ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
المنهج العلمي واضح و بسيط والذي به تصح دراسة الفيزياء الحديثة : القوانين الفيزيائية تنطبق فقط و فقط على العالم المادي ( و فيه تكون للأشياء خصائص أساسية معلومة) ، أما عالم الغيب فليس مجالا للفيزياء أو غيرها من العلوم. و عليه كيف نصنف ما ورد في الموضوع أن "سرعة تحرك الملائكة في الكون" تقارب سرعة الضوء .... هذا كلام لا معنى له على الإطلاق لأن الملائكة من عالم الغيب ، و الكلام السابق يعني فيزيائيا أن الملائكة "في تحركها" تتبع سلوك تحرك المادة ( نفس القانون الفيزيائي) .... و هذا كلام يصل حد الخطورة في العقيدة الإسلامية. و بصفتنا مسلمين نتبع ما ورد في القرآن الكريم و سنة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - علينا أن نفهم أن المنهج العقائدي الإسلامي قد فصل بوضوح بين عالم الغيب ( الله ، الملائكة ، الجن ، الجنة و النار) و بين عالم الشهادة (و هو الجانب الملموس و المحسوس من طرف الإنسان أي العالم المادي و الخاضع للمنهج العلمي) و عليه فإن الإسلام يأمرنا بالإيمان فقط بعالم الغيب و تجنب التفكير به بالمنهج المادي ( كإثبات المكان أو الزمان أو الحركة أو بشكل دقيق تطبيق القوانين الفيزيائية عليه) لأن هذا الأمر يذخلنا في متاهات و انحرافات عقائدية خطيرة ( كشبهة التجسيم و غيرها) و ملاحظة أخرى تخص من يحاول دائما عند أي إكتشاف علمي أن يقول "هذا هو تفسير تلك الآية الكريمة" .... هذا منهج خاطئ تماما لأن الإنسان مهما إرتقى في العلم فإن علمه محدود و نسبي ( فيزياء نيوتن مثلا اعتبرت لثلاث قرون نظرية مقدسة لا يرتقي لها شك حتى تحطمت أسسها بالنسبية الإينشتاينية و التي بدورها ستعوضها نظرية أخرى يوما ما) بينما كلام الله عز و جل هو الحقيقة المطلقة و عليه لا ينبغي مطلقا أن نربط إكتشاف معين أو نظرية جديدة بكلام الله و العكس هو الصحيح : نقول ربما هذه النظرية هي في طريق صحيح لإثبات أية قرآنية معينة دون الحسم في أن تلك النظرية هي بالضبط ما قصده الله عز و جل في تلك الآية ، لأن علم الإنسان محدود كما قلنا. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|