ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
Oo صَــحِــيفَـــةُ [ غَــزّة ] oO.......تابعوا الأخبار أخواني وأخواتي... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() طائرات الاحتلال نفذت الغارتين بفارق دقائق نجاة مجموعتين قساميتين من غارتين صهيونيتين شرق عبسان والقرارة [ 30/05/2008 - 11:37 م ] ![]() مجاهدون من كتائب القسام في سجودهم لله تعالى (أرشيف) خان يونس ـ المركز الفلسطيني للإعلام نجت مجموعتان من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، من عمليتي قصف نفذتهما طائرات الاحتلال الصهيوني شرق خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، في وقت متأخر من مساء الجمعة (30/5). وأكدت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ طائرات الاحتلال الحربية أطلقت صاروخاً تجاه مجموعة من مرابطي "كتائب القسام" شرق القرارة، ولكن المجموعة نجت من عملية القصف. وبعد عدة دقائق من القصف الأول؛ عادت طائرات الاحتلال لتقصف مجموعة أخرى من "كتائب القسام"، في منطقة السناطي شرق عبسان الكبيرة، وتمكنت المجموعة من النجاة أيضاً.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() إصابة 6 فلسطينيين في مواجهات بغزة ![]() [31 / 5 / 2008] أصيب ستة فلسطينيين، على الأقل، بنيران الجيش الاسرائيلي في مواجهات عند معبر صوفا جنوب قطاع غزة. وكان المئات من الفلسطينيين قد توافدوا على المعبر الاسرائيلي للمشاركة في مسيرة دعت اليها حماس احتجاجا على استمرار الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المسيرة ان الفلسطينيين سيبذلون كل جهدهم من أجل فك الحصار الاسرائيلي. وكان الجيش الإسرائيلي قد علق لافتات قبل تنظيم المظاهرات يحذر فيها الفلسطينيين من أنهم يواجهون "خطر الموت" في حال اقترابهم من معبر صوفا الذي كانت تدخل عبره بعض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن الجنود أطلقوا النيران على الحشود "لحمل المتظاهرين على التراجع". وأضاف "جيش الدفاع الإسرائيلي سيعمل بكل قوته من أجل منع المتظاهرين من الاقراب من السياج الأمني أو المعبر... ومن الدخول إلى دولة إسرائيل". مستوطنات من ناحية أخرى، أعلن وزير الاسكان الاسرائيلي عن بناء مئة وعشرين وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جبل ابو غنيم في محيط القدس. وتأتي هذه الانباء بعد ساعات من الاعلان عن اجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين المقبل لاستئناف محادثات السلام قبل ان يتوجه الاخير الى الولايات المتحدة للاجتماع مع الرئيس الامريكي.
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() أكد أن أيدي قوى المقاومة مطلقة في مواجهة الاحتلال أبو زهري: الوضع في غزة وصل إلى نقطة اللاعودة وكل الخيارات مفتوحة لكسر الحصار [ 31/05/2008 - 06:14 م ] غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن كل الوسائل والخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني لكسر الحصار بعد مماطلة الاحتلال في الرد على "التهدئة" وإصراره على عدم رفع الحصار. ورأى أبو زهري أن تصريحات الأسقف ليدزموند توتو، رئيس لجنة تقصي الحقائق الدولية في المجزرة التي اقترفها الاحتلال بحق عائلة العثامنة شمال القطاع، "يجب أن توجه إلى النظام الرسمي العربي قبل أن توجه إلى المجتمع الدولي". وقال في تصريح صحفي له: "توتو قال الحقيقة وعاش الحقيقة التي بكل أسف تجاهلها الحكام العرب حتى اللحظة، وكلمات توتو تؤكد أن الوضع في غزة وصل إلى نقطة اللاعودة، وما لم تفتح المعابر وعلى مقدمتها معبر رفح فالأمور بالتأكيد مقبلة على حالة من الانفجار الأكيد". وأكد الناطق باسم "حماس" أن "كل الوسائل والخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني لكسر الحصار"، معتبرا أن حركته أعطت فرصة كبيرة لجهود التهدئة، لكن الاحتلال تعنت وماطل. وقال "لا يلام شعبنا على أي خطوة يتخذها لكسر ولمواجهة هذا الحصار". وحول جهود "التهدئة"؛ قال أبو زهري "حتى اللحظة الجهود المصرية لم تثمر عن تحقيق المطالب الفلسطينية برفع الحصار ووقف العدوان، وهذا بسبب التعنت الإسرائيلي والشروط التي يضعها الاحتلال، ورفضه الالتزام برفع الحصار، ونحن لم نغلق الباب أمام محادثات التهدئة حتى اللحظة، لكن بالمقابل نحن ماضون في خياراتنا الأخرى لمواجهة هذا الحصار". وأضاف "قوى المقاومة أيديها مطلقة في مواجهة الاحتلال، في كل يوم هناك مواجهات شرسة تنفذها الأذرع العسكرية في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر".
