[Nobel]

[align=center]إليك ما قرأته في أحد المواقع[/align]
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من التفسيرات الخاطئة المتعلقة بالظواهر الفلكية الطبيعية والتي تم تفسيرها والانتهاء منها قبل مئات السنين ، ولكنها تعود وتظهر من انتشار القوائم البريدية والمنتديات وانعدام الحس العلمي والشك المطلوب للتيقين من كل معلومة قبل البت بها. وبالرغم من ان هذا الادعاء قد ظهر في أنصاف 2003 ، وتم دحضه في نفس العام ، الا ان الاسطورة دائما تجد طريقها للظهور مرة أخرى.

يشير المقال من space.com الى حركة اعتيادية للمريخ وتسمى هذه الحركة بالحركة التراجعية ، وهي حركة نسبية ظاهرية عندما نرصد المريخ من الارض. وهنا يجب ان ننوه بين حركتين للمريخ:

1. حركة المريخ حول نفسه والتي تنتج اليوم المريخي كما يحدث في الأرض ، وتظهر الشمس من الشرق وتغرب في الغرب.
2. حركة المريخ حول الشمس والتي ينتج عنها السنة المريخية.

وتتعلق الحركة التراجعية بحركة المريخ حول الشمس ، ولذلك لأن سرعة دوران الأرض حول الشمس اسرع من سرعة دوران المريخ حول الشمس. اذا ، فإننا نرى المريخ يتقدم في السماء ، ثم يتباطيء ويقف ويتراجع ، وبعد ذلك يعاود حركته التقدمية مرة أخرى. كلما اقترب كوكب الى الشمس ، زادت سرعته الدورانية (قانون كبلر). وأود ان اشدد ان الحركة نسبية ، وتختلف باختلاف موقع الراصد في المجموعة الشمسية ، ولا تتعلق الحركة اطلاقا بدوران الكوكب حول نفسه. اذا ، فإن الاسطورة قد بدأت بتفسير خاطيء لظاهرة طبيعية ومعروفة منذ آلاف السنين! وهذا يدفعنا اكثر من اي وقت مضى الى التيقين والتحقق من جميع الادعاءات حتى لا نقع ضحية للجهل والتخلف.
والغريب أن هذه الاسطورة تعود وتكرر كل سنة ، ولم تقم وكالة ناسا ، او اي وكالة اخرى ، باطلاق مثل هذه التصاريح. علما بأن وكالة ناسا مختصة بعلوم الفضاء.