ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
دورة : الوقت أنفاس لا تعود..شاركونا في دورة استغلال الوقـــت |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
![]() الحث على استغلال الوقت وملء الفراغ بالطاعة العمر والوقت الذي يمكن أن يعيشه الإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة هو عمر واحد وفرصة واحدة لا تتكرر للإنسان، وبالاستقراء لم نر إنساناً منح هذا العمر ثم مات ثم منح مرة أخرى، ولذا فإن ضياع هذه الفرصة من أعظم السفه، هي فرصة واحدة وإذا ضيعها الإنسان في غير طاعة الله عز وجل فقد خسر خسراناً مبيناً، ولهذا يطلب أهل النار الرجعة ويقولون: رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ *رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ * قَالَ اخْسَأُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ [المؤمنون:106-108]؛ ليس هناك رجوع مرة أخرى. ولذا لا بد أن يكون العاقل عاقلاً في محاسبة نفسه على هذه الأوقات، بحيث إذا مر يوم ولم تكتسب فيه خيراً يقربك إلى الله عز وجل فإن هذا اليوم خسارة عظيمة عليك، يقول عليه الصلاة والسلام في حديث أخرجه الإمام أحمد بسند صحيح يقول: (اغتنم خمساً قبل خمس) اغتنم خمساً في يدك قبل أن تأتي خمس تضيع عليك هذه الخمس وتخسرها، ومن ضمنها: (اغتنم فراغك قبل شغلك) الفراغ نعمة، إذا وجد عندك ضمن برنامجك -أيها الرجل أو أيتها المرأة- فراغاً يمكن أن تملأه بما يرضي الله فاغتنم هذا الفراغ، فلا يحصل عندك فراغ إلا وتغتنمه قبل أن يفوت وقت هذا الفراغ ويأتي عليك وقت لا تجد فيه فرصة لمزاولة عمل فتندم ولكن حين لا ينفع الندم! والوقت الذي هو الفراغ إن لم يشغل بالحق أشغل بالباطل، إذ لا يمكن أن يظل الإنسان فارغاً هكذا؛ بل لا بد أن ينظر ويسمع ويتكلم ويقوم ويقعد.. فإن لم يشغل نفسه بنظرٍ حلالٍ وبسماعٍ حلالٍ وبكلام حلال ومباح .. أشغلته نفسه بالباطل، يقول الشافعي : نفسك إن لم تشغلها بالحق أشغلتك بالباطل. والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك. إن لم تقطعه في طاعة الله قطعك في معصيته، لا يمكن أن يقف الوقت وينتظرك، اليوم هو اليوم السادس من شهر ربيع الأول من عام ألف وأربعمائة وأربعة عشر، وسيمضي هذا اليوم وينتهي وسيمر علينا مرة ثانية ولكن من عام ألف وأربعمائة وخمسة عشر بعد عام هذا اليوم. فإذا غربت شمسه فلن يعود إلى يوم القيامة، وسيحمل معه ما خزن فيه، وهذه الخزائن تفتح بين يدي الله تعالى، ويقدم كشف الحساب للإنسان العامل عند موته ويقال له: هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [الجاثـية:29]. - - - أهمية استغلال الوقت في الخير وقد دلت السنة على استحباب استغلال الأوقات بالعبادة، فينبغي أن يعمر المسلم ذلك الوقت بالطاعة والذكر والدعاء. - - - موضوع الفتوى استغلال الوقت السؤال يقضي كثير من الشباب معظم أوقاتهم مبحرين خلال شبكة الإنترنت، ويتجولون في المواقع المختلفة الصالح منها والطالح فهل من نصيحة تقدم لهؤلاء الشباب؟ الاجابـــة يكثر عند هؤلاء الشباب الفراغ والميل إلى الهوى وما تشتهيه الأنفس من الاطلاع على كل مستحدث جديد فيتتبعون تلك المجتمعات التي تتلقى ما يبث بواسطة الإنترنت أو القنوات الفضائية ولا شك أن الكثير مما يبث في هذه النشرات شبهات مضللة ودعايات مفسدة للعقول والفطر وصور خليعة فاتنة لمن شاهدها، فنصيحتنا لكل مسلم من شباب وشيوخ أن يربأوا بأنفسهم عن تلك الأماكن والمجتمعات المستقذرة وأن يحفظوا أسماعهم عن الإصغاء إلى تلك الكلمات البذيئة والمقالات المشبوهة وأن يصونوا أعينهم عن النظر إلى تلك النشرات الكفرية أو البدعية حفاظًا على أوقاتهم عن الضياع وحفاظًا على أديانهم وعقائدهم عن الابتداع وحفاظًا على فطرهم وعقولهم عن الانخداع بما يسمع أو يذاع مما يطمس الأبصار ويصم الأسماع، وسوف يجدون ما يشتغلون به وما يقضون به أوقات فراغهم مما فيه مصلحة دينية يتزودون بها علومًا نافعة وأعمالا صالحة ومن أعمال دنيوية يحصلون منها على مكاسب مباحة ورزق حلال تقوم به حياتهم أو علوم مباحة وأخبار صحيحة يعتبرون بسماعها في مسيرتهم ويتذكرون ما وقع لأسلافهم ويشكرون ربهم ويحمدونه أن هداهم للإسلام وفتح عليهم من العلوم الجديدة : لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن شبابه فيما أبلاه، وعن عمره فيما أفناه، وعن عمله ماذا عمله به وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه فعليه أن يعد لكل سؤال جوابًا ولكل جواب صوابًا. والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmas...amp;parent=4153 ....: إذكر لنا فوائد مما قرأت !؟
__________________
![]() |
#22
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اغتنام أوقات الفراغ ببذل الطاعات لله تعالى اغتنم صحتك قبل سقمك ؛ فأنت الآن صحيح، وأنت قوي البنية وقوي البدن، فاغتنم هذه الصحة؛ فإنها قد تتغير؛ يتغير ما أنت فيه إلى ضعف، يقول الله تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً فهذا الضعف الذي يأتي الإنسان هو من إما مرض يعرض له، وإما شيخوخة وكبر لا يقدر على أن يردها؛ فيغتنم ما دام في قوته، وما دام في صحته؛ قبل أن تتغير الصحة إلى مرض. شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك. ما دمت غنيا فاغتنم وأنفق مما أعطاك الله تعالى، وكذلك أيضا ما دمت فارغا اغتنم وقت فراغك قبل أن تتغير إلى ما يغيرها؛ فقد يأتيك ما يشغلك عن العبادة وعن العلم، وعن الاستفادة وما أشبه ذلك. وجاء أيضا في حديث آخر أنه صلى الله عليه وسلم قال: بادروا بالأعمال سبعا: هل تنتظرون إلا هرما مفندا؟ أو مرضا مفسدا؟ أو موتا مجهزا؟ أو فقرا منسيا؟ أو غنى مطغيا؟ أو الدجال؟ فشر غائب ينتظر، أو الساعة؟ فالساعة أدهى وأمر هل تنتظرون إلا هذه؟ يعني: أنها تأتيكم ولا بد، فالإنسان -مثلا- في حالة صحته قد تتغير إلى مرض. وكذلك أيضا في حالة قوته قد تتغير إلى ضعف؛ في حالة غناه قد تتغير إلى فقر، ففي حالة فقره قد تتغير إلى غنى، ولكن ذلك الغنى يكون مطغيا له؛ فعليه أن يغتنم هذه الأوقات؛ حتى يكون بذلك من الذين انتهزوا أوقاتهم، واستغلوها في طاعة الله تعالى. هل تنتظرون إلا فقرا منسيا؟ أو غنى مطغيا؟ أو مرضا مفسدا؟ أو هرما مفندا؟ أو موتا مجهزا؟ أو الدجال؟ فشر غائب ينتظر، أو الساعة؟ فالساعة أدهى وأمر فإذا كان الإنسان في صحة؛ فلا يأمن أن يتبدل ذلك إلى غيره، وهكذا. نقول: إننا في هذه الأيام؛ في مثل هذه الأوقات التي هي أوقات فراغ غالبا؛ فراغ للطلاب ونحوهم، وفراغ للمدرسين وللموجهين ونحوهم، وإذا كان هذا فراغ فإن علينا أن نحرص على أن نستغله في الشيء الذي ينفعنا، والذي يعود علينا بالفائدة، نمتثل قول الله تعالى: فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ إذا فرغت أي: كان عندك فراغ، فلا يضيع عليك هذا الفراغ؛ بل عليك أن تصرفه في عبادة الله سبحانه وتعالى، وهذا هو معنى النصَب، أي: أن تنصَب، وتتعب في عبادة الله سبحانه وتعالى وفي طاعته، ولا تضيع عليك أوقاتك سبهللا؛ فتندم عندما يأتيك الأجل، وتتمنى وتقول: رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ .