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() استنكرت بشدة تصريحات "أوباما" بشأن القدس "حماس": نرفض إخضاع حقوق الشعب الفلسطيني لـ "مزاد" الانتخابات الأمريكي [ 05/06/2008 - 02:37 م ] دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام عبّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استنكارها الشديد لتصريحات باراك أوباما مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، التي أعلن فيها دعمه لأن تكون مدينة القدس المحتلة "عاصمة موحدة لإسرائيل". وقال مصدر مسؤول في الحركة، في بيان صادر عن المكتب الإعلامي، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الخميس (5/6): "على الرغم من إدراكنا أن بعض التصريحات التي يطلقها المرشحون للرئاسة الأمريكية، تندرج في سياق الحملة الانتخابية ومنافساتها، والتي يحرص فيها المرشحون عادة على كسب الناخبين إلى صفهم؛ فإن حركة حماس لا تقبل أن تكون حقوق الشعب الفلسطيني خاضعة لـ "المزاد" الانتخابي الأمريكي، لذا فإنها تعبّر عن استنكارها ورفضها الشديدين لما صدر من تصريحات عن "باراك أوباما" مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية". وأضاف المصدر يقول: "إن ما ينبغي أن يدركه "أوباما".. هذا الشاب المبتدئ في السياسة، أن الحقوق لا تُلغى ولا تسقط بالتقادم، وأن الاستعمار الاستيطاني لابد أن يزول، وأن الشعوب المستضعفة لا تقهرها القوة الغاشمة. فما أثبته التاريخ القديم والمعاصر، أن القوى الاستعمارية إلى زوال، وأن الشعوب لابد أن تحصل على حريتها واستقلالها. لذا فإن مصير هذا الكيان الصهيوني العنصري عاجلاً أو آجلاً هو الزوال، وأنه سيدحر من أرض فلسطين المباركة، وستكون القدس –بإذنه تعالى- عاصمة موحّدة لفلسطين".
