثيرون من المسلمين المخلصين يعتقدون أن الدولة و هي تنظيم دنيوي محض ، ينبغي أن تكون مستقلة عن الدين، و هذا الاستقلال كثيرا ما يبدو أمرا ضروريا، لاسيما منذ استيقظ العالم الإسلامي استيقاظا عنيفا على احتكاكه بالغرب، الذي كشف عن القصور، لا بل عن الأخطار الناجمة عن الشكل التقليدي للدولة الإسلامية في مواجهة متطلبات التحرير و التجديد. و لكن إذا كان فصل الدين عن الدولة أمرا يمكن تصوره في أحوال تاريخية معينة ، فما ذلك إلا لأن هذه الأحوال تمثل وضعا مفارقا و شاذا.
و الفصل الفعلي بين الدين و الدولة يعكس في الواقع، الفصل بين أسلوبين في الفكر، يتسم أحدهما بفتنة العصري و الآخر بتعلقه بأهداب التقاليد، و لكن هذا التناقض يجب أن يذوب في نظرة أيديولوجية جديدة في الإسلام من شأنها ، بدلا من أن تضع مبادئه الأساسية موضع المناقشة، تضفي عليه الأبعاد التاريخية لرسالته الشمولية. إن المفترق الأيديولوجي الذي نجد أنفسنا فيه يتميز في الواقع بتعايش عالمين، هما على نحو ما متعاديان و ثقافتهما و رسالتهما مختلفان، و بعض رجال الحكم برغم رغبتهم في الاستقلال، لا يستطيعون أن يقاوموا إغراء التيارات الأيديولوجية الأجنبية التي كثيرا ما تقودهم إلى حافة الأنكار، و تعزلهم عما لشعوبهم من آمال واقعية عميقة، |
#7
|
|||
|
|||
![]() و لكن من جهة أخرى يصعب أن نتخيل السلطة في أيدي الممثلين الرسميين للدين، دون أن نخاطر في الغرق في تيار رجعي مضاد يضيع على الإسلام ما له من فرص البقاء.
و بين هذين التهديدين بالتبدد و الكبت ، ينبغي أن نلتمس السبيل إلى توازنه في أمرين: 1- توضيح الأيديولوجية 2- و تكوين القيادات المسئولة و اختيارها . و ريثما يتم هذا يتعين على الدول التي ستمثله، أن تظل زمنا هي التعبير المتحرك عن هذا السعي الذي يعكس التذبذب تارة و التردد تارة ، و الحزم و الإرادة تارة أخرى لدى الرجال الذين يشكلون مقدراتها، و لما كانت الدولة حصيلة و مرآه لوعي الأمة و واقعها "كيفما تكونوا يول عليكم" فإن المهمة الأعظم ليست في أن نطلق وصف إسلامي على دولة ليس لها من الإسلام إلا اسمها بل أن نخلق في الجماعة الإسلامية الأحوال الروحية و العقلية و الاقتصادية و الاجتماعية المهيئة لبعثها.يتبع |
#8
|
|||
|
|||
![]() إن جعل الطابع الإسلامي للدولة مطلبا مباشرا ، هو مغامرة محفوفة بالمخاطر لن تؤدي حتى لو نجحت محليا و مؤقتا إلا إلى تفاقم الانقسامات و تعرية أوجه الضعف و التناقض،
كما أن قوى كبيرة غريبة عن الإسلام ما تزال تقبض على زمام الأمور، و نحن لن نكف عن تنبيه الناس إلى أن الإسلام لا يستطيع أن يفرض نفسه إلا بحفاظه على شخصيته و هو أمر لا يستطاع طالما بقيت البلاد الإسلامية معتمدة تقنيا و اقتصاديا و ثقافيا على مشيئة الدول الكبرى ، من أجل هذا كان الطريق المؤدي إلى الوحدة عملا شاقا دءوبا يتطلب إيمانا عميقا و ثابتا و إرادة لا تتزعزع و جهدا موصولا. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نشيد عن الحجاب لـ ابو خاطر | رائحة المطر | استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | 8 | 09-01-2010 23:35 |
البطة وصدى صوتها !!! | نيوتن السعودية | منتدى الفيزياء المسلية. | 13 | 30-09-2009 21:53 |
موضوع للمناقشة: هل يتعارض الانتقال الآني مع قانون بقاء الطاقة؟!! | mysterious_man | منتدى الفيزياء النسبية. | 26 | 06-06-2007 01:03 |
•°°·.¸نشيد السفر الأخير ¸.·°°• | ناصر اللحياني | استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | 8 | 20-08-2006 23:43 |