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
#23
|
|||
|
|||
![]() لا شك أن من الأمور الهامة أن يستغل الإنسان وقته فيما يفيد، فكيف السبيل إلى تحقيق هذه الفائدة؟!
إن السبيل إلى استغلال الوقت يكون بأمرين: 1- ترتيب الوقت. 2- استغلال المجالس. وسنتكلم عن هذين الأمرين باختصار فنقول: 1- ترتيب الوقت: فمن المهم أن ترتب وقتك، وتجعل لكل ساعة عملا؛ حتى تعرف كيف تعمل في هذه الساعة وهذا اليوم. فأنت تحتاج مثلا إلى حرفة أو صنعة تكتسب منها الرزق، فتجعل لها جزءا من وقتك، فتجعل لها خمس ساعات، أو عشر ساعات مثلا لاكتساب الرزق الحلال. وأنت محتاج أيضا إلى أداء أعمال تعملها لله، كالصلاة ونحوها، وهذه أيضا تجعل لها جزءا من وقتك، ساعتين أو ما شابه كل يوم. وكذلك أنت محتاج لمجالسة أهلك وزملائك وأصدقائك، ويكفيك أن تجعل لهم ساعة أو ساعتين. وهكذا يتبقى عندك حوالي اثنتي عشرة ساعة، هذه الساعات إذا جعلت للنوم منها ست ساعات مثلا، يتبقى لديك ست ساعات أخرى، ففي أي شيء تشغل تلك الساعات الباقية فيما تربح منه؟! إن هناك أمورا ذات أهمية، إذا شغلت بها بقية وقتك فإنك سوف تستفيد، وإذا أضعته فإنك ستندم!! * فهناك مثلا زيارات للعلماء والعباد، فاجعل لها ساعة أو ساعتين، إما أسبوعيا وإما يوميا، تستفيد منها في حياتك علما وعملا، وتربح بها حسنة تضاف إلى سجل حسناتك. * وهناك أيضا أصدقاء ومحبون، إذا جالستهم تستفيد من مجالسهم خيرا وعلما وفقها وعملا، فإذا جعلت لأصدقائك الصالحين وقتا تستفيد منه، فإنك ستربح الربح الذي تجني فائدته. * وهناك أيضا الدعوة إلى الله: وهي من الأعمال التي تقربك إلى الله -سبحانه وتعالى- وتكون هذه الدعوة بقولك أو بفعلك، وتجعل لذلك أيضا جزءا من وقتك. * وهناك أيضا أعمال خاصة تكون بحاجة إليها، إذا استعملت فيها ساعة أو ساعتين استفدت منها. فإذا فعلت ذلك، وقسمت وقتك نهاره وليله، فلم يذهب عليك جزء من الوقت إلا في طاعة الله، أو ما يستفاد منه في هذه الحياة - لم تخسر شيئا من حياتك، وبذلك تحرص على حفظ الزمان دون أن يذهب منه شيء، وتستغل وقتك في الشيء الذي يستفاد منه. 2- استغلال المجالس: تكون المجالس عادة لكبار السن، وتكون تلك المجالس في بيت أحدهم، ويمر الوقت وهم في تلك المجالس، فكيف يقضون تلك المجالس؟ وكيف يمكن أن يستغلوها فيما يفيدهم؟ إن كثيرا من هؤلاء يشكون أنهم ليس لهم حرفة، وليس لهم عمل، فيقعون في أشياء تضرهم ولا تنفعهم! فكيف السبيل إلى شغل هذه المجالس فيما ينفعهم؟ يمكن شغل هذه المجالس مثلا بقراءة القرآن وتدارسه، فإذا قرأ أحد أعضاء المجلس كتاب الله -عز وجل- واستمع الآخرون إليه، أليس ذلك من الحسنات؟ بل يستفيد هو، ويستفيد المستمعون إليه، وقد يبحثون في معاني آيات الله ومدلولاتها، فيحفظون وقتهم، ويزدادون حسنات، ويتعلمون ويتثقفون في أمور دينهم، ولا يضرهم أن يقضوا في ذلك ساعة أو ساعتين. وهكذا يمكن شغل هذه المجالس بقراءة كتب الحديث والفقه وغيرها، فيقرأ أحدهم كتابا من كتب الحديث، أو الأحكام والآداب، أو كتب السير والتراجم، أو كتب الحوادث والأخبار والمواعظ أو الخطب. فإذا قرأ عليهم يوما في هذا، ويوما في هذا، قضى في كل يوم ساعتين أو ثلاث ساعات، فاستفاد واستفادوا، وحفظوا بذلك وقتهم وأعمالهم، وتفقهوا في دينهم، وازدادوا عملا صالحا. ولا شك أن ذلك سهل كما أنه هام، خاصة أن كثيرا منهم يبقون على جهلهم، وأن هذا مما يحفظ وقتهم، وتحصل منه الفائدة، ويتزودوا منه للدار الآخرة. فإن ملوا من ذلك وضجروا فإنهم سوف يخوضون فيما بينهم ويتكلمون، وهنا ننصحهم بعدم أضاعة الوقت في القيل والقال، أو في الغيبة والنميمة، ونرشدهم إلى أن تشمل أحاديثهم فيما بينهم النظر في آيات الله الكونية ومخلوقات الله؛ فإن في ذلك فائدة عظيمة، يحفظون بها الوقت ويعتبرون، فتتركز العقيدة وتقوى في القلوب. أيها الأخوة، تفكروا في آيات الله التي أمرنا أن نتفكر فيها ونعقلها، والتي يذكرها الله -عز وجل- دائما. فنحن خلق الله -عز وجل- هو الذي خلقنا، ومكن لنا في هذه الأرض، نتعجب كيف خلق الإنسان؟ وكيف ركب؟ وكيف بث الله -سبحانه وتعالى- هذه المخلوقات على وجه الأرض؟ وكيف جعل لكل دابة رزقا؟ وجعل منهـا ما يطير بجناحين، ومنها ما يدب على الأرض؟ وتفكروا في هذا النبات المختلف ألوانه كيف جعله الله تعالى ينمو بهذا الشكل؟ وكيف جعل فيه هذه الثمار والأغصان؟! وكيف بسط الله -عز وجل- الأرض، وجعل فيها الجبال والوهاد والأودية، والمنخفضات والمرتفعات والرمال والأبطحة، والمعادن التي في جوفها والمياه، وما شابه ذلك؟ فلو أن الإنسان أخذ يتدبر في هذه المخلوقات وأخذ يكرر ذلك لحفظ وقته من الضياع، وازداد يقينا وقوي إيمانه، ولم تتطرق إلى عقله الشكوك والتخيلات الشيطانية. وكذلك أيضا إذا تدبر في الأبراج العلوية والأفلاك، والأجرام والنجوم، والشمس والقمر، والرياح، والسحب والأمطار، وما إلى ذلك، فإنه لا بد أن يشغل وقته فيما هو مفيد، وبذلك يزداد يقينه، ويعتبر أيما عبرة! فإذا تكلموا أو عمر هؤلاء مجالسهم بذلك، أوشكوا أن يستفيدوا منها، ويحفظوا بذلك أعمارهم. * كذلك يباح لهم أن يسأل بعضهم بعضا عما وقع من الحوادث والأخبار التي فيها عبر وفوائد، سواء في القريب أو البعيد، وكذلك يبحثون عما يهمهم من أمر الأمة الإسلامية، وما يهمهم في مجتمعهم، وكذلك يبحثون فيما أمروا أن يعملوه، أو يغيروه من الأعمال وما شابه ذلك، وسوف يجدون حوادث تهم المجتمع، وتحتاج إلى جهد الواحد منهم والجماعة، ويهمهم أن يعالجوها قبل أن تستفحل وتتمكن. فإذا خاض المجتمع في مثل هذا أوشك أن ينتفع إن شاء الله، وإن كان هناك أناس ليس لهم همة ولا علو، فلا يحسون بحاجتهم إلى التعلم، فيتكلمون فيما لا يعنيهم! وكذلك هناك آخرون يحسون أنهم قاصرون عن أن يتعلموا، فلا يجدون شيئا سوى أن يتكلموا عن شيء فيه مضرة أو لا فائدة منه.