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() قال إنّ سقوط الرهانات يشير إلى حقبة استثنائية هنية يرحب بدعوة عباس للحوار ويدعو إلى البدء فوراً بحوار شامل [ 05/06/2008 - 10:07 م ] غزة – المركز الفلسطيني للإعلام دعا رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، إلى البدء فوراً في حوار وطني شامل على قاعدة إعلان صنعاء، مرحباً بدعوة رئيس السلطة محمود عباس الداعية لإجراء حوار وطني شامل و"الروح الجديدة" التي ظهرت في خطابه. وقال هنية في خطاب وجّهه للشعب الفلسطيني مساء الخميس (5/6) بمناسبة نكسة حزيران (يونيو) من سنة 1967، "ندعو إلى البدء فوراً في حوار وطني شامل على قاعدة إعلان صنعاء والذي حدّد طبيعية التعامل مع المبادرة اليمنية، والتي اشتملت على العديد من القضايا وملفات الحوار الداخلي". وشدّد إسماعيل هنية على أنّ ذلك يأتي "بهدف العودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه، تأكيداً لوحدة الوطن الفلسطيني أرضاً وشعباً وسلطة واحدة، ومستندين كذلك الى الاتفاقات الموقعة والتمثلة باتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني واتفاقية مكة". دعوة لجامعة الدول العربية ودعا رئيس الحكومة الفلسطينية، جامعة الدول العربية إلى رعاية الحوار الوطني الفلسطيني وخطوات المصالحة، على غرار ما تم التعامل به مع أزمة الأشقاء في لبنان ونعلن استعدادنا لتلبية أية دعوة من أي قطر عربي شقيق في هذا الإطار، على أساس لا غالب ولا مغلوب وبهدف الوصول إلى اتفاق ينتصر فيه كل الفلسطينيين. وقف الحملات الإعلامية وقال هنية "من أجل تهيئة الأجواء للحوار المنشود؛ فإننا ندعو إلى وقف الحملات الإعلامية والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وبذل الجهد المطلوب من أجل رفع الحصار وفتح المعابر والإفراج عن النواب الأسرى"، معلناً أنّ حكومته ستتخذ خطوات ملموسة في الأيام القادمة على الصعيد الإعلامي والمصالحات الداخلية. تصوّر للتعامل مع الحوار وطرح هنية تصوّراً لآلية التعامل مع الحوار تبدأ بتكثيف إجراءات بناء الثقة، ثم وضع الأجندة الرئيسة للحوار، وتصنيف هذه الملفات بحيث يتم البدء بالملفات التي يمكن إحراز تقدم فيها، وبعد ذلك مناقشة الملفات الأكثر صعوبة والخروج باتفاق بمظلة عربية واسعة، على أن يتم كل ذلك في أسرع وقت ممكن مما يتطلب إظهار المزيد من الايجابية. وقال هنية "تابعنا باهتمام خطاب الرئيس أبو مازن الذي ألقاه أمس (الأربعاء) ووجّه فيه الدعوة لحوار وطني شامل"، موضحاً أنّ الحكومة وحركة "حماس" دعيا للحوار منذ اللحظات الأولى للأزمة. وأضاف رئيس الوزراء "عبّرنا في أكثر من مناسبة عن رغبتنا وقناعتنا بهذا الخيار، ورأينا أنه لا سبيل لمعالجة الأوضاع التي طرأت على ساحتنا إلاَّ بهذه الطريقة"، وفق تأكيده. تجاوب وإبداء مرونة وأشار إسماعيل هنية إلى التجاوب مع كافة الوساطات الفلسطينية والعربية، وقال "أبدينا مرونة كافية مع كافة الأطراف التي أجرت معنا اتصالات سرية أو علنية، وشجّعنا العديد من الأطراف على سرعة التحرك من أجل الخروج من واقع الأزمة لقطع الطريق على التدخلات الخارجية والمخططات الإسرائيلية، ومن هنا جاء توقيعنا على إعلان صنعاء الذي ارتكز على أن مبادرة اليمن إطار للحوار". الإدارة الأمريكية لا ترغب بمصالحة فلسطينية وشدّد هنية على أنه مما لا شك فيه أنّ الإدارة الأمريكية لا ولم ترغب في أية مصالحة فلسطينية، ووضعت عوائق كثيفة أمام انطلاق مشروع الحوار الفلسطيني، ونشرت أوهاماً أثقلت الحالة الفلسطينية ليس أقلها أنّ الحوار والمصالحة الداخلية سوف يضرّ بمسار المفاوضات وعملية التسوية وآفاق الحل المنشود، والذي اتضح أنه سراب بقيعة، يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً. معالجة الأزمة ممكنة ورأى هنية أنّ الأزمة الداخلية على صعوبتها، يمكن معالجتها جذرياً والخروج منها إلى فضاء أفضل إذا ما توفرت النوايا الصادقة، والإرادة الحقيقية، وتم استحضار المصالح العليا، وإزاحة المؤثرات والضغوط الخارجية، وتم التسلح بالقرار الجرئ. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني "نحن قادرون على إحداث نقلة ملموسة على هذا الصعيد، وعلى إدخال الفرحة لكل بيت فلسطيني وتكفيف الدموع ووضع حد للآلام، وإنهاء القطيعة وبداية عهد جديد واستئناف مسيرة العمل المشترك من أجلنا وأجل شعبنا وأجل قضيتنا ومستقبل أجيالنا"، وفق تأكيده. هزيمة حزيران لم تحطم الإرادة الفلسطينية وأشار هنية إلى ذكرى حرب النكسة، وقال "اليوم الخامس من حزيران (يونيو) تمر بنا ذكرى أليمة وهي هزيمة عام 67، بما خلفته من نتائج مباشرة على قضيتنا وأرضنا وشعبنا، وعانى شعبنا وما يزال من آثار هذه الهزيمة وما ترتب عليها من احتلال لبقية الأرض الفلسطينية ونزوح الآلاف وتشريدهم". وشدّد هنية على أنّ هذه الهزيمة "لم تحطم إرادتنا ولم تقعد أمتنا عن القيام بواجبها والنهوض مجدداً لملء الفراغ الاستراتيجي سياسياً وأمنياً"، لافتاً الانتباه إلى أنها شكلت مدخلاً للوقوف مع الذات ومعالجة أسباب النكسة، وإعادة ترتيب الأولويات والتصالح مع الذات على امتداد الوطن العربي لاستعادة زمام الأمور. وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أنّ ذلك تجلّى في الثورة والمقاومة الفلسطينية، و"لاءات الخرطوم" التي حددت الموقف العربي من الصراع مع الاحتلال الصهيوني، ثم الانتصار في حرب رمضان/ أكتوبر عام 1973، وانطلاق الانتفاضة الشعبية السابقة التي استمرت سبع سنوات. وأضاف هنية ثم جاء "تفجير انتفاضة الأقصى المباركة التي ما زالت متواصلة حتى وقتنا الراهن والانتصار في الحرب الاخيرة في لبنان، وخلال واحد وأربعين سنة رفضنا أن نتجرع كأس الهزيمة وارتقى عشرات آلاف الشهداء من أبناء شعبنا وأمتنا العربية، وقدمنا آلاف الأسرى والجرحى والنازحين والمبعدين، ولكنا أصبحنا للعودة والتحرير أقرب فقد شهد الاحتلال انكفاءات كبرى بالانسحاب من أراض عربية ومن قطاع غزة". وتابع هنية "اليوم نرى أنّ الذكرى يمكن أن تشكل مدخلاً لاستعادة الوحدة الداخلية، وحماية الثوابت الوطنية، وإعادة الاعتبار لمشروع الصمود والمقاومة، ولإحياء العمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية، وهذا ما يجب العمل لإنجازه". الحصار وانعكاساته وأهدافه وتطرّق هنية إلى الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة، وقال "عامان ونيف من الحصار الظالم المفروض على شعبنا، وعام كامل من الحصار المحكم الخانق على قطاع غزة، قطاع العزة، طالت تداعياته كافة مناحي الحياة". ولفت هنية الانتباه إلى أنّ الاحتلال سعى من وراء الحصار وإغلاق المعابر وتفجير الأزمات، بما فيها أزمة الوقود والكهرباء، إلى أن يضع شعبنا في القطاع أمام خيارين أحلاهما مرّ؛ الأول: الركوع والانهيار أمام الحصار وضربات الاحتلال، والثاني: الاستسلام والقبول بالشروط السياسية الظالمة. الخيار الشعبي الثالث وأكد إسماعيل هنية أنّ "شعبنا اعتمد خياراً ثالثاً في التعامل مع هذا الحصار؛ إنه خيار الصمود والثبات والتماسك ورباطة الجأش وعدم الاستسلام، وتحمّل من أجل ذلك العذابات والتضحيات وفقدان مقومات الحياة، ولكنه ظل شامخاً ثابتاً ثبوت الجبال الراسيات، وتقدم نحو مواطن الشرف والعزة بنفوس راضية، وعزائم قوية، وإرادة