ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#221
|
|||
|
|||
![]() {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ الله لَمُهْتَدُونَ}
لخبث نفوسهم ما صدَّقوا: ما كان لهم ثقة بقوله. وفي الاثر قيل .. أنهم لو ما قالوا وانا ان شاء الله لمهتدون ... ما اهتدوا ابدأ الى البقره التي أمروا بذبحها ,,, |
#222
|
|||
|
|||
![]() فضيلة الاستغفار
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا } أي: ارجعوا إليه وارجعوا عما أنتم فيه وتوبوا إليه من قريب، فإنه من تاب إليه تاب عليه، ولو كانت ذنوبه مهما كانت في الكفر والشرك . ولهذا قال: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا } أي: متواصلة الأمطار. ولهذا تستحب قراءة هذه السورة في صلاة الاستسقاء لأجل هذه الآية. وهكذا روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: أنه صعد المنبر ليستسقي، فلم يزد على الاستغفار، وقرأ الآيات في الاستغفار. ومنها هذه الآية { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا } ثم قال: لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء التي ستنزل بها المطر. وقال ابن عباس وغيره: يتبع بعضه بعضا. وقوله: { وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } أي: إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه، كثر الرزق عليكم، وأسقاكم من بركات السماء، وأنبت لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع، وَأَدَرَّ لكم الضرع، وأمدكم بأموال وبنين، أي: أعطاكم الأموال والأولاد، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار، وخللها بالأنهار الجارية بينها. هذا مقام الدعوة بالترغيب. ثم عدل بهم إلى دعوتهم بالترهيب فقال: { مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا } أي: عظمة قال ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وقال ابن عباس: لا تعظمون الله حق عظمته، أي: لا تخافون من بأسه ونقمته . "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه " |
#223
|
|||
|
|||
![]() فائدة
من قوله تعالى: (فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) العوذ بالله الالتجاء لقوي كي تتقي به الشر،,, وأما اللوذ بمعنى لاذ به ، الالتجاء بقويٍّ من أجل أن يجلب لك الخير ، عاذ به، ولاذ به، عاذ اتقاء للشر، ولاذ طلبا للخير، فربنا سبحانه وتعالى يأمرنا أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وأما كلمة الله جل جلاله فهي اسم الله الأعظم الجامع للأسماء الحسنى كلها، ,, وهو عَلَمٌ على الذات، وأكبر أسماء الله اسم الله الأعظم ، يجمع كل أسمائه، أعوذ بالله، يعني أعوذ بالله الرحيم، أعوذ بالله الحكيم، إذا قلت: الله، فإن الأسماء الحسنى كلها جمعت في كلمة الله ،,, ربنا عز وجل لو قال: أعوذ بالرحيم، والأمر يحتاج إلى قوة، هذه الاستعاذة لا تصح، ,, أما أعوذ بالله إن كنت تخاف شيئاً قوياً عُذْ بالله فهو القوي، ,, وإن كنت بحاجة إلى رحمة عذ بالله فهو الرحيم، ,,وإن كنت بحاجة إلى إمداد عذ بالله فهو رب العالمين،,, وإن كنت بحاجة إلى لطف عذ بالله فهو اللطيف الخبير،,, وإن كنت بحاجة إلى علم عذ بالله فهو العليم الخبير،,, فكلمة أعوذ بالله يعني أنا ألتجئ إلى الذات الكاملة التي جمعت الأسماء الحسنى كلها. |
#224
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله كل خير
الله لايحرمكـ الاجر |
#225
|
|||
|
|||
![]() " وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون "
فقوله " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ " هذا من قسوتهم أن كل أمر أمروا به, استعصوا فلا يقبلونه إلا بالأيمان الغليظة, والعهود الموثقة. " لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ " هذا أمر بعبادة الله وحده, ونهى عن الشرك به. وهذا أصل الدين, فلا تقبل الأعمال كلها, إن لم يكن هذا أساسها, فهذا حق الله تعالى على عباده, ثم قال: " وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا " أي: أحسنوا بالوالدين إحسانا. وهذا يعم كل إحسان, قولي, وفعلي, مما هو إحسان إليهم. وفيه النهي عن الإساءة إلى الوالدين, أو عدم الإحسان والإساءة. لأن الواجب, الإحسان, والأمر بالشيء, نهي عن ضده. وللإحسان ضدان : الإساءة, وهي أعظم جرما. وترك الإحسان بدون إساءة, وهذا محرم, لكن لا يجب أن يلحق بالأول. وكذا يقال في صلة الأقارب واليتامى, والمساكين. وتفاصيل الإحسان لا تنحصر بالعد, بل تكون بالحد, كما تقدم. ثم أمر بالإحسان إلى الناس عموما فقال: " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا " ومن القول الحسن أمرهم بالمعروف, ,, ونهيهم عن المنكر,,, وتعليمهم العلم, ,, وبذل السلام, ,, والبشاشة وغير ذلك من كل كلام طيب. .. ولما كان الإنسان لا يسع الناس بماله, أمر بأمر يقدر به على الإحسان إلى كل مخلوق, وهو الإحسان بالقول, فيكون في ضمن ذلك, النهي عن الكلام القبيح للناس حتى للكفار, ولهذا قال تعالى: " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ " . ومن أدب الإنسان الذي أدب الله به عباده, أن يكون الإنسان نزيها فى أقواله وأفعاله,,, غير فاحش ولا بذيء,,, ولا شاتم,,, ولا مخاصم. بل يكون حسن الخلق,,, واسع الحلم,,, مجاملا لكل أحد ,,, صبورا على ما يناله من أذى الخلق, امتثالا لأمر الله, ورجاء لثوابه. ثم أمرهم بإقامة الصلاة, وإيتاء الزكاة, لما تقدم أن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود, والزكاة متضمنة للإحسان إلى العبيد. ثم بعد هذا الأمر لكم, بهذه الأوامر الحسنة التي إذا نظر إليها البصير العاقل, عرف أن من إحسان الله على عباده, أن أمرهم بها,, وتفضل بها عليهم, وأخذ المواثيق عليكم " ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ " على وجه الإعراض. لأن المتولي قد يتولى, وله نية رجوع إلى ما تولى عنه. وهؤلاء ليس لهم رغبة ولا رجوع في هذه الأوامر. فنعوذ بالله من الخذلان. وقوله " إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ " هذا استثناء, لئلا يوهم أنهم تولوا كلهم. فأخبر أن قليلا منهم, عصمهم الله وثبتهم. نسأل الله الهدى والثبات .. |
#226
|
|||
|
|||
![]() الأسطورة بارك الله فيك على الاضافة
الطموح جزاك المولى كل الخير وننتظر المزيد( أين سورة النور) |
#227
|
|||
|
|||
![]() |
#228
|
|||
|
|||
![]() بآرك الله فيكم ..
ننتظر ... موفقين .. |
#229
|
|||
|
|||
![]() اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اسأل الله لكمـ الثبات .. بأنتظار اختنا الحلم المنتظر .. |
#230
|
|||
|
|||
![]() اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كلنا فخر بتواجد نجمتين تزينان سماء ملتقانا الطموح - الحلم المنتظر نفع الله بكم واجزل لكم العطاء بنتظاركم بشوق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|