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
#24
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باختصار شديد الفوائد التي استخلصتها مما قرأت : أن الوقت هو حياتنا فينبغي أن نستغله في ما يوصلنا إلى الغايه التي من أجلها خُلقنا. ●الندم على ماضاع من الوقت وتعمير ما بقي منه بالطاعه قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم . ●العنايه بالوقت وملئه حتى لا يوجد فراغ . ●معرفة سيرة السلف الصالح . ●إدراك سرعة الوقت واستغلاله إستغلالاً جيداً ومعرفة أن ماذهب منه لا يعود فقد قال حكيم : " من أمضى يوما من عمره في غير حق قضاه, أو فرض أداه أو مجد أثله أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم أقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه " نسأل الله تعالى أن لا يحرمنا الأجر وأن ينفعنا بما علمنا بارك الله فيك رائحة المطر على هذه الدورة المفيدة أسأل الله تعالى أن يجعلها في موازين حسناتك ودمت بألف خير
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
#25
|
|||
|
|||
![]() جــــزيتي خيرا نهى الحبيبة ...وجعل متابعتك وماخطت يداك في موازين حسناتك ...
تستاهلي الخمس نقاط ...
__________________
![]() |
#26
|
|||
|
|||
![]() :: كيـــــف أنظم وقتــــي:: الســؤال كيف أنظم وقتي وأديره بين الدراسة والرفاهية وذكر الله؟ علما بأني قرأت في موقعكم حول هذا الموضوع ولكن كانت كل الإجابات عامة، فأرجو منكم التفصيل. ولكم جزبل الشكر والامتنان. الجـــواب بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أحمد قويدر حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فإننا ندعوك إلى أن تعطي اللعب والترفيه بمقدار ما يعطى الطعام من الملح، فنحن أمة لم يخلقها الله للعب، والأمر كما قال النووي - رحمه الله - عندما دعاه الصبيان للعب قال: (ما خلقت للعب)، وقالت بنت الربيع بن تيم لأبيها: أذهب فألعب؟ فقال لها: أي بنيتي قولي خيراً، فإني ما رأيت الله يذكر اللعب إلا على وجه الذم، وأبلغ من كل ذلك قول الله: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، ومرحباً بك في موقعك وقد سعدنا بتواصلك مع الموقع ونسأل الله لك التوفيق والسداد. وأرجو أن نذكر شبابنا بقول حفصة بن سيرين رحمة الله عليها: (يا معشر الشباب، عليكم بالعمل فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب). وأرجو أن أقول للشباب: إنكم تعيشون أفضل أيام العمر، وما من شخص كبير في السن إلا وهو يقول بلسان حاله ألا ليت الشباب يعود يوماً، والشباب فرصة لفعل أشياء كثيرة يعجز عن فعلها كبار السن، وذلك لضعف أبصارهم ووهن أجسادهم وكثرة آلامهم. ورغم ذلك لا يستطيع أحد أن يمنع أو يحرم اللعب أو الترفيه، إلا أن أصحاب النفوس الكبيرة لا يعطون هذه المسألة أكبر مما تستحق، وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام، ومما يعينك على تنظيم الوقت ما يلي: 1- اللجوء إلى الموفق سبحانه. 2- إدراك أهمية الوقت لأنه هو الحياة. 3- صحبة الأخيار أصحاب الهمم العالية. 4- تحديد الأهداف والتدرج في الوصول إليها. 5- طلب تشجيع الوالدين والدعاء. 6- البعد عن المعاصي. 7- الالتزام بأداء الواجبات وأهمها الصلاة. 8- إعطاء الجسم حظه من الراحة وحقه من الطعام. وأما طريقة تنظيم الجدول فيمكن أن تكون كما يلي: 1- تقسيم المواد الدراسية إلى وحدات، مع إعطاء المواد الصعبة مزيدا من الأهمية. 2- ربط جدول المذاكرة بمواقيت الصلاة. 3- وضع أوقات للراحة. 4- إعطاء زمن يسير يحسن أن تسميه (الفترة الحرة)؛ لأن هذه الفترة تُكسب البرنامج بعض المرونة. 5- المحافظة على أذكار الأحوال عند الدخول والخروج والأكل والنوم ونحو ذلك. 6- التوقف عن المذاكرة عند حصول الملل أو هجوم النعاس. 