لا تلين، حتى بتنا اليوم ورغم وعورة الطريق أمام مقدمات انهيار إستراتيجية الحصار، وزوال الغمة، وتفريج الكربة، وانفراج العسرة بإذن الله تعالى"، وفق توضيحه. جهود أمريكية لتكريس الانقسام وأشار هنية إلى أنّ الإدارة الأمريكية تحرّكت في كل الاتجاهات وعلى كل المسارات لاستغلال الحالة الاستثنائية التي مرّت بساحتنا الفلسطينية، وهدفها من هذا التحرك تكريس الانقسام وتمرير حلول سياسية على حساب شعبنا وحقوقه ومستقبل أجياله. وذكر أنه في هذا السياق تمت الدعوة إلى مؤتمر أنابوليس، وتوالت بعد ذلك اللقاءات التفاوضية، والزيارات المكوكية لوزيرة الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس، وحتى للرئيس الأمريكي جورج بوش نفسه، لافتاً النظر إلى أنه سبق أن حذّر من مغبة التعاطي مع هذا النهج، وقال "نصحنا إخواننا سرّاً وعلانية بشأن المخاطر المترتبة على هذه التحركات". دعوة لمواجهة الحقائق وأضاف هنية "اليوم علينا كشعب أن نواجه الحقائق الجلية، والمتمثلة في أنّ الإدارة الأمريكية توظف الملف الفلسطيني لتمرير سياستها في المنطقة، ولخدمة الأجندة الانتخابية ليس إلاَّ، وأنّ خطوط سياستها اتضحت جلية عبر الخطاب الخطير الذي ألقاه الرئيس بوش في الكنيست الإسرائيلي، وفي تصريحات المرشحين للرئاسة الانتخابية خاصة ما يتعلق بالقدس المباركة". الحكومة الصهيونية لم تقدم شيئاً وأكد رئيس الوزراء أنه من الحقائق أنّ حكومة الاحتلال "لم تقدم وبلغة المفاوضات أي عروض تستحق البحث والتفكير حتى من أكثر المؤيدين لعملية التسوية، بل استمرت في رسم الوقائع على الأرض بالمستوطنات والجدار والحواجز، واتضح أنّ الإستراتيجية الإسرائيلية في حقيقتها تهدف إلى منع قيام أي دولة فلسطينية على حدود عام 1967، والاحتفاظ بالقدس موحدة تحت السيطرة الإسرائيلية، والاحتفاظ بالمستوطنات في الضفة وتسريع وتيرة الاستيطان في القدس وحولها، وعدم الاعتراف بحق العودة"، وفق قوله. محاولة خلق وكيل للاحتلال وأشار هنية إلى أنه وتحت ستار دعاوى إنجاح العملية السلمية؛ سعى الاحتلال إلى إلقاء التبعة على الجانب الفلسطيني في كبح جماح الفصائل الفلسطينية وتجريدها من سلاحها، ووضع حد للمقاومة، على أمل أن يوفر ذلك الأمن للاحتلال ويعفيه من تكلفة احتلاله للأرض والإنسان، وكل ذلك على حساب الأمن المفقود للشعب الفلسطيني في كل من الضفة والقطاع. وقال هنية "أمام هذه الحقائق سقطت العديد من الرهانات: رهان الاستناد فقط على خيار المفاوضات المجردة من عناصر القوة والدعم والرهان على الإدارة الأمريكية، ورهان الاعتماد على مفهوم أنّ تنظيم العلاقة مع الاحتلال أولى من تنظيم العلاقة مع الداخل الفلسطيني، ورهان انكسار شعبنا وسقوط خياره الديمقراطي أمام الحصار والعدوان". سقوط الرهانات وشدّد هنية على أنّ سقوط هذه الرهانات يعنى أننا أمام حقبة استثنائية تستوجب عملاً فلسطينياً استثنائياً، وتابع "نودّ التأكيد بأنّ الاحتلال باطل وما نتج عنه فهو باطل، سواء ما يتعلق بالأرض أو القدس أو الإنسان، ونحن متمسكون بحقوقنا وماضون نحو استرجاعها مهما كلفنا ذلك من ثمن، فالحقوق لا تضييع بالتقادم، ولا بلغة الهيمنة وبلطجة القوة وجلبة السلاح"، وفق قوله. وخلص إسماعيل هنية إلى القول "من أجل مواجهة المخاطر والتحديات، وبهدف حماية ثوابت شعبنا وحقوقه الراسخة، وحفاظاً على المصالح العليا، ووفاءً للشهداء والأسرى والجرحى، وتحملاً للمسئولية الوطنية وحتى نواجه أمورنا بصف موحد؛ فإننا نؤكد أنّ إنهاء الخلاف الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، وحماية عناصر القوة التي يتمتع بها شعبنا تشكل نقطة الانطلاق".
