ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
إلى أفغانستان ، العراق، السودان،...إلى كل المسلمين، من الجزائر عبر غزة |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ما الذي نستطيع أن نفعله. أونبيع أنفسنا لمن يغلي ثمثها في مقابل حمايتها؟
ليست هذه مع الأسف نظرة من نظرات الذهن. و حيث أن الناس جميعا لا يتفقون على بيعها لزبون واحد فأنه ينشأ التناحر بين الأخوة يؤدي إلى القتل باسم مبادئ أيديولوجية بلغت من الإبهام مبلغا كبيرا لماذا هذا القصور في الخيال؟ ليس السبب عقما وراثيا بل هو تضافر الضغوط الضخمة التي تعمد في أساليب بارعة و في صور متغايرة إلى إبقاء البلاد الإسلامية في تخلف اقتصادي و عقلي لا سبيل إلى القضاء عليه في ظاهر الأمر. غير أن الثورة الأصيلة هي التي تتفجر من الواقع العميق، واقع العالم الإسلامي و من الإيمان الكامن فيه . و ما من ثورة يمكن أن يكون لها فاعلية و استمرار إذا كان لا بد لها من أن تقصر اعتمادها على ما يأتيها من الخارج من مدد أيديولوجي و مادي و لو أن الصين ظلت معتمدة على المعونة الأجنبية، و إن تكن شيوعية لبقيت زمنا طويلا و برغم انتصارها السياسي دولة صغرى، و لكنها أرادت الحفاظ على شخصيتها على الرغم من تطرفها، قنجحت في أن تفرض نفسها على حلفائها الطبيعين و أعدائها السافرين على حد سواء. و مهما يكن من شدة احتياجنا التقنية و العقلية من البلاد المتقدمة فإن أي تغيير لن يكتب له النجاح في العالم الإسلامي إذا لم يتم في الإطار اللميز لرسالته الروحية و التاريخية. و يجب علينا أن نحقق من المعرفة و القدرة ما يتيح لنا أن نكتشف في أنفسنا الطريق الأمثل و الأسرع للتعجيل ببناء بلادنا و تثبيت دعائم بنياتها الاقتصادية ة الاجتماعية و التأسيسية . إن قوى غامضة و متنوعة ليست قصيرة النظر، تحاول المضاربة على ما يواجهنا من صعوبات لكي تؤخر و تعوق و تحرف اتجاه مسيرتنا. لذا فنحن في حاجة إلى تعبئة حقيقية لجميع الطاقات الحيوية المخبوءة في بلادنا و إن من الممكن قطعا أن يقال دائما إن بلادنا المتواضعة تنقصها الكادرات و الفنيون و الموارد الاقتصادية و العقلية القادرة على تحقيق هذا الطموح المجاوز للحدود. و هذا خطأ في فهم القوة المبدعة للأيديولوجية حين تعبر عن إيمان و تصميم شعب عظيم |
#2
|
|||
|
|||
![]() هذه الكلمات صاغها
الدكتور الجزائري د. أحمد عروة رحمه الله و ترجمها للعربية د. عثمان أمين ضمن الكتاب الرائع "الإسلام على مفترق الطرق " و الذي حدثتكم عنه قبلا ضمن موضوع "ولقد نصحت قومي بمنعرج اللوى * * * فلم يتبين لهم نصحي الا ضحى الغدِ! " http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=18107 و اليوم تتعاظم المؤامرة على العالم الإسلامي و لكننا رغم السواد الكالح على يقين بأن الفجر قادم لا محالة و نرجو أن نكون بالفعل نرى بوادره و لعل الأزمة التي تعصف بالسودان حاليا تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير نرجو أن تكون البوادر التي نلمسها بوادر حقيقية لفجرنا الآتي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|