ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
يوم الفرقان..في ذكرى يوم الفرقان (مع غزوة بدر الكبرى ) <1> |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
|||
|
|||
![]() ومضى رسول الله [ ص ] حتى إذا كان دون بدر أتاه الخبر بمسير قريش .
فاستشار الناس , فقام أبو بكر - رضي الله عنه - فقال فأحسن . ثم قام عمر فقال فأحسن . ثم قال:يا رسول الله , إنها والله قريش وعزها , والله ما ذلت منذ عزت , والله ما آمنت منذ كفرت , والله لا تسلم عزها أبداً , ولتقاتلنك , فأتهب لذلك أهبته , وأعد لذلك عدته . ثم قام المقداد بن عمرو فقال: يا رسول الله , امض لأمر الله , فنحن معك , والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لنبيها: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون . ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا , إنا معكما مقاتلون . والذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لسرنا [ وبرك الغماد موضع بأقصى اليمن ] فقال له رسول الله [ ص ] خيراً ودعا له بخير . . ثم قال:" أشيروا علي أيها الناس " . وإنما يريد الأنصار . . وكان يظنهم لا ينصرونه إلا في الدار , لأنهم شرطوا له أن يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم وأولادهم [ وذلك في بيعة العقبة الثانية التي هاجر على أساسها رسول الله [ ص ] إلى المدينة ] فقام سعد بن معاذ - رضي الله عنه - فقال: أنا أجيب عن الأنصار , كأنك يا رسول الله تريدنا ! قال:" أجل " . قال:إنك عسى أن تكون قد خرجت عن أمر قد أوحي إليك في غيره [ يعني كما يبدو أنك ربما تكون قد خرجت لأمر ثم أوحي إليك في غيره إذ كان قد خرج للعير ثم عرض النفير ] , فإنا قد آمنا بك , وصدقناك , وشهدنا أن ما جئت به حق , فأعطيناك مواثيقنا وعهودنا على السمع والطاعة . فامض يا نبي الله لما أردت . فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما بقي منا رجل . وصل من شئت , واقطع من شئت , وخذ من أموالنا ما شئت ; وما أخذت من أموالنا أحب إلينا مما تركت . والذي نفسي بيده ما سلكت هذا الطريق قط , وما لي بها من علم ; وما نكره أن نلقى عدونا غداً , وإنا لصبر عند الحرب , صدق عند اللقاء , لعل الله يريك منا بعض ما تقر به عيناك . . وفي رواية أن سعد بن معاذ قال:إنا خلفنا من قومنا قوماً ما نحن بأشد حباً لك منهم , ولا أطوع لك منهم ; ولكن إنما ظنوا أنها العير . نبني لك عريشاً فتكون فيه , ونعد عندك رواحلك , ثم نلقى عدونا , فإن أعزنا الله وأظهرنا على عدونا كان ذلك ما أحببناه , وإن تكن الأخرى جلست على رواحلك فلحقت من وراءنا . . فقال له النبي [ ص ] خيراً . وقال:" أو يقضي الله خيراً من ذلك يا سعد " . فلما فرغ سعد من المشورة قال رسول الله [ ص ]: " سيروا على بركة الله , فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين . والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم " . . فعلم القوم أنهم إنما يلاقون القتال وأن العير تفلت ; ورجوا النصر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|