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() رحّبوا بالتطورات الإيجابية في الساحة الفلسطينية أسرى "حماس": ندعم التوافق الفلسطيني للشروع بالحوار وإنهاء الانقسام [ 06/06/2008 - 06:19 م ] ![]() ترحيب من وراء القضبان بالتطورات الإيجابية في الساحة الفلسطينية (أرشيف) القدس ـ المركز الفلسطيني للإعلام أعرب أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون الاحتلال، عن دعمهم للتوافق الفلسطيني للشروع بالحوار وإنهاء الانقسام الداخلي، وترحيبهم بالتطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية في اليومين الماضيين على هذا الصعيد. وفي بيان صادر عنهم من سجون الاحتلال الجمعة (6/6)، وأرسل إلى "المركز الفلسطيني للإعلام"، أعلن أسرى "حماس" موقفهم بالقول "لقد أثلج صدورنا، وفرّج عن قلوبنا الغمّة، ما شهدناه في اليومين الماضيين من توافق فلسطيني مبارك، بين الإخوة في حركة فتح وحركة حماس، والذي تمثل بإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن القرار بالتوجه للحوار الوطني الشامل، وما لقيه من ترحيب وقبول أعلن عنه رئيس الوزراء الأخ إسماعيل هنية، حفظهما الله". ومضى الأسرى في بيانهم إلى القول؛ "وعليه فإن إخوانكم أسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس في سجون الاحتلال الصهيوني، يعلنون دعمهم الكامل وترحيبهم بهذا التوافق للشروع بالحوار الوطني الشامل، الذي يعيد الوحدة للصف الفلسطيني، وينهي التداعيات الخطيرة للانقسام الداخلي، ويعيد للقضية الفلسطينية اعتبارها، وللجهد النضالي أولويته، حتى تحرير أرضنا، وإنجاز استقلالنا". وقال الأسرى "من قلب زنازين العتمة، ومن خلف قضبان السجون الظالم أهلها؛ نبرق تحية إعتزاز وإجلال وإكبار، لكافة أبناء شعبنا وهم يواصلون صمودهم في وجه العدوان، ويكملون طريقهم الذي اختاروه دفاعا عن حرية شعبنا، وكرامة أمتنا، ونترحم على الشهداء كل الشهداء، من قضى نحبه منهم ومن ينتظر". وتابع البيان "نتمنى الشفاء العاجل والسلامة لكل جرحانا، على امتداد خارطة الوطن الحبيب، ونحيي كل الأخوة الأسرى، من كافة الفصائل والتنظيمات، الذين تشاركوا مرارة القيد، وضربوا أروع الأمثلة في الصبر والصمود ووحدة الصف، فكانوا بحق المثال الحي للصورة الكريمة التي تمثل شعبنا"، كما جاء فيه.
