ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#71
|
|||
|
|||
![]() ثم إن سيدها لما تحقق الأمر، قال ليوسف
: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ } أي: اترك الكلام فيه وتناسه ولا تذكره لأحد، طلبا للستر على أهله، {وَاسْتَغْفِرِي} أيتها المرأة {لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ} فأمر يوسف بالإعراض، وهي بالاستغفار والتوبة. فوائد :^^يتضح ان عزيز مصر كان قليل الغيره او معدوم الغيره .. فالموقف الذي حصل من زوجته لم يتصرف معها اي تصرف الا ان امرها بالاستغفار .. وحتى يوسف عليه السلام طلب منه ان يعرض عن هذه القصه ولا يذكرها لأحد طلب للستر .. |
#72
|
|||
|
|||
![]() فوائد ^^ ... لما سبق :
* الحذر من الخلوة بالنساء التي يخشى منهن الفتنة، والحذر أيضًا من المحبة التي يخشى ضررها، فإن امرأة العزيز جرى منها ما جرى، بسبب توحّدها بيوسف، وحبها الشديد له، الذي ما تركها حتى راودته تلك المراودة، ثم كذبت عليه، فسجن بسببها مدة طويلة. * ومنها: أن الهمَّ الذي همَّ به يوسف بالمرأة ثم تركه لله، مما يقربه إلى الله زلفى، لأن الهمّ داع من دواعي النفس الأمارة بالسوء، وهو طبيعة لأغلب الخلق، فلما قابل بينه وبين محبة الله وخشيته، غلبت محبة الله وخشيته داعي النفس والهوى. فكان ممن {خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى} ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، أحدهم: "رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله" وإنما الهم الذي يلام عليه العبد، الهم الذي يساكنه، ويصير عزما، ربما اقترن به الفعل. * ومنها: أن من دخل الإيمان قلبه، وكان مخلصا لله في جميع أموره فإن الله يدفع عنه ببرهان إيمانه، وصدق إخلاصه من أنواع السوء والفحشاء وأسباب المعاصي ما هو جزاء لإيمانه وإخلاصه لقوله. {وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} على قراءة من قرأها بكسر اللام، ومن قرأها بالفتح، فإنه من إخلاص الله إياه، وهو متضمن لإخلاصه هو بنفسه، فلما أخلص عمله لله أخلصه الله، وخلصه من السوء والفحشاء. * ومنها: أنه ينبغي للعبد إذا رأى محلا فيه فتنة وأسباب معصية، أن يفر منه ويهرب غاية ما يمكنه، ليتمكن من التخلص من المعصية، لأن يوسف عليه السلام ـ لما راودته التي هو في بيتها ـ فر هاربًا، يطلب الباب ليتخلص من شرها، * ومنها: أن القرائن يعمل بها عند الاشتباه، فلو تخاصم رجل وامرأته في شيء من أواني الدار، فما يصلح للرجل فإنه للرجل، وما يصلح للمرأة فهو لها، إذا لم يكن بينة،,, وكذا لو تنازع نجار وحداد في آلة حرفتهما من غير بينة، والعمل بالقافة في الأشباه والأثر، من هذا الباب، فإن شاهد يوسف شهد بالقرينة، وحكم بها في قد القميص،,, واستدل بقدِّه من دبره على صدق يوسف وكذبها. والله تعآآآلى اجل وأعلم .. |
#73
|
|||
|
|||
![]() بارك الله بك ..
ورفع قدرك .. واللذة اليوم مشوبة بعزة ..^^ |
#74
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله أيتها الطموح
جهود مباركة ان شاء الله وجعلها في موازين حسناتك |
#75
|
|||
|
|||
![]() |
#76
|
|||
|
|||
![]() |
#77
|
|||
|
|||
![]() {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ *}
يعني: أن الخبر اشتهر وشاع في البلد، وتحدث به النسوة فجعلن يلمنها، ويقلن: {امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا} أي: هذا أمر مستقبح، هي امرأة كبيرة القدر، وزوجها كبير القدر، ومع هذا لم تزل تراود فتاها الذي تحت يدها وفي خدمتها عن نفسه،.ومع هذا فإن حبه قد بلغ من قلبها مبلغا عظيما. {قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا} أي: وصل حبه إلى شغاف قلبها، وهو باطنه وسويداؤه، وهذا أعظم ما يكون من الحب، {إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} حيث وجدت منها هذه الحالة التي لا تنبغي منها، وهي حالة تحط قدرها وتضعه عند الناس، وكان هذا القول منهن مكرا، ليس المقصود به مجرد اللوم لها والقدح فيها، وإنما أردن أن يتوصلن بهذا الكلام إلى رؤية يوسف الذي فتنت به امرأة العزيز لتحنق امرأة العزيز، وتريهن إياه ليعذرنها، ولهذا سماه مكرا،,, فــــــــــــوائد : ![]() * { وَ قَالَ نِسْوَةٌ } : قال اتى الفعل مذكر مع ان الفاعل مؤنث .. من البلاغه عن العرب .. انه اذا اتى الفعل مذكر مع الفاعل المؤنث دلت على القوة مع القله .. والعكس اذا اتى الفعل مؤنث مع الفاعل المذكر .. دل على الضعف مع الكثرة .. مثل قوله تعالى : { وقالت الأعراب } .. من هذه الاية العظيمة ... التي استوقفت كل حواسي وانا أتأمل مدى اعجآآز البارئ .. والمح تحذيرات من القوي العزيز .. في عدم التهاون في اعراض الناس والقدح فيها حتى ولو كان حقآآ لمحت في هذه الآية الكريمه .. ان الفعل الذي قدم عليه النسوه وهو القول على امرأة العزيز اتى مذكر دليل على جرم وقوة وعظمة هذا الفعل وجرأته .. اتي معه الفاعل مؤنث وهن النسوه دلت على القله ... أي ان الذي تجرأ وتكلم في عرض أمرأة العزيز هن قلة في ذاك الزمان .. وانظروا الى حالنا في هذا الزمان : كم تساهلنا في الحديث عن اعراض الناس .. وكم يستلذ البعض في المجالس بنهش اعراضهم .. كم اصبح الحديث في هذا الخصوص سهلآآ .. دون ادنى مراعاه او ادنى رقيب .. نسأل الله العفو والعافيه والمعافآآآة الدائمه في الدين والدنيا والاخرة ... ![]() |
#78
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك وجزاك كل الخير
|
#79
|
|||
|
|||
![]() جميل جدا ما دون هنا
![]() |
#80
|
|||
|
|||
![]()
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|