7- الواقعية في وضع الجدول، لأنه من الخطأ تكليف النفس فوق الطاقة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تكلفوا من العمل ما تطيقون). 8- مراجعة الدروس يومياً، فلا تؤجل عمل اليوم إلى الغد. 9- الاستعانة بالله والتوكل عليه بعد بذل الأسباب، وشغل اللسان بذكر الله. 10- اختيار مكان للترفيه ولو بالجلوس مع الأهل أو الأصدقاء. وبالله التوفيق والسداد. http://www.islamweb.net/ver2/istisharat/de...2.php?id=289184 ...::... السؤال ما أثر تنظيم الوقت والاهتمام به على الفرد؟ الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: يحضرني موقف لأحد السلف الصالح، فقد كان ماشياً في طريقه، فقال له أحدهم: قف لنتحدث قليلاً. فقال: أوقف الشمس. ثم تركه وسار في طريقه. نعم الوقت لا يتوقف ولا ينتظر ولا يحابي، وكل الناس لهم الوقت نفسه (24 ساعة يوميا) ولكن الاختلاف في استثمار هذا الوقت، ولا أظن أني أبالغ حين أقول إن من أعظم نعم الله على عباده الوقت، تخيل كيف ستكون الحياة بلا وقت، أو هل يمكن أن تكون هناك حياة بلا وقت؟! وفي المقابل أكثر ما يفرط فيه الناس هو الوقت، لذا كان الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- يقول "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ" "مغبون" يعني خاسر والفراغ يعني وجود الوقت. الوقت هو الحياة فتنظيم الوقت يعني تنظيم الحياة، هذا بالإجمال وأما التفصيل فمن فوائد تنظيم الوقت على المستوى الفردي: تنظيم حياة الفرد. يساعد الفرد في تحقيق أهدافه وطموحاته، ومما لاشك فيه أن لكل منا أهدافاً وطموحات كتبها أم لم يكتبها، أعلنها أم لم يعلنها، فلا يوجد من يسير بلا هدف حتى من يدعي أن يسير بلا هدف فهدفه أن يكون بلا هدف. يساهم بدور كبير في تحقيق "الرضا عن الذات" أي أن يكون الفرد راضياً عن نفسه لما يرى من نتائج في حياته. يقلل تداخل المسؤوليات والأعمال مع بعضها، فيصبح لكل عمل وقته المحدد. يجعل الفرد يتقن عمله، ذلك أن لديه مجموعة من العمال، وكل عمل له وقت، فلا ينبغي إضاعة الوقت في تصليح العمل أو معالجة أخطاء العمل الأول فيسعى جاهداً إلى إنجاز عمله بأحسن صورة. التفرغ الذهني للعمل الحالي لتنظيمه وقته، فلكل عمل وقته، فمثلاً يقل شروده في الصلاة؛ لأن هذا وقت الصلاة، أما بقية الأعمال فلها وقتها المخصص، فلا يدخل عليه إبليس بكثرة الأعمال المعلقة وعدم وجود وقت لتنفيذها فكيف سيتصرف؟. يزرع روح الإيجابية لدى الفرد نتيجة لما يرى من إنجازات في حياته، وأما صاحب الفوضى فيشعر بالتقصير الدائم لضعف النتائج وقلتها والحسرة على فوات الوقت دون إنجاز يذكر. يدفع الفرد نحو التطوير الذاتي والرقي بنفسه لما يلاحظ من قصور في بعض أعماله وحاجته للنهوض بنفسه من خلال المحاسبة الذاتية نظراً لوجود أوقات لديه. السرعة في إنجاز الأعمال، فقد أثبتت الدراسات أن ساعة تخطيط توفر خمس ساعات عمل. الإبداع في الحياة نظرا لتجاوز عقبة من مثلث عقبات الإبداع، ألا وهي عقبة الوقت، فالكثير منا يقول إن عقبة إبداعه هو أنه لا يجد وقتًا، أو مشغول جداً، والحقيقة تقول إن مشكلته في تنظيم وقته وليس في قلة وقته. تلك عشر فوائد من فوائد تنظيم الوقت، وهناك فوائد أخرى يمكنك استنتاجها وبقي أن أقول لك: إن الوقت هو الوعاء أو الكأس الذي نضع فيه أعمالنا، ثم نحاسب على ما في الكأس. فبماذا تملأ كأسك؟! أسأل الله أن يوفقنا وإياك على استثمار أوقاتنا بالطاعات، وأن يبارك لنا في أعمارنا وأعمالنا وأوقاتنا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المصدر: الأسلام اليوم المجيب جمال يوسف الهميلي يتبـــــع
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|