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() تزامن مع استهداف "نير عوز" ومصرع صهيوني قلق صهيوني من "مفآجات" صاروخية للمقاومة ودقة قذائف "حماس" [ 06/06/2008 - 09:48 ص ] ![]() جنود الاحتلال على تخوم قطاع غزة .. وخشية من التحوّل إلى أهداف أيسر للمقاومة (أرشيف) الناصرة ـ المركز الفلسطيني للإعلام تحدثت مصادر صهيونية ووسائل إعلام عبرية عن قلق في الأوساط الاستخباراتية لقوات الاحتلال العاملة قرب الشريط الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، مما أسمته "مفاجآت" صاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية، ومن دقة إصابات الهجمات الصاروخية لكتائب الشهيد عز الدين القسام، في الآونة الأخيرة. وإثر القصف الصاروخي لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الخميس (5/6)، والذي استهدفت به المنطقة المسماة "كيبوتس نير عوز"، واعتراف العدو بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجراح؛ قال المحلل السياسي الصهيوني للشؤون الفلسطينية في القناة العاشرة للتلفزيون العبري تسفيكا يحزقيلي: إن "حماس" تريد "زيادة الضغط على الجبهة الداخلية والحكومة الصهيونيتين، لإجبارهما على قبول الهدنة"، على حد تعبيره. وأضاف يحزقيلي إنّ "حماس" لا تطلق الصواريخ بكثافة، وإنما تكتفي بصواريخ معدودة، لكنها دقيقة الإصابة، في إشارة إلى نوع جديد من "منهاج العمل" لديها، أي أنّ "حماس" لا تعتمد على "الكم، وإنما على نوعية الإصابات هذه الأيام"، وفقاً لما ورد في تصريحاته. وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قد ذكرت في عددها الصادر يوم الأربعاء (4/6)، أنّ مفاجأتين أثارتا قلق ما يسمى بقوات الأمن الصهيونية العاملة على حدود قطاع غزة، تتمثل الأولى في إطلاق صاروخ موجّه ضد الدبابات للمرة الأولى من القطاع، وهو صاروخ روسي الصنع من طراز "فاغوت"، عُثر على بقاياه الأربعاء في منطقة "الجدار الحدودي"، كما أطلقت الثلاثاء (3/6) وللمرة الأولى صواريخ "كاتيوشا" بقطر 107 ملم. ووفقاً لما أوردته الصحيفة؛ فقد أثار استخدام الصاروخ "فاغوت" الذي أُنتج في الاتحاد السوفياتي في سنوات السبعينيات من القرن الماضي، والذي يمكن توجيهه عن بعد، القلق الأكبر للكيان الصهيوني، بسبب دقة إصابته. وأشارت الصحيفة إلى أنّ الصواريخ المضادة للدبابات التي استخدمتها "حماس" حتى اليوم، من نوع "آر بي جي" التي تعتبر قديمة جداً، ولا يمكن السيطرة عليها بعد إطلاقها، منوهة بأنّ صواريخ "فاغوت" معروفة بتشخيصها للهدف بواسطة أشعة تحت حمراء، تحدِّد الهدف من مسافة بعيدة، وتوجه الصاروخ نحو الهدف، ويرتبط الصاروخ بسلك دقيق يمكّن الذي يطلقه من توجيهه نحو الهدف، حتى بعد عملية الإطلاق. ووجود صاروخ "فاغوت" لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، كما يقول تقرير الصحيفة العبرية، يشير إلى ازدياد حجم الترسانة العسكرية للمقاومة في قطاع غزة ونوعيتها. وأعربت الجهات الأمنية في الكيان الصهيوني، عن اعتقادها بأنه "من المتوقع مواجهتنا بمفاجآت أخرى غير سارّة"، وذلك بعد إطلاق صاروخ "كاتيوشا" بقطر 107 ملم وصاروخ "فاغوت". يُذكر أنّ يوفال ديسكين، رئيس المخابرات العامة في الكيان الصهيوني (الشاباك) قال إنه لدى "حماس" صواريخ مضادة للطائرات، لكن لم يتم استخدامها حتى الآن، وتحدث في وقت سابق عن حيازتها لصواريخ يمكن أن يبلغ مداها أربعين كيلومتراً.
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|